يوم السبت...
17:11 مساءا...
خارج المنزل...
________________________________________
كان intp و infp يتجولان معا في الشارع بعطلة نهاية الأسبوع... هما فقط يمشيان و يتنمران كالعادة على الناس ليستمتعا قليلا...
بدل الغزل و الرومنسية التي تكون دوما مرافقة للثنائيات... يستبدلها الثنائي المجنون بالتنمر و التحدث عن أنواع الطعام و الأمراض النفسية...
قد تراهما مجنونان... لكنهما رائعان عندما تتعمق و تصادقهما...
بعد مدة من المشي... وقف كلاهما ينظران لشاب جامعي مر بجانبهما و وقف ينتظر الحافلة...
شاب بشعر كستنائي يغطي جبينه و يصل لنهاية عنقه... بشرة بيضاء ناعمة و أعين حادة من الواضع أنه حددها بكحل شقيقته...
شفاه وردية لامعة و ممتلئة تجعلك ترغب في تقبيلها بشدة...
أما ملابسه فقد كانت شبه رسمية... سروال ضيق أسود حاوط أفخاذه المعضلة الممتلئة... قميص مزرر أسود من الساتان الناعم... ربطة عنق مخططة بالأسود و الأبيض... و أخيرا سترة رسمية أظهرت تفاصيل خصره الرقيق...
كان يستمع للموسيقى بسماعات بلوتوث جديدة و هاتفه بيده... يده الملعونة التي تبرز عروقها و عظامها بسبب بشرته البيضاء...
الحبيبان لم يفصلا أعينهما عنه... يتفحصان ملابسه... شكله... و جسده أيضا...
"إنه وسيم حقا" تمتم البنفسجي ليرمش بأعينه الواسعة اللامعة... أعينه التي تركز على أفخاذ الشاب الجامعي...
"لن أنكر الأمر بتاتا" وافق النعناعي بابتسامة معجبة لينفض رأسه بعد ثواني و يحدق بحبيبه...
"مهلا ماذا؟!" صرخ النعناعي بخفة ليحدق بحبيبه القصير و يمسك يده بتملك...
لقد فهم أخيرا أنهما يحدقان بالوسيم أمامهما...
"ماذا ماذا؟.. إنه وسيم مثلك" تحدث البنفسجي لينظر لحبيبه و يبتسم بجانبية... يحب تأثير أفعاله و أقواله على الأطول...
"أ.. أنا وسيم أيضا؟" همس النعناعي بخجل ليبتسم بلطف و يحشر رأسه بعنق الأقصر الذي ضحك ليمد يده و يداعب خصلات حبيبه النعناعية...
"توقف عن كونك لطيفا infp.. تجعل من السهل أكلك" همس البنفسجي لينظر للفتى الوسيم و هو يركب الحافلة و يغادر المكان ليحول أنظاره للخجول الذي يحشر رأسه بعنق الأقصر...
"كيف يمكنك أن تغازل بهذه الطريقة في الشارع و لا يمكنك ذلك في المنزل؟" تذمر الأطول بدلل ليعانق حبيبه محاولا إبعاد وجهه الخجول عن منظر الأقصر...
"إنها السيطرة بيبي"
"لكنك خاضع"
"أسكت و الجحيم... لما تقول هذا في الشارع؟" وجه البنفسجي لكمة لذراع الآخر المعضل ليتذمر و يمشي ناحية المنزل...
"ياا إنتظرني!!" صرخ النعناعي ليجري و يلحق الآخر الذي يمشي بسرعة كالأشباح...
