يوم الأربعاء...
21:46 ليلا...
غرفة INTP...
_____________________________________
كان البنفسجي متسطحا على سريره بينما يرتدي بيجامة شتوية... عليها صورة غزال سانتا...
يغطي نفسه بلحافين دافئين بسبب جوّ غرفته البارد..
يحمل هاتفه و يشاهد بعض مقاطع فيديو على اليوتيوب...
هو يشاهد مقاطع غريبة...
-فتاة تطبخ أخطبوطا حيًّا ثم تأكله...
-وصفات طبخ من الهند...
-مقاطع مسربة من الديب ويب...
-نظريات كرتون مخيفة و صادمة...
-حقائق كونية و عجائب الإنترنت...
-كيف تتحكم في عقلك الباطني لكسب المال...
كانت هذه مقتطفات عناوين كان يبحث عنها و يضيع وقته في مشاهدتها...
فجأة وصلته رسالة من حبيبه النعناعي ليضغط عليها و يقرأها كلها... ثم رد عليه...
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
نعناعتي:
أهلا حبيبي... كيف حالك اليوم؟
توتتي:
بخير ماذا عنك؟
نعناعتي:
بخير أيضا.. هل جهزتم للإحتفال؟
توتتي:
أي إحتفال؟.. رأس السنة الجديدة في آخر الشهر... ماذا هناك؟
نعناعتي:
إنه الكريسماس أيها السخيف.. ألا تحتفلون به؟
توتتي:
لم نفعل ذلك أبدا.. والداي غير مهتمان بالأعياد و الإحتفالات..
نعناعتي:
للأسف... ما رأيك بأن تأتي و تحتفل معنا؟
توتتي:
مع عائلتك؟ تعرف أنني أخجل..
نعناعتي:
سنحتفل معا بغرفتي.. لن نبقى مع عائلتي لوقت طويل... أرجوك فكر في الأمر.. سيكون أول إحتفال لنا معا...
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
قرأ البنفسجي أخر رسالة ليتنهد بخفة و يتثاؤب بنعاس... وافق على طلب حبيبه و أخبره أنه سيأخذ إذن والديه أيضا...
لا يمكنه الذهاب دون علمهما...
سهر أكثر مع حبيبه و النظريات الخطيرة لينام أخيرا بينما يفكر في الإحتفال و ماذا سيأخذ كهدية لحبيبه...
____________________________________
يتبع...
