فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!❤
المفروض جالسة أدرس بس ماحبيت أسحب سحبة أبو كلب.
بخصوص من الأن وصاعدا ممكن تشوفو أنو سيسيليا بتصير تبالغ كثير بتصرفاتها وتفكيرها بس جست حطو ببالكم انها أنثى وأنو ولامرة جربت الحب وأنو أي أثنى لو حبت شخص ماراح تصير عاقلة.
...
نظرَ نحوِي بصمتٍ بعد أن طرحت سؤالي عليه وكأنه يفكر فيمن قد تكونه مايا له فعليا وكعادته بدى ضائعا لايدرِي بما يجيب لكنه بالنهايةِ تنهد قائلا:
"إنهَا إبنةُ عمِي وكذلكِ حبيبةٌ سابقة، إنها نفسها الفتاةُ التي أخبرتكِ أنني واعدتها وأحبتنِي لكن لم تستطع التعامل مع برودِي!"
نبض قلبي بعنفٍ حين إستشعر التهدِيد، كنت محِقةً حين تكهنت أنهَا تحِبه وعلى الأرجحِ هي الأخرى إستطاعت أن تلاحظ أنني منجذبةٌ نحوه عاطفيًا.
أ هكذا سينهِي بي الأمر؟ أ هكذا ستكون قصة الحب المثاليةُ التي حلمت بها دائمًا؟ أحارب فتاةً من أجل حبيبها السابق بليد المشاعر؟
"مابهَا معالمُ وجهكِ؟"
سأل جونغكوك حين لاحظ صمتِي وتغير ملامحِي وخرجت حينها من شرودِي أرفع رأسي ناحيته حتى أخبره بأن هذا لاشيء.
"جونغكوك مالذي تظنه سيجعلك تكون مشاعر حبٍ إتجاهِي؟"
سألته سؤالا مباغتا نجم عن التهديدِ الذي كنت أشعر به، كنت أدري إجابته سلفًا لكوني من تمنحه أي رواية قرأها عن الحبِ.
صمت قليلاً مناظِرًا إياي قبل أن يقرر الإجابة أخيرا مسمعًا إياي ماكنت أنتظر سماعه.
"مواعدتكِ ربما؟ هذا مافعته غريس لإيقاعِ لوك بحبها أ ليس كذلك؟"
أجابنِي متسائلا وعضضت شفتاي بقوةٍ أمنع أي إبتسامةٍ من الإرتسام بوجهي، لقد كنت محقةً وأي شيءٍ أعطيه له أو أقوله يؤثر عليه بقوة ..
إنه يثق بي ثقةً عمياءًا!
بدأت بعض الأفكار تتسرب لعقلي حين فكرت بإحتماليةِ كوني ومايا قد نتقاتل من أجله مستقبلا وتأكدت باللحظةِ التي وجدتنِي أتخلى عن مبادئي فيها وأفكِر بالإستحواذِ عليه بأي طريقةٍ أن كيد النساء عظيم!
برونو كان محقا حين أخبرنِي أنني لم أجرب شيئًا بحياتِي سابقا، إنني أجرب كل شيءٍ هنا بطريقةٍ مخيفةٍ وسريعةٍ جدًا!
"سيسيليَا أ تظنينَ أن بإمكاننا أن نصيرَ عشيقينِ؟"
سأل يقطع حبل أفكاري ووجدته قد عاد لتفكيره الغبي القديم لكنني هذه المرة وجدتني أومئ برأسي بالإيجاب أساير غبائه فقط لأنه يخدمنِي.
مايا فتاةٌ لطيفةٌ وحتمًا لو ظنتنِي أواعده ستنسحب، أنا أعرفها جيدًا!
"أ تريدني أن أكون حبيبتك؟"
YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanficرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!
