"دعني أخرج اليوم"قلت لذلك الواقف ينظر إلي بملل وهو عاقداً ليديه "وما المقابل؟"قال الطبيب جاي ووك
"حسناً سأفصح عن شيء يخصني"قلت فأنا قد سأمت وضعي
حتى أنني لم أتحرك إنشً واحداً من مكاني منذ أيام وسأصاب بالجنون من كل تلك الجرعات التي يتم حقني بها
والأهم.. هو أنني قلق بأنها ستخرج
"إن كان شيئاً سخفياً فلن تبرح مكانك"قال لأشد بأسناني بغضب
هل حقاً سأخبره؟
عادت بي الذكرايات لكل ماقالته لي هارو في الأمس لأخذ نفساً
أنا سأفعل هذا ولكن من أجلها وليس من أجل نفسي ..
"أنا لا أتذكر طفولتي، ذكراياتي مفقوده في ذلك الوقت ..وآخر ما أذكره هو وقوفي مع والدتي أمام منزلنا وهو يحترق"قلت وقد توسعت عيناه بصدمه
أشعر بضعف بقولي هذا ولكن لايوجد حل آخر لأخرج من هنا
وما أراه من ردة فعله فلقد نجحت بذلك
"ذكرايات مفقوده!"همس بتفكير "فلننهي هذا الآن"قلت مشيراً أن يفك وثاقي لينظر لي "أجب علي أولاً، أرى أن هارو أحدث أثراً بك
ولكن مالذي يعنيه بالنسبة لك؟"قال لأزفر بضيق
لما يحوم دائماً حول ذكر هارو!!
"هو يذكرني بنفسي..فلقد دخلت هنا لأول مره في عمر ال25
أي بعمر صغير لا أعلم شيئاً هنا ولكن جنوني قد أفادني وحماني
ولكن هارو ذلك الفتى الصغير إستطاع فعل شيء لم يفعله أي شخص هنا! لقد ظن كلاً مني أنا و لاي بأننا إتخذناه في جانبنا ولكن بالحقيقه أنه هو من فعل هذا لنا ليكون كلانا بصفه..
فهو يحمل مكري وتخطيط لاي ..إنه شخص ذكي وفطن ومرن لأجل حاجته لا يواجه الأمور بالقوه بل بالحيله، لهذا إنتهى كلانا بجانبه
ولا تسألني لما لا تقتله فأنا أستطيع فعلها بدون أن يرف لي جفن
ولكن لأول مره إجتمعت أنا ولاي على رأي واحد"قلت
ليصمت قليلاً
لابد وأنني تحدثت كثيراً وهذه أول مره أفعل هذا معه، لم أكن منفتحاً هكذا من قبل!
وأدركت الآن لما قال جاي ووك بأن هارو يؤثر علي..
"إنه ..شخص عظيم"قال بهدوء وتفكير عميق ليقترب
"أعتقد أنني أخذت إجابتي بل أكثر من هذا وسأتجاهل بعض الأشياء المبهمه ولكن في المره القادمه ستخبرني عن ماهية الرأي الذي إجتمعت به مع لاي.. كما وعدتك سنطلق سراحك ولكن قبل ذلك سأذهب للتحدث مع المدير لأخذ الإذن"قال ليغادر بعدها
تنفست الصعداء وأنا مغلقاً لعيناي
هذا الشعور غريب بالتحدث بكل صدق هكذا.. ولكن لتحقيق غايتي سأفعل أي شيء
بالطبع أنا أفعل ذلك لأنني قد أصبحت مهووساً بها وأريد الخروج لمنعها بأي طريقه من الخروج..
أنت تقرأ
الزنزانه رقم 204| Cell NO.204
Fanfictionساعدني في دخول السجن لأنتقم منه .. قد بدت فكره ذكيه في البدايه لكنها أدركت حُمق فعلتها من اللحظه الأولى التي وقعت عينيها عليه وأُجبرت على الدخول لعرينه تلك الزنزانه المشؤمه ،الزنزانه رقم 204 .