أطفال

397 36 4
                                        

يوم الخميس...

16:17 مساءا...

منزل INTP...

______________________________________

"أدخل لغرفتي فأمي لديها ضيوف" فتح intp الباب لحبيبه الذي أتى لزيارته و معه بعض أكياس الشيبس...

"هل أتت خالتك؟" قال الاطول بهدوء ليضع الأكياس على سرير الآخر ليجلس هو أيضا...

"اجل.. و أتت معها خالتي الاخرى أيضا... عدد الأطفال لا يُحتمل بالصالة" تذمر البنفسجي مغلقا الباب ليجلس بجانب حبيبه و يأخذ كيس شيبس الجبن المفضل لديه ليفتحه و يبدأ بالأكل...

_______________________________________

بينما كان العاشقان يتحدثان بمواضيع عشوائية لإبعاد الملل بينما يمدح infp حبيبه فقط ليرى خدوده و هي تحمر خجلا...

و يرى تلعثم حديثه...

و ابتسامته الخجولة التي يخبئها بإنزال رأسه و اللعب بأكمام قميصه...

هو يذوب بعشق البنفسجي الخجول أمامه...

لذا هو لم يتحمل و سحب حبيبه بعناق قوي ناوياً تقبيل شفاهه الباهتة....

لكن...

قطعت لحظتهم الجميلة بدخول إحدى الفتيات الصغيرات للغرفة...

المسكينة وقفت أمام الباب بصدمة تشاهد حب الفتيان امامها... لكن هما بدورهما نظرا إليها دون أي حركة...

تحولت أعين البنفسجي من الودودة للمظلمة لكونه لا يتحمل أن يمر طفل صغير من غرفة بابه...

"تينا... ماذا اخبرتكي عن دخول غرفتي؟" تحدث intp بينما ينظر لتلك الصغيرة التي بالفعل ارتعبت لنظراته و نظرت لذو الخصلات النعناعية...

"دعها و شأنها لا تصرخ عليها إنها صغيرة" همس infp لحبيبه ليقف و يذهب للفتاة و يحملها..

"بحقك... أخرجها من هنا أنا اكره أن يدخل الأطفال لغرفتي"

"يمكنك أن تخرجها و لكن ليس بالعنف... هي بالثالثة فقط من عمرها" دافع الاطول عن الطفلة...

"أنت لا تعرفها... هي مثل الأفعى الصغيرة التي تخدعك بمظهرها بعدها تصفعك"

نظر النعناعي للصغيرة التي بين يديه ليضعها أرضا تدريجيا ثم أخرجها بسرعة و اغلق الباب بالمفاتيح...

"تخلصنا من الخطر" وقف كالجنود ليقلده intp...

"أحسنت أيها الملازم infp... لقد أنجزت المهمة بشكل جيد جدا"

ضحك كلاهما ليكملا بقية اليوم يشاهدان مقاطع عشوائية بالهواتف و يأكلان الشيبس...

INTP & INFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن