البارت ال ٣١

91.6K 1.4K 1.3K
                                    

سلام ي حلوين// الف شكر لتفاعلكم ، ومع ذلك اطمع للمزيد : )

-
أحمد : واحد من سبايب الخراب في عايلة أم راكان يصير خال راكان بس مو
خليص خواته ، سكير و كذا مرة ينمسك لهالسبب بس عنده علاقات خفية بناس
كبار ف كذا ينجو كل مرة ، ميوله جنسي بحت يعني ما يهمه إللي قدامه بنت
و إلا ولد شاب أو طفل أو طفلة أهم شي يرضي شهواته ..
ــ

حمد إللي قلبه يدق بقوة من قرب أحمد رفع رجله بسرعه و رفسه لين طاح و
طاح إللي في فمه .. حمد حاول يتحرر من أبوه بس ما قدر سكرتهم قوية
وقف أحمد و قرب من حمد أكثر و بدا يبوس رقبته ..
حمد صرخ و حاول يفلت يدينه من أبوه بس ما قدر بدا يرجف بقوة
و في داخله يصرخ بإسم فيصل ..
وصل فيصل بسرعه و قلبه قابضه صعد بسرعه و شاف الشقة مفتوحه و دخل
وشافهم محاوطينه ، ركض لا شعورياً و دفع أحمد و أبو حمد بقوة ..

حمد إللي كان يرجف ضم فيصل بقوة ، فيصل تمسك فيه ..
فيصل : صار فيك شي ؟
حمد و دموعه تنزل : طلعهم ..
أبو حمد وقف و ضل يطالع في فيصل : منو عندنا هاهاها الدكتوررر..
فيصل و هو معصب : حمد أتصل ع الشرطة ..
أبو حمد : أفاا حماده بتبلغ عن أبوك حبيبك ..
حمد وهو يرجف سمع كلام فيصل و أخذ الجوال و بعد شوي ع شان يتصل ..
فيصل سحب أبو حمد له : أنسى حمد نهائياً ما عندك ولد لا تفكر أنك تطلع
له من جديد فاهم ..

أبو حمد و مو مستوعب شي بسبب سكرته : أنت منوو ؟ زوجه هههههه
فيصل تنرفز و ريحة أبو حمد خايسه : أنا كل شي له و دقايق و تنسحب من هنا..
حمد قام يكلم الشرطة و كان عاطيهم ظهره ، وقف أحمد و ما كان مركز بعد
من بعد ضربة فيصل بس سمع طاري الشرطة و ضل يتلفت حولينه
و شاف مفك كانوا جايبنه معاهم سحبه و صرخ على أبو حمد ..
أحمد و هو يقرب جنب فيصل و أبو حمد : بس أبعده عنك أهرب ..
حمد ألتفت له و فتح عيونه على أوسعها : فيييييصل ..
فيصل لف له بس أحمد سبقه و طعنه في خصره بقووة الدم أندفع لبرى
بقوة .. طلعوا أثنينهم بسرعه قبل حتى ما يخلص حمد من الشرطة ..

ركض حمد لفيصل إللي جلس ع الأرض و قرب منه بخوف ..
حمد و دموعه تنزل : فيصل .. فيصل ش...شسوي ؟
فيصل حس أنه بيفقد وعييه مسك حمد : ه..هآت أي شي ع شان
أخفف ...نزف الدم ..
قام حمد و أخذ فوطه قطنيه و ضغط عليه مكان الطعنه و هو يرجف بقوة سحب
جواله و أتصل ع الإسعاف ..
حمد و هو يلمس وجهه فيصل إللي بدا يعرق : حبيبي أنتظر شوي ..
فيصل ما عاد يشوف شي و غمض عيونه ..

حمد أنتفض و هز فيصل : فيصل .. فييييييييصل ..
ضمه لصدره و دموعه تنزل بقوة ..
ركض معاهم لين دخلوه غرفة العمليات مسك الدكتور و هو يترجاه..
حمد و ملابسه كلها دم فيصل و هو يرجف : تكفى دكتور أنقذه تكففففى ..
الدكتور و هو يدخل : لا تخاف إن شاء الله خير ..
جلس حمد ع الأرض و قلبه يدق خايف خايف على حبيبه إللي أنطعن بسببه
ضل يدور في جواله عن رقمه و أتصل ...
كان تركي جالس جنب العنود و ماسك جواله و يكلمها : ما راح تنامين ؟
العنود رفعت حاجبها : ليش ؟

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن