أهلا بكم أيها القراء من حول أقطاب العالم...
معكم intp اليوم... سأكلمكم عن يومي في الجو المدرسي بإختصار...
في جزء آخر سيتحدث infp... اليوم دوري أنا....
لنبدأ...
___________________________________
كل صباح... أستيقظ على السادسة على صوت المنبه... اغلقه ثم أتمدد كعادتي و أقف من السرير...
أبحث عن ربطة شعري كالأعمى بسبب الظلام الدامس بغرفتي و الفوضى بها لأجده أخيرا بعد بحث شاق...
أجمع شعري و أربطه لأعلى على شكل ذيل حصان أو نخلة صغيرة بنفسجية ثم أفتح باب غرفتي المتجمدة لأخرج منها...
أتجه للحمام بأعين متوسعة لأنني عادة أكون نشيطا لمدة ربع ساعة ثم أعود للنعاس مجددا... أقضي حاجتي و لا حاجة لإخباركم بالتفاصيل الجميلة...
أغسل وجهي بماء بارد و صابوني الذي ليس لديه أي رائحة... ثم أغسل أسناني جيدا و أبلل عنقي قليلا بالماء البارد حتى أستفيق كليا...
أمسح وجهي ثم أتجه للمطبخ... آخذ ماء الصبار خاصتي من الثلاجة و أرش القليل على وجهي و أطبطب عليه ليترطب قليلا كون بشرتي دهنية نوعا ما و هذا يساعد على التقليل من الدهون...
أعود لغرفتي مجددا و أرتبها قليلا بملل فأنا أعرف أنني سأعود لتخريبها مجددا لكن والدتي تجبرني على فعل هذا...
لا يهم...
أرتدي ثيابي بينما أتخيل أنني ممثل او مغني مشهور... عادة الأمر يستغرق وقتا لأنني أتحدث لنفسي كثيرا في الصباح...
عقلي يكون نشطا حين أرتدي ثيابي...
أكمل من إرتداء ثيابي و عادة تصبح الساعة 06:30... لهذا أخرج و أتجه للمطبخ مجددا...
أخرج علبة الزبادي خاصتي و بعض البسكويت... اشرب كوب ماء على الريق ثم الزبدي و البسكويت... بينما قطتي تحاول تناول فطوري...
بعد ربع ساعة من الفطور و إزعاج القطة لي تستيقظ والدتي لتوقظ أخواتي ليتجهزن أيضا...
تبدأ الحرب العالمية الثالثة... أخواتي لا يستيقظن بسهولة... أحيانا أشعر أنهن يتناولن المخدرات بسبب نومهن العميق...
تأتي والدتي للمطبخ و تحضنني قليلا ثم تقبل خدودي و تخبرني أنني أبدو كالزومبي...
أجل... هذه هي طريقة أمي في التعبير عن حبها... تحضنه ثم تخبره عن عيوبه...
الزومبي جميلون على أية حال..
أشرب بعض القهوة التقليدية التي تحضرها والدتي بالملعقة لكونها ساخنة ثم أعود لغرفتي...
أضع بعض واقي الشمس على وجهي مع مساج خفيف حتى أشد ملامحي... ثم احضر فرشاة أسنان نظيفة و أضع عليها القليييييييييييييييل من الفازلين...
