اعتذار

434 36 5
                                        

بعد ان خرج infp من الثانوية لحق به ذو القامة القصيرة بينما يناديه دون توقف...

لكن الاخر يتجاهله...

"توقف و اللعنة لا اشعر بقدماي" تذمر intp بصوت مسموع ليجري ناحية حبيبه و يسحبه من يده...

"ماذا هناك؟" همس infp بخنقة جعلته يقضم شفاهه بقوة كي لا يضعف امام نظرات الآخر النجمية...

"لما ذهبت هكذا فقط؟.. انت عادتا لا تغضب ماذا حصل لك الان؟"

"لا اعرف... فقط اردت قضاء بعض الوقت لوحدي" تمتم ذو الخصلات النعناعية لينظر لحبيبه الذي بالفعل اكتشف الكذبة...

"و كأنني سأصدق هاذا... حبيبي فقط اخبرني الحقيقة" امسك البنفسجي بكلتا يدي الآخر بهدوء لينظر بعينيه الزمرديتين...

"لما تناديني حبيبي؟ انت اخبرتهم أنني صديقك فقط" همس infp بانزعاج واضح لينظر لأي شيء آخر عدى اعين الاقصر...

هي تجعله يهدأ و يعترف بكل شيء بقلبه...

"اوه... لهاذا انت..." ابتسم intp بخفة لينظر بالارجاء... لا يوجد احد... لذا هو اقترب من حبيبه اكثر...

و قام باحتضانه...

لقد احتضنه محاوطا يداه حول جذعه...

هاذا الفعل جعل قلب النعناعي ينبض بقوة... intp عادة لا يعانق احدا...

عدى وسادته...

و هو الان يعانقه و يحشر رأسه بصدره العريض...

النعناعي الطويل يشعر بالراحة... الأمان... الحب...

بادله العناق ليضع أنفه بشعر الاخر مستنشقا رائحة شامبو الارجوان المنبعثة منه...

هو واقع بحب هاذا البنفجسي...

"لا تحزن infp... أنا فقط كنت خجلا بشأن اخبارهم الحقيقة" قال الاقصر بخفة بينما يشد على حضن حبيبه...

"لكن لما تخجل بهاذا الأمر... نحن نتواعد و هاذا امر عادي جدا" عاند الآخر بدلل بينما يغمض عيناه براحة...

"لا اعلم... انا لم اواعد احدا من قبل... انت.. انت أول شخص لي... لذا لا أعرف كثيرا عن هذه الأمور.. و أخجل بشأنها" اعترف الاصغر بعدما شعر باصابعه infp و هي تداعب فروة رأسه و تخدشها برفق تام...

شعور جميل حقا...

"حسنا انا أتفهم وجهة نظرك... أنا آسف لانني ظلمتك قبل أن أفهم الامر صغيري" قبّل النعناعي جبين حبيبه برقة بينما يعتذر بصدق...

"لا تتأسف... كان علي ان لا اتسرع و اخبرهم بهاذا دون ان اشرح لك كي شيء" اعتذر البنفسجي ايضا ليبتعد عن حضن الاخر بهدوء...

رغم أنه اعجبه... اعجبه احتضان جسد الاخر الضخم المعضل....

"لنذهب و نشتري مثلجات" سحب intp ذراع الاخر بينما يتجهان للمتجر...

"لكن الجو بارد" اعترض infp لكنه كان يتبعه بخضوع...

"من يهتم"

_____________________________________

في جهة اخرى....

كانت enfp و البقية يطلون من النافذة و قد رأوا كل شيء بالفعل...

"هل تظن انهما يتواعدان حقا؟" قالت enfp بينما تنظر للحبيبان و هما يذهبان معا خارج الثانوية...

"عناقهما الحميمي لا يدل على أي شيء آخر عدى هاذا" سخر intj بينما يأخذ صورة لهما...

سيهدد intp بها لاحقا ليرسل له صور الميمز...

"إن اخبرني بان ارسل له الدروس لاحقا ساشمته حقا" تمتم entp بينما يشد على قبضته...

"لقد حضرك فعلا يا هاذا توقف عن الحديث عن الرسائل الملعونة" تحدث intj بانزعاج ليكمل لعب لعبته المفضلة بالهاتف...

INTP & INFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن