البارت الثاني

109K 2.3K 489
                                    

راكان كان يرجف مو حاس بشي و ما يسمع إلا دقات قلبه و يحس بأنفاس تركي
توه بيتكلم إلا قاطعته ضحكة قوووية من تركي خلته يفتح عيونه بأوسع شي
تركي و هو يبتعد عن راكان : هههههههه من جدك ؟ ليش ترجف كذا آسف أمزح أمزح هدي أنفاسك شوي ..
راكان الدمعة في عينه من الإحراج كان وده يصفع تركي بس هدى من غضبه لما دخل حمد
حمد : تفضل أستاذ تركي ..
تركي : مشكور .
حمد لراكان : خلصت الشغله إللي قلت لك عليها ..
راكان كان سرحان من موقفه السخيف و ضربه حمد على راسه ..
حمد : وييين وصلت أكلمك يا .. توه بيشتم بس تذكر تركي ..
راكان : ما خلصت باقي لي شوي ..
مضت الساعات بسرعه و انتهى الدوام ،
تركي : ما شاء الله ما أشوف فيه كسل عندكم مدري من وين الخلل ..
سعد : هه أيه و أنا اسأل ليش نعد الأسوء ..
حمد : نشوفك بكرة أستاذ تركي ..
تركي : على خير مع السلامة جميعاً..
حمد + سعد : مع السلامة ..
تركي و هو يطالع في راكان : ما فيه مع السلامة ؟
راكان و هو منزل عيونه : مع السلامة أستاذ .
ركب تركي السيارة و مشى ، و ضل راكان يتأمل السيارة لين أختفت
حمد : شفيك ؟ ركوني أحس فيك شي غلط صار شي ؟
راكان بنظرة بريئة لحمد و سعد : أنا غبي ..
سعد : مو شي جديد ..
حمد ضرب سعد على كتفه : أنت ما تشوفه مكتئب !
سعد : هههههه ألطف الجو .، شصاير راكان ..
راكان : أقول لكم بعدين مالي خلق ..
مشى راكان و هو يفكر بسخافة الموقف و باليوم الكئيب و ب تركي ..
عند القصر الكبير وقف سيارته و أخذها البواب ع شان يحطها في كراج السيارات
العائلة عندها قصر كبير أو بالأحرى مجمع سكني ملتحم ببعضه ، قرر يروح لقسمه الخاص بس تذكر أنها لسه الساعه 8 و رجال العائلة كلهم في المجلس الخارجي الكبير أتجه لهناك و دخل ..
تركي : السلام عليكم ..
الموجودين : و عليكم السلام ..
بو راشد : هلا ب تركي هلا بالمجتهد ..
راشد : يبه حسستني بالذنب لأني ما داومت ترى جدي قال أبتدوا بكرة بس تركي يبي يجذب انتباهكم ..
بو تركي : من يومه ولدي عنده ذوق عام ..
بدوا الرجال يسولفون عن الأنضباط و ووو
عزام : أقول تركي كيف الدوام في القسم الجديد و الموظفين ؟ حلو و إلا بنآكل تبن ؟
تركي و هو يتذكر راكان ابتسم تلقائياً لا و ضحك بعدها ضحكة قوية ..
تركي : هههههههههه جداً إبداع القسم الجديد ما راح نمل أضمن لكم ..
الجد : الله يدوم ضحتك و يطالع في راشد و عزام و أنتوا بكرة ع الدوام ..
راشد + عزام : إن شاء الله ..
بو تركي : تعشيت ؟
تركي : لا بروح أتروش و أتعشى ..
بو تركي : نعيماً و عوافي ..
طلع تركي و توجه لقسمه و كانت في استقباله قرب منها و ابتسم و عطاها بوسة في جبينها : رجعت مسآء الورد ..
العنود : مساء الخير حبيبي شرايك بقسمك الجديد و ش صار ..
تركي و هو يفصخ ملابسه : كل شي تمام تحمست للشغل .
العنود : أوه زين كنت منزعج من نقلك ..
تركي و هو يتذكر راكان : في شيء خلاني أغير رايي ..
العنود : وشو !
تركي : و لا شي ، جوعان حبيبتي بتروش و جهزي العشاء ..
العنود : من عيوني ..
تركته العنود و طلعت و هو طلع المنشفه و توه راح يدخل الحمام بس شاف صورة زواجهم المعلقة و قام يطالع فيها بنظرة حزن .. دخل بعدها الحمام ..
دخلت العنود الغرفة و بيدها العشاء بس شافته منسدح ع السرير و نايم بعمق حاولت تصحيه بس ما قدرت أعذرته لأنه تعبان و انسحبت من الغرفة ..
من جهة ثانية من القصر كانت جالسه جنبه و تشرح له تفاصيل يومها بالدقة
سارة : أيه و ما قلت لك عن منيرة وش قالت عن زوجها اليوم .. توها بتكمل حط يده على فمها و يده الثانية على أذنه
راشد : يرحم أمك سارونه بس خلاص أذني تطلب الرحمه ..
سارة و هي تبعد يده : أوف لا تطفي حماسي و أنا أسولف ..
رن جوالها و سحبته و ردت من دون ما تدري من المتصل : ألو
عزوز : تقول لك أمي وين الفستان إللي قالت لك عنه .
سارة و هي تطالع الساعة : من جدها أمي عزوز شف الساعه كم !
راشد سمع أسم عزوز و عدلت جلسته ..
عزوز : أقول لك أزعجتني أمك ترى تقول تبيه الحين نزليه لها جيبيه جناح عائلتنا
سارة : واه شف الساعه حتى لو أحنا في نفس المكان أمي تمزح تنتظر للصباح
عزوز : أقول لها لا يعني ..
سارة بتأفف : بتقتلني أمري لله راشد بينزله أخذه منه .
راشد و هو يطالعها و يهمس : من قال لك بتحرك من مكاني ..
سارة و هي تقرص خده : ع شاني حبيبي ..
عزوز : شفيك ؟ شنو
سارة : سوري أكلم راشد ..
عزوز قفل الخط ..
سارة : ألو ألو ..؟ عزوز ووجع عبدالعزيز وينك سكرت في وجهي ؟
راشد وقف : وين الفستان ..
سارة طلعت كيس من الدرج و عطته راشد وطلع ..
أم سارة : يلا أكيد راشد ينتظر .
عزوز : ينتظر طلعي له ..
أم سارة : أقول قم دامني أكلمك بطيب
عزوز و هو معصب : طييييييب أوامرك مطاعه
أم سارة : شفيك كلها خطوتين أكلتني ..
طلع عزوز و مشى في المكان الهادي ، الساعة متأخرة و حتى الخدم نيام ، شاف راشد ، أخذ نفس عميق و راح له ..
عزوز : وين الفستان ؟
راشد : ما فيه سلام ؟
عزوز : عطني الكيس ، برررد بسرعه ..
راشد ألتفت حوله و ما شاف أحد سحب عزوز لصدره ، حاول يبعده بس ما قدر يمكن فرق الحجم و يمكن لأنه كان يبي حضنه .

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن