البارت الثالث

96.6K 2K 531
                                    


البارت الثالث : )

ما كان ودي أعرف عن الشخصيات و أعمارهم بس ع شان تتخيلون الوضع ><
تركي : 28 سنة أكبر أخوانه درس إدارة أعمال متزوج من العنود زواج تقليدي
ما كان يؤمن بالحب لذا وافق على طول توقع راح يحبها بعد الزواج بس ما هزت أي شي من مشاعره طويل و عريض جسمه رياضي و صوته فيه بحه ..
راكان : 22 سنة خريج حديث و تم قبوله في الشركة بسبب تقديره .
قصير و نحيل شوي شعره مو طويل بس كثيف بشكل كيوت ..
راشد : 29 سنة بعد أكبر أخوانه ، صديق و ولد عم تركي ، متزوج من سارة بس زواجهم كان عناد و ندم راشد ع الزواج بعدين ، له نفس مواصفات الجسم ل تركي
بس هو أسمر منه ، يحب عبدالعزيز و هو أخو زوجته كانت مشاعره اتجاهه أخويه لحتى زواجه من أخته تغيرت مشاعره تماماً صار يحبه يعشقه و يغار عليه ..
عبدالعزيز : 17 سنة سنة ثاني ثانوي آخر العنقود في عائلته مزاجي لأبعد الحدود عاش حب من طرف واحد مع راشد من كان في المتوسط و صدمة عمره صارت لما تزوج أخته حاول و حاول يجذب راشد له لين تمكن منه و خضع راشد لحبه ما شعر و لا مرة بالندم على أخته لأنه حاط في عقله أنه هو أولى ب راشد منها ..
باقي الكوبلات راح أعرف عنها لما تطلع ^^

في اليوم الثانـي ../ الشركة :

تركي : وين راكان ؟!
حمد : أعتذر اليوم قال يحتاج يرتاح أكثر ..
تركي جاته خيبة أمل كان يبي يشوفه توقع من راكان أنه ما راح يداوم ، يمكن لأنه زاد العيار عليه أمس و وتره حط تركي يدي على عينه ، فتح الكمبيوتر و راح لبيانات الموظفين و وصل لراكان و أخذ رقمه سجله في جواله و طلع ..
عزام و هو يرمي الأوراق على مكتبه : شباب شرايكم أعزمكم ع الغداء أحس فيه توتر في المكتب و إذا تغدينا نسولف و نتعرف على بعض أكثر .
أيده الباقي و تحمسوا يخلصون الشغل قبل الغداء ،
تركي وصل لمكان هادي و بعيد عن الموظفين و أتصل ..
راكان و هو يآكل فشار و منسدح في الصالة ع التلفزيون و يكلم نفسه ..
راكان : وش كنت أحس فيه هدى قلبي الحين و الوضع عادي يمكن لأني مريض أمس و صرت حساس لأي حركة ، و كلام تركي أتوقع فهمته غلط ماله داعي سحبتي ع الدوام اليوم أتوقع تركي بيفهم أني متضايق أو ..
قطع كلامه رنة جواله شافه رقم غريب و رد على طول ..
راكان : ألو ..
تركي سمع صوته و رجع له فيض مشاعر أمس و ابتسم بس ما تكلم ..
راكان : ألووو من معي ؟
تركي : السلام .
راكان بعد الجوال من أذنه ودق قلبه من جديد بقوة و رجعه لأذنه مرة ثانية .
راكان : هـ .. هلا ..
تركي : شخبارك اليوم ؟
راكان جلس على الكنبه و بدا يحرك في شعره من التوتر : ب.. بخير ..
تركي : فقدتك اليوم في الدوام كنت معطي جو للمكتب ..
راكان و بدت الحرارة ترتفع بجسمه : هاه !
تركي : فقدناك اليوم ..
راكان عبس شوي بس انتبه لنفسه : اهاا ما تفقدون غالي ..
تركي ضحك و من ضحكته بانت بحت صوته أكثر : ههههههه تبي شي ؟ محتاج شي ..
راكان حط يده على قلبه : لا سلامتك ..
تركي : .....
راكان : وينك ليش سكت ؟
تركي سرح للحظة .. فكر شلون كان راكان محتل تفكيره أمس و اليوم كله ..
راكان : تركي ..
تركي لا تلقائياً : لبيه ..
راكان أرتعش فجأة مع أن الكلمة عاديه : ل..لبى قلبك ..
تركي مو عارف وش هي مشاعره بس أول مرة يحس كذا ما يدري هو حب إعجاب الحب ما يجي بسرعه كذا بس هالمشاعر توه مسيطرة عليه و ما يبي يفقدها ..
تركي : راكان لا تطلع اليوم أنا بجيك ..
راكان مستغرب : ليش ؟
تركي : برجع الشغل الحين انتبه على نفسك ..
راكان : طيب مع السلامة ..
سكر تركي الجوال و طبع بوسه على الشاشه و ابتسم و رجع للمكتب قالوا له الشباب عن الغداء بس اعتذر أنه راح يشتغل وقت الإستراحة لأنه بيطلع قبل من الدوام ..
راكان بعد ما سكر جواله وقف بسرعه و قام ينظف المكان مع أنه كان نظيف بس قرر أنه يخليه يلمع من النظافة خلص شغل و راح أخذ له شاور أخذه له رشة عطر بس حسها مو كافيه راح يرش له أكثر من رشه ..
تركي كان يشتغل بضمير و خلص خطته لليوم بسرعه ، طلع إلا شاف عمه في وجهه ..
أبو فهد ( أبو العنود ) : أوه خلصت شغلك بسرعه اليوم ..
تركي : أيه عندي شغله ثانية برى الشركة ..
أبو فهد : اهاا بتتعشى معانا اليوم العنود قالت بتتعشى في جناحنا ..
تركي : عوافي عمي بس شكلي بتأخر الليلة .. و ما أضمن رجعتي للبيت ..
أبو فهد بتعجب : ليش ؟ بتبات برى ؟؟
تركي : أممم مدري للحين بس واحد من ربعي عنده مشكلة عويصة شوي و متأزم يمكن أنام عنده ..
تركي ما عجبه أنه كذب بس ما عرف وش يقول ..
أبو فهد : خلك مع صديقك بتنام العنود عندنا .. كلمتها ؟
تركي : لا بكلمها الحين ..
مشى تركي و ركب السيارة و أتصل على العنود ..
العنود : هلا حبيبي ..
تركي : أهلين .. أممم كنت بقول لك أني ما راح أتعشى في البيت اليوم و يمكن ابات برى قلت لعمي و بتنامين عندهم الليلة ..
العنود مستغربة أول مرة في حياتهم الزوجية تركي ينام برى بس ما حبت تعلق أو تسأل ..
العنود : أوك حبيبي أشوفك على خير بكرة ..
تركي أرتاح أنها ما سألت : أوك على خير ..
توه بيسكر الجوال إلا سمعها تتكلم رجعه لأذنه : وش قلتي ؟
العنود : قلت بشتاق لك ..
تركي ما عرف وش يقول بس رد عليها بالمثل : و أنا بعد .. مع السلامة ..
سكر تركي و توجه لشقة راكان أتصل عليه قبل ما يرن الجرس ..
راكان سحب الجوال و تذكر أنه ما حفظ رقم تركي بس رد عليه : ألو ..
تركي : هلا أنا وصلت دقيقة و أفتح الباب ..
راكان : حياك ..
راكان توجه للمرايه بسرعه و قام يعدل في شعره بعدين بعد وجه ..
شسوي أنا جنييييت راح فتح الباب بس ما شاف أحد ما مرت دقيقة ، ثواني وشاف تركي مقبل عليه و كان في يده ورد راكان أحمر وجه ..
تركي قرب و عطى راكان الورد و ابتسم ..
راكان : مساء الخير ..
تركي : مساء الشوق ..
راكان بدى قلبه يدق و زاد أحمرار وجه و ما عرف وش يرد ..
تركي : بتخليني ع الباب ..
راكان بتوتر : ح.. حياك ..
دخل تركي و دخل وراه راكان و هو يسكر الباب حس بثقل في ظهره تركي حضن راكان و شد عليه شوي .. راكان بدت دقاته قلبه تزيد و أنفاسه حسها بتتقطع بس سرعان ما تذكر مواقف تركي معاه و مسك يد تركي يبعدها بس ما قدر من قوة ضغط تركي ..
راكان : ت.. تركي مو وقت المزح .. يدينك تألمني ..
تركي يتكلم بصوت مختلف عن كل مرة صوت جدي شوي : راكان ..
راكان : وشو ؟
تركي : قلبك يدق مثلي زي المجنون و إلا ..؟
راكان أرتعش جسمه و بدى يرجف لا .. لا لا تقول أنك مثلي إللي حسيته أول مرة أشوفك فيها و أمس و الحين .. لا مو حب مستحيل يكون حب أحنا رجال ..
راكان يلطف الجو : ايه يدق قلبي لأنك فزعتني بعد شوي ..
تركي عصب شوي و ترك ظهر راكان بس حضنه من صدره هالمرة ..
راكان بعد تركي : شفيك ؟؟
تركي : مدري وش فيني أنا اسألك أنت وش سويت فيني ليش قلبي كذا ؟ ليش في يوم بس صرت مشتاق لك و أبي أشوفك ..
راكان خلاص تجمعت دموعه كل الضيق إللي كان يحس فيه من شاف تركي عرف شنو تفسيره بس تفسيره غبي خطأ مستحيل يصير مسح دمعته و قرر يسكر السالفة قبل ما تكبر ..
راكان : ما فيك شي قلبك ما يدق أنت يتهيأ لك يمكن مريض ..
تركي : عارف قصدي ..
راكان ما سعفته يدينه هالمرة طاحت دموعه ، شاف تركي دموعه و خارت قواه ضمه لصدره بقوة و قام يحرك شعره ..
تركي : بس لا تصيح كذا ما كان قصدي أخوفك ، كانت هذي مشاعري و ما حبيت أدفنها قبل ما أوصلها لك على الأقل ، خلاص أنسى .
راكان ما أستوعب الكلمة الأخيرة و رفع راسه من صدر تركي : شنو ؟
تركي : أقول لك أنسى ...
راكان : أنسى شنو ؟؟
تركي عصب : أنسى أني اعترفت لك .
راكان حس هالمرة بدقات قلبه بدت تخف بس الحرارة سرت بجسمه كله و ابتسم ..
تركي : ليش الإبتسامة ؟
راكان فكر لأقل من جزء من الثانية أنه يبي هالتجربة و و راح يتحمل عواقبها وجود تركي قدامه كان كفيل أنه يصدق قلبه قرب من تركي و حاوط خصره و سند راسه على صدره ..
تركي حس بحرارة الجو و مو عارف راكان شيسوي .
راكان : طيب أعترافك ناقص ما سمعت شي ..
تركي ضحك و مع ضحكته دمعة عينه ضم راكان بقوةة و قال له : طيب مو معقوله أقولها الحين بتصدقني يعني ..
راكان : قلها بس كذا ودي اسمعها و بعدين كررها ..
تركي : أحبك ..
راكان بدت ترجف يدينه ورفع راسه لين تلاقت عيونه مع تركي : حبتك العافية ..
بعد عنه و قام يضحك .. تركي تنرفز بس ضحك معاه قرب منه و عطاه بوسه في خده ..
راكان أنحرج و أحمر وجه ..
تركي : لساتنا أول خطوة مع الوقت راح نتقدم كثييير ..
راكان : بس خلاص أدخل العشاء راح يبرد ..
تركي ابتسم : طبخت لي ؟
راكان : لا طبعاً من المطعم ..
تركي : أوك ..
ضل الأثنين يسولفون طول الليل سوالف سخيفه و محد تجرأ يسأل الثاني عن حياته الخاصة حبوا تكون الليلة بس سوالف عادية و تركي تجنب يسوي أي إحتكاك جسدي مع راكان ع شان ما يخوفه و ع شان يآخذ راحته معاه ..
صارت الساعة 1 و بدى راكان يغفي بس استحى يقول لتركي أنه نعسان بيعتبرها طرده و كمل سوالف معاه بس النوم سلطان و طغى عليه و طاح راسه على ع الكنبه ، ابستم تركي و وقف و حمله لغرفته ، كان أثاث الغرفة هادي سدحه ع السربر و قرر يرجع البيت ، ضل متردد لين غير رايه و انسدح جنبه ولفه له و سند راس راكان على صدره ضل شوي يتأمله لين نام ..
ـــ
الساعة 2 في الليل و صوت صياحها مالي الغرفة و هو بعناد .
وليد : لا قلت لا خلاص أسكتي ..
رهف : أبي آيسكرررريم الحين ..
وليد : أسمعي كلام بابا و آيسكريم في الشتاء لا ، أزعجتي العالم ..
رهف : لااااا و قامت تصارخ بصوت عالي ..
دقت باب الغرفة ..
وليد : منو ..
رغد : أنا بابا .
وليد : أدخلي ..
رغد دخلت و طالعت في أبوها : بابا خلاص مو قادرة أنام عندي ميدترم بكرة ..
وليد : شلون أسكتها طيب ..
رغد : مدري عطها آيس ..
وليد : لا راح تمرض ، آسف رغوده أرجعي نامي بطلع معها برى ..
وليد رفع رهف و طلع فيها برى لين الحديقة و غطها هناك ..
وليد بعصبية : ضلي هنا و يكون في علمك إذا سمع جدي صوتك راح يطلعك للشارع ..
رهف : ما أحبك .
وليد : و لا أنا ..
مشى وليد و وقف عند باب الحديقة يراقبها ، رهف سكتت و ما ألتفت تشوف وين راح أبوها و مشت و لحقها وليد لين وقفت في جناح بو راكان و رنت الجرس ..
ركض وليد لها ورفعها و صرخ في وجهها : ليش رنيتي الجرس ؟؟
رهف بعصبية : أنت تركتني برى و خف..
ما كملت كلامها إلا بفتحت الباب ..
بدر بإستغراب : وش عندكم فيكم شي ؟
وليد : آسف بدوري رهف أشغلتنا و طردتها بس ما توقعت بتجيكم ..
بدر أحمر وجه من سمع بدوري و لف وجه : اسمي بدر ..
وليد ابتسم : آسفين أستاذ بدر ..
بدر عبس بوجه : ما قلنا قل أستاذ ..
وليد : أوك بدر تصبح على خير ..
مشى ووليد و هو يتحلطم على رهف و لين ابتعدوا و هو يناظر فيهم ..
بدر : مو وقت تجيني الحين تهزني و تقلب مزاجي و تمشي ..
وليد جلس رهف على رجوله و حرك شعرها : بابا راح يسوي لك هوت شوكليت أوك ..
رهف : أيوه .
وليد : ليش رحتي لبيت عمو بو راكان ؟
رهف : ع شان بدر .. أنا أحبه بابا كله يعطيني حلويات ..
وليد : بس ع شان كذا ؟
رهف : أيوه و أنت بابا تحبه ..
وليد ابتسم : أيوه ..
رجعت لوليد ذكريات سفرتهم قيل سنتين لتركيا كانت سفرة عائلية أنتهت بالنسبة له لما أعترف له بدر أنه يحبه و مو أي حب ذاك الحب العشق يحبه من المنظور الرومانسي مو ك ولد عم أو قريب و شلون رده و منعه من البداية و قال له أنه أبداً ما راح يبادله هذا الحب ، بعد سرحانه أنتبه لرهف إللي نامت قام وسدحها على سريرها رجع و انسدح على سريره و غمض عيونه يتذكر ذاك اليوم إللي أخذ فيه الله روح زوجته و ماتت كان يوم ولادة رهف محد توقع أنو فرحتهم برهف بتنقلب جنازة و مأساه على ليلى ، ليلى إللي حبها و تزوجها و توقع أنه بيشيب معاها
تركته و بأمانته بنتين ، محاولة الكل أنه يتزوج بعدها انتهت بالفشل ما قدر يتزوج و ما قدر يحب .. الوحيد إللي هز مشاعره شوي كان إعتراف بدر بس رفضه لأنه توقع أنه شي غريب لذا مشاعره تحركت شوي بس أنه يكون حب لا ، على أفكاره غفى و نام ..
ــ
الساعة 3 ونص رن جواله ورد بصووت هلكان تعب و نوم : ألو ..
الجد : أقول فهيدان تعال بسرعه الحديقة ..
فهد نط بسرعه من على سريره : شفيك جدي فيك شي ..
الجد : بسسسرعه .. و سكر
فهد طلع بسرعه و راح للحديقة و ما شاف جده و ضل ينادي : جدي وينك وينك ..
الجد : أنا هنا تعال ..
جا له فهد و شاف الجد جالس ع الأرض و جنبه جدته ..
فهد بخوف : شفيكم ؟
الجده : فجأة حسيت بأن السكر أنخفض عندي و رجلي تنملت مو قادرة أتحرك ..
فهد جلس و قاس دقات قلب جدته من يدها و حرك شوي رجلها و قال لها : ثواني
أجيب لك أبره ..
رجع بالإبرة و عطاها جدته و ضلوا شوي لين ترتاح .
فهد : وش عندكم برى هالوقت ..؟
الجده : حبيت نتسحر في الحديقة ..
فهد : بتصومين ؟
الجد : ايه بكرة الأثنين ..
فهد : ما تقدرين تصومين بكرة راح تتعبين ..
الجده أعفست وجهها : بصوم ..
فهد باس يدها : جدتي الله يخليك قلت لك ما يصلح لك ..
الجده : أجل هالشيبه يصوم و أنا لا ..
الجد : منو الشيبه أنا حتى في هذي بتغارين مني ، خلاص مانيب صايم ع شانك ..
الجده استحت : الله يخليك لي ..
فهد يضحك على خبالهم : هههه أقول أقلقتوني وش هالغزل ..
الجده : تزوج و تغزل بزوجتك ..
الجد : ايه دخلت الثلاثين و ما تزوجت ..
فهد : بتزوج ع شان غزل يعني ..؟
الجده : أي شكلك تبي تغازل هههههههههه
لمحه و هو توه طالع من المجلس الخارجي المشترك و قال : على طاري الغزل ..
الجده : وشو ؟
فهد : لا و لا شي و صرخ ينادي - : ناااايف .
نايف ألتفت وشافه وضاق خلقه : وش تبي ..
فهد : تعااال ..
جآ نايف وشاف جدينه جالسين ع الأرض و شرح له فهد السالفة و وصلهم معاه لغرفتهم و طلعوا ع شان كل واحد يروح جناح عايلته ..
فهد مسك يد نايف : أقول نايف متى بتمرني العيادة ع شان أسنانك ..
نايف بعد يد فهد : ما راح أجيك أسناني ما فيهم شي و لو فيهم الدكاتره ماليه الدنيا أجيك أنت ليش ..
فهد : ولد عمك و بسويهم لك مجاناً..
نايف : لا شكراً ..
فهد : أوف منك متى يلين راسك ؟
نايف : لين تخفف جنانك و أفكاركم المنحرفة ..
فهد ابتسم و قرب بسرعه و باس شفايف نايف ..
نايف تنرفز و بعده بأقوى ما عنده لين طاح فهد و قام يمسح شفايفه .
نايف : قذر منحط سافل مو من جدك كم مرة قلت لك حركاتك الوصخة سوها لغيري مو لي ..
فهد وقف و هو يبتسم : أنت غير طلع لسانه و مسح فيها شفايفه و طعمك غير ..
<<<

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن