يوم الخميس....
20:30 ليلا.....
_______________________________________
كان infp لوحده بالمنزل... والداه في زيارة... و اخواه يدرسان...
الهدوء بالمنزل جميل لكن... مربك...
حمل النعناعي هاتفه ليراسل حبيبه الذي يمكن ان يكون مستيقظا بهاذا الوقت...
هو يسهر بشكل مفرط... لدرجة انه يشبه البومة...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
"حبيبي هل انت مستيقظ" ضغط infp على زر الارسال لينتظر رد الاخر...
بعد ثواني قليلة بدأ يرى ان حبيبه يكتب حاليا...
"نعم لما؟" ابتسم النعناعي لرد الآخر ليسرع بالكتابة مجددا بينما قلبه ينبض بعنف...
"اشعر بالحزن.. انا لوحدي بالمنزل"
"اذا؟"
"انا حزين"
"اذا؟"
عبس النعناعي بانزعاج لردود البنفسجي المملة...
ربما هو حزين ايضا.. هاذا ما خطر ببال infp قبل ان يكتب مجددا...
"الا تهتم بي؟" اضاف احد الايموجيز الحزين لرسالته...
"ماذا يحصل لك الآن؟" رد intp...
شعر infp بحزن اكبر ليسمع طرقات على باب منزله...
هو حاليا مرتعب... كيف سيهرب من المنزل؟ من يطرق الباب ليلا؟
عائلته لن تعود حتى الغد... من سيطرق الباب اللعين على التاسعة ليلا...
"هناك شخص يطرق الباب ماذا افعل؟" ارسل النعناعب بينما ينكمش ببطانيته و يرتعش...
"افتح الباب اللعين الجو بارد" رأى رسالة حبيبه ليستغرب...
لما سيفتح الباب...
نزل بهدوء من غرفته ليتجه للباب و يفتحه ببطئ لينظر من خلال الشق الصغير...
"افتحه او سأضربه و افسد وجهك الوسيم" تمتم البنفجسي بينما يستشيط غضبا... ليبتعد النعناعي بسرعة...
"لما اتيت؟" رمش infp بعدم استيعاب...
"اسكت... "دخل intp بينما يضع على رأسه بطانيته الوردية الضخمة و يشتم بهمس...
لكن في الواقع هو سعيد جدا كونه اتى لمنزل حبيبه الذي لا يوجد به احد سواهما...
نعم... هما فقط... سيسهران للفجر...
"لنذهب لغرفتي" اغلق النعناعي الباب بهدوء ليصعد مع حبيبه للاعلى و هو يكاد يطير لشدة فرحه بقدوم الاقصر...
_____________________________________
"كنت اريد القدوم اليك اساسا... اخوتي ازعجوني بصراخهم" تذمر الاقصر ليحشر رأسه بعنق حبيبه...
هما يتعانقان على السرير بشكل يدفئ القلب... النعناعي متسطح على ظهره بينما صغيره ينام فوق صدره و ساقاه على جانبي خصر الاطول...
"انا سعيد لأنك معي الآن... حتى إن اراد شخص ما اقتحام المنزل لن أكون لوحدي" همس infp برقة بينما يقبل رأس حبيبه...
"كان الجو باردا حقا... و عندما خرجت وجدت مجنونا في الطريق و هو لحق بي لأنه ضن انني وحش الحلوى بسبب البطانية الوردية اللعينة...
لذا اضطررت لاخافته حتى يبتعد عني... كنت اصرخ بالشارع و اقول سآكلك لانني وحش الحلوى... لذا هو هرب بسرعة و انا اتيت اليك"
حكى الاقصر ليجعل حبيبه ينفجر ضحكا على هذه الحادثة التي ستعلق في ذاكرته حتى يكبر...
"لو حصل لي هاذا لتركته يضربني... انا اخاف المجانين حقا... تخيل أنك تمشي بهدوء حتى يضربك احدهم بصخرة او بيده مباشرة... لكن لا يمكنك رد الضربة له لأنه مجنون و ستقع بمشكلة معه"
داعب النعناعي ظهر صغيره بهدوء بينما يغطيه جيدا و يطبع قبلا لطيفة على خديه و عنقه الظاهر له...
"توقف عن تقبيل عنقي... " همس البنفسجي بينما يغلق عيناه براحة... هو في الواقع يحب هذه القبلات الدبقة...
الجو بينهما يشتد اكثر... النعناعي يذوب برائحة الاخر التي يفكر انها مزيج من عطر زهرة اللوتس و النعناع... لا يمكنه التوقف عن تقبيل عنق حبيبه الناعم و الشاحب.. هو يريد بشدة طبع علامات ملكيته على كامل عنق الاصغر لك لكنه لا يستطيع...
لا تزال علاقتهما سرية...
بينما البنفسجي... هو بعالم آخر تماما.. يتنفس بثقل و يغمض عيناه بتخدر شديد... يحب ملامسات حبيبه... يحب جسد حبيبه... يحب رائحة حبيبه... يحب كل شيء بحبيبه... لم يشعر بهاذا الشعور الا مع هذا الفتى الوسيم أسفله...
هما حاليا داخل نشوة مخدرة لكلاهما... اجسداهما تشعر بالدفئ... انفاسهما تثقل بشدة و مشاعرهما تتداخل ببعضها بقوة...
☆♡
