مساء الجمال هذا ثاني بارت لكم 🙊❤️
-
مشعل : وينك حبيبي تأخرت ..
سعد : في الطريق دقايق و أكون موجود بس زحمةة ..
مشعل : أنا في المطعم الحين بآخذنا عشانا ..
سعد : طيب حبي كآني وصلت عند الشقة ..
سكر منه و سحب الملفات إللي كان يبيها مشعل من المكتب و راح للشقة ،
شافه
متسند و باين من ثوبه و شماغه و جزمته ومسبحه في يده أنه شخص راهي قرب
منه و قبل ما يتكلم حتى رفع له راسه .
أحمد : مو موجود في الشقة لي ربع ساعة أنتظر و ماجا .. جاي ع شان مشعل ؟
سعد قبل حتى ما يحط يده في جيبه يطلع المفتاح نقزه قلبه منه شي في داخله خلاه
يألف كلام و يكذب ..
سعد : أيه جاي ع شان الأستاذ مشعل كنت بوصل له بعض الملفات و دامه مو
موجود استأذنك ..
أحمد ابتسم له : طيب عطني الملفات و أوصلهم له ..
سعد : لا شكراً هذي ملفات مهمة و ما أبي يصير فيهم شي..
أحمد : ههههه مآني متحرك إلا لما يجي بس مو مشكله .. شنو أسمك ؟
سعد كان مرتبك : ليش ؟ ما يحتاج استأذنك الحين ..
مشى سعد و قلبه يدق من الخوف مو مطمن ألتفت له من جديد وشافه يطالع فيه
و هذا خلاه ينتفض لما نزل و عند باب العمارة أتصل على مشعل ..
ما رد عليه مشعل بس شاف سيارته أقلبت له ..
نزل مشعل و اتجه له سعد ..
مشعل : شفيك برى ؟ ليش ما دخلت ؟
سعد : في واحد ينتظرك فوق ..
مشعل أستغرب : منو ؟ ما تعرفه ؟
سعد : مدري شكله من الهوامير .. أممم بس ما قط شفته ..
مشعل عنده كثير معارف لذا ضل يفكر : ما أذكر جاني أحد من قبل الشقة ..
طيب ليش نزلت كآن دخلته معاك ..
سعد بخوف : مدري حبيبي مو مطمن من ناحيته سويت نفسي موظف عادي و بس.
لما سمع مشعل كلام سعد دق قلبه تذكر اللي هددوه من قبل بأقرب الناس منه
بعد سعد و راكان عنه ع شان ييأسون مسك سعد و دخله السيارة ..
مشعل بإبتسامة مصطنعه : أجلس هنا حبيبي و أنا بشوف ..
سعد مسك يد مشعل : خايف عليك يا قلبي ..
مشعل قرب وحرك شعره : ما في شي بس احتياطاً ضل هنا ..
صعد مشعل لفوق و لما قرب من شقته لمحه أنقبض قلبه و ضل يدق بقوة
تقابلوا وجهاً لوجهه و أبتسم له ..
أحمد بإبتسامة مصطنعة قرب من مشعل : شخبارك يا ولد أختي .. مشعل حبيبي .
مشعل و هو عاقد حواجبه : أمثالك المفروض ما تطلع ..
أحمد قلب إبتسامته لحدة : يعني أمثالك إللي تطلع ؟
مشعل بسخرية : حلو حلو مسوي لك طبقة معارف قوية ..
أحمد بادله السخريه : ايه لدرجة أن ولد أختي تعلم الفنون مني ..
مشعل قرب لين لصق في أحمد : شتبي فيني ؟
أحمد : ماني جاي لك حباً فيك بسألك عنه ... رحت شقته وسألت راعي العمارة
و قال لي شراها واحد منه رحت بيته قالوا لي أنه طلع في شقه ..
مشعل قبض على ثوب أحمد و لصقه فيه : راكان خط أحمر .. أنسى أنك
حتى تسمعه صوتك ..
أحمد : مشعل مشعل خلينا حبايب أنا و أنت للحين ما شفت منك إلا كل
خير لذا ما أبي أغضب عليك ..
مشعل فلت أحمد منه : و أقولها لك أكبر راس عندك ما يخفوني و راكان إذا
سمعت منه أنك مكلمه أو شايفك ف حزتها تحمل إللي يجيك ..
أحمد و هو يعدل في نفسه قرب من مشعل طبطب عليه : مشعل أنت مو قدي
و راكان الكتوكوت إللي فجأة صار صقر أنا راح أكسر جناحه واحد مثل راكان
صعب أخليه معاهم ..
