الجديدة + الشخصيات المهمة + توضيح بعد التساؤلات ما أحب الروايات إللي تكون معقدة و مو فاهمين شصاير O.0
باقي الشخصيات راح أذكر بس موقعهم من الرواية بدون ذكر تفاصيل ..
نايف : أخو تركي أصغر منه بسنتين عمره 26 في صغره كان متعلق بفهد
و يعتبره قدوته و الشخص إللي ما يرفض له طلب كان طموحه يصير طبيب
مثله بس صارت حادثة خلت فهد يطيح من عين نايف راح تعرفونها ^^
درس مثل الباقي إدارة أعمال و يشتغل في أحد فروع الشركة ..
عند نايف و تركي أختين ( رنيم 23 سنة و دانة 21 سنة ) ..
فهد : أخو العنود وحيد بين 3 بنات ، عمره 31 سنة قبل كان مشهور بلعبه
و تغزله في البنات صارت له فضيحة بس تسكرت قبل لا تطلع للناس
و من يومها و نايف حاقد عليه بدأت مشاعره للنايف من كان نايف صغير
و بسبب أنه حاس بالذنب للنظرة إللي يشوفها له قرر يواعد أي بنت تقبل برقمه
و فلوسه بعد الفضيحة إللي صارت أعترف لنايف إللي ما كان متقبله أساساً
رفضه نايف بس استمر في التحرش فيه كل ما جات له فرصة ><
العنود : 25 سنة ، كانت مهتمة بالدراسة و معجبة صامتة بتركي ،
لما كبروا صارت تتقرب من أمه و خواته لين زوجوها تركي كان
زواجهم تقليدي و حاولت تكسب قلبه لكن ما قدرت بس متمسكة
بأمل أنه ما راح يتركها و يوم راح يعترف لها ..
هيفاء : 20 سنة و تدرس هندسة ديكور ، خجولة و هادية
و معروفة في العائلة بجمالها لها دوور كبييير جداً مع راكان ><
و أختهم الثالثة سجى و عمرها 17 ..
نجي لوليد : عمره 35 سنة أكبر حفيد في العائلة عاش قصة حب مع بنت
خاله ليلى و توجها بالزواج و هم بعمر صغير حياتهم السعيدة تكللت ببنتين
لكن بيوم ولادة بنته الصغيرة زوجته ماتت بعدها عاش بفراغ كبير و
رفض أن أحد يربي بناته معاه و طول الست السنين حاولوا أنهم يزوجونه
من دون فايدة ما هز أحد مشاعره إلا أعتراف بدر له و رفضه و من سنتين
و هو يحاول يضبط مشاعره كل ما شاف بدر .. و وليد هو الأخ الأكبر لسارة و عزوز ..
سارة : عمرها 25 متخرجة من كلية العلوم كانت صديقة مقربة من بنت خالة
عيال عمها ابو راشد >> فهموا الرابطة ..
كان راشد بعلاقة حب مع بنت خالته نورة بس نورة كانت تستغل هالحب في
الفلوس نظراً لحالتها المادية الأقل و كانت تزعل من فترة لفترة عليه و
يراضيها بالساعات و الحقائب و الذهب توالت المشاكل بينهم و أكتشف
راشد أنها كانت تتلاعب فيه ترجته أنهم يتزوجون لكنه رفض و
عناد لها تزوج من أقرب صديقاتها سارة بنت عمه إللي ما كانت تدري عن شي
../ علاقته بعزوز تطورت بعد زواجه من أخته عزوز خلاه يمر بكل مشاعر
الحب من شوق و خوف و غيرة لين تعلق فيه ..
( و عزام أخوهم و عمره 29 سنة )
بدر : أخو راشد / عمره 19 آخر سنة في الثانوية كان متأخر شوي
في الدخول للمدرسة ، شكله طفولي لكن من صغر سنه و عقله سابق سنه
يحب وليد لا مو بس يحبه يعشقه بدا حبه له قبل ثلاث سنوات و بعد ما كمل سنة
أعترف له لاقى رفض قاطع يعرف علاقة راشد و عزوز و دايم يغطي
عليهم >< حاولوا يساعدونه بإغراء وليد بس بدون فايدة للآن ..
( مها : 24 سنة ـ ساري: 22 ندى: 17 سنة )
هم أخوان راشد و بدر ولهم أدوار ثانوية ..../
حمد : صديق راكان الروح بالروح و كاتم أسراره يميل له بس خايف
يفصح عن مشاعره و يخسر رابط الصداقة اللي بينهم و يخسره للأبد ..
//
ترك نايف فهد و راح لجناح عايلته كان مقهور و متنرفز و متقزز ليومه فهد يثير أعصابه بتحرشاته به ياما هدده
أنه بينقل تصرفاته لجده أو عمه لكنه ينسحب في آخر لحظة شي بداخله مايبي يهينه أو يألمه ..
-
الساعة 6 الصباح فتح عيونه بهدوء و هو حاس بضيق شوي ، عيونه إللي كانت تفتح شوي شوي أنفتحت على أوسعها لما شافه منسدح جنبه كان بيشهق لكنه مسك فمه عن يطلع أي صوت ..
راكان لنفسه : ياويلي هذا ما راح بيته ؟ نام عندي لا مو عندي نام معاااي شلون ما حسيت فيه ، ما صار شي البارح بينا يخليه نايم جنبي نزل عينه يشوف ملابسه و أطمئن ..
تركي و هو لسه مغمض عيونه : كم يبي لك ع شان تخلص فحص أستاذ راكان هههههه
راكان أحمر وجه : أنت صآحي ؟
تركي فتح عين وحده : أيوه حد يقدر ينام و أنت تتحرك كذا !
راكان : ليش نمت هنا ؟ ( بإحباط ) ليش ما قلت لي أنت بتبات عندي ؟ ليش ما جلستني طيب من النوم ..
تركي فتح عيونه ثنتينهم و رفع يده و حرك فيها شعر راكان : لهدرجة ندمان أنك نمت ، طلعت مو سهير ..
راكان مسك يد تركي : أمممم شلون نومتك ؟ نمت مرتاح ..
تركي : أيووووه من زمان ما نمت نومه بدون تقطيع كذا .
سكت تركي و بدى يتأمل في عيون راكان و بادله راكان نفس النظرات ضلوا برهة كذا لين قطع صمتهم منبه جوال تركي إللي كان في الطاولة إللي في جهة راكان . قبل ما يتحرك راكان يآخذه أسبقه تركي و أرتفع فوقه و سحب الجوال بس قبل ما
يرجع لمكانه صار فوق راكان على طول .. رخى جسمه شوي لين تلاصق صدره بصدر راكان و قرب وجهه منه ..
راكان فتح عيونه و دقات قلبه بدت تزداد أول بوسه ؟ الحين و هالوقت و توني
صاحي من النوم ؟ لااا مو مستعد أنا مو مستعد ..تركي كان يبيه .. يبي يبوسه و يبي يلمسه ، بس تراجع في آخر لحظة و جلس ع
السرير ، أعترف له بسرعه و حمد ربه أنه قبل بإعترافه لايمكن أنه يوصل له أن مشاعره أتجاهه شهوانيه أو من هالقبيل إذا تسرع كذا راح يخسره لذا بيمشي معاه خطوة خطوة ...
راكان حب يلطف الجو : تركي ..
تركي : عيونه ..
راكان : ما أبي أداوم اليوم ..
تركي طالعه بنص عين : مو لأن حبيبك رئيسك في القسم يعني تقدر تلعب لا الشغل شغل ..
راكان بنظرة بريئة : مالي خلق أداوم اليوم بس .
تركي قرب منه و عطاه بوسه في جبينه : يهون عليك أداوم و ما أشوفك ..
راكان أستحى : لا طبعاً ..
تركي : أجل يلا ساعه و اشوفك في المكتب ..
راكان : بتمشي ؟
تركي : أيوه راح أرجع البيت أتروش و أغير ملابسي ..
راكان : أوك أشوفك على خير ..
تركي : ما يحتاج تجي معاي بطلع ..
قام تركي و أخذ جاكيته و طلع من الغرفة ..بعد ما سمع صوت الباب الخارجي يتسكر أنسدح من جديد و بدا يحرك رجوله من الحماس أول مرة يحس كذا قبل كم يوم كانت حياته روتينيه مملة خالية من أي مشاعر و نبض جديد تولد داخله مع أنه ما يدري وشلون بينتهي .
رجع البيت دخل بهدوء ع شان ما يزعجها أخذ منشفته و دخل الحمام ، سمعت صوت باب الحمام و قامت من السرير ، عكس تركي إللي نام مرتاح كانت العنود متضايقة مو بس لنومته برى البيت إلا أنه حتى ما رسل لها مسج واحد طول الليل
ما رسل و ما رد على رسايلها .. طلع من الحمام وكان حاط المنشفة حول خصره و جزءه العلوي عاري وشافها
جالسه و أعتذر أنه صحاها بدري ..
تركي : آسف أزعجت نومتك ..
العنود وقفت و قربت منه و ضمته : لا ما أزعجتني صباح الخير .
تركي أنزعج شوي و لأول مرة من زواجهم ما بادلها ضمتها بعدها عنه ..
تركي : لساتني مبلل راح تمرضين ..
العنود عبس وجهها بس على طول ابتسمت : خايف علي ..
تركي : أيوه اتجه لغرفة الملابس و لبس و طلع ..
العنود : ما راح تفطر ..؟
تركي : بفطر في الدوام يلا مع السلامة ..
طلع و تركها في حيرتها مع أنها تفاصيل صغيرة إلا أنها اختفت اليوم ( ما ضمها ما عطاها البوسة المعتادة في جبينها ما قال لها حبيبتي و ما ودعها بكلمة أنتبهي لنفسك .( .
تركي طلع مستعجل لما ركب السيارة أنتبه أنه عاملها ببرود ، يحب راكان بس مايبي يكسر بقلب العنود ، على طاري الأثنين راكان ما يدري أنه متزوج .!متى راح يقول له و شلون بتكون ردة فعله ..
سمع صوت زجاج نافذة السيارة ينضرب و فتحها ..
تركي : شفيك ؟
نايف : وصلني معاك ..
تركي : أركب ..
ركب و في الطريق كان نايف حاط يده على فمه طول الوقت ..
تركي : فيك شي ؟
نايف : ايوه أسناني ..
تركي : أووه من متى ما كأنك من شهر تشتكي منهم ما رحت المستشفى ؟
نايف لف لتركي : أعترف ترروك ..
تركي : وشو ؟
نايف بإنزعاج : لايكون قلت لفهد عن ألم أسناني ..
تركي : ايوه شفتك تتحجج أنك مشغول ف قلت له كود يعطيك أي مضاد يخفف عليك ..
نايف بعصبية شوي : أوووف لو أبيه يدري كان قلت له ..
تركي وقف عند الإشارة ولف لنايف : شفيها يعني لو درى تراه طبيب أسنان عادي ,.
نايف : لا مو عادي و أنا أقول شفيه من وقت للثاني ساحبني متى بتجي العيادة ..
تركي : أيه وشفيها ؟ ما فهمتك عليك وش إللي مضايقك .
نايف حس بنفسه و هدى شوي : لا ما فيه شي تروك الإشارة خضراء مشى تركي ووصلوا عند باب الشركة ..
تركي : عند شغل في فرعنا اليوم ..
نايف : أيوه المشروع الجديد إن شاء الله ينجح ..
دخلوا مع بعض و عند المصعد كان راكان واقف ابتسم تركي و قرب منه ..
تركي : راكان ..
راكان لف له و انتبه للي جنبه : ال.. السلام عليكم أستاذ تركي ..
تركي مسكه و قام يكلم نايف : نايف هذا راكان من قسمي الجديد ..
نايف : هلا راكان أنا نايف من فرع الشركة في الخبر .. و أخو تركي ..
راكان : تشرفنا أستاذ نايف ..
فتح المصعد و ركب نايف بس تركي و راكان ما ركبوا
نايف : ما راح تركبون ؟
تركي : راح نمر الكفتيريا قبل بنآخذ كوفي ..
لما سكر المصعد ..
راكان : من الأكبر ؟
تركي : هههههههه مو مبين يعني ..
راكان : أممم أنت ..
تركي : أيوه أنا الأكبر ، طيب منوا لأوسم ..
راكان أنحرج : مدري تتشابهون ..
تركي : هههههههه يلا مشينا نآخذ كوفي ..
ـــ
مرت أيام الأسبوع بهدوء من دون أي شي جديد من ذاك اليوم تركي ما راح لراكان كانت لقائاتهم في الشركة و في مطعم و ع الكورنيش علاقتهم كانت في خطوتها الأولى و حبوا يعيشون كل مرحلة بتأني جآ يوم الجمعة و إللي كان بطوله
مخصص للعائلة لذا أعتذر تركي من راكان أنها ما راح يشوفه و يمكن ينشغل و ما يرد على رسايله ..
بعد صلاة الجمعة تجمعوا الرجال في المجلس و الحريم في الصالة الكبيرة إللي كانت في قسم الجد ..
ــ
أم تركي : أحلى يوم في الأسبوع لا نآخذ هم الغداء و العشاء كل شي يجينا جاهز ..
أم وليد : معاك حق و نسولف و نحش هههههههههههه
ضححكوا و قاطعتهم الجده : حش ! استغفرالله أكره ما عندي الحش في خلق الله ..
أم فهد : يوه يمه كنت بقول لكم عن سالفة أم خالد بس يلا على قولتك غيبه ..
الجده : إلا هذي عادي قولي ..
ــ
من جهة ثانية كانوا البنات جالسين و يخططون على طلعه للإجازة الجاية ..
رنيم : مئة بالمئة جدي بيخلينا نروح البر كل سنة من دون ملل ...
سارة : كلها أسبوع بس يعني الواحد يحب يروح بروحه ، هو يجمع العايلة كلها ومجبروين نطالع في بعض يكفي أنو أحنا نعيش مع بعض ..
العنود بإبتسامه : بالعكس أحب كذا في الشتاء نتجمع و نسولف و ننام في مخيمات في الصيف مو مشكلة كل واحد يسافر بروحه ..
قطعت سوالفهم دخول رغد و رهف ..
رغد : آسفة ع التأخير بس انتظرت رهف تصحى لبستها و جيبت ..
الجده و هي تضم رهف : ليش ما جيتي نمتي عندي هالأسبوع ..
رهف و هي تتصنع الزعل : بابا ما رضى ..
الجده : خلاص أنا أكلمه و بدت تمسح على راسه كبرتي و صرتي حلوة تشابهين أختك ..
رغد أستحت و راحت تجلس جنب البنات .
سجى : أقول رغوده ما مليتي ؟ صايره كأنك أم تسبحين تطبخين تدرسين و أنتي عمرك 13 بس ..
رغد : لا ما مليت ما عندي إلا رهف و هي أمانة أمي ..
سجى : شكلك بتطولين ع شان تعيشين حياتك ..
هيفاء رفست رجل سجى و كلمت رغد : بالعكس حبيبتي حاسدتك أنا ما شاء الله عليك الواحد يصير فخور فيك ، إذا أحتجتي أي شي أحنا موجدين ع شانك ..
سارة : كل أسبوع تقولون نفس الكلام مللتوها ، أقول رغد مو ناوي أبوك للحين يتزوج ؟ لايكون الرفض منك ..
رغد نزلت عيونها : لا هو مو مقتنع و ما أحب أجبره على شي و إذا قرر يوم يتزوج أكيد ما راح أمنعه ..
أنحط الغداء للرجال و كانت الجلسة أرضية .
بدر لعزوز : بجلس جنب وليد ..
عزوز : لااا أجلس قباله ..
بدر : ليش !
عزوز : ع شان كل ما رفع راسه يشوفك و تتلاقى عيونكم ههه
بدر : و أنت بتجلس قبال راشد ..
عزوز : لا جنبه ..
بدر : وش معنى يعني ؟
عزوز همس له في أّذنه : أحنا تجاوزنا مرحلة تلاقي العيون ..
بدر أحمر وجهه و بعده : عارفكم بتحرني يعني .
عزوز : ههههههههه لا بس طولت أنت في هالمرحلة ..
جلس الجميع و بدوا أكل ..
الجد : عيال المدارس شخبار المدرسة ..
عزوز : وش هالطاري إللي يغث جدي .
بدر : تمام ..
الجد : بدر آخر سنة لك شنو تبي تتخصص في الجامعه ؟
بدر توه بيقول هندسة بس استحى لما شاف وليد يطالع فيه ما يبي يبين له أنه يبي
يصير مثله : أممم مدري للحين ..
أبو وليد : أوه ما باقي شي قرر ع شان تشد حيلك ..
بدر : إن شاء الله عمي ..
الجد : و أنت عزيزان شد حيلك ترى شهاداتك للحين تفشل ..ضحكوا بعضهم ،
عزوز : أسمي عبدالعزيز شنو عزيزان و يا جدي من قال تفشل خلني بس أدخل ثالث ثانوي و بتشوف ال 100 %
ضحك راشد إللي كان جنبه : ههههههههه منو إللي بيجب مئة بالمئة عزوز قدراتك و نعرفها لا تسلك لجدي ..
عزوز قرص راشد بفخذه و همس له : كلمة ثانية و تحمل إللي يجيك ..
تركي : لا عزوز أعرفه عدل إذا قال بيجيب الشيب يجيبه بس شد حيلك من هالسنة بعد ..
عزوز : إن شاء الله ..
خلص الغداء و طلعوا الحديقة يتقهوون كان فيه طاولتين كبار وحده للحريم و وحده للرجال جاوا الشغالات وزعوا
صحون الحلا و الشاي و القهوة و بدأ الجد يتكلم عن الإجازة بعد أسبوعين و أنه بيعطي عياله و أحفاده إجازة مع إجازة المدارس و بيروحون فيها للبر ..
سارة للحريم بهمس : ما قلت لكم ما عنده إلا الخيام و البر ..
أم تركي : مو مشكلة أهم شي نغير جو و نتسلى ..
سجى تهمس لهيفاء : يبي لي أنقص كم كيلو قبل طلعتنا للبر ..
هيفاء : ليش ؟
سجى شوفيني صايره مربربه لما نطلع البر غدانا و عشانا و سهرتنا بتصير جنب الشباب ما أبيهم يشوفوني متينه ..
هيفاء : على منو حاطه عينك ..؟
سجى : أي واحد مو مشكلة يا حظك بس أقول الجمال و الجسم ينقط منك .
هيفاء : ما شاء الله قولي ..
تركي كان مو معاهم أسبوع بيضل من دون راكان ؟ و هو إللي كان مخطط أنه يآخذ الإجازة و يسافر فيها دبي معاه ،
و كان يفكر أنه يعترف لراكان أنه متزوج كل ما تطورت علاقتهم بيكون أصعب أنه يقول له أخذ جواله و رسل مسج
لراكان ..
أستقبل راكان المسج : حبيبي راح أجيك بكرة العصر و يمكن أضل لليل عندك شي بكرة ؟
راكان كان جالس في كوفي مع حمد و لما قرا المسج إبتسم إبتسامه عريضة و قام يرد عليها ..
حمد بإستغراب : شفيك شنو الخبر إللي فرحك .
راكان و هو يكتب : و لا شي ..
حمد بشك : لا يكون تغازل من وراي !
راكان رفع راسه و ضحك : هههههههههههه و إذا ..
حمد رفع حاجب : لا والله هات الجوال ..
راكان رفع يدينه و كمل كتابه : لا تخاف و لا شي ..
حمد مو مقتنع : أوك شرايك بكرة نروح البحرين ودي أتابع الفيلم الجديد ..
راكان ترك الجوال شوي : لا بكرة مقدر عندي شغل فوق راسي أبي أخلصه ..
حمد بإحباط : طيب ..
وصل المسج لتركي : توقعتك ما راح ترسل لي شي اليوم ، اوك حبيبي البيت ما عندي شي و لو عندي أفضى ع شانك
تركي إبتسم يا خوفي من بكرة بس ..
خلص اليوم و كل واحد في غرفته ..
سارة و هي تمشط في شعرها : راشد ..
راشد و هو منسدح و يطقق في جواله : خير ..
سارة : الاحد موعدنا في المستشفى لا تنسى صار لنا شهرين و مالقينا إلا هالحجز لا تضيعه علينا ..
