البارت ال ٢٢

78.9K 1.3K 574
                                    

-

سعد كانت الدموع متجمعه في عينه بس شاف مشعل طاحت ..
مسح مشعل دموع سعد و قال له : لا تبين أنك ضعيف حالياً أنا معاك ،
إذا حققوا بكون جنبك لا ترد على شي قبل ما ترجع لي ..
سعد مسك يد مشعل : مدري وش السالفة بس لا تقول لأي أحد أي أحد أني هنا ..
مشعل حس بالرجفة بيد سعد ووقف : بروح أخليهم يعطوني 10 دقايق و قل لي
بالضبط وش صار ..
عطوهم 10 دقايق على انفراد و جلس مشعل قبال سعد ..
مشعل : قل لي الحين بالتفصيل وش صار لا تحاول تخفي أي شي أو تتجاهله
مقدر أساعدك لو فيه شي ناقص أو مو معقول ..
سعد أخذ نفس عميق و تكلم : في البداية ما أعتقد أنهم يبون يورطوني أنا شخص
ثاني ..

مشعل : مين هو الشخص ؟ ومين هذول إللي يبون يورطونه ..
سعد قبض على يدينه : ح..حمد ..
مشعل : حمد..!! ليش تكلم بسرعه سعد ..
سعد رفع عيونه لمشعل و قال له كل شي عن أبو حمد وإللي صار له من ساعات
عض مشعل على شفايفه و غمض عيونه حقارة أبو حمد ما توصل لهالخباثة
إلا من ورى أخته ..
مشعل : طيب جرت تكلم حمد أنت ؟
سعد رد بسرعه : لا و الحمدلله ما أتصلت ..
مشعل بإستغراب : ليش ؟ تراك تورطته بداله ..
سعد : أيه أنا أتورط مو مشكلة بس هو لا لا يدخل هالمكان ..
مشعل بإستنكار : يعني أفهم من كلامك أنك مضحي بسمعتك ع شانه ..؟

سعد أرتبك بس رد : أنا مهما بيصير عندي أحد بستند عليه أبوي و عائلتي
بس حمد ما عنده أحده إللي عنده أبوه و أبوه السبب ..
مشعل : ما تكلمت و نكرت الأغراض من البداية ع شانه ؟ غبي أنت شككتهم
فيك الحين ، و ليش ما أتصلت على أبوك ؟
سعد نزل راسه : وش أقوله ؟ أبوي راعي مرض و ما أبي يصير له شي وعارف
العلاقة أساساً بينه وبين أبو حمد و خايف يتهور أبوي و يسوي فيه شي ..
مشعل رفع راس سعد : فيه مشاكل بينهم ؟ يعرفون بعض ؟
سعد : ايه يشتغلون في نفس الشركة ..

مشعل طلع دفتر من شنطته و لبس نظارته و بدا يكتب كل كلمة يقولها سعد
مضت ال 10 دقايق و دخلوا أثنين من المحققين و معاهم شرطي معضل ووقف
ورى سعد ..
المحقق ( بندر ) : أستاذ مشعل تقدر تتفضل الحين لين نناديك ..
أنتفض سعد ما يبي مشعل يتحرك من جنبه ـ ألتفت مشعل لسعد إللي شاف
في عيونه إنكسار و تكلم ..
مشعل : أنا المحامي الخاص فيه و ما راح أتحرك من هنا و قانونياً يحق لي.
بندر : أستاذ مشعل وجودك يمكن يضلل المتهم رجاءاً تعاون معانا .
مشعل حط رجل على رجل : راح أتعاون معاك بوجودي هنا ..
بندر أستسلم لعناد مشعل و بدا يحقق ..
بندر بصوت عالي : من متى و أنت تتراود على بيت الدعارة هذا ؟

سعد و حاول يكون هادي : أول مرة البارحه ..و لسبب ..
بندر ضرب الطاولة : أول مرة ؟ لا تنكر و أعترف ..
مشعل تكلم : هذا مو أسلوب ؟ إذا صرخت من جديد راح أخليه يسكت ..
بندر ما كان عاجبه وجود مشعل و تكلم بهدوء : ليش رحت البارحه ؟
سعد كان يشابك على أصابعه من التوتر : رحت آخذ أغرا..
قاطعه مشعل : راح بناءاً على طلب أبو حمد ..
بندر ألتفت لمشعل و صرخ عليه : لاااا تجاوب أنت ..
سعد كان ماسك أعصابه مو عارف شلون يتكلم غمض عيونه يبي يخبي
دمعاته قبل ما تنزل .
حس فيه مشعل و تكلم : وقف دقيقة ..
بندر : ما بدينا و نستريح ..

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن