أصوات الأمطار فقط وبعض الأضواء المختلطه من الخارج ومن الحمام لنستطيع رؤية بعضنا
أنا وبجانبي بيكهيون نجلس بجانب بعضنا على سريره وأمامنا سيهون يجلس وهو يشابك يداه وينظر لنا بغضب
وهناك إثنان أيضاً شاركونا هذه اللحظه بعدما سمعوا صراخي
تشانيول ولاي الذي جعل الحارس يخرجهم وأدخلوهم هنا
"مالذي يحدث هنا بالضبط؟"قال سيهون بإنزعج
وكان بيكهيون سيتحدث ولكنني أوقفته لأنني أريد أن أخبره أنا
"كما سمعت ..أنا فتاه والسبب لدخولي هنا هو البحث عن هذا الأحمق لأنه كان يهرب من مقابلتي لسنوات.."قلت بتوتر
لينظر سيهون بغير تصديق وبدأ بتفقدي بعيناه
"هشش ..إلى أين تنظر!"قال تشانيول ليتأفف الآخر وهو يقف
"يا إلهي أنا مصدوم جداً ولا أعلم ما أقوله..ولكن..هل أخبرت أسوء شخصين هنا عن هويتك؟ هل أنتي مجنونه!"قال سيهون بغضب لينظرا بيكهيون ولاي إليه بتعجب
"فلتخرس..هذا ليس من شأنك"قال لاي من بين أسنانه
لترتفع حاجبا سيهون "مالذي تفعله أنت هنا في الأصل!!"قال وهو يقترب منه وهم على وشك الشجار
"وكأنني مولع بك!"قال لاي "توقفا"قلت بغضب ليبتعدا عن بعضهما على مضض
"لقد عرفا بالصدفه..وهناك الطبيب وكاي وأنتم فقط من يعلم
وأيضاً..يونغ.."قلت لتعود الغمامه السوداء تحوم فوق رأسي
"ذلك اللعين..لهذا إستمر بالإلتصاق بك!"قال سيهون وتمهل بعدما رأى نظراتهم الغريبه نحوه
"أشعر بصداع..لايمكنني النظر إليك حتى"قال سيهون وهو يحوم حول نفسه لأتنهد "حسناً لقد علمت الآن ولايهم ماتظنه بها فلتصمت رجاءً"تحدث بيكهيون أخيراً ليردف بعدها
"ولتعودو أنتم لقفصكم..هيا"قال بيكهيون وهو يقف
"هارو هل ستكونين بخير هنا؟"قال لاي لترتفع حاجبا بيكهيون
"وهل ستأخذها!"قال بيكهيون بتعجب
"فكره جيده"قال تشانيول لننظر إليه بصدمه
"أنا لن أسمح بهذا، فلقد ضاقت ذرعاً منك..فلتدعها وشأنها إن كانت لديك كرامه"قال بيكهيون بغضب ليقترب تشانيول منه
وهرعت سريعاً للوقوف بينهما
"لن أذهب لأي مكان..وفلتخرجا من فضلكما"قلت
"ستتوجهين للرئيس الحراس الآن وستخرجين من هنا"قال تشانيول من بين أسنانه
"ولكن أنا.."قلت ليقاطعني وهو يمسك بيدي
"الآن وستذهبين معي"قال وقد نفذ صبره لتتوسع عيناي بصدمه
"توقف..علي إنهاء شيءً ما"قلت
"وماهو الشيء! سأنهيه عنكِ..إنتهى ستذهبين الآن"قال لأهز رأسي ولكن لاي أمسك يده "أبعد يدك عنها"قال بغضب
لينفض تشانيول يده ليسحبني بيكهيون خلفه
"لن تجبرها على شيء لاتريده"قال بيكهيون لترتفع حاجباه وهو ينقل نظره بينهم ثم إلي وهما يقفان أمامي
"هانا! هل ستقفين بصفهم ضدي؟ ولما تعتقدين أنني أفعل ذلك؟
إنه من أجلكِ أيتها الحمقاء..لا أريد أن تتبعيني حتى لاينتهي بكِ الأمر مثل نينا.. فلتستوعبي أنني أحاول حمايتك"صرخ بغضب
لأكبت دموعي وأنزلت رأسي
"إذاً أنت تدرك أن جميع ماحدث لنا هو بسببك، إن كنت سأحمي نفسي فسأحميها منك"قلت بصوت متحشرج
وعاودت النظر إليه وكان يحدق بإنكسار
"سأفعل ماطلبتيه..سأنتقم لنينا وبعدها سأقتل نفسي.. ولكن أرجوك أخرجي من هنا ولاتورطي نفسكِ أكثر"قال بيأس
لأغلق عيناي ثم أومأت
"غداً سأنهي الأمر"قلت وسمعت بعدها صوت خطواته وهو يخرج
لتنساب دموعي بصمت ..لم أعهد نفسي قاسيه بهذا الشكل
موته ليس غايتي! هو الوحيد المتبقي من عائلتي لا أريده أن يتأذى ..
أنت تقرأ
الزنزانه رقم 204| Cell NO.204
Fanfictionساعدني في دخول السجن لأنتقم منه .. قد بدت فكره ذكيه في البدايه لكنها أدركت حُمق فعلتها من اللحظه الأولى التي وقعت عينيها عليه وأُجبرت على الدخول لعرينه تلك الزنزانه المشؤمه ،الزنزانه رقم 204 .