راشد : قلت لك إن شاء الله بجي بجي ..
سارة أبتسمت و جلست ع السرير : متحمسه أبي أحمل ببيبي بسرعه ..
راشد و هو ع الجوال : مع أنو مو وجهك وجه تربية ..
سارة عكر مزاجها و أنسدحت ع السرير : أوف منك ما تخلي الواحد يستانس شوي ..
راشد إللي كان يكلم عزوز في الواتساب : أختك بتجلطني ..
عزوز : تستاهل إللي يجيك ..
راشد : أفاا هذا و أنا حبيبك ..
دخلت أم عزوز عليه : عزوز ووجع متى بتنام ..
عزوز : بكرة مو دوام يمه ..
أم عزوز : عارفه مو دوام بس بكرة جمعت أهلي من الصباح تبي أبوي يسوي لك
سالفة إذا ما جيبت ..
عزوز : أوف اليوم انحركنا و بكرة بعد ..
راشد ضل ينتظر رد عزوز بس ما رد و غفى و نام ..طلعت منه و هي تتأفف ـ
عزوز رد على راشد : أنت حبيبي و روحي و عيوني و هواي و نبض قلبي ..بس ما رد عليه راشد فتوقع أنه نام و نام هو بعد ــ
الصباح كانوا طالعين ع شان جمعة أهلهم و شافوا الجد و بدر في الحديقة قاعدين يزرعون .
وليد : صباح الخير ..
بدر و الجد : صباح النور ..
رغد : شخبارك جدي .؟
الجد : الحمدلله حبيبتي و أنتي رغووده .؟
رغد : الحمد لله ..
رهف ركضت لبدر : وين حلاوتي لليوم ؟
بدر نزل لها و طلع من جيبه حلاة و عطاها إياه ..
وليد ابتسم : حاط أحتياط ..
بدر : أيوه مدري متى تداهمني رهوفه
وليد مسك يد بدر : شفيها يدك ؟
بدر أحمر وجه و بعد يده : فيها شوي تشققات من البرد ..
وليد : حط عليها شي لف لجده جدي يد بدر ما تستحمل شغلك خل البستاني يساعدك ..
بدر أستحى و نزل عيونه و قام يطالعه الجد : تبي تكمل ؟
بدر : على راحتك جدي ..
الجد : لا خلاص سوينا اللي علينا و الباقي يكمله البستاني ..
بدر لف لوليد : شكراً..
وليد : و لو أهم شي حط كريم عليها ..
طلعوا و دخل الجد مع بدر ..
في العصر راح تركي لراكان و قلبه يوجعه شلون بيقول له و شلون ردة فعله بس ما حب يتأخر عليه
و الراي بعدين لراكان إذا يبي يكمل معاه أو لا جلسوا الأثنين يسولفون و كل واحد في عقله شي ..
تركي يبي يقول لراكان ع شان يرتاح و راكان كان يبي يتقدم للمرحلة الثانية مع تركي .
سند راكان راسه على صدر تركي بحركه مفاجأه لتركي أول مرة راكان يبادر بشي قام يحرك شعره شوي وشوي
لين بدت يده ترجف ، خايف من ردة فعله
تركي : راكان ...
راكان رفع راسه و قام يطالع في تركي : عيونه ..
لما صارت عيونهم على بعض بدى قلب تركي يألمه أكثر .. راكان كان فاهم توتر تركي خطأ كان يتوقع أن تركي يبي يبدي معاه و خايف من ردة فعله فقرر أنه يسبقه بخطوة ع شان يبين له أن راضي ..
حرك راكان جسمه لين صارشبه فوق تركي و تقابلت وجوهم ..
تركي و قلبه يدق بقوة و جاته رغبته مرة ثانية أنه يبي يبوس راكان و يلمسه نسى للحظة أنه كان بيتعرف له ..
رفع يده لوجه راكان وقربه من تقاربت شفايفهم نسوا الأثنين كل شي في هاللحظة فتح تركي فمه
و سحب معاه شفايف راكان إللي جاته رعشه في جسمه كله أول مرة يجرب هالشعور قبض بيدينه قميص تركي ..
الرغبة بتركي أزدادت و دخل لسانه في فم راكان ..
ــ
