كريسماس

189 11 44
                                        

يوم الثلاثاء... 25 من شهر ديسمبر...

17:05 مساءا...

منزل INFP...

______________________________________

رن جرس الباب... ليجري ذو الخصلات النعناعية بحماس و يفتحه... هو يعرف أن حبيبه قادم للسهر معه الليلة...

إنها ليلة الكريسماس... و هما متفقان على السهر معا هذه الليلة...

"لقد أتيت!!" تحدث النعناعي بحماس ليحضن حبيبه بقوة...

"أنت تخنقني.. إنتظر" تذمر البنفسجي بينما يحمل كيس هدايا لحبيبه...

هو بالفعل يرتدي الكثير من الملابس و يشعر بالإختناق...

و الحضن الضيق جعله يتأكد أنه يختنق...

"أسف... هيا أدخل والدتي بالمطبخ" إبتعد الأطول عن حبيبه ليدعه يدخل و ينزع عنه وشاحه القطني و سترته الدافئة ليعلقهما...

"مرحبا!" قال الأقصر بصوت هادئ كي تسمعه والدة حبيبه و أخوته...

"أوه.. هل أتى صديقك؟" قالت والدة النعناعي لتخرج من المطبخ و تقترب من البنفسجي الذي كان بطولها تقريبا...

قبلت خدوده الباردة بإبتسامة حنونة كونه صديق إبنها الوحيد الذي يزورهم دوما...

"أهلا خالتي كيف حالك؟" قال البنفسجي بخجل ليعدل شعره و يدخل معها للصالة...

"بخير صغيري.. كيف حالك أنت و عائلتك؟" قالت الوالدة بينما تجلس الفتى على الأريكة و تقدم له صحن البسكويت مع الحليب الدافئ...

"شكرا... نحن بخير" إبتسم البنفسجي ليأخذ كوب الحليب و يشرب منه...

يشعر بجسده يذوب بسبب دفئ الحليب و طعمه الطبيعي الخالي من السكر... حليبه المفضل..

ربما سيجرب حليبا آخر... لكن دعونا في الحليب العادي أولا...

"جيد... سأكمل أنا تحضير الكعكة... إجلس هنا و إستمتع بوقتك أيها الصغير" ربتت على شعره ليغمض عيناه براحة....

لكنها لم تدم طويلا لأن والدة حبيبه عادت للمطبخ لتتركه لوحده في الصالة...

لكن وحدته لم تدم طويلا أيضا لأن حبيبه دخل بإبتسامة لطيفة...

"أنا هنا!" جلس مباشرة بجانب حبيبه ليقبل خده...

"توقف عن هذا قد ترانا والدتك" همس القصير ليبعد حبيبه عنه و يأكل من البسكويت...

"همممممم... لا بأس صغيري" إقترب النعناعي مجددا ليحشر رأسه بعنق حبيبه...

"لما الجميع يناديني بالصغير... أنا بالغ" ضحك البنفسجي بخفة ليشرب من الحليب و يتنهد براحة...

"أنت صغير و لطيف... تبدو باردا لكنك دافئ و حلو جداا لدرجة أريد أن أضعك بغرفتي للأبد" تحدث النعناعي بحب بينما يقبل عنق الأقصر بلطف...

INTP & INFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن