البارت ٦

96.1K 1.7K 182
                                    

راكان و هو يصيح دموعه اليوم مو معاه كانت تنزل بقوة : أسمعك ؟؟ أسمعك تقول
وشو ؟ أنك طبيعي و مو بس طبيعي لا و بعد متزوج ؟ أنا وشو بدييييل ؟ و إلا
مجرد نزوة أو حبيت تجرب شي جديد و ما شفت قدامك إلا أنا ..! أنا الغبي السهل
إللي أنجرف معاك على طول ..
تركي سكت و ما تكلم حب أنو راكان يطلع كل إللي فيه ما توقع ردة فعل أقل من
كذا بس إللي كسر قلبه أنه شك بحبه له و توقعها نزوة منه ..
راكان بعد سكت و حاول يهدي نفسه تكلم بهدوء : و الحين لو سمحت أطلع برى ..
تركي و كان قابض على يده : ما راح تسمعني ؟
راكان : لا ما أبي أسمع أي عذر ..
تركي : ما راح أقول أعذار بس اسمعني ..
راكان كان يبي يسمع أي شي يهديه بس خلاص أنجرح و بدا يجمع كبريائه إللي
تناثر : ما أبي أسمعك خلاص أنسى .. أنا بنسى أنو صارت بين علاقة أو أي شي
أرجع لحضن زوجتك ..
تركي عصب : راكااان ..
راكان أنتفض بس لساته ثابت : ليش صرخت ؟ ما قلت شي غلط ..
تركي عرف أن عقل راكان حالياً متقفل و مشاعره مضطربة ما يلومه لو عرف
منه أنه متزوج أحسن من غيره ع الأقل ما حس بهالخيانه ..
تراجع تركي خطوتين لورى و تكلم بإنكسار : أخليك اليوم ..
فتح الباب و طلع من دون ما يسمع رد راكان و سكر الباب وراه .. لما طلع تركي
هوى راكان ع الأرض رجله خلاص ما عاد تقدر تحمله ضم روحه و بدى يبكي
من جديد .. فيه ألف عذر يقدر يعذر فيه تركي ، بس أنه أنخدع هذي صدمته ..
دامه متزوج يعني أساساً ماله أي ميول للرجال ليش تقرب منه أجل ! مستحيل
يكون حب .. طيب أنا حبيته ليش سوى فيني كذا ..
رجع تركي البيت بس ما توجه لجناحه راح لعند أهله دخل و شاف أمه في الصالة
مع خواته سلم ..
تركي : السلام ..
الجميع : و عليكم السلام ..
أم تركي : هلا حبيبي تركي ما قلت بتجي ...
تركي إللي أصلاً صوته مبحوح زادت بحته من الغصة إللي فيه : بنام هنا ..
أم تركي حست من صوت ولدها أنو فيه شي قربت منه : تركي فيك شي ؟
تركي : مخنوق شوي و بنام هنا ..
أم تركي : تهاوشت مع العنود ؟
تركي : لا لا مالها دخل العنود .. يمه الله يخليك تعبان خليني أنام ..
أم تركي : طيب حبيبي تبي شي ..
تركي ابتسم ع شان ما يقلق أمه : لا يالغالية مسك يدها و باسها تصبحين على
خير ..
دخل تركي غرفته و رجع له الحنين لأيام العزوبية و كره نفسه أكثر أنه متزوج ..
رنيم نقزت على أمها : أبصم لك بالعشرة تهاوش مع العنود ..
أم تركي : ايه حتى أنا أتوقع ما عمره من تزوج جا لنا ينام حتى لو متضايق منها
ينام عندها بس شكل السالفة كبيرة ..
رنيم من اللقافة دقت على العنود إللي كانت مصدومه من تركي طلع من دون أي
كلمة لا و بعد ما يرد عليها ..
العنود ردت على رنيم : هلا ..
رنيم : صوتك متغير فيك شي ؟
العنود : لا مو متغير ..
رنيم : تركي عندنا .. قال بينام معانا اليوم تدرين ؟
العنود بصدمه : أييش ؟!
رنيم : مو متهاوشين ؟
العنود : ليش قال لك تركي أنو أحنا متهاوشين ؟
رنيم : لا بس قال أنه مخنوق و دخل ينام .
العنود بقلق : ما قال شي لي طلع فجأة من جنبنا و لا رد على أتصالاتي ..
رنيم : غريبة يمكن واحد من ربعه صاير له شي ..
العنود : يمكن .. بحاول أتصل عليه من جديد .
رنيم : لا خليه دخل ينام لأنه تعبان لو يبي يكلمك كان أتصل عليك خليه يرتاح ..
العنود بإحباط : أوك ..
رنيم : يلا أخليك ..
رنيم لأمها : تقول ما فيه شي بينهم هو اليوم صاير فيه شي ..
أم تركي : الله يستر إن شاء الله ما فيه إلا الخير ..
ـ
نكمل مع راشد و عزوز ..
بعد ما سدحه ع السرير فصخ راشد تشيرته و بعد عزوز .. رخى راشد
جسمه على عزوز و باس شفايفه و دخل لسانه في فمه و بدا يحركه حول لسان
عزوز مو أول مرة لهم بس شهر من آخر مرة خلت رغبتهم تزداد نزل راشد
لعند رقبة عزوز و بدا يمصها و يبوسها بشغف كانت شهوته فيه زايده و ما كان
معطي عزوز أي مجال ضل عند رقبته لين عضها بخفة بس بشوية حده يعني
بتترك أثر صرخ عزوز .
عزوز : راششد شسويت ..
راشد بآس شفايف عزوز : خلني أكمل بعدين تهاوش ..
عزوز وجه صار كله أحمر أول مرة راشد يتهور كذا غمض عيونه : ك.. كمل ..
راشد نزل لعند صدر عزوز و بدا يمصه ..
عزوز : آآه .. أممم راشد .. أحبك ..
راشد رفع راسه شوي : و أنا أعششقك ..
فتح راشد زر بنطلون عزوز و نزله مع إللي تحته لين برز عضو عزوز له
إللي كان منتصب ابتسم و بدا يحرك فيه بيدينه و قام يبوس شفايف عزوز إللي
كان دايخ بشهوته مسك عزوز وجه راشد و بعده عن شفايفه
عزوز : خلاص راشد أنا أبغيه ..
راشد أستنكر : لساتنا في البداية ..
عزوز : مقدر أستحمل أكثثثر الله يخليك ..
راشد : أصبر شوي ..
ترك راشد عضو عزوز و نزل له و بدا يبوس فيه و كان يحس برعشات عزوز
ما كان عزوز من قبل يقذف بسرعه بس باين أنه كاتم نفسه من زمان بس ما حب
يخلص بسرعه بعد ما بآسه بدا يلحس فيه و يمصه لين دخله في فمه و بدى ينزل
و يصعد بين مص و لحس عزوز مسك شعر راشد و ضغط عليه شوي ..
عزوز و هو يتنفس بسرعه و الجو ما كأنهم شتا كانت هالة من الحرارة بين
جسمينهم : راشد تكفى خلاص ما عاد فيني أتحمل .
راشد أستمر في مصه لين حس بعضو عزوز بدا يسخن و خاف أنه يقذف و تختفي
نشوته باعد بين رجلين عزوز و جا دوره يفصخ ملابسه عزوز لما شاف
عضو راشد رفع يده يتحسسه و غمض عيونه تحرك من مكانه و قام يمص
عضو راشد
راشد أحمر وجهه على طول و زادت رغبته في عزوز ..
راشد : شتسوي ؟ و تبينا نخلص بسرعه ..
عزوز طلع عضو راشد من فمه و طلع لسانه : تبي أنت إللي تآكل بس ..
راشد دفع عزوز مرة ثانية ع السرير و نزل للنهاية و بدا يمصه : بدخله الحين ..
عزوز : بشويش ..
راشد ضل يدفع بعضوه و يحركك فيه كان بيستمر بس عزوز قذف قبله ..
راشد بتحطم : أماا ليش في هالوقت !
بعد راشد عن عزوز و شاف دموع على عيونه ابستم و بدا يمسحها ..
راشد : آسف حبيبي ليشه الدموع ..
عزوز بعتب : ليش خليتنا نضل شهر بعاد كذا ..
راشد ضمه : منو إللي خلانا شهر بعاد أنا أو أنت ..
عزوز : أنت .. ما قلت لك لا تذلل ع شان ترجع سارة ..
راشد رفع راسه : لا تجيب طاريها الحين ..
عزوز : مقدر على بعدك من جديد ع شان حبي لا تحاول ترجعها خلها ترضى
من نفسها .. تدري فيني أحترق من الغيرة إذا شفتك معاها ..
راشد باس عيون راشد : ما عندي أغلى منك .. طلباتك يا جنوني أوامر لو العايلة
كلها تضغط علي أرجعها .. خلاص رضيت الحين ..
عزوز طاوق رقبة راشد و أرتفع له و باس شفايفه : أحبك ..
في هاللحظة رن جوال عزوز و كانت أمه ..
راشد : رد عليها الوقت متأخر ..
عزوز رد : هلا ..
أمه : وينك أنت ؟
عزوز : في الحديقة تبين شي ؟
أمه : أيه تعال نام شتسوي هناك ..
عزوز يتأفف : طيب طيب دقايق و جاي ..
سكر من أمه و ألتفت لراشد : برجع الحين البيت .
قام و دخل الحمام قبل يغسل جسمه ع السريع و شاف المرايه و انتبه لأثر العضة
أحمر وجهه بس توهق فيها طلع و شاف راشد بس لاف منشفه على جسمه .
راشد باس جبهة عزوز : يلا تصبح على خير ..
عزوز و هو يأشر على رقبته : و هذي شسوي فيها ..؟
راشد ضحك : هههههه أما صارت كذا يا حياتي عليك ..
عزوز استحى و لف وجهه : يووه شقول لأمي ..
فتح راشد درج و طلع لاصق جروح و حطه ع العضة : قل لأمك أنو بعوضة
قرصتك طيب ..
عزوز حط يده على رقبته : جربت تسويها مرة ثانية .. مو كل مرة تسلم الجرة ..
راشد حاوط يدينه عزوز و لصقه فيه : طيب حضرتك أوامر ثانية ..
عزوز : أمممم عطني بوسه هنا و أشر على خدها ..
راشد : أشوف راح الحيا كله ..
عزوز بعد عن راشد : لا تبيني طول وقتي أستحي منك خلاص ما نبيها بوستك .
لف جسمه بيطلع بس راشد ضمها من ورى و رفعه : هههههه يا ربي شفيك زعول
عزوز : ههههههه نزلني بس مانيب زعول ..
نزله راشد و لفه له عطاه بوسه في خده اليمين و اليسار و جبهته و شفايفه ..
راشد : أكمل بعد ..
عزوز عض على شفايفه : لا وين ما راح نخلص أرتفع شوي و باس راشد
يلا حبيبي بطلع لا تقتلني أمي ..
طلع عزوز ورجع البيت و شاف أمه و أخته في الصالة
أمه على طول : وشفيها رقبتك ..
عزوز حط يده ع اللاصق و استحى بس رد بثقة : بعوضة قارصتني ..
سارة : و تحط عليها لاصق ، حط مرهم ..
عزوز : فهد حطها لي مع مرهم .. و أنتي بالذات لا تكلميني ..
سارة : ليش بعد لساتك واقف بصف راشد ..
عزوز : و بضل بصفه ..
صعد لغرفته و سكر الباب بقوة .. سارة لفت لأمها ..
سارة : ولدك مو صاحي ساحره راشد ، كل مرة يوقف معاه ما كأني أخته ..
أمها : مو ساحره إلا هو ما يحب تصرفاتك ..
ــ
نايف كان في المجلس ك العادة ما يطلع منه إلا الفجر و كان معاه عزام و كل واحد
على جواله و التفلزيون مشغل و دخل عليهم وليد ..
وليد : السلام ..
ردوا عليه و جلس و تنهد تنهيده قوية ..
عزام : سلامات أخوي ..
وليد : الله يسلمك بس تعبان شوي ..
عزام : هم البنات للمات ..
وليد تنرفز : بناتي مو هم ..
نايف : أيه مو هم بس شاغلينك عن الدنيا و الناس ..
وليد : مو مسألة شاغليني بس مالهم غيري ..
عزام : عندهم أمي و جدتي و خالاتهم و البنات كلهم أنت بس إللي محتكرهم لك ..
وليد بشوية عصبية : هم بناتي ما أبي أضايق أحد فيهم و هالسالفة سكرناها ألف
مرة ..
عزام رجع لجواله : براحتك ..
دخل عليهم فهد و أول ما شافه نايف عفس وجهه ..
سلموا عليه و جلس معاهم ..
وليد : هلا بدكتورنا ..
فهد : هلا فيك ..
وليد : معانا الليلة ما عندك دوام ؟
فهد : إلا عندي بعد ساعة بس عارف أنكم هنا و سيرت عليكم ..
عزام : والله أنت شاغل نفسك ، قال لك جدي يفتح لك عيادة خاصة فيك
ع الأوقات إللي تريحك و أنت رفضت ..
فهد : عارف نفسي ما راح أداوم و كله مسكرها خلني كذا أحسن لي ..
عزام : ما نشوفك عدل ..
فهد غمز له : مشتاق لي ..
عزام : أيوه والله نشتاق لك ..
وليد : أيه لها وحشة سوالفك ..
نايف كان معاهم بس كان يسوي نفسه ع الجوال ألتفت له فهد
فهد : ما طرينا عليك أستاذ نايف و إلا ما نستاهل الشوق ..
نايف رفع راسه له : ما تستاهل ..
فهد ما أستغرب الأسلوب الجافي : أفاا ..
قام من مكانه و جلس قريب من نايف : وش شاغلك ؟
كملوا سوالفهم الباقي إللي كانوا بعاد شوي عن نايف و فهد .
نايف : مالك شغل ..
فهد لمس خد نايف و بسرعه نايف بعد يده و أتلفت للباقي إللي مو معبرينهم ..
نايف يهمس بس بعصبية : شتسوي أنت جنيييت ؟!
فهد : شفيك فهمت غلط قاعد أتحسس خدك فيه ورم .؟ ليش ما جيت ع شان أسنانك
نايف : ما عندي وقت ..
فهد : فضي لك وقت صحتك أهم .
نايف : يصير خير ..
فهد كل مرة يتقابل مع نايف ينجن من تصرفاته أكثر ما يدري متى بيلين له ..
وقف فهد و ودعهم و طلع ..
ــ
كان منسدح فوق سريره و النوم مجافيه ، شلون ينام و إللي حبه قلبه كسره
ردة فعل راكان ما كسرت قلب تركي بس إلا هشمته كان يستاهل أنه يزعل
عليه بس مو بهالطريقة شك بحبه له و بصدق مشاعره و حسسه بالخيانة
رفع جواله و مع أنه فاقد الأمل دق عليه ..
راكان إللي غفى وسط دموعه أنتبه لرنة جواله نقزه قلبه و عرف أنه تركي شاف
المتصل بس ما رد ، مستحيل يرد و مستحيل يرجع له ..
ضل يحاول لين خلاص فقد الأمل بتاتاً رمى جواله ع الأرض و تنهد بقوة وبدا
يضغط على قلبه بيده و فجأة جاه ألم في خصره ، مو أول مرة يجيه هالألم
بس سأل فهد عنه قال له من قل شرب المويه ، طلع تركي من الغرفة إلا نايف
كان بيدخل غرفته و تقابلوا ..
نايف : قالت لي أمي عنك .. ودك تفضفض بشي ؟
تركي و هو ماسك خصره و باين أنه متعرق : لا رح نام ..
نايف ركض له و مسكه : فيك شي ..؟
تركي بعده عنه : جب لي مويه ..
راح نايف بسرعه و جاب علبة مويه لتركي إلا شربها كله لين خف الألم شوي
ووقف عدل ..
تركي : خلاص رح نام وقت ثاني أكلمك .
نايف : متأكد أنك مو مريض ..
تركي : لا من قلة المويه كليتي تألمني ..
نايف : يمكن فيها شي مو من المآي ..
تركي : فهد قال لي خاصة أني ما أشرب ماي ..
نايف بإستنكار : و من متى فهد صار طبيب باطنيه و أعضاء ؟ حده أسنان ..
تركي ابتسم ع شان ما يخوف أخوه : ما فيني إلا العافية وشفيك حاقد على فهد ..
نايف أنحرج : مو حاقد عليه بس يحب تفلسف ..
تركي : يلا رح نام ورانا دوام و ما قدامنا إلا ساعتين ننام ..
نايف : لا تذكرني ، تصبح على خير ..
دخلوا غرفهم من جديد ، نايف ألم اسنانه يزيد في الليل قرر أنه يروح المستشفى
اليوم الثاني
في الصباح جلس و شاف عيونه في المراية منفخه حط عليه مرهم و لبس نظارة
طبية تخفف من الورم قرر راكان يداوم و ما يحسس تركي أنه ميت عليه أو
انه تأثر بتركه ، تركي توقع أنه يشوف راكان جلسوا طول اليوم و محد فيهم عبر
الثاني تركي ما أستسلم منه بس ما حب يضغط عليه ..
أتصل نايف ع المستشفى و قال لهم يبي يحجز موعد بأقرب فرصة و عطوه اليوم
و سأل عن الدكتور و قالوا له أنه واحد اسمه فواز أرتاح و حجز الموعد ..
وصلته قائمة المرضى و لف لفهد : أقول فهد ما قلت لعايلتك أنك طالع إجازة اليوم
فهد : ليش ؟
فواز : واحد منهم حاجز موعد .. يمكن توقع أنه أنت ..
فهد نقز ع الكمبيوتر يشوف الأسم و دق قلبه لما شاف اسم نايف ..
فهد : فواز أقول كنسلت إجازة اليوم أرجع بيتك الحين أنت ..
فواز بإستغراب : تراه ولد مو بنت من عايلتك ع شان تغير رايك ..
فهد : لو أنها بنت ما غيرت رايي ..
فواز : وشو ؟
فهد : و لا شي خلاص أنا بداوم اليوم ..
دخل المستشفى و الألم لاعب فيه أنتظر دوره و دخل و أنصدم لما شافه
نايف : أنت الدكتور .؟
فهد : ايه أنا شفيك مستغرب ..
نايف : قالوا لي أسمه فواز ..
فهد عقد حواجبه : دريت أنو مو أنا و وافقت تجي ..
نايف جلس : أيه قلت لك لو أنك آخر دكتور ما جيت لك ..
فهد : بتطلع يعني ..
نايف : لو بطلع ما جلست أتقطع من الألم ..
فهد قام له و جلس قباله ( شبه على ركبته ) : سلامتك من الألم ، فيني و لا فيك .
نايف أستحى ووقف و أشر ع الكرسي : أجلس هناك ..
فهد ابتسم و قال له ايوه ..
انسدح فهد و لبس فهد عدته و قرب من نايف ، لما قرب منه دق قلبه بجنون
يحبه شيسوي في قلبه ..
نايف كان متوتر ما حب أنه فهد يكون دكتوره لهالسبب ..
فتح نايف فمه و ثبت فهد القطن فيه و عطاه أبرة بنج خلت وجهه يتخدر شوي ..
فهد إللي كان نايف بين يدينه ما قدر يقاوم رغبته فيه نزل له و طبع بوسه على خده
خلت نايف يرتعش ما كان قادر أنه يتكلم بس بعد فهد بيدينه ..
فهد قرر يحط نايف بالأمر الواقع و أنه يبيه و ما يهمه تقبله أو لا صعد ع السرير
وسط دهشة نايف إللي شال على طول إللي في فمه و تكلم بخمول بسبب البنج
نايف : فهد بعد عني ..
نايف باس شفايف فهد إللي حاول يقاومه برجوله بس رجلين فهد كانت أقوى و
مثبته رجل نايف .. أستمر يبوسه و نزل لرقبته يمصه ..
جسم نايف إللي كان يقاوم حس أنه ضعف شوي و بيستسلم لنايف بس بسرعه رفع
يدينه و دفع فهد من السرير و طاح ع الأرض ..
نايف و الدمع تجمع في عينه : جنيييييييييييت .. سااافل ..
فهد مسح شفايفه بيده و حس بالذنب : آسف ..
نايف : شنو آسف .. كم مرة قلت لك ما أحبك ما أحب تصرفاتك أنا مو مثلك ..
فهد قرب من نايف : خلاص أنسدح أكمل شغل ..
نايف بعد : لا ما أبي .. ما أثق فيك ..
فهد بعصبية : قلت لك بكمل شغل أسنانك مو لعبة قلنا آسفين ..
نايف مو مصدق فهد بس خاف أنه البنج يروح و يتضاعف الألم خلاه يخلص
و طول مو فهد يشتغل كانت دموعه تنزل و كان فهد يمسحها ، خلص فهد و طلع
نايف بدون ما ينطق أي كلمه و عند باب البيت تنفس بهدوء و دخل و هو مبتسم
لأمه ..
أم تركي : هلا سويت أسنانك ؟
نايف تذكر وبلع ريقه : أيه ..
جلس قبال أمه و باس يدها و شافته يرجف : شفيك ؟
نايف : و لا شي بس برد ..
أم تركي : بسوي لك شاي يدفيك ..
نايف : يمه بقول لك شي ..
أم تركي : عيون أمك وش تبي ..
نايف بقرار حاسم : أبي أتزوج ..
-

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن