البارت ال ٢٠

91K 1.4K 224
                                    

قرب الجد من راكان و تركي و شاف العايلة المتجمعه و كلم تركي ..
الجد : أخذه لغرفة الضيوف خله يغير ملابسه ..
راكان مسك يد الجد : عمي وش السالفة ليش أنا هنا ؟
الجد : بعدين أقول لك أخذه تركي ..
تركي كان ساند راكان عليه إللي كان يرجف و مغطيه بجاكيته مر من العايلة
الكريمة المستغربة وش السالفة ، العنود كانت متضايقة لأبعد الحدود بعدت عنهم
و أنتبهت لها سارة و رنيم ..
سارة : وش عندك ؟
العنود : هذا إللي قلت لكم عنه ..
سارة : منو ؟
العنود و هي تتنفس ببطء : إللي عطره كان متشبع في تركي ..
سارة : ايه ايه تذكرت إللي قلتي غير مزاجه مدري وش ..
العنود : ايه ليش هو هنا ..
رنيم : سمعتيهم يقولون موظف و شكله جدي جايبه ..
العنود : قلبي مو مطمن ..
سارة : مالك داعي صراحة ما أحس السالفة فيها شي ..
من جهة ثانية نقزت ندى عندهم : شفتوووووه .. ياربيييي يجنن يخقق ..
سجى : ايه والله من وين جاي يخبل شكله ..
هيفاء : أممم أحسه عادي شبابنا أحلى ..
ندى : منو منو إللي أحلى ما فيه صراحة شكله كيوت و شبابي مدري كيف أعبر.
سجى : شكله بيضل معانا هناا ..
ندى : يا ليييت ..
ــ
في المكتب إللي في المزرعه كان الجد و أبو تركي جالسين ..
أبو تركي : يبه وش السالفة منو هذا ؟
الجد: لو أقول لك بتنصدم ..
أبو تركي : قل يبه ..
الجد : هذا يا ولدي تعرف عمك طلال ولده عبدالله ..
أبو تركي بإستنكار : الله يرحمه عمي ، بس ولده عبدالله من دهر تبرى منه ..
الجد : ايه تبرى منه بس لما طاح قال لعياله يدورون على أخوهم و يرجعونه ..
أبو تركي : يمكن كان يبي يتسامح منه ..
الجد : ايه ، بس عياله طمعوا في الأرث و قالوا انهم ما شافوه ..
أبو تركي : استغفرالله ..
الجد : بحثت عنه أنا في كل مكان بس ما شفته ، بعد ما مات أخوي ضليت
أبحث و أبحث لين أكتشفت أنه غير اسمه كامل بعد ما تبرى منه أخوي ..
أبو تركي بفرحه : يعني شفته .
الجد بإحباط : ايه بس كان ميت ..
أبو تركي بصدمه : إن لله و إن إليه راجعون ..
الجد : أكتشفت أنه عنده ولد قبل شهور بس ما كنت عارف شنو اسمه ،
لذا عطيت الفريق القانوني في شركتنا المعلومات إللي أعرفه و خليتهم يدورون
عنه ، و فاجأني واحد من الموظفين أنه يعرف ولد عبدالله و مو بس يعرفه يصير
ولد خالته .
أبو تركي : أووه بعد ؟
الجد : راكان إللي أنا جايبه اليوم هو ولد عبدالله ..
أبو تركي وقف من الصدمة : هذا الولد ؟ متأكد يبه ..
الجد : أيه متأكد هو نفسه أصلاً لما عطاني المحامي مشعل صوره قال لي
أنو من زمان ما شافه و لا يدري عنه ، و لأن الله كاتب لي أشوفه في حياتي
شفته بالصدفة بسوق السمك ..
أبو تركي : سوق السمك ؟ يبه للحين تروح تشتغل هناك !
الجد : و بضل لين الله يآخذ أمانتي هذا أقل من القليل في حق أخوي ..
أبو تركي : و طلع هالولد قرايبنا ، قلت له ..؟
الجد : لا ولد خالته قال لي أنه عانى في حياته لدرجة ما تخليه يثق بأي أحد ،
و قال أن راكان حاقد على أهل أبوه و هذا إللي كاسر خاطري ، لذا قررت
أتقرب منه و أكسب ثقته و أخليه يحتك في العايلة شوي شوي لين أحسسه أنه
واحد منّا و بعدين بقوله ، كنت بخليه يطلع من شركته و يجي شركتنا بس طلع
من الأساس قريب مني و أنا مدري ..
أبو تركي : بصراحة صدمتني يبه و تتوقع أنه الباقي بيتقبلون وجوده ك غريب
و أنت مو قايل لهم أنه قريب منهم ..؟
الجد : في فترة قصيرة درسته عدل هالولد حبوب و يشرح الصدر و خفيف ع القلب
لذا أدري أنهم بيتقبلونه ..
أبو تركي : و ناوي تعوضه عن أبوه و جده ؟
الجد : على الأقل لين أرضي ضمير أخوي ..
أبو تركي : أجل أرتاح يبه قبل العشاء ..
الجد ابتسم في وجه ولده : تسلم يا ولدي ..
ــ
في غرفة الضيوف كانت غرفة كبيرة و داخلها حمام شبه جناح يعني ،
بعد ما بدل راكان ملابسه سحبه تركي يجفف شعره و ما كلمه بأي حرف ،
عرف راكان أنو تركي حامل عليه ، مسك راكان قميص تركي و قرب منه .
راكان : تركي ..
تركي : ......
راكان : حبيبي ..
تركي ضل مثل ما هو يدينه فيهم الفوطة و يجفف في شعر راكان و ما تكلم ..
راكان مسك يد تركي و نزله و قرب منه أكثر : أكلمك ، طالع فيني ..
تركي و عينه في عيون راكان : نعم ..
راكان مد بوزه و ببراءة : حبيبي أسمعني ..
تركي خق عليه و ابتسم : ما تخليني أزعل دقيقه على بعضها ؟
ابتسم راكان وضم تركي : طيب اسمع وش بقول ..
تركي ويدينه تتحرك في ظهر راكان : في البداية قل لي أنت بخير ؟ كنت
ترجف بقوة ..
راكان و هو متمسك فيه : قلبي كان بيطيح لما أقبلتوا ناحيتي ..
تركي بعد راكان و مسك وجهه : وش سالفة جدي معاك ؟
راكان : هذا إللي أبي اعرفه ، تخيل شفته بالصدفة بالسوق و طلب مني أغديه
عندي و تقهوى بعد ..
تركي رفع حاجب : خير ؟ قال لك غديني و أخذته عندك ؟ غبي أنت ..
راكان : يوووه تراه شايب ..
تركي قرب أكثر من وجهه راكان : شايب طفل شاب مراهق بنت أي أحد
في الحياة لا تمشي معاه لا تآخذه عندك ..
راكان و قلبه يدق من قرب تركي : ما كان شكله كذا كان يكسر الخاطر والله
لو جايني بشكله هذا ما عطيته وجهه ..
تركي : لا والله يعني لو شفت أي واحد يكسر الخاطر و قالك آويني عندك
بتخمه و تآخذه ..
راكان بعد تركي : من قال لك كذا و ثانياً كان معاي حمد ..
تركي عض على شفايفه : يعني ترقعها الحين ..
راكان : تبي تتهاوش يعني ؟
تركي ضحك بداخله يجننه راكان بكل شي سحبه بقوة و باس شفايفه و هو ضامه
بقوة ضلوا كذا لين ما قدر راكان يتنفس بس تركي ضل متمسك فيه و يلعب
بلسانه داخل فم راكان لين تخدر راكان بعدين بعد عنه و قام يتنفس راكان
ببطء ..
راكان : للحين متضايق ..؟
تركي و هو يحرك شعر راكان : صار أكبر خوفي أني أتضايق منك أو أزعل ،
يوم من دونك عذاب ، ذكرني أشكر جدي إللي جابك هنا ..
راكان : طيب وش يبي فيني؟
تركي : مدري عنه بنشوف بعدين ..
أتصلت أم تركي عليه و قالت له يجيب راكان و يطلعون برى يتعشون
عادة في الجمعات و الطلعات العائلة تتعشى كلها مع بعض على نفس
السفرة بس جهةة للبنات و جهةة للأولاد و إللي يفصل بينهم الجدين ..
طلعوا راكان وتركي و شاف تركي أنو راكان لابس جاكيته القديم ..
تركي : أرجع ألبس إللي شريت لك اليوم ..
راكان وهو يطالع فيه : و أنت لابس مثله أنسى ..
تركي سد الباب بيده عن راكان : يلا بسرعه ما يهمني ..
راكان بهمس : يووه حبيبي شكلنا حيييل غلط كفاية الجزم نفس الشكل و اللون ..
تركي ابتسم و رفع راس راكان بيده : بتجلطني أنت أسمع الكلام يلا ..
راكان أستسلم و راح لبس الجاكيت و يده على قلبه من جنون تركي ..
طلعوا برى و كانت الطاولة كبيييرة و مآخذه مساحة واسعة و فخمة ،
كان البعض جالس و البعض مو موجود ، لما شافتهم العنود قام قلبها يدق كانوا يمشون قراب من بعض و ابتسامة تركي ما فارقته ، جلسوا جنب بعض وراكان منزل عيونه و قلبه بيطلع من مكانه منحرررج لأبعد حد ..
تركي مسك يد راكان : بتضل ترجف كذا ؟
راكان أحمر وجهه : بعد يدك ..
تركي و دخل أصابعه بين أصابع راكان : محد يدري ..
راكان خلاص بيجن من تركي زايد حبتين اليوم ..
ــ
من جهة ثانية كانت مها و هيفاء ينتظرون عند آخر الدرج باقي البنات ،
هيفاء : أوف تأخروا ..
مها : قاعدين يضبطون لهم ميك آب خفيف ..
هيفاء : بتقتلهم جدتي ..
مها : يستاهلون من زين شباب العايلة ع شان يحاولون يخققونهم ..
هيفاء لفت لها : أقول مهاوي مو لأنك حاقده على واحد تلمين الباقي ..
مها انحرجت : مو حاقده على أحد ..
كانوا ينزلون من الدرج و مو منتبهين للبنات إللي تحت ، نايف على جواله
و يحاول يتجاهل نظرات فهد إللي كان يغني ..
فهد و هو يطالع بنايف : كم عطيتك وش تبي أكثر مبتعد والشوق بـي أثـر وانته أغلى من نظر عيني لا تعاند وأرجع استغفر .. لا تعاند و أرجع استغفر ..
مها فز قلبها لما سمعت صوته بس ما رفعت عيونها تشوفه ، ضل يكمل
في أغنتيه لين نزلوا بس سكت فجأه فهد هذا خله نايف يرفع راسه عن جواله
هيفاء حست بالصمت و كسرته : السلام ..
نايف : و عليكم السلام ..
فهد كانت عيونه على مها إللي كانت وحده من الضحايا إللي أستغل مشاعرها
ع شان يبعد مشاعره عن نايف ، و مها كانت تطالع فيه شوق له و عتاب ..
نايف أنتبه لهالأثنين و هم يطالعون في بعض نقزه قلبه و لا تلقائياً مسك يد فهد
إللي أستغرب و طالع فيه ..
نايف : يلا مشينا للعشاء تأخرنا ..
فهد حس بمسكة نايف شي غريب كان ضاغط عليه و هذا إللي خلى قلب فهد
يدق بقووة و يضغط أكثر على يد نايف و مشوا من قدامهم من دون صوت ..
هيفاء : شفيك خزيتي فيه كذا على ما أذكر ما عندك مشاعر له ..
مها و قلبها يدق بجنون تحس أنو نظرات فهد أخترقتها للأعماق : انسي إللي قلت.
هيفاء : شنو أنسى ؟
مها لفت لها : للحين أحبه ..
هيفاء ما أستغربت هالشي : قلت لك حني عليه ع شان يرجع لك ..
مها : بس فيه شي غريب..
هيفاء : شنو ؟
مها : عيونه ، نظرته كانت كلها لمعه مدري كيف أوصف لك كان غير عن قبل ..
هيفاء : هذا هو ما تغير ..
ــ
في العشاء كان الكل موجود ما عدا رغد إللي نامت و هي مغبونه مو بس
أبوها إللي هاوشها حتى الباقي عاتبوها ..
أي سالفة بصوت عالي على هذي السفرة الكل يناقش فيها ..
أم وليد بصوت عالي كأنها تبي تلفت الأنتباه : مشكور ولدي راكان على
إللي سويته كأنه الله أرسلك لنا في هاللحظة ع شان رهف .
راكان و هو مستحي : لا شكر على واجب خالتي ..
وليد كان يأكل رهف و مو عاطي أحد وجهه و بدر إللي ما شهد الموقف ما قدر
يكلم وليد على إنفراد ضل يتصل عليه بس جوال وليد مغلق ..
سارة : إلا رغد يعني أنها زعلانه ؟ هي غلطانة و ماتبي أحد يعاتبها بعد .
عزوز يهمس لراشد : يا ربيييييي تكلمت الملقوفه أوف ..
راشد بصوت عالي : ليش هي غلطانه وش كثركم خليتوهم ثنتينهم يطلعون
لوحدهم ليش ؟
سارة خزة راشد يعني أوقف معاي ليش ضدي ..
عزوز : أقول سكروا السالفة الحمدلله على سلامة رهف ..
الجده : لو عندهم وحده تهتم فيهم ما كان هذا إللي صار ..
بدر انتفض متى بيموتون هذول في كل مكان في أي مناسبة مع أي أحد
ما يتكلمون إلا على زواج وليد ..
عزام : أعتقوه يا جماعه ما يبي يتزوج و بيني وبينكم لا ترجعونه للهم
الزواج يقصر العمر ..
راكان يهمس لتركي : وش فيها عايلتك ؟ يعني هذا موضوع يتناقشون فيه ؟
تركي : ما دريت عنهم عن أي سالفة يتكلمون و يتناقشون ..
راكان : شكلي غلط ..
تركي : لا مو غلط و الدليل أنهم يفتحون في مواضيع خاصة و عادي عندهم ..
وليد كان يأكل بنته و لا حط أي لقمه في فمه و كان يسمع كلامهم إللي تجاوز الربع
الساعه و مع أنه ما تكلم إلا أنهم مستمرين ..
رهف : بابا أنا شبعت ..
وليد : الحمدلله يقولون ..
رهف : الحمدلله ..
وقف وليد و نزلها من الكرسي و الكل سكت من وقفته و تكلم الجد .
الجد : ليش قمت ؟ ما أكلت شي لا يكون زعلت ..
وليد كان مغبون ع الآخر بس هم ابتسم في وجه جده و قطها في وجه الحريم ..
وليد : لا مو زعلان بس الأكل ما عجبني ..
أم وليد : أوه لييش وش إللي ما أعجبك .
وليد : أستغفرالله على النعمة بس من الشكل ..
راشد هنا ضحك بقوووة : ههههههههههههههه في نص جبهتكم يا جماعه ..
عزوز و ضحك من ضحكة راشد و حب يوقف مع وليد : و أنا بعد لولا الجوع
كان ما أكلت .. الحمدلله ..
قام وليد و راشد و عزوز في نفس الوقت و أم وليد خزت عزوز ..
أم وليد : لو لا الجوع هآ عزيزان أنا وياك و الزمن ..
راشد ضم عزوز بطريقة عفوية من ورى ع شان ما يشكون و ابتسم عزوز
و تكلم راشد ..
راشد : أفاا خالتي يا نمدحك يا تهددينه إذا ما أكلتيه بآخذه عندي ..
أم وليد : أخذه أحتفظ فيه ..
سارة تنرفزت من حركة راشد و إبتسامة عزوز و كلام أمها ووقفت..
سارة : الحمدلله ..
أم تركي : شفيكم كلكم خلصتوا ؟
أبو تركي : مو مالين عينك الجالسين ..
صاروا يخلصون واحد ورى الثاني و يتجهون للمغاسل البعيدة شوي بس برى ..
فهد و هيفاء كانوا مع بعض يغسلون ..
هيفاء : أقول فهد ..
فهد : خير ..
هيفاء لفت له : أممممم مدري شلون أقولها بس أنت ليش كنسلت زواجك ؟
فهد خلص غسيل يدينه و هو يجففها : تبين الصدق الصدق ..
هيفاء : ايه بتقول الحقيقة و إلا لا تتكلم ..
فهد : أنا أحب ..
هيفاء أنصعقت : شنووو ؟
فهد سحب جوال هيفاء و رفعه في مكان مرتفع شوي : إللي سمعتيه لأني أحب..
هيفاء و هي تطالع في جواله : خلاص يا راعي الحب بس نزل جوالي ..
فهد و هو يبعد عنها : هذا عقاب تحقيقك ..
هيفاء ضلت تناديه يرجع بس ما رجع حاولت تآخذه بس كان بعيد عنها بشوي و كل
ما قرب أحد جنب المغاسل كانت تسوي نفسها تغسل يدينها من الإحراج ..
راكان يهمس لتركي : بقوم الحين ..
تركي : شبعت ؟
راكان : ما أحب آكل لين أشبع أنغث بعدين ..
تركي : طيب بقوم معاك ..
راكان : لاااا شنو بيقولون حارس شخصي لا تقوم معاي ..
تركي : أفاا حارس شخصي ؟
راكان : يووه تركي أنا كفاية قلبي مو راضي يهدي من نظرات هالقوم شلون
بعد بتزيدني يعني ..
تركي : صاير هاليومين كله ترد عليّ بالكلام راح يجيك عقابك ..
راكان أنحرج و رفع راسه و تلاقت عيونهم و قال : بعد عقاب وش سويت .
تركي : ع شان تسمع الكلمة من أول مرة ..
راكان : لا يكون عقابك من ذاك النوع ..
تركي طلع لسانه ومرره على شفايفه بسرعه : ايه من ذاك النوع ..
راكان دق قلبه ووقف بسرعه و ألتفت لهم : يعطيكم العافية ع العشاء ..
الجد : يعافيك ..
اتجه للمغاسل وشافها من البعيد تحاول تآخذ شي بس مو قادره ، قرب
و سوت نفسها تغسل يدينها .. غسل يدينه بهدوء و بعد عنها و سحب الشي
و كان جوال و عطاها إياه ..
راكان : خذي ..
هيفاء استحت و أخذت جوالها : ش.. شكراً ..
ابتسم لها راكان و مشى عنها ، أما هي ضل يدق قلبها بقوة و تسب في فهد ..
ــ
في مكان ثاني كان واقف عند باب المستشفى محتار يدخل أو لا تشجع شوي
و دخل كان بيده اثنين كوفي و جلس ع كراسي الأنتظار و رسل له رسالة ..
فيصل و هو في إجتماع مع الأطباء شاف المرسل و ابتسم و سحب جواله
لتحت الطاولة و فتحها ..
حمد : مساء الخير ..
فيصل رد : مساء الورد ..
حمد : رديت بسرعه غريبة ..!
فيصل : من يومي أرد عليك بسرعه ..
حمد : شتسوي ؟ مشغول ؟
فيصل : إذا مشغول أفضى لك ..
حمد أحمر وجهه و ما رد على الرسالة ، رسل له فيصل رسالة ثانية ..
فيصل : شفيك ..؟
حمد : و لا شي ، أنا في الإنتظار في المستشفى ..
فيصل نقز قلبه و ضل يطالع في وجوه الأطباء إللي شكلهم مطولين ، وقف
و فاجأهم بوقفته ..
فيصل : أعذروني بس صار شي ضروري مضطر أطلع ..
طلع من جنبهم و نزل بسرعه و شافه جالس على جواله و قرب منه بهدوء و
ميل راسه له و تكلم : تنتظر رسالتي ؟
حمد رفع وجهه بسرعه و تقاربت وجوههم ، دق قلب حمد و لف وجهه ..
حمد : شفيك جيت بسرعه كذا ..
فيصل ابتسم و جلس جنبه : خفت اتأخر و ما أشوفك ..
حمد و هو يمد له كوب الكوفي : جيبت أعطيك هذا ..
فيصل : أوه مشكور ..إلا قل لي متى بتعزمني على شقتك ؟
حمد : أممم بكرة شرايك ع العشاء ؟
فيصل : من دون راي أكيد بجي ..
حمد وقف : يلا أخليك تكمل شغلك ..
فيصل سحب حمد و جلسه من جديد : خلك شوي ما عندي شي ..
حمد حرك يده بيبعدها عن فيصل بس فيصل مسكها بقوة ..
حمد و هو يطالع في فيصل : شفيك ..
فيصل : أشتقت لك ..
حمد أرتبك و سحب يده ووقف : أ.. أشوفك بكرة ..
فيصل وقف و كان بيتكلم بس أتجهت جنبهم ممرضة تسأل فيصل و استغل حمد
اللحظة و مشى عنه ـ في السيارة ضل ماسك يده و ما يدري وش جاه ...
ــ
( المبنى الداخلي للمزرعه مصغر عن قصر العايلة يعني كل واحد ويا عائلته
من المتزوجين ) ..
الساعة 1 في الليل وصلت رسالة لعزوز و فتحها ..
رغد : ضايقه فيني عزوز ..
عزوز قراها و تضايق مسكينه رغد ما تستاهل التهويل إللي صار و رسل لها ..
عزوز : و لا يهمك رغوده ، أبوك ما كلمك ؟
رغد تجمعت دموعها من جديد و رسلت : لا حتى رهف أخذها تنام عنده ..
عزوز : أصبري شوي راح يجيك و يعتذر منك ..
رغد : ما أتوقع شكله زعلان و يحق له ..
عزوز : قلت لك أصبري ..
اتصل عزوز على بدر إللي كان جالس جنب شجرة وليد .. ورد عليه ..
عزوز : وينك ؟
بدر : برى أتمشى ..
عزوز : بروحك ؟؟؟
بدر : ايوه .. ليش تسأل ..
عزوز : طيب كلمت وليد ؟
بدر بإحباط : لا ما قدرت ..
عزوز : إذا كلمته خله يراضي رغد مسكينة كاسرة خاطري..
بدر : خلني أقدر أكلمه قبل ..
عزوز : أتصل عليه مرة وثنتين و ثلاث أرسل له أحرق جواله ..
بدر : إللي يسمعك ما سويت شي ..
عزوز : أممم تعال أجل عندنا سو نفسك بتسهر معاي و بخليك تلتقيه ..
بدر بفرح : جد ..
عزوز : يلا بسرعه ..
جآ بدر و دخل غرفة عزوز .. شغل عزوز البلايستيشن تمويه و طلع من الغرفة ..
دق على وليد إللي فتح له ..
وليد : شعندك هالوقت ؟
عزوز : أمممم بسألك عندك شي ينأكل شيبس شوكلت أي شي ..
وليد رفع حاجب : ليش وش تبي فيهم ؟
عزوز : تحقيق هو شيكت على مطبخنا طلع ع الفاضي مابه شي ، بس فشله بدر
عندي و بنسهر ..
وليد سمع اسم بدر و دق قلبه و تكلم : أيه عندي أدخل خذ إللي تبي ..
وليد أخذ كم شي و عطاهم وليد و كلمه ..
عزوز : رغد مو نايمه بدخل أكلمها شوي ممكن ؟
وليد و هو لسه شايل على رغد : ايه أدخل ، طيب ليش عطيتني اياهم ؟
عزوز : بخلي بدر بروحه يعني ، قلت بكلم رغد شوي بس إحراج أخليه ..
وليد : طيب بروح له ..
دخل عزوز على رغد إللي نطت و تكلمت : ليش أنت هنا ؟
عزوز : أنا هنا لتنفيذ مهمه خطيرة ..
رغد ابتسمت : وين بابا لا تقول لي ..
عزوز : ايييه عند بدر في غرفتي قررت يخرفنه بدور شوي ع شان يروق ..
رغد : وااه أحبك عزوز ..
دخل وليد وشاف بدر إللي كان يقلب في المجلات بتملل و سكر الباب ، لف بدر
وشافه ووقف ..
وليد جلس فوق السرير وجلس بدر من جديد ..
وليد : آسف ما قدرت أرد عليك ..
بدر بعد يده عن وليد : تدري كم رسالة و أتصال سويت لك ؟
وليد قرب منه : ايه أدري بس كنت متضايق شوي ..
بدر رفع يده ولمس فيها وجهه وليد : سلامتك من الضيقة ..
وليد : ههههه ما تعرف تزعل أطول ..
بدر أستغرب : نعم ، تبيني أزعل ؟
وليد : بسرعه ترضى ..
بدر بعد عنه شوي : و تقدر على زعلي لو طولت فيه ..؟
وليد : ما جربته ف ما أدري ..
رجع بدر قرب من وليد وشبه جلس فوقه و قرب من شفايفه : تبي تجرب ..؟
وليد دق قلبه و كانت يفصله نفس عن بدر قرب منه بيبوسه بس بدر سحب روحه
من وليد و بعد عنه و قال له ..
بدر : أيه راضيت رغد إللي صرخت عليها و إلا لسه ..
وليد عفس وجهه : لا ..
بدر : لييش ؟ يعني نايمه و هي زعلانه ؟
وليد مسك خصر بدر و قربه منه لين لصق فيه : وش نيتك بالضبط ؟
بدر حاول يبعد عنه بس ما قدر ضغط وليد على خصره : شقصدك ؟
وليد باس شفايف بدر بقووة بس هنا صار بدر أقوى بشوي وبعد عن وليد..
بدر و هو يتنفس : ليش سويت كذا ؟
وليد : لا والله تتوقع أنك بتغريني و بقاوم ؟
بدر : أنت قلت أنك بتجرب بعدي عنك ..
وليد ابتسم و حط يده على عيونه : م ا أ ق د ر ..
بدر أبتسم و باس شفايف وليد بخفيف : شنو إللي ما تقدر ؟
وليد ضمه له و همس له : أنت الحين جزء مني إذا بترته أنتهي ..
بدر بعد عن وليد و حط يده على صدر وليد : تحبني ؟
وليد ابتسم : ايه أحبك ..
بدر : ع شاني حبيبي راضي رغد ما يهون عليّ أشوفك متضايق او هي زعلانه .
وليد : من عيوني شي ثاني ؟
بدر استحى و نزل عيونه : لا سلامتك ..
وليد رفع راس بدر : ما عرفناك الحين جريء و إلا تستحي ؟
بدر أحمر وجهه ووقف : لا هذي و لا هذي .
وليد مسك يده : أجل وشو ؟
بدر : مدري ، ألف شكل يطلع لي لما تصير جنبي ..
وليد باس يد بدر : أحبك .
بدر و أنحرج أكثر بس ضم وليد بقوة لين طاح فوقه ع السرير..
وليد : ثواني ويدخل عزوز ..
بدر : ما يهمني حبيبي ، خايف أنت ..؟
وليد ضحك و حاوط بدر : هههههههههههه لا ماني خايف بس عادي عندك ؟
بدر باس شفايف وليد : ايه عادي ..
طلع عزوز من رغد و كان يمشي بهدوء يتجه لغرفته و كان ماسك جواله ع شان
ينبه بدر بس لمح أمه طالعه من غرفتها و متجهه لغرفته ركككض لها ..
عزوز : يمممممممه كاني هنااا ..
أم وليد : شفيك تصرخ فجعتني وين كنت ؟
عزوز : عند رغد أراضيها لساتها زعلانه ..
أم وليد : بعد قلبي بنيتي حتى ما كلمتها ، المهم كأني سمعت صوت في غرفتك ؟
عزوز بصوت عالي : ههههههههههه أيه هذول وليد و بدر يلعبون ..
ام وليد رفعت حاجب : شنو ؟ بدر عندنا ..
عزوز : ايه جا يلعب معاي بلايستيشن وراح وليد يلعب معاه جوله ـ
ما خلص عزوز جملته إلا بطلعت وليد و راح لغرفته ..
دخل عزوز بسرعه وجلس جنب بدر : ها شصار ؟
بدر : وش إللي ما صار ..
عزوز وهو يطالع في بدر من فوق لتحت : دامك بملابسك ما صار شي ..
بدر أحمر وجهه و قرص عزوز بفخذه : يا تبن ..
عزوز : اوووتش أألمتني ..
بدر : يلا أنا بروح بيراضيها الحين ..
عزوز : إلا وش رايك بالوافد الجديد ..
بدر جلس من جديد : قصدك راكان ؟
عزوز : ايه حاسس وراه سالفة أموت و أعرفها ..
بدر : بس شكله حباب ..
عزوز : أقول بدر بكرة راح نسبح في البركة ..
بدر : لا برررد ..
عزوز راح يحطون فيها ماي دافي لا تتحجج ..
بدر : الهوا بارد أنسى ما راح أسبح ..
عزوز : براحتك بس أنا و رشود بنسبح و.. ووليد بعد ..
بدر تحمس : وليد بيسبح بعد ..
عزوز : ايه راح نسبح قبل الغدا الجو دافي و الشمس طالعه ..
بدر : بسبح بسبح معاكم ..
عزوز : عارف إنحرافك ..
بدر استحى : حيواان أي إنحراف ، بروح أنام ..
ــ
عند تركي و العنود أنسدحت العنود من التعب و التفكير نامت على طول أما
تركي كان منسدح جنبه بس كان على جواله و يرسل ..
تركي : حاول تنام ..
راكان : مو قادر المكان غريب و عالم جديده و كل ما أذكر فشيلتي ..
تركي : هههههههه قلت لك نام تبيني أجيك ؟
راكان دق قلبه : تجيني ؟
تركي : تبيني بجيك بثواني ..
راكان : أبيك بس لا تجي ..
تركي : أفاا ليش ؟
راكان : تبينا ننفضح ؟
تركي : ههههههه حبيبي أنت من جد بفكر شوي و يمكن أجيك ..
فتحت عينها و شافته مثل جلسته ع السرير و جواله إللي ما فارقه و ضلت
تراقب ملامح وجهه إللي كان يبتسم لحظة و يسد فمه عن تطلع الضحكة
حماسه و هو يكتب كان يقتلها فيه شي أكييييد فيه شي ..
ــ
الصباح قبل ما يفطرون مسك راكان الجد و بعده عن الناس و تكلم .
راكان : تكلم عمي وش السالفة ليش جبتني هنا ؟ و أساساً ليش كذبت أنك
فقير و مكسور ..؟
الجد : لما شفتك حسيتك أنت إللي تكسر الخاطر لعب عليك البائع و ساعدتك
و متى قلت لك أني فقير ما أذكر ؟
راكان : شكلك ما كان يوحي أنك مليونير ..
الجد : كود إذا عرفت أني مليونير بتتقرب مني و بتعزمني ع شان فلوسي..
راكان : ايه أكيد .
الجد قرصه : و تعترف بعد ..
راكان : طيب أنا موظف متفاني في الشركة و رئيس الشركة ما يعرفني ..
الجد : من قال لك أني أعرف أحد ..
راكان : طيب درينا أنك حبيت طيبتي و تواضعي . ليش جبتني هناا ؟
الجد : حسيتك وحداني قررت أغير جوك شوي ..
راكان رفع حاجب : وحداني ؟ لا عندي ما يككفيني من الناس ..
الجد : طيب طيب آسفين بس وش رايك محد ضايقك وسع صدرك ..
راكان تذكر تركي : ايه بوسع صدري ..
الجد ضحك : ههههههههههههه توقعتك بتسحب أغراضك و تطلع ..
راكان : حاصل لي أتقرب من رئيس الشركة و ما أستغل الفرصة ..
الجد : طماااع ..
راكان : ايه زين أنك دريت من الحين لا تلومني بعدين ..
ضحك الجد من قلب شلون تصرفاته كانت نفس أبوه الله يرحمه ، صدق
عرف يربي نفسه و يكبر عدل ..
ــ
في الظهر كانوا جالسين ع الطاولات و الشباب مستعدين للسباحه ..
سجى : أووه قلبي بيوقف بصوره من كل جهةة ..
ندى : فضحتينا خل أحد يلقطك و أنتي تصورين ..
سارة : أوووف أوووف ..
رنيم : شعندك ؟
سارة : شوفيهم أنا الوحيدة إللي أحسهم مو طبيعين و إلا أنتوا مثلي .؟
مها : منو ؟
سارة : شوفي راشد و عزوز وش هالمحبة إللي زرعها الله بينهم ..
طالعوا فيهم البنات كان راشد و عزوز أول القافزين في البركة و كان ضحكهم
واصل للكل ..
مها : ما شوف شي مو طبيعي ؟ لا تحسدينهم بس ..
رهف كانت متعلقة في وليد تبي تسبح و تصيح ..
وليد : خلاص ما راح أسبح أنا رضيتي ؟
رهف زادت حدة صياحها ، و ما شافت روحها إلا محموله من الأرض ..
بدر : رهوفتي وش رايك تجلسين ع الطاولة و أعطيك كيس كلها حلاوة ..؟
رهف لفت و ضمت بدر : أبي أسبح ..
بدر : ما يقدر بابا يسبح و معاه أثنين ..
وليد أستغرب و رفعت وجهها رهف : منو مع بابا ؟
بدر ابتسم : انا ..
وليد ضحك : ههههههههههههههه يا لبيه بدروي ..
رهف : لا مو بدوري ما يحب أسمه بدر ..
ضحك بدر : ههههه خلاص عادي بدوري سموني أثنينكم ..
مشى بدر إللي كان لابس بس شورت سمآوي و قرب من الطاولة إللي
فيها البنات و حط رهف فوقها ..
بدر : انتبهوا لبنتي ..
ندى : من متى هههههه
بدر : من زمان ههههههههه..
سجى كان يدق قلبها بقوة من شكل بدر إللي كان واقف قريب منه و ألتفت لها ..
بدر : سجى أمسكي ..
سجى : شنو ؟
بدر أعطاها كيس من الحلويات و ابتسم : تشاركيه مع رهف أدري عنك تحبين
هالأنواع الحين نحفتي أكلي على راحتك ..
سجى أحمر وجهها و لفت عنه : شكراً ..
مشى عنهم بدر و ركض و قفز في البركة بين راشد و عزوز ع شان يقهرهم ..
الكل صار في البركة حتى أبائهم و الجد بس بقى الرباعي نايف و فهد و
راكان و تركي ..
فهد كان واقف قبال نايف : مستحيل أنسى ..
نايف : شنو أنسى شف الكل مو لابس إلا شورت حتى أعمامي و جدي جات
عليّ أنا ؟
فهد قرب منه أكثر : قلت لك لا جسمك هذا ( أشر على جسم نايف من فوق لتحت)
ملك لي أنا عيوني الوحيدة إللي تشوفه فهمت ..
نايف عقد حواجبه : خلاص ما راح أسبح .. و ثانياً ليش أنت بعد مو لابس ..
فهد : قرب أكثر منه لين لصق فيه : في فرق بين أجسامنا و من قال أن لك
خيار تسبح أو لا ..
سحب فهد نايف من يده ونطوا اثنينهم في البركة و ما كان نايف الوحيد
إللي لابس تيشيرت كان راكان بعد ..
راكان إللي كان قريب من تركي في البركة : إذا طلعت بموت برد بسبب
إللي لابسه ..
تركي قربه منه : أدفيك ..
راكان أنحرج و بعد شوي : أفضحنا قدام العالم ..
تركي : بالله عليك كم مرة قلت كلمة فضيحه بين يوم وليلة ..
راكان : هههههه منك و من تهوراتك ..
كانت عيون البنات عليهم ف محد أخذ راحته ، الثنائي الوحيد إللي عايش جوه
نايف و فهد إللي كانت حركاتهم شوي مفضوحه بس من تناحة الباقي محد أنتبه..
فهد و هو ضام نايف من ورى : ع بالي إذا خليت عليك التيشيرت راح أعمي
عيونهم بس شوف جسمك المثير شلون بان من بعد ما تشبع بالمويه ..
نايف و هو يحاول يبعد فهد : يا مخبول شتسوي ..
فهد باس خد نايف : دامنا لافين كذا محد يشوف..
نايف كان قلبه يدق بقووة : ح.. حبيبي بس خلاص ..
فهد : وش فيك تقولها مقطعه كذا ههههه
مها كانت عينها عليهم صدق معطينها ظهرهم بس حست وقفتهم غريبة شوي.
ــ
في الليل كان حمد يجهز العشاء لأستقبال فيصل أخذ نظرة على شقته و راح
يسوي له كوب شاي إلا دق الجرس ..
فتح الباب و كان سعد ..
سعد و هو يدخل : يعني ما تعزم أبد لو راكان مو في رحلة كان بيكون هنا ..
حمد ضحك : هههههه تطمن أنت ما تحتاح حد يعزمك الباب مفتوح لك دايم .
سعد دق قلبه و جلس ع الكنب : وش رايك نتابع فيلم ..؟
حمد أتجه للمطبخ : بسوي كوفي تبي ؟
سعد : أشم ريحة أكل قويه قاعد تطبخ ..
حمد جلس ع الكنب و حط الأكواب ع الطاولة : ايه جيت في وقتك ..
سعد : يلا أجل نآكل ليش حطيت هالكوفي ..
حمد تردد و قال : بيجي أحد يتعشا معانا ..
سعد أستغرب : منو عازم أحد أنت ؟
حمد : ايه .. فيصل .
سعد أنصدم و تحرك لا تلقائياً وسدح حمد ع الكنب و باين أنه فقد أعصابه ..
سعد : ليييش ؟
حمد تفاجأ من ردة فعل سعد : شفيك ؟
سعد و قلبه يوجعه إللي خايف منه بدت تبين ملامحه : حمد وش بينك وبينه ؟
حمد ما كان قادر يتحررك و كان يتأمل في وجه سعد إللي أنقلب فجأة ..
سعد : أنا كنت راضي .. راضي عن حبك لراكان لأنكم سوا من عمر و مشاعرك
عميقه له مع أن قلبي كان ينعصر و ينفجر في كل مرة أشوفكم مع بعض بس
رضييت بس الحين لما صار عندي أمل أخيراً بديت تميييل ؟ منو فيصل هذا
( بدت تدع عيون سعد ) حمد أنا أحبك ..
حمد و كان يدري بس وقع الكلمة كان أقوى بدا قلبه يدق بقووة و أنفاسه
تطلع بالعافية و دموع سعد إللي أنزلت على وجهه ..
سعد كمل كلامه : حمد لا تعذبني أكثر ..
حمد بين عاصفه مو عارف يفكر كل شي فيه أنشل ، نزل سعد وجهه لوجه
حمد ، غمض حمد عيونه و تلاصقت شفايفهم ...
//

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن