بارت ثاني لعيونكم ❤️
-
في شركتهم كان جالس فوق المكتب و متربع و يطقطق بجواله و دخل عليه
و هو لابس البالطو و كمامه ..
سلمان وهو يفصخ الكمامة : خوووش مدير وش هالجلسه ؟
عزام : ايش صار ؟
سلمان و هو يجلس ع الكرسي : صراحة بديت أمل من السالفة ..
عزام سحب كرسي سلمان له وقرب من وجهه : يلا هانت باقي شهر ههههه..
سلمان : ههههههه المستشفى مع أنها غثيثه إلا أنها أهون من هنا ..
عزام : أهون ؟ و أنا حبيبك مو فرحان أنك تشوفني كل يوم ؟
سلمان قرب من عزام و باس شفايفه : هذا إللي مصبرني هنا حبيبي ..
عزام و هو يضم وجهه سلمان : الحمدلله أنك غيرت تخصصك من تجميل
لأعصاب مع أنهم نفس الشي بس أنك تعالج صدر مرأة مصابة بسرطان
غير أنك تلمسه ع شان تنفخه ههههههههههه
سلمان أنحرج و بعد يد عزام : وش هالسالفة الحين ..
عزام : هههههههه شفيك قلبت أحمر كذا ؟ يلا من نطلق مجموعتنا التجميلية
أرجع لعيادتك ..
سلمان : إللي مهون عليّ أن هالمشروع خلانا أقرب أكثر أقصد أحنّا و أنتوا
شفت جراح وساري من قبل بتناتفون كأنهم دجاج و الحين ما شاء الله صاير صحبه.
عزام صار فوق سلمان و قام يبوس شفايفه و نزل لرقبته يبوسها ...
سلمان : آآه .. ش..شتسوي ؟
عزام : مدري شفتك بالأبيض و أشتهيتك ..
سلمان أنحرج : ب..بعد خلاص ..
عزام طلع لسانه ومسح فيه على شفايف سلمان : ثواني بس ..
سلمان سحب لسان عزام بشفايفه و دخله في فمه وبدا يقلب فيه ..
عزام بعد فمه بشويش و عض على شفايفه : ما ينشبع منك حبيبي ..
سلمان أرتفعت حرارة جسمه ووقف : بروح مكتبي ..
عزام : ههههههههه أحببببك ..
ــ
بعد ما أرتاحوا و تمشوا نيمهم وليد و راح له ..
وليد و هو متسند على باب غرفة بدر : جهزت ؟
بدر : ايوه حبيبي ناموا ؟
وليد : ايه يلا مشينا ..
ضلوا يتمشون و يلتقط بدر صور للمكان لين وصلوا لنفس العمود كان في قلب
حديقة و نظراً لليل ما كان فيه أحد بدا قلب بدر يدق بقووة و هو يتذكر ذاك
اليوم
في ذاك الوقت ما توقع أبداً أن وليد في يوم بيصير قلبه و حبيبه ..
وليد وقف : يلا قل لي ..
بدر و هو مرتبك و قلبه يدق : ش..شنو ؟
وليد : إللي قلت لي ذاك اليوم ..
بدر نزل راسه : م..مقدر ..
وليد : ليش ؟
بدر بدت تنزل دموعه : ما أبي أذكر ذاك اليوم ..
وليد ابتسم و قرب منه : طيب لا تقول إللي قلته أعترف لي ..
بدر رفع راسه على طول : أحبك ...
وليد وعيونه على وجهه بدر إللي أمتلى من دموعه قرب منه : ايه ..
بدر و صوته أمتزج مع بحه : أحبك أحبك أحبك أنت الشخص الوحيد إللي
أرتبك في وجوده و أشتاق له في غيابه ، أنت الصوت إللي أتلهف له و العين
إللي أذوب فيها ، أنت كل شي بالنسبة لي حبيبي ..
وليد ضمه لصدره بقوة : تبي تسمع جوابي ؟
