رغد : عن علاقتك بعزوز ...
أنصدموا أثنينهم بس رد راشد كان سريع : أي علاقة ؟
رغد : علاقة الحب إللي بينكم ..
عزوز و هو يتلفت حوله و رجع يطالع في رغد قال لها : ما بينا شي ..
راشد مسك يد عزوز و هز راسه باين أنو رغد صدق تدري فما له داعي اللف
و الدوران ـ ألتفت راشد لرغد و قال لها ..
راشد : من متى تدرين ؟
رغد نزلت عيونها : من قبل سنة تقريباً ..
راشد : طيب شلون دريتي ؟
رغد : كانت ليلة العيد إللي رحت فيها البحرين مع باقي الشباب ، كنت
أتمشى في الحديقة و شفت عزوز يكلم الجوال و سمعت محادثته كان
يقول لك أنو يهون عليك تترك حبيبك و تمشي و باقي الكلام تعرفه ..
راشد ألتفت لعزوز و هو معصب : شفت قايل بننكشف يوم بسببك .
عزوز كان مغبون ع الآخر و ما طالع حتى في راشد ألتفت راشد لرغد.
راشد : طيب وش دراك أنو أنا إللي أكلمه قال أسمي ؟
رغد : لا ما قال بس ضليت شاكه أنو أنت لأن أغلب طلعاتكم مع بعض ضليت
شاكه لين الشهر الماضي كنت عند جدتي لوقت متأخر و في طريقي للجناحنا
شفتكم و أنتوا ضامين بعض و سمعت شوي من كلامكم ..
تذكر راشد أنه هو إللي ضم عزوز ع شان يراضيه لأنه زعلان غمض عيونه
و كان يفكر قد أيش أدق التفاصيل إللي كانت صغيرة يمكن أنها تتحول شي كبير ..
رجع كلم رغد : و بعد ..؟
رغد : و آخر مرة كانت في البر كنت بطلع أشوف رهف إذا وصلت لأبوي
و شفت بدر و هو حامل رهف متجه للخيمه و ( غمضت عيونها ) وشفتكم تبوسون
بعض ..
هنا عزوز إللي أنتفض مو بس صادتهم إلا شافت هالمنظر و المصيبة أنه عمها
هنا رفس رجل راشد و قال له : ما قلت لك إحتمال أي أحد يطلع من الخيم لا تسوي هالحركات ..
راشد تنهد : آآآه رغد في أحد ثاني يدري غيرك قلتي لأحد ..
رغد بصوت شوي عالي : لا وربي ما قلت لأحد و ما راح أقول لأحد ..
عزوز مسك يدها : تكفييييييين لحد يدري رغوده خاصة وليد بيذبحني ..
رغد : ما راح أقول لأحد صدقني بس ساعدوني ..
راشد بحدة : نساعدك في ايش ؟ ما راح نساعدك و أنتي أنسي سالفتنا و سالفة
بدر ، رغد الحين أنتي متحمسه و عندك عادي إذا كبرتي راح تحتقرين أبوك
لذا طلعي من السالفة إذا حس ابوك و لو شوي أنك تدرين ما راح يفكر و لو
للحظة أنه يحب أو يكون أي علاقة مع بدر ..
رغد و هي متحطمه : ما فيه أمل تغيرون رايكم ؟
عزوز : لا و لا تقولين لبدر أي شي ..
رغد و هي تقوم من جنبهم و تمشي : أنا ما راح أقول لأبوي و لا لبدر
بس راح أمهد لأبوي أني أتقبل أي شخص راح يملك قلبه ..
راشد : لا تنحزين لأي شي ..
رغد مشت من جنبهم و بعدها كل واحد طالع في الثاني .
راشد شاف الدمعه في عين عزوز مسحها قبل لا تنزل و مسك يده و سحبه لغرفة صغيرة جنب المجلس يحطون فيها الأكل و القهو و الشاي قبل ما يدخل المجلس
سكرها و ضم عزوز لصدره .
راشد : لا تخاف ما راح يصير شي ..
عزوز و خانقته العبرة : درى شخصين عن علاقتنا بسببي ..
راشد : طيب أحمد ربك إللي دروا مو بعاد و متفهمين السالفة ..
عزوز : طيب و إذ عصبت رغد يوم و فضحتنا أنا ضامن بدر بس هي لا ..
راشد و هو يحرك شعر عزوز : حزتها بحميك لا تخاف ما راح أخلي أحد يمسك
بشي أنت ريح نفسك ..
عزوز تمسك براشد : طيب شسوي الحين ..؟
راشد : في البداية خل نقلل مكالمتنا ، بس واتساب أو رسايل و مو شرط نرد
على بعض بسرعه ، و طلعتنا سوى بعد خل نقللها شوي لين تهدي الأمور شوي
و اسئلة سارة مو مريحتني هاليومين أحسها شاكه في شي لذا خل ننتظر ..
عزوز رفع عيونه لراشد : سارة بعد .. هذي شكها يحرق أنتبه حبيبي ..
راشد قرب وجهه من عزوز : خل نبتعد هالفترة لين تهدي شكوك سارة أو أي
أحد حاس أنو علاقتنا مع بعض غريبه ..
عزوز و باين عليه الإحباط : و أنا شلون بصبر على بعدك شوي كنّا سعيدين
و مرتاحين شسالفة الناس اللي بدت تشك الحين ..
راشد ابتسم ما يبي يخسره و ما يبي العايلة تدمرهم بعد رفع ذقن عزوز و قرب من
شفايفه و قال له بهمس : يا قلب حبيبك أنت شوية صبر ما راح تضرنا ، أنا
مستحيل اتخلى عنك لو صار إللي صار بس شوي ع شاني تحمل ..
عزوز كان بيبتعد شوي بس راشد سحبه و باس شفايفه بقوة عزوز حاوط
راشد و كمل معاه الأثنين عارفين أنها آخر بوسه لهم لفترة و ما يدرون بتطول
أو لا ..
