هذا البارت الثاني لعيونكم ^^
أمممم تفضلون أنزل الرواية كلها قبل الأختبارات ؟ و إلا بعدها أكملها ؟
إذا قبل متى تبدي اختباراتكم ؟
و تفاعلوا ي حلوين : )
-
راكان و هو يتحسس مكان الصفعه بدا يصيح :مو فااهم يا تركي تدري
كم قتل ع شان مصالحه أقرب واحد كان بيموت هو فيصل صديقك و بسهولة
طلع أي قانون إللي تقول عنه ..
تركي قرب من راكان و ضمه لصدره : ما راح يتعامل بالقانون أنا بعد
ما راح أتعامل معاه إذا عنده ناس كبار و راه أنا عندي الأكبر منهم لذا لا تلوث
يدك فيه هاه ..
راكان و هو يشد على تركي : إذا صار لك شي والله ما راح أسااامح نفسي ..
تركي رفع راكان بين يدينه : ما راح يصير فيني شي تطمن أنت بس أترك لي
هالجنون و أول خطوة بتصير برجعك بكرة لبيتك و بقول لجراح عن كل شي
ع الأقل هناك في حمايه أكثر و متى ما بشوفك بجيك ..
راكان و هو محاوط رقبة تركي و دافن نفسه فيه : قلت لك هالسعادة مو مكتوبه
لي ..
تركي مشى و سدح راكان فوق السرير : دامني موجود جنبك مو سعادة ؟
راكان و هو يمسح دموعه : خوفي عليك يخربها ..
تركي باس شفايف راكان : لا تخاف قلت لك بحميك و ما راح أفجعك فيني .
راكان سحب تركي و دفن راس تركي في صدره : ما راح أسامحك إذا صار فيك
شي ..
تركي كان تعبان : ما راح يصير شي و أنت بلاش حركات الجنون هذي ..
راكان و هو يحرك شعر تركي : آسف حبيبي .
تركي و هو يغفي : أحبك ..
راكان سمعها و نزلت دموعه : و أنا أكثر يا قلبي ..
ــ
بعد ما طلع الكل و مر الوقت دخل غرفة الإنعاش عليه قرب منه وضم يده بقوة ..
ماجد و دموعه تنزل : خوفتني عليك وقفت قلبي .. ليش أنت كذا لما
سمعت أنك بين الحياة و الموت خليتني أجن وربي ..
حس بأحد عند الباب بس أختفى ـ مسح دموعه و طلع وشافه جالس ع الكراسي
مشى و جلس جنبه ..
ماجد : سلامتك ..
نايف : الله يسلمك ..
ماجد : ما يحتاج أنك ترتاح ليش قمت ؟
نايف : قمت أشوفه ..
ماجد دق قلبه و لف وجهه عن نايف : آ..آسف ..
نايف : على ايش ؟
ماجد مسك يد نايف و أنتفض نايف ..
ماجد : ما صار بينا شي .. ما صار وربي .. كنت أدري من تقربه مني
أني بديييل بس ما توقعت أنه يحبك بهالجنون ..
نايف أنصدم من كلام ماجد و بعد يده عنه : بديل ؟
ماجد : ايه .. تصدق من دون ما يدري حتى كان يناديني بأسمك و أتجاهل
هالشي ..
نايف نزل راسه : حبيته ..؟
ماجد قبض على يده ايه عشقته : لا .. يمكن أعجاب بس ما حبيته ..
نايف وقف : بدخل له الحين ..
ماجد ابتسم له و مشى و بعد عن نايف و بدا يدمع ..
دخل نايف و قرب من سرير فهد و تأمل وجهه جلس و مسك يده و قرأ عليه
و بعدين توه بتكلم بس دخلت ممرضة و طلبت منه يطلع ..
طلع نايف و رجع غرفته و انسدح فيها مشاعر كانت ملخبطه بين فرح وحزن
و خوف و غفى من جديد و نام ..
ـ
عصر اليوم الثاني فتح عيونه بشويش و بتعب ، نقلوه غرفة ثانية بعد ما تطمنوا
عليه و صار في وجهه ..
فهد بتعب : أكيد أني في النار دامك في وجهي طلعت ..
راشد عقد حواجبه : تببببببببن ...
فهد ابتسم : وتسب بعد ..
