البارت ال ١٦

97.9K 1.5K 277
                                    

مشعل ما عجبته حركة حمد و سحب راكان من بين يدين حمد و صار شبه ملاصق
له و قال لراكان : سلم قبل على ولد خالتك حبيبي ..
راكان بعد مشعل عنه و هم ما كلمه تمسك بطرف ثوب حمد وكان يرجف ، سعد
مو عارف شسالفتهم بس ما دخل مزاجه هالمشعل ..
سعد بصوت عالي : يلا حمد راكان ع السيارة ..
و هم طالعين تكلم مشعل : رااااكان وحشتني خل نشوفك مرة ثانية ..
راكان مغمض عيونه و ماسك أعصابه كان يدعي ربه ليل نهار ما يقابله مرة
ثانية ، تجاهلوا كلامه و أطلعوا ركبوا في سيارة سعد ، ضلوا فترة ساكتين
و كسر الصمت سعد و تكلم : وش سالفته هذا مشعل ؟ ولد خالتك راكان!
حمد و هو متنرفز : بعدين سعد نتكلم ..
سعد : شنو ؟ ليش بعدين بيقتلني فضولي..
حمد : خلاااص .
سعد سكت و حاس أنو في سالفة بس عداها عليهم ، وصلوا شقة راكان
طلع سعد شنط حمد و حملهم عنه ..
سعد : أووف منك ما قلت لك تعال شقتي ..
راكان بإستنكار : ليش يجي عندك و أنا موجود ..
سعد : أبي أنام معاكم وش رايكم أجي ..
راكان : لا طبعاً وش نبي فيك ..
سعد عصب من داخل و مسك حمد : حماده بتضل كثير عنده ؟
حمد ما كان معاهم كان يفكر في راكان إللي مبين أنه طبيعي بس في داخله أكيد
شي ثاني انتبه لمسكت سعد و رد : بشوف لي شقه ما أبي أضيق على راكان ..
راكان صار قبال حمد : من قال أنك تضايق عليّ ؟
حمد قرص خد راكان : يا أخي شقتك صغيرة يمكن إذا شفت شقة أكبر آخذك معاي
هنا دق قلب راكان و ثار دم سعد و تكلم ..
سعد : لا والله أنا شقتي تكفي أثنين تعال ما راح تضايق عليّ ..
حمد ابتسم لهم يعجبه أهتمامهم فيه : شفيكم كل واحد فاتح شقته لي ترى سبق
وأحد عرض عليّ بعد ..
سعد بصدمه : منو !
وصلوا باب الشقة و فتحها راكان و سأل نفس سعد : منو ؟ منو قال لك تجي عنده ؟
حمد و هو يدخل : فيصل ..
سعد + راكان في صدمه .. سعد كان حاس أنه فيصل مو طبيعي تعامله مع حمد..
سعد : ليش ؟ على أي أساس عرض عليك ؟
حمد و هو يجلس ع الكنب : مدري عنه كان يجيني كل يوم في المستشفى و جا
العزاء أخذ رقمي مني بالعافية و قال لي على ما ألقى شقة أجي عنده ..
راكان تنرفز : و من متى علاقتكم تسمح له يعرض عليك كذا ؟
سعد و ماكان حاله أحسن من راكان تكلم : أووف من وين طلع هالفيصل بعد ..
حمد : شفيكم ؟ و أنت سعد مو أنت إللي قلت لي أنو فيصل عادي و أنا أبالغ لما قلت
لك أنه مو داخل مزاجي ..
سعد : أسحب كلامي طلع غثيث و نشبه ..
حمد ابتسم : لا بالعكس طلع إنسان رائع وقفته معاي ما أنساها ..
راكان وقف : بحط أغراضك في الغرفة ..
لما دخل راكان الغرفة ألتفت لسعد ..
حمد : شفيه ؟
سعد و هو مترفز بعد وقف : يلا حمادة أشوفك بكرة ..
حمد : شفيكم ؟
سعد : ما فينا شي انتبه لنفسك ..
حمد : طيب و أنت أنتبه لنفسك ..
طلع سعد و هو مغتاظ مو كفاية حمد نايم مع راكان و هو يدري أنه حمد يميل
لراكان طلع له هالفيصل من العدم بعد ..
كان راكان يرتب أغراض حمد و تذكر ملامح مشعل و أنقبض قلبه ، توقع أنه
سكر على هالماضي و أدفنه بس ما فيه شي يتنتهي ..
سحب فوطته و دخل الحمام يسبح ، أما حمد أنسدح ع الكنب و غفى ..
في الحمام و الماي فوقه يندفع رجعت ذاكرة راكان سنييين لورى ..
>> كان يتسآل عن أهل أبوه إللي ما يعرفهم و لا شافهم و أبوه ما ذكرهم له
لا عم و لا عمه و لا جد و لا عيال عم توقع أنه أبوه مقطوع من شجرة أو أنه
يتيم بس السالفة مو كذا السالفة أكبر ، أكتشفها لما دخل متوسط و نظرة الأولاد
له كان كله يتعرض للتمرد من قبلهم حمد كان الوحيد إللي يكلمه و يدافع عنه.
الكلمة إللي حطمته كانت عن أمه انها عاهرة و قذرة و بنت ليل ، كانت صدمه
راح يلتجأ لأبوه إللي كان مقعد ، بعد صياح طويل و قهر كلمه أبوه وفجعه بالحقيقة
قال له أنه أهل أمه كلهم كذا بس هو حب أمه و حاول يطلعها من مجتمعها القذر
بس أهله ما رضوا و حلفوا يتبرون منه بس الحب أعماه و هرب معاها
تزوجها و توقع أنها بداية سعادة بس تدمر كل شي كانت تمتص الفلوس منه
و تنشر رذيلتها هي و خواتها في بيته ، أنشل و ما قدر يتكلم خايف من كلام الناس
و خاصة بعد ما جاب راكان ..
( المحادثة بين راكان و أبوه )
راكان و الدموع تحرق عيونه و يشهق : يبه شتقول ؟ أمي و خالاتي !
أبو راكان و هو مكسور : الدنيا جارت عليّ ..
راكان بصدمته : يبه أنا .. أنا ولدك صح ؟
أبو راكان صرخ : أيه أيه أنت ولدي تأكدت ألف مرة أنت ولدي لا تشك ..
راكان : يبه شسوي الحين ؟ مقدر أعيش أكثر خلنا نطلع من هنا ..
أبو راكان : نطلع وين نروح و أنا ذليل مكسور ..
راكان مسك يد أبوه : أنا بهتم فيك يبه تكفى ..
أبو راكان : لا على الأقل أنت تدرس الحين ، كمل دراستك و طلعني بعدين ..
مرت سنة عاشها راكان بنار حتى أمه ما كان يبي يشوف وجهها كان متنفسه الوحيد
حمد إللي يفضفض له عن كل شي ..
مرت السنة و تلتها فاجعة ، مات أبو راكان و أنتهى آخر أمل متعلق فيه ،
انتقل هو و أمه لبيت أهل أمه ما كان يبي يدخل هالبيت بس سنه الصغير ما كان
يسمح له أنه يطلع من البيت كان يختنق و هو يشوف الرجال إللي تدخل آخر الليل
كان وده يبلغ عنهم بس خوفه كان يمنعه و الطامه الكبرى كان مشعل ، مشعل ولد
خالته كان أكبر منه ب 8 سنين في البداية كان يتقرب منه ع شان يآخذ ثقته
كان يهتم في راكان و يدافع عنه بس كل هذا كان قناع متنكر فيه وحش ،
آخر سنه في المتوسط كانت سوداء على حمد و راكان ، في هالسنة
أخت مشعل تقربت من أبو حمد إللي كان شبه مداوم على بيت الدعارة لين
أغرته و تزوجها تحولت بعدها حياة حمد و أمه لجحيم كان أبوه يدوس على
كرامتهم في الدخلة و الطلعه توقع راكان أنه حمد بيكرهه بس هذا الشي خلاه
يتمسك فيه أكثر ، و في هالسنة طاح قناع مشعل إللي حاول يختلي براكان
قدر راكان ينقذ نفسه منه بس تواصلت تحرشاته فيه إللي ما قدر يقولها حتى
لحمد ، إللي أكتشفها مع الوقت .. سنوات هالأثنين الثانوية مرت بمر و إهانه
كانوا متمسكين بدراستهم لأنهم أعرفوا أنها الوحيدة إللي بتنقذهم ، أنقبلوا
في الجامعه تزوجت أم راكان و كانت بتنتقل الرياض و تمسك في الجامعه و ما رضى يروح معاها و من راحوا الرياض أنقطعت علاقته بأمه و بيت أهل أمه
العلامة السوداء كانت بنت خالته إللي هي زوجة أبو حمد و أخوها مشعل
إللي من فترة لفترة يشوفه و يتمنى أنه يقتله ..
خلص الجامعه و هو في سكن الطلاب و بعدها أنتقل لشقة و توظف ..
ــ
طول ما راكان يفكر أمتلأ الحمام بخار و أحمر جسمه حس بدوخه لبس الفوطه
حول خصره و طلع تفاجأ بحمد إللي كان واقف قباله ..
حمد : شفيك ليش طولت كذا ..
راكان كاانت الدموع متجمعه في عينه يكره ماضيه و يكره العيشه إللي كان فيها
لو يقدر ينتزعها من روحها كان نزعها قرب من حمد و رمى نفسه في حضنه ..
حمد أستغرب في البداية بس لما تذكر مشعل عرف أنه هواجس راكان أرجعت له
ضمه حمد له بقوة : إذا تبي تصيح صح أنا جنبك ..
راكان و بدا يصيح : آسف حمد آسف المفروض أكون قوي ع شانك ..
حمد و هو يضغط على راكان : من قال لك صر قوي ؟ أرمي كل شي عليّ ..
راكان تمسك بحمد شلون ما يغليه و يتعلق فيه و هو كان سبب حياته للحين ..
حمد رفع راس راكان و قرب منه : أسمعني دامني جنبك لا تهتم لمشعل أو غيره،
ذاك النجس ما يسترجي يلمس شعره منك و أنا هنا ..
راكان و شهقاته تطلع و يفكر شبيصير له لو يبتعد عنه حمد ، هو يحب تركي
بس يبي حمد جنبه الأنانية لاعبه فيه و مو عارف شيسوي .. رجع يضم
حمد من جديد و هو يرجف و قال له : لا تتركني حمد لا تتركني ..
حمد تعبان من الاساس بس دموع راكان تعبته أكثر ضلوا كذا فترة
لين هدى راكان و راح يلبس ..
ــ
أنتهت رحلة العايلة و في الطائرة ، كانت سارة جنب رنيم ..
سارة : حتى في رجعتنا ما ركب جنبي بيجلطني ..
رنيم : هذا لأنك متعلقه فيه طنشيه يوم يومين و ببتشوفينه يزحف لك..
سارة : ع بالك ما جربت أطنشه و ما أهتم ساعات تشوفينه قمه في الرومانسية
و ساعات يقلب ..
رنيم : الله يعينك صراحة عيشة تقرف ..
سارة : كلي تبن تواسيني و إلا تحطميني ، و تصدقين إللي يقهر أكثر عزوز.
رنيم : شفيه بعد ..
سارة : لاصق في راشد كأنه علكه شوفي حتى في الطائرة جنب بعض ..
رنيم : من حسن حظك علاقتهم فل اجل تبينهم يتهاوشون و تعلقين بينهم .
سارة : بس مو عاجبني الموضوع ..
عند راشد و عزوز كان عزوز متسند على راشد ..
عزوز : آآه بس أنتهت الإجازة ..
راشد : سلامتك حبيبي من الآه ..
عزوز : بنرجع للهم و نلتقي بالعافية ..
راشد قرب وجهه من عزوز : يا قلبي أنت بندبرها ...
طبع عزوز بوسه على خد راشد و ابتسم له ..
تركي و العنود كانوا جالسين جنب بعض ، ما أحتكوا في بعض كثير في الرحلة
العنود تبي ترجع تركي القديم بس ما تدري وش غيره ع شان ترجعه ، في
وسط تفكيرها فاجأتها يد تركي إللي مسكت يدها و حطها على صدره ..
العنود و قلبها يدق : فيك شي ..؟
تركي كان مغمض عيونه : بغفي شوي حبي إذ وصلنا صحيني ..
العنود بتنجن على تركي و تصرفاته إللي ما تتوقعها ضغطت على يده .
العنود : من عيوني أرتاح أنت ..
نايف و راشد كانت مقاعدهم بعييده عن الباقي لا وراهم و لا قدامهم و لا جنبهم أحد
يعرفونه و كان نايف لداخل و قاعد يصور الغيوم من النافذه ، ناداه فهد و ألتفت
له إلا فاجأه ببوسه على شفايفه .. بعد نايف عنه ..
نايف و وجه ورد على طول : شتسوي ؟ ناوي تفضحنا ..
فهد قرب وجه نايف بيده و باس شفايفه من جديد : و من قال لك أني أهتم ..
نايف بعد يد فهد : أنا أهتم ناوي علينا أنت ..
فهد : أوف منك محد معبرك هنا ، بس لا تتوقع اني بسوي أي حاجز الحين ..
نايف و قلبه يدق : فهد ..
فهد مسك يد نايف و باسها : يا قلب و عيون و روح فهد ..
نايف شد على قميص فهد و قربه منه و باسه بوسه عميييييقة و بعده ..
نايف : أكتفي الحين لين نوصل ..
فهد و هو مستغرب ضحك : ههههههه يا جنوني أنت خلاص خلاص ..
نايف بعد و جهه و ابتسم ..
وصلت العايلة للبيت و كلن راح جناحه يرتاح فيه ..
راكان كان يعرف عن يوم رجعتهم و ضل ينتظر مكالمة من تركي ، بس
ما شاف منه شي و لا هو حاول يكلمه أو يرسل له ..
كان جالس يتغدا مع حمد إللي كان مشغول في جواله ..
راكان : وش شاغلك عني ..؟
حمد سمع كلام راكان و رفع راسه : و أنا أقدر أنشغل عنك ؟
ابتسم راكان : طيب مين تكلم ع الغداء ؟
حمد سكر جواله : هذا سكرته ما كنت أكلم أحد ..
راكان : بتداوم بعد بكرة ؟
حمد : أيه خلاص خلصت إجازتي و أنت بعد ..
راكان بتذمر ما يبي يلتقي بتركي و هو للحين ما تصالح معاه : مالي خلق ..
حمد : مدد إجازتك ..
راكان : إذا بتأخذ إجازة معاي بمددها ..
حمد : لا بتخلص إجازاتي على كذا ..
راكان : أجل خلاص بداوم معاك ..
حمد : معاك معاك معاك ما تعبت و أنت تقولها ؟
راكان أستغرب و رفع راسه : شفيك ؟
حمد ابتسم له : فيني أنت ..
راكان أنحرج : ما فهمت ؟
حمد : راكان أنت مانسيت إللي قلت لك صح ، تراني للحين أنتظر جوابك ..
راكان قلبه كان يدق بقوة و نزل عيونه ما يقدر يرفض حمد من دون سبب
و سببه هو تركي و مستحيل يقول لحمد ..
حمد : ركوني يا قلبي أنت لا تعطيني ذا الفيس قلت لك مو لازم تجاوب و خذ
راحتك أنا أنا ما راح أصير أحد ثاني و أتغير عليك ..
راكان رفع راسه و ابتسم ما رد عليه و كمل أكله ، إن شاء الله تستمر أنت حتى
بعد ما تعرف عن تركي ..
ــ
في اليوم الثاني جلس راكان ع السرير و يصحي في حمد ..
راكان : حماااده يا حماادة يا حمااااده ..
حمد ضحك و هو لسه مغمض عيونه : سمعتك سمعتك سمعتك ..
راكان قرب وجهه من وجه حمد : يلا أجلس ..
حمد حس بأنفاس راكان و فتح عيونه و شافه قباله و بدا قلبه يدق يدق بقووة
راكان حس بنظرات حمد و صمته ف تحرك بعيد عنه بس حمد سحبه له و ضمه
حمد : إذا للحين ما عطيتني جاوب لا تحاول تغريني دخيلك ما فيني حيل أصبر..
راكان كان ينتفض من كلمات حمد و حب يغير جو بسرعه بعد عن حمد ..
راكان : هههههههههه طيب طيب يا أستاذ حمد أوامر ثانية ما راح نقرب منك .
حمد بإحباط مو فاهم مشاعر راكان : طيب وش بتغدينا اليوم ؟
راكان استغرب من تغير السالفة بس رد : وش تبي تآكل بطبخ لك أي شي ..
حمد : أبي طبخة سمك ..
راكان : سمك !
حمد : ليش ما تعرف تطبخه ؟
راكان : إلا أعرف أجل بنزل أشتري ,,
حمد : تعرف تششتري سمك و إلا ..
راكان و هو يبتعد و يطلع : ايه ايه أعرف أنتظرني ..
طلع راكان و قام حمد بدل ملابسه و رفع جواله و ما شاف أي مسج ، أستغرب
من عطى فيصل رقمه و كان يصبح و يمسي عليه بس صار له يومين ما رسل
شي ، كان بيرسل يسأله بس تراجع خاف فيصل يفهمه غلط ..
