عايز تكتب الكتاب ليه؟
="خايف انظر ليها نظرة حرام تغضب ربنا"
كانت الجملة الوحيده اللي قدرت تكسر اي خوف جوايا تجاه خطوة "كتب الكتاب"..فترة خطوبه بضوابطها بدون كلمة واحده أو نظرة حرام وكان هدفنا ربنا يبارك لنا في حياتنا ويجعل لنا ذرية صالحة تعبده حق عبادته وده كان اتفاقنا من أول يوم في الرؤية الشرعية و ده اللي جايين الدنيا عشانه ك زوجين ..
ازاي صبرتم 6 شهور مخطوبين بدون حتي ما تعبروا عن مشاعركم ؟
نركن مشاعرنا على جنب حتي لو هنكتب في نوت حتي يتم العقد ونبوح بها في الحلال لأن كان بالنسبالي رجل أجنبي وانا كذلك أجنبيه وكنا بنتعامل مع بعض على الأساس ده.
"بدعوات مسترسلات تخبرنا روحنا أن تالله من صبر ظفر"هِشام راجل بكل ما تحمله الكلمة بالفعل قبل القول..
كان التعامل بينا مش زي اي اتنين مخطوبين في الزمن بتاعنا ده بل كان عمره ما يسمح لنفسه إن يقول ليا كلمة واحده تغضب ربنا وكان كل اللي يقوله:
"تأجيل الإجابه بعد العقد" كلامى ومشاعرى ليكِ هيكونوا في الحلال.."تقّي نقّي يخشى أن يئن قلبى بسببه"، دعوتى من سنوات وكنت على يقين إن يارب أكيد هتسمعني وترزقني بالشخص ده، استجابت! أنا شوفت دعوتي بجد استجابت!
إحساس غريب إن تحسي إن ربنا كان سامعك طول السنين دي ومخبى ليكِ الخير وإن الإنسان ده لا يفقه أي شئ قدام اختيار ربنا ليه..طبعا خطوة إقناع الأهل كانت صعبة ان ازاي يتم كتب الكتاب قبل الفرح بشهور كتير مش زي المجتمع والعادات والتقاليد؟ بس كان سببه أقوى وإن خوفه يغضب ربنا فيا اقوي من العادات والتقاليد والمجتمع نفسه ، شخص خايف ينظر ليا نظرة تعبر عن مشاعره اللي جواه، من خوفه كان بيغض بصره عنى ..
اتفقنا على عهد يسمح لنا بمشاركة حياتنا في فترة التجهيز للزواج بشكل جميل ومستقر وحلال
كتب كتابنا = الخطوبة بتاعة المجتمع بتاعنا ولكن بشكل يرضي ربناطيب لو غيرتوا رأيكم يبقى اسمكم مطلقين؟
بعيداً عن عُقد المجتمع شديدة القبح والسوء حقيقي
إن المطلق او المطلقة في نظر المجتمع نص بنى آدم
فترة الخطوبة الحقيقية (انك تتعرف على الشريك ودماغه وطريقة حياته بشكل محترم دون تجاوز ) وده مش بيحصل في مجتمعنا، اللي بيحصل في مجتمعنا إلا من رحم ربي إن الفترة دي بتكون الفترة اللي قبل ترتيبات الزواج وبيكون فيها كل التجاوزات اللي خلقها ربنا، والفترة دي لما بتزيد عن وقتها الطبيعي بتكون سيئة وملهاش معنى وبتدي مساحة للشيطان عشان يدخل ويفسد العلاقة..كانت الاستخاره هى الحل إن افوض أمري لله في قراري بيقين جوايا إن ربنا كاتبلى الخير في الخطوة دي..
وقد تم العقد واستشرف العاقد وانفتحت له سرائر القلب وظفر بى خِيرة شباب المسلمين ..حابه أعبر عن امتناني ل هِشام فى كل شئ سواء ثقتي بنفسي ، كسر أى خوف في قلبى تجاه اى خطوة باخدها في حياتي ممتنه لحد السما..
اسأل الله أن يكتب لنا الخير أينما حللنا،ويرزقنا المودة والرحمة والامتثال لأوامره ونواهيه، ويعيننا على بناء بيت يحبه الله ورسوله ويجعلنى قرة عين له ،ويكفينى به عن غيره، ويكفيه بى عن غيرى، ويديم عروة قلوبنا إلي الجنة.♥️
منقول