لما أنا؟
سؤال قد سألته لنفسي آلاف المرات، لما لا أعيش حياه طبيعيه
كفتاه يؤرقها ظفرها المكسور ويبكيها فيلم حزين!
تعيش الكثير من التجارب في الحب وتتشاجر كل يوم على ملابسها التي ترتديها أختها!
كل شيء في حياتي هو خارج عن الطبيعه.."إن لم يكن فتى بيكهيون فلا بأس بقتله صحيح؟ ولكنني أراه يتسكع معه"قال داي بتفكير
ليثبتني كينغ على الحائط من عنقي "ماهي طبيعة علاقتكم أيها الفتى؟"قال لأحاول الإفلات
"أنا مجرد سجين في زنزانته"قلت بصعوبه ليتركني وسقطت على الأرض..بالطبع أنا حاولت مساعدة كاي بدون الرجوع إلى أحد
لن أطلب منهم المساعده خصوصاً بيكهيون ..
"لقد قبلت واللعنه بفعل هذا، ماذا تريدون منه!"صرخ كاي بغضب
"هو من أتى إلينا زاحفاً لاتعتقد أن الدخول كمثل الخروج!
وهاهو يأخذ عقوبته ..لن يطول الأمر"قال داي
والآخر بدأ بضربي وهو يشتم بغضب
لينزل كاي لقدما داي بقلة حيله "أرجوك..أنا أتوسل إليكم ..أعفو عنه..سأفعل أي شيء تطلبونه"قال بأسى
ليتوقف كينغ "أي شيء!"قال وهو ينظر لكاي ليومأ كاي بسرعه
وإقترب ليجلس على كرسيه ورمى كيس صغير على الطاوله
"فلتتناول هذا جميعه، إنها كميه غير مضره"قال لينظر كاي بصدمه ثم نظر لي وأنا أتأوه بألم وأحاول الجلوس
"وستتركناه يغادر؟"قال كاي ليبتسم كينغ
"هل أنت موافق أخي؟"قال ليقلب الآخر شفتيه "لقد فعلت مايلزم بذلك الفتى..حسناً لك هذا"قال داي ليزحف كاي نحو الطاوله
ليتفاجأ عندما وضعت يدي على الكيس قبله
"سأتناولها أنا.."قلت بنصف عين مفتوحه
"مالذي تتحدث عنه! أعطني هذا هارو"قال كاي بغضب وهو يمد يده
"لقد تعاطيتها مسبقاً، هذه ليست المره الأولى"قلت وأنا أفتح الكيس
"اللعنه أنت لا تصغي! لقد حدث كل هذا لك بسببي والآن ستفعل هذا أيضاً!؟"قال بإعتراض
"أحتاج شيء ليخفف هذه الألم..فلتبتعد عن وجهي"قلت بإنزعاج
لأفرغه على الطاوله وهو ينظر لي بصدمه
"أعتقد أننا سنكسب عميل جديد"قال كينغ وهو يضحك
لأغلق عيناي وأنا أتذكر طريقة سيهون وبيكهيون
إقتربت من الطاوله لأغلق فتحة أنفي وبدأت بإستنشاقها ثم السعال
حتى أنهيته
أشعر أن الأرض تدور حولي لأنفض رأسي "اللعنه..هذا سريع"قلت بغضب لأراهم يضحكون حولي حتى كاي
كان يضحك وهو يستمر بالإعتذار..
"أنا..سأخرج..لقد أنهيت عملي"قلت وأنا أحاول الوقوف
لأسقط مجدداً وإتكأت على الحائط، من المؤسف أنني وضعت كاي بين أيديهم مجدداً ..لقد فشلت في مساعدته أنا حمقاء
أشعر بالأسى عليه وعلى نفسي وعن كيف أنني ضعيفه
لا أستطيع فعل شيء!
لأنظر ليدي وقد بدت جميله جداً وهناك إكسسوارات لطيفه كما أنها ناعمه وخاليه من الندوب وأظافري طويل ومزينه بطلاء أحمر
أمسكت يدي لأحتضنها ..لقد إشتقت لأبسط حقوقي من كوني إمرأه
عالم الرجال مرعب وخالي من الألوان
مالذي يفكر به سيهون في هذه اللحظه عند تعاطيه هذه السعاده الزائفه!
ماهو الشيء الذي بتبادر لذهنه؟ كونه بمكان ايمنيم وهناك الكثير من المعجبين يحيونه! ماذا عن بيكهيون؟
أنا فضوليه جداً بشأنه، مالذي يجعل بيكهيون سعيد! ماذا يرى؟
مالذي يجعله مبتسماً ببلاهه وهو مغلقاً لعيناه عندما يتعاطاها؟
أنت تقرأ
الزنزانه رقم 204| Cell NO.204
Fanficساعدني في دخول السجن لأنتقم منه .. قد بدت فكره ذكيه في البدايه لكنها أدركت حُمق فعلتها من اللحظه الأولى التي وقعت عينيها عليه وأُجبرت على الدخول لعرينه تلك الزنزانه المشؤمه ،الزنزانه رقم 204 .