لا تَثِقْ بِإمرَأه حَاقِدّه-20

427 39 1
                                    





مارك مجدداً!
إنها الآن تتحدث وكأن مارك عدو أو أنها تعلم من يكون بالنسبة لي..
كيف ذلك؟ الأمر يبدو مستحيل بمعرفتها عنه
"أيتها اللقيطه"همست من بين أسناني
"من هذا! بيكهيون مالذي تتحدثان عنه!"قال سيهون من خلفي لأغلق عيناي بإنزعاج
"إنه.."قالت لأضع يدي على فمها سريعاً
"إنه صديق قديم"قلت بإستياء وكانت هي تحاول إبعاد يداي
اللعنه لقد لعبت هذه المخدرات برأسها
أوقفتها وسحبتها خلفي للحمام "بيكهيون مالذي تفعله به! لاتؤذيه"قال سيهون وهو يتبعنا
"سأجعله يستفيق فقط لاتقلق"قلت لأفتح صنبور الماء
ووضعت رأسها تحته وهي تصرخ وتركلني بقدمها
"ألم تكن ضد هذه الفكره!! لما تتعاطاها الآن؟ هل أصبحت مدمناً بعد كل هذا أم تتظاهر أمامنا بالقوه؟!"قلت بغضب وهي تصارع تحتي لإخراج رأسها لأتركها وسقطت على الأرض تلتقط أنفاسها
"بيكهيون..أيها الوغد"قالت وهي تلهث
لأنظر لسيهون الذي يحدق عاقداً حاجبيه "لقد عاد عزيزنا هارو"قلت في إبتسامه ليزفر بإنزعاج ويعود لمكانه
لأعاود النظر إليها وقد تبللت ملابسها، كانت عيناي تنتقل لجميع جسدها وهناك الكدمات والجروح التي لازالت لم تشفى
ليس بسببي فقط فلقد تعرض لها الجميع على الأقل..

"هل عدت لوعيك! مع من كنت؟"قلت لتعبس
"أنت قاسي، لقد أردت حقاً أن نكون مقربين لما تفعل هذا بي!"قالت ولم تكن تلك سجيتها لأعلم أنها مازالت تحت التأثير
أبعدت خصلات شعرها عن وجهها وهي فقط تحدق بي
"حتى لاتقولي أشياء غريبه عني أو أن تفتضحي نفسكِ"همست لتميل برأسها جانباً
"كيف علمت بهويتي؟ حتى أنك لم تقم بفعل شيء بعدها!"قالت
لتزداد نبضات قلبي
شعور أن أتحدث معها كفتاه قد أشعل بداخلي الرغبه بها أكثر
لقد علمت أن الأمر مختلف عن التصرف معها كفتى..
"كان الأمر ممتع برؤيتكِ تتصرفين كالفتيان"
كاذب ..لطالما تخيلتها بشعرها الطويل الذي ينساب على كتفها
إبتسامتها الحانيه مظهرها بملابس الفتيات
كان هذا مايجول برأسي كلما رأيتها ولم يكن لدي الجرأه لإخبارها بمعرفتي كنت قلق بأن تخاف مني أكثر وتتجنبني..
ولكنها لم تتجنب لاي!
لما هو من بين الجميع؟
"أنت سيئ"همست بعبوس
"لنبدل ملابسك"قلت وأنا أقف وتركتها خلفي على الأرض متكأه على الحائط
"هل لدينا أية ملابس إضافيه!"قلت وأنا أبحث
"لا..عن أية قمصان تتحدث! هل نحن بفندق"قال سيهون بسخريه لأتجاهله لأسحب ملاءة السرير وعدت مجدداً لها
لأجدها تضم نفسها وترتجف، إن الأجواء أصبحت بارده مؤخراً
أغلقت باب الحمام خلفي لأسمع سيهون من الخارج
"لما أغلقت الباب! هل ستفعل له شيئاً؟"قال بصوت عاليٍ بريبه لأزفر بغضب
"الهواء بارد ولا أريده أن يموت بزنزانتي"قلت لأسمع يتحدث ولكنني لم أفهم ماقاله
"هيا إخلعيها حتى نقوم بتنشيفها"قلت وأنا أمسك قميصها لتتشبث به وتهز رأسها بصمت
"سأقوم بتغطيتكِ بهذا لن يعلم أحد!"قلت ولكنها مصره على رأيها
لأنظر حولي بتفكير ثم خلعت قميصي لتشهق هي
"مالذي ستفعله! سأصرخ .."قالت لأضع يدي على فمها
"ماخطبكم!! لن أفعل شيء، قومي بإرتداء قميصي إن كنتي قلقه"قلت لتتمهل وهي تحدق بجسدي لأتذكر تلك الآثار عليها
"هيا بسرعه"قلت وأنا أخلع قميصها ليقشعر جسدي عندما لمستني وحدقت بها بصدمها
"من فعل هذا!"قالت بأسى وهي تتفقد آثار العصا على صدري وكتفي وهناك المزيد بظهري
"بسبب شجاري المستمر"قلت لتعقد حاجبيها وتشير لنفسها
"هذه آثار الشجار ولكنه هذه.."قالت ثم أشارت نحوي
"هذه آثار ضرب من طرف واحد بعصا أو سوط.."أردفت لأتنهد مغلقاً لعيناي وأنا أحاول الهروب من تلك الذكرايات
"هيا حتى لاتمرضي"قلت لأحاول خلع قميصها الداخلي
"سأفعلها أنا.."قالت بأعين شبه مفتوحه
لأنزل يداي وخلعت هي قميصها ليظهر القماش الذي تحزمه على صدرها ..
من غير إدراك مني وضعت يدي عليه لتمسك هي يدي وحدقنا ببعضنا بصمت
"أنا غير واعيه لما أفعله ولكن هذا لايعني أن تتعدى حدودك!.."قالت بحده ليسقط رأسها للأسفل ووقعت يدها على الأرض لتتوسع عيناي
"هارو؟"همست وأنا أحركها من كتفها لكنها لم تستفق
أعتقد أنها قد تأثرت جداً بالماريجوانا لأن هذه المره الأولى لها
لهذا لم تستطع تحمله ونامت..
نزلت عيناي للقماش الذي على صدرها، إنها فرصه!
إبتلعت وأنا أرفع رأسها وكانت غارقه بالنوم لأتركها وتسللت يدي لشعرها
كان لطيفاً جداً أتمنى أن لا تقصه مجدداً، ثم نزلت يدي لوجنتيها وبدأت بتحسسها وكأني لم ألمس إمرأه بحياتي!
إنه منذ مده طويله لذا أعتقد أنه بسبب هذا أنا أشعر بهذه اللهفه الشديده، أحتضنت وجهها لأتأملها عن قرب
كانت بشرتها رقيقه ولكن قد أفسدتها الجروح، وقد أصبحت شاحبه
تفتقد للحياه وشفتيها متورده ومنتفخه لطالما رغبت بشده بلمسها
وضعت إصبعي عليها وهي تتفقدها ثم شقت طريقها من بين شفتيها للداخل لأشعر بدفئ إصبعي ليشتعل ما بداخلي من رغبه
أخرجت إصبعي سريعاً لأضع شفتاي على خاصتها متجاهلاً
أنني سأكون وغداً منحرفاً..
كنت أقبلها بنهم وكأنها آخر قبله سأحصل عليها ويداي تتجول على صدرها وخاصرتها أشعر أنني أريد المزيد والمزيد
متناسياً أنني قد أجرح مشاعرها بفعلتي..
صوت همهماتها خرجت لأبتعد سريعاً بأعين خائفه، ولكنها لم تستفق
ولكن عاقده لحاجبيها وكأنني أزعجتها بإغتصابي لقبلتها بدون قبولها

الزنزانه رقم 204| Cell NO.204 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن