هاتف infp
حبيبي يتصل بك...
رد رفض
"اين انت infp؟" بصوت هادئ..
"بالمنزل، لماذا؟"
"توقف عن الكذب انا امام منزلك و لا احد فتح الباب" قال intp بتملل من تصرفات حبيبه المكشوفة دوما..
اللعنة انا بورطة.. نسيت انه قادم اليوم لمنزلي..
"لما لا ترد نعناعي؟"
"حقيقة... لقد نسيت انك قادم اليوم.. ا.. انا اسف.."
"اوه حقا... اين انت الان؟"
"اتجول بالسيارة... انا حقيقة بعيد عن المنزل كثيرا"
"لا باس استمتع برحلتك ساعود للمنزل الان الجو بارد"
"انا حقا اسف intp لقد تحمست كثيرا لفكرة الجبل و اردت الذهاب و الاستمتاع.. اريد ان انسى الدراسة قليلا"
"لا باس أخبرتك ان لا تعتذر.. نحن احباء الان هل تذكر"
وصل intp لمنزله الذي لا يبعد كثيرا عن منزل infp
"اجل اذكر... لكنني نسيت حقا.. انا لم اعتد بعد على علاقتنا انت تعرف"
"اجل اعرف infp"
"ماذا تفعل الان؟"
"اتحدث اليك و احدق بسقف غرفتي"
"غرفتك؟.. الم تكن امام منزلي للتو"
"ههه اجل كنت... تعرف انني امشي بسرعة كبيرة و منزلي ليس بعيدا"
"الجو بارد جدا بالجبل... اريد المنزل" قال infp بينما يرتجف لشدة البرد..
"اراهن انك ذهبت بملابس الصيف" يضحك بقوة و يحضن وسادته..
"ا.. يااا.. انا حقا ذهبت بملابس الصيف" قال باحراج ليعود لداخل سيارته و يقود عائدا للبيت...
"اللعنة infp انا لا استطيع التوقف عن الضحك" يمسك بطنه بالم لكثرة الضحك على النعناعي المتجمد...
"لا تضحك علي.. ساعاقبك حقا ان عدت للمنزل"
"كيف مثلا... و انت ترتجف" قال intp بتحدي..
"انت سخيف intp.. توقف عن السخرية مني"
"حسنا حسنا... عد للمنزل بامان.. و تعال لمنزلي اريد رؤيتك ترتجف" يضحك مجددا...
"ساقتلك ايها القصير"
____________________________________
...
"ساحضر لك شايا ساخنا.. انت مريض حتما" قال intp و هو يغطي infp جيدا و يهتم به..
"انا اسف لتهوري و جعلك تتعذب معي" قال النعناعي بصوت منخفض بسبب الم حنجرته..
"لا تعتذر حبيبي... فقط لا تعدها"
"حاضر"
____________________________________
