أسير كالعاده في الشوارع للتسكع مع الفتيان أو القيام ببعض الأعمال العشوائيه بمبلغ زهيد وبسبب الرفقه السيئه وسوء أحوالنا فلقد لجئت لإحدى العصابات في العمل للحراسه أو البحث عن أسماء فتيات وقضاء الوقت الممتع معهم ..ولكنهم لم يخبرونا بأي شيء عنهم
أو ماهو عملهم فقط يوكلونا بالأعمال بمقابل مبلغ خيالي
لذا لم أسأل عن نوع عملهم كما أخفيت الأمر عن أختاي حتى لايقلقا..
لاحظت نينا المال الوفير الذي كنت أجلبه مؤخراً للمنزل لذا كانت تستمر بسؤالي عن نوع عملي وأنا فقط أخبرهم أنني أعمل عملين حارس لملهى في الليل وبائع في المركز التجري في النهار
بينما كانت هانا منشغله في بذل جهدها في الدراسه وعملها الجزئي
نينا لم يرتح لها البال في ملاحقتي لرؤية أين أذهب
كنا في البدايه نتشاجر في هذا الأمر لكن لاحقاً هي أصبحت تتبعني خفيه لكنني أكشفها دائماً وأجعلها تعود للمنزل بعد شجار طويل"فلتهتم بدراستك كما تهتمين بهذه السخافات! فلتعودي الآن لأن الوقت متأخر"قلت بغضب للتي تقف بغضب بعدما إكتشفتها للمره المئه
"فلتعد معي إذاً، هناك شيء غير صائب في عملك ولكن هانا غارقه بدراستها وعملها وتعود للمنزل للنوم فقط بسبب إرهاقها
كيف لي أن أشاهدك تذهب لأماكن مشبوهه ولا أوقفك!"قالت نينا بغضب لأزفر بضيق
"فلتغربي عن وجهي نينا وتكوني شاكره لعملنا الجاد من أجل بعضنا ..فلتظهري شكرك لهذا ولو لمره وتقومي بالدراسه"قلت بنفاذ صبر لتعبس وتحبس دموعها
"أنا شاكره بالفعل لجهدكم ولكن ليس لهذه الأموال مجهولة المصدر"قالت لأدير ظهري لها
"غادري قبل أن يأتي منتصف الليل"قلت لتغادر هي وذهبت أنا إلى
مقر العصابه لحراسة البوابه لم يدم وقت طويل حتى أتت سيارة الزعيم لتتوقف أمامنا قبل أن تدخل
"فلتقترب يافتى"قال الزعيم بعدما أنزل نافذته لأقترب منه وهذه المره الأولى لرؤيته كان رجل كبير بشعر أبيض ولكنه فتيّ
"كم عمرك يافتى؟"قال "25سيدي"قلت ليبتسم
"لقد سمعت عما تفعله وكم كنت متفانياً بعملك، كما أنك تمتلك جسداً قوياً ..من المؤسف إهداره بالوقوف هنا"قال لأحاول أكبت سعادتي لأنني أعجبت الزعيم
"فلتلحقني..عندما تصل للمبنى أخبرهم أنني من طلبك"قال ورفع النافذه ودخل وأنا مستمر بشكره والإنحناء إليه
ثم تبعته بعد توديع صديقي الذي يقف بجانبي وعندما وصلت وأخبرتهم أدخلوني ..
أنت تقرأ
الزنزانه رقم 204| Cell NO.204
Fanfictionساعدني في دخول السجن لأنتقم منه .. قد بدت فكره ذكيه في البدايه لكنها أدركت حُمق فعلتها من اللحظه الأولى التي وقعت عينيها عليه وأُجبرت على الدخول لعرينه تلك الزنزانه المشؤمه ،الزنزانه رقم 204 .