في الثانيه ليلاً:
قد وصلت إلى مقر العصابه وما إن رأوني حتى أخذوني إلى الزعيم مباشره وها أنا أقف أمامه وحولي رجاله
"لقد دخلت إلى السجن بمشيئتك لما هربت؟"قال الزعيم
"دخلت لأثبت ولائي لكم بعد كل هذه السنين التي لم تثقوا بي بها
ولكنكم قد تخليتم عني حتى السيد يونغ قد إختفى فجأه لا أعلم إن هرب أو أنكم أخرجتوه من هناك! ولم يأتي أحد لرؤيتي أبداً ..لذا شعرت بالضروره مقابلتكم لفهم وضعي فأنا مازلت خادمكم المطيع ولا أعلم سبب تخليكم عني"قلت برأس منحني
وقد أجبرت نفسي على التحدث بالتراهات لأعود في الإنخراط بينهم مجدداً
"لقد عصيت أوامري تشانيول، وفعلت شيئاً لم أطلبه!"قال الزعيم بغضب
لأنظر إليه "كان علي فعل ذلك حتى لاتنساني وتتركني أتعفن بذلك السجن، أفدي نفسي من أجلكم يازعيم ولكنني أشعر بالظلم حتى بعد كل مافعلته من أجلكم! ولقد أثبت نفسي أمامكم مرات عديده وإنتقلت من حارس بوابه إلى نائب السيد يونغ وهذا كل ماأحصل عليه! أرى في أعينكم القلق وعدم الثقه بي لذا أخبرني ماذا أكون بالنسبة لكم؟"قلت بإستياء ليزفر الزعيم بضيق
"لو أنني تخليت عنك فما كنت على قيد الحياه حتى الآن!
أنت من رجالي المميزين والأذكياء فكيف أفعل هذا لك؟ ولكنني أثناء ذلك كنت أسعى لتبرئتك لأن الشخص الذي خلف دخولك هنا هو مدير في الشرطه ولديه قوته ولايرضى بالرشوه..كان عليك الصبر
لأن هذه القضيه تضرني حتى أنا في أوساط عملي الشرعي
لهذا كنت أعمل بحذر، على كل أنت هنا وسنفعل هذا معاً قبل أن يمسكوك"قال لأتنهد براحه لإقتناعه وأيضاً هناك طرف خيط لحل مشكلتي
لذا يجب علي إثبات برائتي وبعدها أنهي إنتقامي فلن أعيش عشرون عاماً في السجن من أجل هذا اللقيط ..
"ألا تعلم حقاً أين يونغ؟ فكما أعلم أنه لم يخرج أو يهرب لكنت علمت بذلك ولكن فقدانه في السجن شيء مريب"قال الزعيم بإنزعاج
"لقد سألت الحارس الذي يعرفه بالسجن ولكنه أخبرني أنه إختفى فجأه وقد بحثت في هذا معه ولكننا لم نتوصل لشيء..لذا ضننت أنه هرب أو هذا ما أعتقده على الأرجح لأن لايوجد له أثر هناك"قلت
"سأبحث في أمره أكثر ولكن أنت الآن فلتحذر من الأعين حولنا
وأيضاً هناك بضاعه سيتم شحنها إلى اليابان غداً صباحاً فلتهتم بها"قال لتعود ذكراياتي لذلك اليوم المشؤم
"شكراً لثقتك بي، سأبذل جهدي"قلت والنيران تشتعل داخلي حقداً وكرهاً وغادرت بعدها ..أحتاج للتواصل مع لاي حالاً ..
أنت تقرأ
الزنزانه رقم 204| Cell NO.204
Fanfictionساعدني في دخول السجن لأنتقم منه .. قد بدت فكره ذكيه في البدايه لكنها أدركت حُمق فعلتها من اللحظه الأولى التي وقعت عينيها عليه وأُجبرت على الدخول لعرينه تلك الزنزانه المشؤمه ،الزنزانه رقم 204 .