سيارة

261 25 16
                                        

يوم الأربعاء...

14:23 مساءا...

_______________________________________

"عمك بالأسفل intp اذهب و انتبه لنفسك صغيري" تحدثت تلك المرأة التي تكون والدة صاحب الخصلات البنفسجية لتقبل خده و تعطيه كيس حلوى...

هي تعرف أن ابنها يحب الحلوى و القبل من عندها... و خاصة قبل أن يخرج من المنزل...

"الى اللقاء أمي" تمتم بصوت خافت ليبتسم لها و يخرج ذاهبا لسيارة عمه...

عمه الأصغر هنا... و عمه الآخر هنا أيضا... و هناك سيدة شابة تجلس بالخلف..

اللعنة... هل سأجلس بالخلف معها؟.. أنا لا أريد...

فتح الباب الخلفي ليجلس و يلتصق بالباب واضعا حقيبته بحضنه... الفتاة مستغربة حقا من أفعاله لكنها لم تهتم...

"أهلا أيها الفتى الكبير... كيف حالك؟" كان هذا العم المرح الذي يبتسم ناظرا في مرآة السيارة لتلتقي عيناه بأعين إبن أخيه...

"ا.. أنا بخير عمي" جاوب بإحترام ليسكت مبتسما بخفة...

هو متوتر لوجود الفتاة هنا... هو لا يعرفها لكنها تربكه حقا...

بقي intp ساكتا و ساكنا في مكانه طوال الوقت... لقد شعر أنها ساعات بينما هي مجرد 10 دقائق غبية...

______________________________________

ملاحظات:

1/ يرتبك intp عندما يجب أشخاص لا يعرفهم يجلسون معه بنفس المكان...

2/ لا يحب intp الغرباء... لا يمكنه الحديث معهم بسهولة...

INTP & INFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن