اسكريبت 25

579 50 0
                                    

( إسكريبت)

- ياأنسه ريحانه
"وقفت ولفيت وشي لاقيت جارنا معتز
ريحانه: نعم!
معتز بتوتر: بابا فاضي النهارده
ريحانه: مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
معتز: خلاص مش مهم، سلام
إستغربت جامد من الموقف لكن كملت يومي عادي... لحد بالليل
- ريحانه
ريحانه: نعم يابابا
- تعالي يابنتي جايلك عريس
' اتصدمت واترعبت وفضلت واقفه مش قادره اتحرك، لاقيت بابا بيشد ايديا بفرحه وبيطلع بيا الصالون، وكانت الدهشه لما لاقيت معتز قدامي
معتز: تتجوزيني
ريحانه: مش موافقه
' طلعت اجري علي اوضتي وقفلت الباب وفضلت اعيط، هو ملوش ذنب إن قلبه يتكسر كدا ويترفض بس دا غصب عني والله غصب عني" 
-اجهشت في بكاء شديد وخلدت للنوم كالعاده  ، وفي اليوم التالي...
ريحانه: صباح الخير يابابا
الاب بحزن: ليه ياريحانه عملتي كدا، معتز شاب محترم جدا ومفيش منه، ليه يابنتي كدا
ريحانه: اسفه يابابا، مش هقدر اقولك علي اسبابي دلوقتي
- نزلت اروح الجامعه وانا في طريقي لاقيت معتز واقف
معتز: ليه ياريحانه، انا بقالي ١٤سنه بحبك، من صغري وانا بحبك وبداري مشاعري للغيت لما كبرنا، ليه رفضتيني
ريحانه بحزن: اسفه يامعتز
- مشيت لاقيت معتز معترض طريقي: ارجوكي قوليلي ليه رفضتيني
ريحانه بغضب: عشان بكرهك يامعتز ومش بحبك، خلاص ارتاحت
' كلامها كالصاعقه ضربته من غير تردد، سابها ومشي وهي دموعها نزلت بوجع......
-الحياه مشيت عادي ومعتز سافر بعد اليوم المشئوم اللي ريحانه جرحته فيه، وفي يوم معتز نزل من السفر لان مامته كانت تعبانه وهو بيدخل الشارع شاف عزا وفيه ناس كتير بتعيط وناس لابسه أسود وناس بتصرخ، كان كل دا قدام بيت ريحانه...
طول الفتره اللي سافر فيها كان بيحس بوجع في قلبه غريب ولما شاف العزا الوجع اتضاعف وكان هيقع من طوله من شده الوجع، طلع يجري شبه المجنون علي ابوها يسأل
معتز: مين مات ياحج
الأب بعياط: بنتي.. ريحانه ماتت يامعتز وسابت الجوابات دي ليك
' الخبر نزل كالصاعقه ووقع من طوله يبكي، مش مصدق إن حبيبته  ماتت
معتز بدموع: ليه كدا يارب، طب انا رضيت لما هي رفضتيني وقولت لعله خير بس اهم حاجه هي تكون سعيده، اخدتها مني للأبد ومش هقدر اشوفها ولا اطمئن عليها من بعيد، ياررررررررب
الأب: تعالي ياابني معايا فوق
' طلعت معاه ولاقيتها قدامي في الكفن، يااااه كان نفسى اشوفها بالفستان الأبيض ولما اشوفها بالأبيض تكون في الكفن، قربت عليها وانا بعيط وشوفتها، كانت ملاك.. وشها مبتسم وبيشع نور، قعدت وفضلت اعيط، ليه كدا ياريحانه... ليه سبتيني لوحدي، هعيش لمين دلوقتي، هعيش ليه في الحياه، انتي كسرتيني اوي ياريحانه، انا موجوع منك دلوقتي اكتر من الأول
الأب: ريحانه كان عندها كانسر يامعتز وكانت عارفه أنه في المرحله الاخيره وإن ايامها معدوده، رفضت تعرف حد وكتبت لكل واحد فينا جواب قبل ماتموت، هي مكنتش عاوزه توجع حد فينا ولا تشوف الدموع في عيونا، هي رفضت تشوف وجعنا عليها وكانت موجوعه اكتر مننا
' طلعت من بيتها وانا حرفيا مش قادر امشي، حاسس إن روحي هتطلع، مش قادر اتخيل حياتي هتكون إزاي بعد ماكل احلامي انتهت، دخلت اوضتي وقعدت... لاقيت جوابات ريحانه في ايديا، فتحت أول جواب
" أنا عارفه إن الجواب دلوقتي معاك وعارفه إنك بتعيط دلوقتي ومكسور، بس انا مش عاوزه احس بعذاب يامعتز، خليني اروح لربنا بسلام، انا عاوزه اشوفك مبسوط وناجح في حياتك زي ماانت، اكيد دلوقتي عرفت انا رفضتك ليه، زي ماانت كنت بتحبني من ١٤سنه، انا كمان كنت بحبك ومن قبل ماانت تحبني كمان، كنت براقبك في كل مكان تكون فيه، كنت بضحك لما بشوفك مبسوط، وبعيط لما بشوفك مضايق، كل التفاصيل مكتوبه في بقيت الجوابات، أنا عمري يامعتز ماحبيت غيرك وبحبك واكيد هنتلاقى في الجنه، انا مش زعلانه عشان هموت بالعكس انا فرحانه لأن هكون في مكان احسن وهنتظرك يامعتز، ارجوك بلاش تعيط وادعيلي في صلاتك كتير وخليك دايما فاكرني،  ريحانه''
- مسحت دموعي وفضلت اقرء في بااقي الجوابات...
معتز: عمري ماهحب غيرك وهتفضلي انتي الانسانه اللي في قلبي ♡
_______________________________________
- ( بعد مرور ٥٣ سنه) 
معتز وهو يغلق الظرف:'' فضلت قافل علي قلبي وحياتي بالمفتاح لأن محبتش غيرها، وعايش علي جواباتها لحد مابقيت عجوز ولسه بحبها وبفتكر كلامها وشكلها ودايما معايا في أحلامي وفرحانه اني لسه بحبها وعايش بس علشانها ، وياترى هيجي اليوم اللي اشوفك في الجنه ياريحانه ؟!

" هناك وفاء في الحب، ولكن ليس برجل عادي ان يحمل هذا الوفاء في قلبه إلي الأبد "

#بقلميNad

اسكريبتات❤️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن