-اتفضلي يا فندم.
-عايزة أشتري خط.
-تمام يا فندم، البطاقة لو سمحتي.
-مابلاش؟
-أفندم؟
-بقولك بلاش.
-البطاقة يا فندم لو سمحتي.
بصيت في الأرض وأنا محرجة.
-هقولك المعلومات اللي فيها صدقني.
-ماينفعش يا فندم والله لازم البطاقة
"أستغفر الله العظيم ماكنت خليت بابا يشتريهولي وخلاص كان لازم أعمل ناصحة أوي؟"
-يا فندم..
-ها! حاضر بس افتكرت إني قلتلك بلاش.
طلعت البطاقة وأنا حقيقي مكسوفة من شكلي فيها أوي، عاملة زي المعزة العانس!
مسك البطاقة وهو كاتم ضحكته، ضايقني أوي وكنت هعيط.
-اتفضلي يا فندم استريحي هخلص الإجراءات وأنده عليكي.
قعدت على الكرسي وأنا باصة في الأرض وأتمنى لو آخد الخط وامشي عشان كفاية تهزيء لحد كده، نده عليا عشان أوقع على الورق.
-إتفضلي، نص ساعة بالكتير والخط يشتغل.
-تمام شكرًا.
بصلي وهو كاتم ضحكته، فاتكلمت بعصبية..
-على فكرة أنا عارفة إن شكلي وحش في الصورة، بس ده مايديلكش الحق إنك تتريق عليا!
-أنا يا فندم! ماتكلمتش والله.
-إنت واحد مش محترم.
-ربنا يسامحك يا فندم.
-إنت إزاي تتريق عليا؟!
-والله ما حصل يا فندم.
-قال يعني هتطلع عمرو دياب في الصورة تلاقيك في الآخر شبه الفار الميت.
-يا فندم مايصحش كدة.
-وريني بطاقتك.
-نعم؟
-عايزة أتأكد إنك شبه الفار.
-عيب كده والله.
-إنسان براس فار.
-شكرا يا فندم.
-ماتردش.
-حاضر يا فندم.
-رجعلي الخط.
-....؟
-ماترد!
-أرد ولا لا يا فندم؟!
-ردت المايه في زورك يا بعيد.
-حسبي الله ونعم الوكيل يا فندم.#ســلــوى_إبــراهــيــم