- متخافيش الفيلم هيكون حلو، أنا واثق أن كل حاجه أنتي بتعلمها بتكون حلوه
- خايفه أوي لـ يكون مش حلو
- هيكون حلو لأنك دائماً بتهتمي بـ أدق التفاصيل، الفيلم هيبدأ يلا ركزي
مساء الخير، نتمني من الساده الحضور أن كل وأحد يعمل موبايله صامت علشان مش يبوظ المشاهده على غيره، مشاهده سعيده أن شاء الله..
الصاله مكانش فيها كراسي فاضي، قصه حقيقه، والكل مستني يشوفها بفراغ الصبر..
__________________" الـبـدايـة "_________________
" جربت مره إحساس أن ربنا يكلمك، جربت إحساس أنك تكون مخنوق وشيل هم حاجات كتير، وفجاءه تلاقي ربنا بيكلمك بيقولك كمل أنا جانبك، كمل وهات أخرك وأنت تشوف مني ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت "
- طمنِ يا دكتور أخبار التحاليل إيه
- مخبيش عليكِ يا أم محمد المرض انتشار في الجسم كله، ومحمد أيامه في الحياه بقيت معدودة
كنت قاعد جوه سامع كل حاجه، شوفت في عين أمي زعل جامد أكتر من زعلها على وفاه والدي، خبطه لوحدها توجع لكن خبطتين مع بعض تكسر
- ها يا دكتور إيه الأخبار
- هانت يا بطل كلها فتره بسيطه وهتكون كويس أن شاء الله
أنا عارف أنه بيكدب التاثير النفسي على أي شخص مريض قادر أنه يخليه يموت أسرع
- طب يلا ياست الكل نروح البيت علشان نلحق نصلي المغرب قبل أذان العشاء
- ماشي يا حبيبي بعد أذنك يا دكتور
- اتفضلوا
بعدها خرجت من المستشفى مع أمي كنت طول الطريق ساكته، مكنتش حابب أنها تكون بالحاله دِ، سكوتها مخليني بتقطع من جوه، وفي دماغي اسئله كتير عن حالها بعد ما أموت..
هي هتصرف منين.. مين هيفكرها بـ مواعيد العلاج بتاعها.. لما تكون تعبانه بليل وتجيلها الأزمة مين هيكون معاها ويلحقها
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
حسيت أن ربنا بيقولي بقا أنت يا عبادي هتكون شيل هم عبادي وأنا الذي خلقته، و نفخت فيه من روحي، تفكيرك للحظه أن ربنا هو اللي بيوزع الارزق، وبيبعت البلاء مخليه الواحد راضي ومبسوط مهما كان فيه ضيق في الرزق، ومهما كان البلاء كبير..
وصلت البيت، دخلت غيرت هدومي، جهزت المصليه، اتوضيت، وصليت المغرب...
نزلت المسجد أصلي العشاء، وأنا راجع من المسجد روحت عند كشك عم إبراهيم اللي جانب البيت بتاعنا، وأنا داخل الكشك شوفت بنت صغيره هناك..
- عمو بابا بيقولك هات ب 5 جنيه بيض
- قولي لـ بابا هات جنيه كمان وخد 4 بيضات
بصيت على البنت لقيت والدها واقف بعيد ف أيده عصيه من بتوع المكفوفين، الراجل حط ايده في جيبه على فلوس وتقريباً مكانش معه غير الخمسة جنيه دِ، أنا بصيت على عمي إبراهيم وعمزت له بـ عيني فهم قصدي على طول