ــ
في سوق السمك كان راكان يتجول و ريحة السمك خنقته يحب يآكله بس يطبخه لا
بس ع شان حمد ضل يدور و يحوس ما يعرف يشتري و متوهق ، وقف عند واحد
راكان : أبي لو سمحت سمك طازج ..
البائع : كل شي عندي طازج أي نوع تبي ؟
راكان مو عارف شي : شكل لي ثنتين من كل نوع ..
البائع : من عيوني ..
توه بيحط السمك إلا وقف جنبه رجال شايب و كلم البائع ..
الشايب : أقول ما عندك ذمه مبين أنهم مو طازجين شفته صغير و تلعب عليه .
البائع أرتبك : شفيكك يا حجي شفهم طازجين ..
الشايب : سنين و أنا أتعامل مع السمك و الأوادم و باين أنك نصاب ..
البائع تأفف : قطاع أرزاق أنت ..
الشايب : ايه ايه ( ولف وجه لراكان ) و أنت ..
راكان : أنا ؟
الشايب : ايه أنت ما تعرف تشتري ..
راكان توه بيرد بتهجم بس رد : ايه ما أعرف ..
الشايب مشى و خلى راكان يمشي معاه و علمه شنو السمك إللي ينشرى و طلعوا
مع بعض ..
راكان : تسلم عمي ما قصرت ..
الشايب : أقول يا ولدي بلا ما تعزمني دامني علمتك نفسي بسمك ..
راكان و هو توه ينتبه للشايب كانت ملابسه باليه و حالته حاله كسر خاطره .
راكان : حياك عندي غداك عليّ و أعتبره شكر ..
ابتسم الشايب و راح مع راكان ..
الشايب : عايش في شقة ؟
راكان : ايه ..
الشايب : متزوج أنت ؟
راكان ضحك : ههههههههه لا ..
الشايب : معاك أحد ..
راكان : ايه صديقي مؤقتاً ..
دخل راكان و دخل الشايب معاه و جلسه في الصالة و ضل ينادي ..
راكان : حمد .. حمد وينك ..
حمد في الحمام : أسبح ركوني ثواني و أطلع ..
راكان أستحى و لف وجهه بعيد و صرخ عليه : طيب عندنا ضيف ..
حمد استغرب منو الضيف أكيد مو سعد ، لبس في الحمام و طلع سلم ع الشايب
و أتجه لراكان إللي كان في المطبخ ..
حمد : منو هذا تعرفه ؟
راكان : لا شفته في سوق السمك و عزمته ..
حمد أنصدم و مسك كتوف راكان : مجنون أنت أي واحد تشوفه تسحبه ؟
راكان : كسر خاطري أولاً و ثانياً شفه شايب و مسكين ..
حمد : بيجنني غباءك ..
راكان عصب : مانيب غبي ..
حمد : طيب أنا الغبي ..
راكان تفهم حمد و خوفه عليه قرب من و ابتسم ببراءة : زعلت ؟
حمد و هو يطالع في راكان : ايه زعلت .
راكان مسك قميص حمد من خصره : تقدر تزعل عليّ ..
حمد رفع راسه و شاف الشايب يتابع تلفزيون و معطيهم ظهره ، سحب راكان
و عطاه بوسه سريعه على شفايفه ، خلت راكان ينصدم بس قلبه يدق بقوة ..
حمد : قلت لك لا تحاول تغريني لأنو ما فيني صبر ..
نزل راكان عيونه وبعد عنه : ب.. بطيخ الحين ..
حمد : بساعدك ..
جلسوا ع الغداء و الشايب يسولف عن التجارب الفاشله في الحياة و يتفلسف عليهم .
الشايب : إلا أقول أنتوا تشتغلون و إلا تدرسون .؟
حمد : نشتغل و لله الحمد ..
الشايب : شركة ؟
راكان : ايه ..
الشايب : رواتبكم زينه و إلا ؟
راكان : الحمدلله ..
الشايب : شرايكم تسحبون أوراقكم و أعلمكم على شركة زينه ؟
حمد : لا شكراً معجبين بشركتنا و مانبي نغيرها ..
الشايب : المهم هذا رقمي ( أخذ منديل و طلع قلم من جيبه و كتبه ) إذا حابين
تغيرون شغلكم أتصلوا عليّ تراها شركة قوية ..

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن