يوم الخميس...
01:11 بعد منتصف الليل...
منزل INTP...
____________________________________
"أنا جائع.." تحدث ذو الخصلات البنفسجية بينما يرمي نفسه على سريره ليتسطح على بطنه...
"لنحضر بعض الشطائر... لن تأخذ وقتا طويلا و ستشبعك" إقترح النعناعي الذي يغير قميصه الى بيجامة نوم دافئة...
فهو سيبيت لدى حبيبه الليلة بحجة أنهما لديهما مشروع مدرسي...
هما في الواقع إشتاقا للنوم في أحضان بعضهما...
"أجل معك حق... عادة الجميع نائمون في هذا الوقت... سنكون لوحدنا بالمطبخ" تحدث الأقصر ليرتدي جواربه البيضاء القطنية...
يحافظ على دفئ أقدامه حتى لا يبرد ليلا كون غرفته باردة...
وقف ليتجه لباب غرفته ليفتحه بهدوء و يخرج بينما الفتى الطويل ذو الخصلات النعناعية يلحق به و يعدل شعره بأصابعه...
نزل كلاهما للمطبخ ليشغل الأقصر الأضواء و يتجه للثلاجة...
أخرج الجبن و الزبدة و الطماطم و بعض السلطة... بالطبع لم ينسى المايونيز... و قطع اللحم المطهوة التي تركتها والدته...
وضع الاغراض على الطاولة ليرى أن حبيبه أحضر الخبز بالفعل مع سكينة و ملعقة صغيرة للحاجة...
نظر البنفسجي لخدود حبيبه اللطيفة ليحمل الخبز و يقسمه نصفين...
إقترب من نعناعه ليحجز خدوده بين قطعتي الخبز و يضحك....
"شطيرتي اللطيفة" تحدث البنفسجي بينما يضحك و ينظر لأعين حبيبه الواسعة بصدمة...
"ههههه... توقف هذا مخجل" تمتم النعناعي بينما خدوده الممتلئة إصطبغت بلون وردي لطيف...
و هذا ما جعل البنفسجي ينفجر ضحكا و يبدأ بتقبيل خدود الفتى الأطول و عضها بقوة...
"اااهه ب.. برفق" تآوه النعناعي بخفة و هو ينحني لذو الهالات السوداء حتى يتمكن من عضه أكثر...
هو بالطبع لن يمنعه من عضّ خدوده...
"لا أستطيع... هذه ألذ شطيرة أتناولها في حياتي" همس البنفسجي بمكر ليقبل خد حبيبه و يعضه مجددا...
أكملا ليلتهما يتناولان الشطائر و خدود بعضهما بينما يتبادلان أطراف الحديث حتى تعب النعناعي و نام أولا ليلحق به البنفسجي و يغطي أجسادهما حتى ينعما بالدفئ...
