فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!أبغى أوضح سوء فهم بيننا، لا التحديث مش يومي ولا التحديث مش يوم إيه ويوم لا ومافيه موعد للتنزيل، أنا حرفيا أنزل بعشوائية متى ما حسيت قادرة أكتب بكتب ومن حظكم أنتم فاقدة شغفي والرواية الوحيدة اللي قادرة أحدثها هي ذي فقط بسبب بعض التعليقات اللي مضحكاني ومخليتني حبيت أو كرهت أحدث 💀❤.
...
كل تلكَ السعادة التي كنت أشعر بها تلاشت تماما حين رأيتها ولم تكن هنالك فرصةٌ لأخطئها لأنني أعرف تماما كيف تبدوا المرأة التي أنجبتني لسوء حظي، تلاشت الأبتسامةُ تماما من وجهي وعوضتها ملامح خاليةٌ وعيناي تتبعانها ببطئ أثناء قطعها للطريق متجهة نحو البارِ بالجهةِ الأخرى وبتلك الأثناء عاد جونغكوك وبيديه المثلجات.
"مالذي تنظرين إليه هكذَا؟"
سأل ولم أجبه إذا أن عيناي لا تزالان مركزتان مع تلك التي تستمتع بحياتها بهذا البلدِ وكأنها لم تقترف أي ذنب بحق من كانوا يومًا بمثابةِ عائلةٍ لها إن إعتبرتهم كذلك يومًا.
"سيليا إنكِ تخيفيننِي."
قالت والدته بقلقٍ واضحٍ وحينها بدى أن جونغكوك قد إستوعب ما أنظر إليه بالفعل وفهم ما يجري.
"أ علينا المغادرة؟"
سأل مجددًا ونفيت برأسي أقف وعقلي فكرةٍ واحدةٌ تقتصر على إتباعهَا ومعرفةِ ما تفعلهُ حقًا وعلى الأقل لما باعتني بذلك المبلغ الهائل بعيدا عن كرهها الشديد لي ..
"سيسيليا أظنها فكرةً سيئةً الدخول لذلك المكانِ."
حِين بقيت بيني وبين بوابة البارِ ثلاث أمتارِ أوقفتني والدته تحادثني على جنبٍ ونفيت برأسي، علي الذهاب ومعرفةُ ما يجري مع تلك المرأة المختلةِ بالفعل.
"علي الذهاب وإنهاءُ حسابي مع تلك المرأة."
قلت وبدى الكره واضحًا بنبرة صوتي، لم أحب أمي يوما لكنني لم أصل لمرحلةِ الكرهِ إلا بعد مافعلته بي، تبيع إبنتها مقابل مليار دولارٍ لرجلٍ غريب لاتعرف عنه شيئًا وكأنها ليست من لحمها ودمها وتكسر قلب رجلٍ لطالما أخبرني عن حبه لها ولطالما منحها من الحبِ والمال ما يكفيها.
"من تكون تلك المرأة؟"
نظرت لإبنها بإستغراب شديد فنظر نحوي بصمتٍ وكأنه يأخذُ إذني للحديثِ بما أن الأمر يخصني فأومئت برأسي.
"إنها والدتها!"
أجاب قائلا ولأن أمه تعلم بالفعل ما بيني وبين أمي إتسعت عيناها بدهشةٍ وأفلتت ذراعي أخيرا وحينها عدت للإلتفات وأخذت طريقي للداخل، تبعني جونغكوك فورا ولست أدري لما فعل أما والدته فبطبيعة الحال بقيت تنتظرنا خارجًا.
YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!