البارت ال ٤٩

61.6K 1.2K 632
                                    

مساء الخير ..
أعتذر ع التأخير نظراً لظروفي الصحية دعواتكم : )
-

بقول لك شي .. أنت هواي و أنت سري المخفي بصدري ، أنت بالنسبة لي ورد
أخاف أسقيه كثير و أقتله و أقلل المويه و يذبل بين يديني ، وسط ما عندي
وسط هذي مشكلتي يا أتملكك كلك يا أتركك و أرحل .. لا، أني أرحل يعني
أنساك آسف ما قدرت صرت أفكر فيك أكثر من لما كنت لي، أهوجس فيك
و أصيح الليل من شوقي لك ـ أني جرحتك يدمي قلبي و أني أعتذر كان صعب



ما أتحمل جفاك و أنا متلهف لشوفة عيونك .. إللي يشفع لي أني لحظة
موتي كنت بين يديك و دموعك الغالية زفتني لكفني و آخر ما قلت لك
أحبك .......




فتح عيونه بقوة و سمع الصمت حوله صوت الأجهزة و الهواء البارد و الظلمة كان
راسه يألمه و تلفت حوله .. فهد .. فهد وين فهد ، حاول يتحرك من السرير بس
كان جسمه كله يألمه بدت دموعه تنزل من جديد وش إللي صار ..
حس بيد تلمسه و طالع فيه ، فتح النور إللي جنب السرير ..


نايف بخوف : س..ساري .. فهد وينه شصار له ..
ساري ضغط على يد نايف بقوة ..
ـ


قبل ساعات ..
كانوا جالسين في المجلس جميع و يسولفون كالعادة ..
الجد : ايه ...
أبو تركي : شهر بتضل أو كم ؟
الجد : لا أسبوعين بس ..
أبو راشد : بتعيش مع وليد ؟
الجد : لا أنا في ولاية ثانية بس بزورهم ..
ساري بحماس : جدي أروح معاك ...
الجد : لا طبعاً و الدوام ؟




ساري بإحباط : حسوا فيني أنا الوحيد إللي ما درست برى ..
أبو راشد : يا كثرهم إللي ما درسوا أنثبر بس ..
ساري يهمس : أنا وش معيشني هنا ..
عزام بصوت عالي : هههههههههه وش فيها العيشه هناا ؟
الجد : مو عاجبته يمكن ..
ساري : عزاموووه يا تبن ..
عزوز و هو جنب راشد : ما سفرنا من قبل بروحنا ..
راشد : هههههه كم عمرك ع شان أسافر معاك ..



عزوز : شفيه عمري يعني ..
راشد إللي كان مخطط على سفره : أكبر شوي ..
كان المجلس صاخب بأصواتهم لين رن جوال راشد و بعد شوي عن أزعاجهم
و أنصدم أن المتصل فهد صار له فترة مو مكلمه ..
عند نايف إللي كان ضام فهد و يصيح دخلوا الشرطه و معاهم الأسعاف قاسوا
مؤشرات فهد و طلع فيه حياة و أحملوه للسيارة و ركب نايف معاه ، كان يرجف
و ضام يد فهد و قلبه يدق بقوة ..



نايف للإسعافي : بسرعة .. ليش ما وقفت نزف الدم ..
الإسعافي : الرصاصة في أحشاءه نحاول بس ما نقدر بنوصل المستشفى ..
نايف ضغط على يد فهد إللي ما كان في وعيه : بتعيش أصبر شوي بس ...
ضل يدور في جيبه و تذكر ان جواله مو عنده و في جيب فهد شاف جواله
و سحبه ، فتحه و شاف الخلفية هي صورته و زادت حدة دموعه ليش وصلنا
لهالطريق .. دور رقم راشد و أتصل عليه ..


ـ
راشد : هلا فهد ..
نايف بصوت مبحوح من الصيحه : را..راش..د ..
راشد أنصدم : نايف !! شفيك ووين فهد ؟
نايف : راشد ألحق على فهد .. بيمووت بيمووت بين يديني ..
راشد : اهدأ ماني فاهمك شلون بيموت ..
طاري الموت خلاهم يسكتون و عم الهدوء المكان ..
أبو تركي: شصاير ؟



محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن