البارت ال ٩

84.3K 1.7K 349
                                    

في المستشفى كان نايف و فهد و أبو تركي برى غرفة الطوارئ و كان الخوف
مالي قلوبهم خاصة أنو حال تركي الأيام الماضية ما كان عاجب أحد ..
نايف كان يرجف من البرد جاكيته إللي كان لابسه لبسه تركي في طريقهم
للمستشفى ، فصخ فهد جاكيته و لبسه نايف بس بدون ما يتكلم معاه ،
أبو تركي : فهد ليش تأخروا ؟
فهد : عمي هالإجراءات تآخذ وقت ، إن شاء الله خير ..
ضلوا فترة حتى تطلع الدكتور و توجهه لهم ..
الدكتور : دكتور فهد عندي عتب عليكم ، تركي فيه حصى في كليته عذبته ،
و الحين هو يعاني من مضاعفاتها الخطيرة ..
فهد : كان يتألم من فترة بس ما أجرى فحوصات ..
نايف وقف و تكلم مع فهد بحدة : و من إللي قال له من قل الماي ؟؟
فهد و هو ماسك أعصابه كمل مع الدكتور و تجاهل نايف : و الحين وش صار ؟
الدكتور : يحتاج يضل على الأقل أسبوع نحاول ننزل الحصى طبيعياً ع شان
ما تلتهب الكلى ، و إذا ما نزلت راح نضطر نجري له عملية ..
فهد : و الحين حالته مستقرة ؟
الدكتور : أيوه و راح نحطه في غرفة ثانية الحين ..
أبو تركي : راح ننقله لجناح خاص ..
الدكتور : تعال معآي نكمل اجراءات دخوله .
راح أبو تركي مع الدكتور و ضل فهد مع نايف ..
فهد بعصبية : لا يكون مسكت تركي و منعته أنه يجي المستشفى ؟ سألني عن
أعراضه و قلت له إللي أعرف أنه نقص ماي لا تجي تلقي اللوم عليَ ..
نايف و مو عاجبه أسلوب فهد معاه : كـ دكتور لا تعطي نصايح مو قدها ، و
لو أنك حريص لو شوي كان سألته إذا الأعراض لساتها فيه ..
فهد قرب من نايف و قال له : و كـ أخ له ما شفته تعبان و مريض ما فكرت
تسأله أو تجبره ع الأقل يروح المستشفى ؟
نايف عجز يرد على فهد و لف وجهه عنه ، فهد قرر أنه يعطي نايف حقه من
الكلام ويبين له الفرق بين فهد العاشق و فهد المتحطم ..
لما نقلوا تركي جناحه في المستشفى كانت العايلة راجعه للبيت ، حددوا مواعيد
الزيارات و زارته زوجته و أمه و خواته ..
لما دخلو عليه كان جالس و مسند ظهره ع السرير و باين أنه تعبان ـ
أم تركي و الدمعه في عينها : ليش ما قلت لي يا نظر عيني أنك تعبان ؟
شفت الهم في عينك و التعب في جسمك و قلت لي من الدوام أثرك تتألم و محد
درى عنك ( و لفت للعنود و كلمتها ) و شلون ما دريتي عنه و هو قريب منك .
دانة : يمه بس عذبتي البنت طول وقت السيارة و أنتي تعيدين نفس الأسطوانه .
العنود : خليها على راحتها معاها حق خالتي أنا جنبه و ما حسيت أنه مريض ..
تركي و التعب طاغي عليه : أنا ما شكيت لأحد و لا عاتبت أحد خلاص صار
إللي صار ..
أم تركي و هي تمسح على وجهه : شف شكلك شلون تعبان يا روح أمك ..
تركي مسك يد أمه و باسها و ضحك رغم إللي فيه : ههههه ما أوصيك دلعيني ..
أم تركي ابتسمت : تدلل يالغالي ..
رنيم دقت العنود و همست له : تكلمي أمي غطت عليك ..
العنود و هي تكلم تركي : محتاج شي حبيبي ؟ جبت لك ملابسك و بعض
الحاجات الضرورية ..
تركي ابتسم لها : في زيارتك الثانية جيبي لي كم كتاب ..
أم تركي بعصبية : لا وش تبي بالكتب ريح نفسك من أي شي ..
تركي : بس ملل ..
أم تركي : طول أوقات الزيارة بتشوف أحد راز وجهه لك و الأوقات الثانية
نام فيها ع شان تطلع بسرعه و تتشافى بإذن الله ..
دانة : من بؤك لباب السمآ يقوم لنا تروك بالسلامة ..
في مجلس الرجال كان العشاء جماعي ..
الجد : خلاص كنسلنا الإجازة رجعوا داوموا من جديد بكرة ..
عزام : حرام عليك جدي إجازتنا نبيها ..
الجد : بأيدي أعطي الإجازة ، إذا قام تركي بالسلامة بآخذكم كلكم على حسابي
سفرة كبيرة ..
راشد تحمس : وين جدي أوروبا ؟ أمريكا ؟
الجد : إللي تبونه ..
ساري : نبي دبي ..
أبو فهد : أيه دبي على الأقل مدينة عربية ..
راشد : أي مكان المهم نسافر ، يا رب يتشافى تروك بسرعه ..
ساري : و المدرسة جدي ؟
الجد : أضبطكم و لا يهمكم بس يقوم الغالي بالسلامة ..
ــ
في الشركة تفاجأوا لما شافوهم داخلين ..
حمد : وش صار و إجازتكم ؟
راشد : تركي ..
جا طاري تركي و راكان نقزه قلبه و قال بسرعه : شفيه تركي ؟؟
راشد : طاح علينا و الحين هو في المستشفى ..
راكان نزل عليه الخبر كالصاعقة و بدت أطرافه ترجف بس قال لراشد : شفيه
ليش طاح ؟
راشد : حصى في الكلى و لأنه ما أهتم بصحته صارت مضاعفات و مضطر
ينام أسبوع في المستشفى يا تنزل طبيعي يا جراحه ..
راكان غمض عيونه بقوة حس أنه فقد توازنه للحظة ، بعدها لف للكمبيوتر
و تكلم : الله يقومه بالسلامة ..
سعد : حزنتني عليه الله يشافيه ..
حمد : يقوم لكم بالسلامة يا رب ..
عزام : تسلمون ـ فيه زيارة الساعة 5 و الثانية الساعة 9 ..
حمد : راح نزوره إن شاء الله ..
راشد : زوروه بكرة لأن اليوم كل أوقات الزيارات راح تكون العائلة فيها ..
سعد : إن شاء الله ..
كملوا يومهم بشكل عادي و هم طالعين من الشركة ..
سعد : ما يستاهل تركي طيب و حبوب ..
حمد : مدري من وين شفت أنه حبوب بس من ناحية ما يستاهل ف ما يستاهل ..
راكان كان مو معاهم كان قلبه يدق بقوة و صدره كاتم عليه فتح سيارته
و ما عطاهم أي تعبير توه بيسكر الباب إلا مسك حمد الباب ..
حمد : راكان فيك شي ؟
راكان كان يحاول يصير طبيعي : ما فيني شي بمشي ..
حمد : ما سمعتنا و أحنّا نتكلم بنروح ستاربوكس ما راح تجي معنا ؟
راكان : لا عندي شغل أبي أخلصه ..
حمد ترك الباب و هو مو مطمن حافظ تعابير راكان و إللي يشوفه في وجه
راكان شي ما يطمن بس تركه على راحته ..
مشى راكان بسرعه و ما أخذ على كلام راشد أنو الزيارات بتكون عائلية
يبي يشوف تركي .. يبي يشوفه و مو قادر ينتظر و لا لحظة ، كان بيدق
عليه بس خاف من ردة فعل تركي خاصة أنهم ما تكلموا مع بعض من زمان
خاف يكون تركي قاسي عليه أو يتقاسى عليه فقرر يشوفه وجهاً لوجه ..
وصل ع الساعه 7 المستشفى بس ما طلع من سيارته كان ينتظرها
تصير 9 بأحر من الجمر في صدره عتاااب على تركي و خوف مجنون أنه
يرده أو يكون بارد معاه ، شلون أنتظر ما يكلمه لين طاح .. كان الوقت
يمشي ببطء و كل ما مر الوقت قلبه يقبض عليه أكثر كان راكان في صراع
مع نفسه قلبه للحين متعلق في تركي بس عقله يقول له أن تركي نساه و كان نزوة
و أنتهت و أنه بجيته له راح يهين نفسه ، في نفس الوقت كان بيموت ع شان يشوفه
و لو دقيقة بس يتأمله ، كان حاسه قلبه من شافه هزل شوي و وجهه مصفر أنه
فيه شي بس كان في عز كبريائة و تجاهله ..
صارت الساعة 9 و طلع من سيارته و على طول لين غرفة تركي و شاف
الممرضة تطلع منها و سألها : فيه أحد مع تركي ