بدر حس العالم يلف فيه و ألم بطنه زاد بقوة كانت شفايف وليد تضغط عليه
ما كان مصدق أنو هاليوم كان بيجي أكثر من سنتين و قلبه يوجعه من رفض
وليد له ـ كانت الأفكار تجي في أقل من جزء من الثانية ـ
بعد وليد شوي عن بدر و بدوا يتنفسون بتقطع ، كانت عيون بدر كلها دموع
ووجه صار أحمر ما عرف ينطق بأي كلمة ..
وليد ضم بدر لصدره و همس له : مقدر أرفضك أكثر و مقدر أتقبلك بعد ،
بس
إللي أعرفه الحين أني ما أبيك تبتعد عني ، مشاعرك و قلبك ما أبيك تعطيها
لأحد غيري يمكن تقول أنانية بس حالياً هذا اللي عندي أبيك لي ...
بدر و هو بين أحضان وليد كان قلبه يدق بقوة كل تفكيره كان في ريحة وليد@
و جسمه العريض إللي ضمه بقوة و كلماته إللي تنخر في داخله ..
تمسك بدر بقميص وليد و قال له وصوته مبحوح : أنا لك مو لغيرك و ربي أحبك .
وليد و هو يحرك يده على ظهر بدر : أدري والله أنك تحبني ..
بدر رفع وجهه لوليد و قال له : يعني خلاص أريح قلبي ..
وليد ابتسم : مقدر أوعدك بأي شي غير أني ما راح أخليك تبكي من جديد ..
بدر قرب من وليد : و البوسه هذي وش أعتبرها ؟
وليد حط يده على فمه ولف و كان منحرج : لو أنك شايف نفسك ما لمتني عليها.
بدر بإستغراب : وش فيه شكلي ؟
وليد لف له و رخى ظهره على الكرسي : تفتن ..
بدر استحى لدرجة أنه شرق وبدى يكح ..
وليد ضحك عليه و قام يدق ظهره و قال له : ههههههه يلا نرجع ع شان ترتاح ..
ــ
رجعوا البيت نزل بدر بس وليد طلع لأن وراه دوام ، دخل بدر المجلس إللي توقع
أنو عزوز فيه ـ شاف عزوز منسدح و حاط مخده على وجهه قرب منه و رفعها
عنه و شاف عيونه المنفخه و باين انها صيحه طويلة ..
بدر : قال لك خففوا عن بعض شوي تراكم ما تكلمتوا مع بعض إلا يوم ..
عزوز و صوته شبه رايح : بس ما عدت أقدر حتى يوم يذبحني بدر ..
بدر جلس عزوز وحط يده على وجهه : صدقني و لا راشد يقدر راح يجيك ..
عزوز و هو يمسح دموعه إللي نزلت : خايف أنه يتركني ع شان ما ننفضح ..
بدر : لو راشد راح يتركك كان تركك من زمان بلا هبل و أكيد راح يكلمك
أنت ما عندك صبر ، قلت لك بيجي يوم و تهتز علاقتكم لأنكم مبالغين فيها قدام
الكل ، ترى مو بس سارة إللي بدت تشك حتى وليد و عزام ..
عزوز : على طاري وليد .. رغد ..
بدر : شفيها رغد ؟؟
عزوز تذكر و خاف يجرح بدر لو درى أن رغد تدري عنه ف سكت ..
بدر : شفيها ؟
عزوز : و لا شي بس ما قلت لي وش صار في المستشفى ؟
بدر ضحك من قلب : ههههههههههه قل وش صار بعد ..
عزوز ابتسم من ضحكة بدر : شنو صار ؟
بدر : أخيراً عزوز أخيراً قلبي انكتب له الفرح ..
عزوز : من جدك ...؟ وليد .. قل لي التفاصيل بسرعه ..
بدر قال لعزوز عن كل شي هنا عزوز ضم بدر بقوووة ..
عزوز : و أخيراً حس فيك اقسم بالله أني فرحت لك ..
بدر : تونا في البداية بس شوي شوي و بخليه يعترف بحبه لي ..
عزوز : دامه بداها ببوسة أبشر بالباقي ..
بدر و هو منحرج : ما يهمني حالياً أي شي ..
خلص بدر كلامه إلا بدخلت راشد إللي صدمهم اثنينهم ..
راشد : صار فيكم شي سمعت عن هوشتكم ..
بدر : أنا صار فيني شوية رضوض بس ..
راشد و هو معصب و يطالع في عزوز : ليش ما تكلمت لما تقابلنا عند الباب ..
