اسكريبت31

241 20 0
                                    

_هو أنا ماتحبش!
=حسن أنا..
_انتِ إيه!
=بتوتر:أنا...
_انتِ مغصوبة!
=مش كدا أ..
_بتحبي حد تاني!
=حسن لا أ...
_خلاص خلص الكلام! الحب مش بالعافية!
سابني و مشي!
ماسمعنيش
ماصبرش عليا
بس..
يمكن فاض بيه فعلا..
قعدت على الرصيف مكاني و بدأت في عياط هيستيري
بقلب حزين
و عقل بيسترجع من أول لحظة معاه..
الحكاية بدأت تقليدية
بطريقة بيقولوا عليها صالونات
شافني مع اخته، و اتقدملي، و بعد ما أهلي سألوا عليه وافقوا نتقدم خطوة..
و في أول مقابلة تعارف بينا قالي بابتسامة مايعرفش إنها بتسحرني:
_إن شاء الله هاكون قد ثقة أهلك
سكت ف كمل:
_و بإذن الله هاصونك...
و عدت فترة هو ماقصرش أبدا
شخص جميل جدا من جوة و برا، رجل زي ماقال الكتاب
و أول مرة يفاجئني كانت اول دقة قلبي أنا بشكل فعلي ليه...
يومها جاني البيت لما عرف إني تعبانة، جيه على ملى وشه بلهفة حتى كانت أول مرة اشوفه بيتصرف من غير  تفكير...
أول مادخلت عليه و شافني مسك أيدي من غير تفكير و قال بلهفة:
_سلامتك!..
كلمة بسيطة، كانت تأثيرها كبير عليا
نظرة لهفة خلّت قلبي يدق بسرعة
رد فعله خالني تقريبا مغيبة عن الواقع و توتر العالم فيا
بس هو مايعرفش...

و أول اعتراف منه لما كان اول مرة اشوف غضبه الجنوني لما غار عليا من إبن عمي
يومها قال بزعيق:
_مش من حق أي حد يكلمك بعشم كدا
=حسن أ...
_انتِ حبيبتي أنا! خطيبتي أنا!  و هاتكوني مراتي أنا! حقي أنا!
=بصدمة: إيه!
_آه يا حبيبة أنا بحبك!
و كان قصاد ثورته هدوئي الظاهري
و قصاد اعترافه سكوتي
كالعادة..
مايعرفش إن كنت اسعد حد في الدينا

زي مايعرفش إني مش بعرف اتكلم زيه
مش بقدر اعبر
توتري مش نفور منه، دا من كتر خجلي
سكوتي مش إني باردة، دا بس مش بعرف ارد عليه
هو محتاج ابادله مشاعره بالكلام
و أنا عايزه يفهم
نظرة عيني اللي بتبقى فخورة بيه
يحس برعشة ايدي من كتر توتري لحبي فيه
حتى مايعرفش إني بعشق لدغته في الراء، مش بسكت عشان مخنوقة منها

دايما كان فاهم غلط
و انا مش بعرف اتصرف
مش قادرة اقول لحد يساعدني عشان خصوصية علاقتي بيه
مش عارفة إيه المفروض اقوله أو  أعمله

قدملي كل حاجة حلوة
وللأسف ماخدش غير السكوت مني و التوتر
مايعرفش إني معدية تقريبا مرحلة الحب معاه
مايعرفش إني بحب اسكت أسمعه مش بمل منه
مش بشوف غيره و قلبي حبه بطريقة أنا نفسي ماكنتش اتخيلها..
و بيتهمني إني بحب غيره!

مايعرفش إني بسهر أرسم في تفاصيله طول الليل
مايعرفش إني بفضل اكتب في اچندة كل اللي جوايا ليه في السر
هو سري
كنزي
هدية ربنا ليا

بس أنا مش عارفة بس أعمل إيه
باجي قدامه و ببقى في حالة ماحدش فاهمها
ولا أنا

فُقت من شرودي أثناء عياطي على صوت واحد بيقرب مني و بيقول كلام غريب غرضه المعاكس و نظرته خوفتني!
قُمت بسرعة و قبل ما أجرى لقيت حسن بيهجم عليه!
مامشيش!ماسبنيش لواحدي!
قعدت اضحك وسط عياطي بشكل غريب مجنون

الرجل جري من قدامه
وقف قصادي بينهج و قال:
_انتِ كويسة؟ أهدي...

قعدت احرك راسي  ب آه و لا  في نفس الوقت ف اتنهد و قبل ما يتكلم لقي صوت عياطي اللي علي فجأة :
_بطلي عياط و أهدي عشان اروحك...

فضلت أعيط برده و بالفعل روحني و أنا طول الطريق دموعي مانشفتش و هو ساكت مش عارف مالي بالظبط بس واضح إنه مخنوق أوي لعياطي..

طلعت جري على شقتنا و سيبته واقف..

تاني يوم مامته و اخته جُم و فسخو الخطوبة!
ماستناش!
حتى مجاش معاهم!

أسبوع و حالتي صعبة أوي و ماحدش عارف مالي و أنا مش قادرة اتكلم
لحد ماخلاص اخدت قراري..
أنا مش هاقدر من غيره
و لازم اطمنه
هو محتاج دا
محتاج يفهم..

بعت لأخته و اديتها الاچندة ملفوفة كويسة بحيث ماحدش غيره يفتحها..

و استنيت..
بدعي في كل صلاة

بالليل لقيت فوني بيرن
هو!
فتحت من غير ما أتكلم و سمعت تنهيدته و بعد دقيقة قال:
_و لأنه يعلم أن عيناه تربكني، يطيل النظر!  دانتِ عينك دايما في الأرض قدامي...

سكت
دي جملة كتبتها في الاچندة
سمعته بيكمل:
_طلعتي خبيثة
=أنا!
_اخيرا صوتك طلع
سكت تاني ف ضحك و قال:
_اخرجي للبلكونة..
خرجت بسرعة مش متوقعة، لقيته واقف تحت وقال:
_آسف..
دام السكوت للحظات و أنا كالعادة في حالة يرثى لها قدامه بس المرة دي قررت أحاول غصب عني فقُلت بتوتر:
=وأنا...آسفة...
لقيته ابتسم و قال:
_دا طلع الحب معاكِ شكل تاني
=يعني!
_مختلف... بس جميل... أول مرة افهم معنى  الحب مش بالكلام
=حسن أنا..
_مش محتاجة خلاص تتكلمي، بس حددي معاد مع باباكِ
=ليه!
_هاكتب عليكِ، أنا بحبك و لايمكن هاتخلى عنك تاني..
و هنا فرحتي نستني توتري لأول مرة في حياتي و قُلتله:
_أنا بحبك اوي ياحسن...
(لم أكن انويك حبا، قد وقعت فيك سهوا..)

رئيكم وعايزه تفاعل 😍
#غادة_عادل

اسكريبتات❤️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن