لاتمت مبكراً

674 41 6
                                    





الساعه الواحده وقت الغداء ..
فُتحت الزنزانات ليدفعني بيكهيون للخارج وهم خلفي يسيرون وقد تركوا بيني وبينهم مسافه نمشي بإعتدال مع سائر المساجين والشرطه حولنا حتى وصلنا إلى قاعه كبيره يوجد بها العديد من المساجين المخيفين وعضلاتهم المتكتله التي تملأها وشومهم
وقد لفتّ إنتباههم لكوني الصبي الجديد الذي يرغب الجميع بتذوقه!

"أوهو يافتى لقد صنعت لك مكاناً هنا لتقعد به"صاح أحدهم لأنظر إليه وهو يطبطب بحضنه ثم أشاح بوجهه بعيداً وهو عابس لأعقد حاجبي لما تبدل حاله فجأه؟
نظرت خلفي وإذا ببيكهيون يقف خلفي وهو يحدق به بنظرات ساخطه ثم نظر إلي "حرك مؤخرتك اللعينه هيا"قال لأنزل رأسي وسرت سريعاً في الصف لأخذ الطعام وبينما  أفعل ذلك كنت
أبحث عن مكان الرجل المدعو بـ لاي
لألتقط مكانه في أحد الزوايا وكان يجلس على طاوله لم يكن يجلس بها أحد سواه هو وشخص أخر بجبيره في يده لأضع الطعام على طاولته وجلست على أنظار الجميع المستغربه
وكانت نظراته تكاد تخترقني هو والذي معه وبدأت الأكل برأس منخفض

"هل نبدو مثيرين للشفقه لهذا الحد!"
قال الذي بجانبي لأتجاهله
"لقد خططو على قتلك الآن بعد أن أثير شجاراً وفوضى معك
سيد لاي كنت أستطيع تجاهل تعليماتك والعمل معهم وبغضون هذا الوقت أنت ميت! ولكنني إخترت جانبك سأفعل أي شيء في سبيل التخلص من هؤلاء"قلت وأنا أكل بهدوء
"مالذي يجري لاي؟"قال الرجل مجدداً ليزفر لاي بإنزعاج
ثم ضرب الطاوله بقوه وهو يقف وألقى بطعامي على الأرض وسحبني من ياقتي لتتوسع عيناي
"سيقتلونك إن أثرنا ضجه الآن!"قلت بتعجب
"سنمشي في خطتهم وسأجعلهم يطعنونني سأستغل ذهابي للمستشفى للتواصل مع رجالي في الخارج"كان يتحدث من بين أسنانه وبصوت منخفض ليوهم أننا نتشاجر ولكنه بالحقيقه يوجه كلامه لصديقه الذي بجانبه بدون أن ينظر إليه
ليطرحني أرضاً وقد تأوهت وشد بقبضته على عنقي وهو يعطي بيكهيون ظهره
"هذا تشين صديق زنزانتي وأكثر شخص أثق به هنا سيعتني بك"قال على مسامع صديقه لأحدق به بخوف
"هل ستضربني!"قلت بقلق
"لابد وأن نقنعهم"قال ليسحبني من شعري ويوقفني
"من ذا الذي يهزأ برئيس عصابه!! هل تحاول أن تثبت قوتك أيها الصغير اللعين؟"صرخ عالياً ومن ثم بدأ بضربي برفق ويثير فوضى ولم يتجرأ أي شرطي على التدخل والمساجين بدأو بالتشجيع ..
أسقطني أرضاً للمره الرابعه وإنحنى ليلتقطني من قميصي وفجأه جائته الضربه من خلف بسكين ..
تقابلت عيناي بعينان بيكهيون المليئه بالحقد والكره وهو يقوم بطعنه مراراً حتى تدخلت الشرطه وهرع تشين لصديقه وهو يصرخ على الشرطه بأن ينقلوه للمشفى بسرعه

الزنزانه رقم 204| Cell NO.204 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن