هل تستسلم للحياه وتبقى ساكنه وساكته؟
إنها قویه كما يقولون دائماً، تتحمل كل شيء حرفياً كل شيء .. مات من تحب راح من تعز غاب من تعشق الكل يرحل عنها الكل بدون أستثناء..
واللعنه كم الموت يعشق تلك الجميله، یزورها دائماً يقترب منها دون أن يلمسها، يلمس اطرافها بكل رقه متوحشه
لن أكتب عنها لوصف حزنها وخذلانها من العالم لأن أحبابها لن يكترثوا بما تعاني بل يزيدون أوجعاها بكل أنانيه وهي تظهر الرحمه الدائمه لهم..
"تحرك!"قاطع تيبسي وذهولي صوت مارك من خلفي
لأنظر إليها وهي لم تناديني أو تتحرك بعد لتسقط الأشياء من يدي وهرعت إليها سريعاً وجثوت بجانبها
"هانا!..إستيقظي"قلت وأنا أحركها من كتفها ولكن لامجيب
لأحملها وخرجت من القبو لأصعد بها للغرفه في الأعلى
ووضعتها على السرير
إنها تتنفس ولكنها غائبه عن الوعي، هناك كدمات وجروح منتشره على جسدها ووجهها أيضاً قدمها أعتقد أنها مصابه لأنها متورمه
ولا أعلم إن كان لديها أية كسور!
جلبت علبة الإسعافات الأوليه وضمدت جروحها ومازالت غائبه عن الوعي..
"لما فعلت هذا! أنت لست هكذا بيكهيون"قال مارك الواقف أمام النافذه بينما كنت أجلس على السرير وأنظر إليها
"لم يكن لدي خيار آخر، كانت ستتركني"قلت بينما أقضم أظافري
وأحرك قدمي بتوتر
"هذا الحب مؤذي لك ولها.. هل تعتقد أنها ستحبك إن حبستها هكذا؟ وأيضاً أنت خرجت لإستعادة ذاكرتك وليس للعب هذه الألعاب القذره!"قال مارك بغضب لأزفر بضيق ووقفت
"سأفعل هذا لاحقاً ولكن لايمكنني تركها لوحدها مع لاي، سأفعل أي شيء لتبقى معي"قلت
"أنت تؤذي نفسك فقط..حب كهذا ليس له مستقبل بل هو يعرقل طريقك فقط! هناك أمور أهم منها لتعرف ماهيتك وكيف أصبحت هكذا ومن أكون أنا!"قال لأنظر إليه
"أنت صديقي"قلت عاقداً حاجباي ليرفع كتفيه
"ولكن الحقيقه لاتقول ذلك..بيكهيون لديك ماضيٍ مظلم حتى لو هرب عقلك الباطني منه بفقدانك لذكراياتك يتوجب عليك معرفته"قال بإستسلام لأنظر إليها ثم عاودت النظر إليه
وقد إختفى..
"منذ متى والأشباح أصبحت مثقفه!!"قلت بإزدراء
لأنتقل بإرهاق للجانب الآخر وإستلقيت بجانبها لأدير رأسها نحوي
وألصقت جبيني بجبينها واضعاً يدي على وجنتها البارده
"لاتكرهيني"همست بينما كنت أتأملها
لتغفو عيناي عليها بعد ذلك بسبب قلة نومي وتعبي..
أنت تقرأ
الزنزانه رقم 204| Cell NO.204
Fanfictionساعدني في دخول السجن لأنتقم منه .. قد بدت فكره ذكيه في البدايه لكنها أدركت حُمق فعلتها من اللحظه الأولى التي وقعت عينيها عليه وأُجبرت على الدخول لعرينه تلك الزنزانه المشؤمه ،الزنزانه رقم 204 .