يوم الأربعاء...
18:48 مساءا...
منزل INTP...
______________________________________
مرت أيام منذ أن إلتقى الحبيبان في منزل البنفسجي الشاحب...
كانا قد تحدثا عن التزلج و بدأ الأقصر بالتذمر كعادته... يمكنكم العودة للجزء الأول لأنني أنا بنفسي نسيت بعض الأحداث...
المهم...
و بينما البنفسجي جالس في الصالة بملل كالعادة... فلا يفعل شيئا منذ أن يستيقظ على الساعة 12:00...
إهتز هاتفه دليلا على وصول رسالة... و من غير حبيبه النعناعي الوسيم... حمل هاتفه ليفتحه و يدخل ليقرأ محتوى الرسالة...
"أهلا حبيبي:).. جهز نفسك سنخرج معا بعد ساعة... إرتدي ملابس دافئة قليلا إنها مفاجأة.. أحبك كثيرا"
إبتسم بينما يقرأ الرسالة ليبتعد كل الملل و يتغير مزاجه بسرعة... يعشق الخروج مع حبيبه...
و خاصة في المساء...
في مواعيد حلوة لطيفة...
وقف بسرعة ليصعد لغرفته و يدخل للحمام بعدما حمل روب الحمام و منشفة صغيرة لشعره...
نزع قميصه أولا لينظر لإنعكاسه في المرآة الصغيرة المعلقة فوق المغسلة...
أوه... أنا شاحب جدا!
هذا ما فكر فيه بينما ينظر لعضلات صدره و بطنه و ذراعيه... هو حقا هكذا و نحيف نوعا ما لكن بشكل صحي...
جميل جدا...
نزع بنطاله القصير الأسود أيضا ليفتح صنبور المياه و يحاول تعديل حرارتها... و بعد ثواني... هاهو يقف أسفل المرش الذي ينزل عليه مياه دافئة جعلت عضلاته ترتخي و ترتاح تماما....
حمل جل الإستحمام برائحة التوت البري ليضع القليل على الليفة و يفركها بسرعة حتى تتشكل رغوة كثيفة... ثم بدأ بفركها مباشرة ضد عنقه و أكتافه ليتآوه براحة...
هو يعشق لحظة الإستحمام كثيرا و خاصة في فصل الصيف... يشعر بالإنتعاش... الحرية... و النظافة...
فرك كل جسده جيدا ليفتح المرش مجددا و يبعد الرغوة ذات الرائحة اللطيفة عن جسده... هو يشعر أنه ناعم كطفل صغير... يحب هذا...
حمل شامبو الأطفال ليضع القليل في كف يده ليدلكه قليلا بأصابعه ثم بدأ بفرك و تنظيف فروة رأسه جيدا...
هو قرأ العديد من المقالات حول النظافة... و يحاول تطبيق ذلك الآن و خاصة أنه سيخرج في موعد مع النعناعي...
غسل شعره جيدا مرتين على التوالي ليفتح المرش جيدا و يغتسل جيدا من رغوة الشامبو ليبعدها عن شعره و جسده...
بعدها عدل الحرارة مجددا ليجعلها باردة ثم نزل أسفلها بسرعة ليضحك بقوة...
اللعنة إنه بارد جدا!!...
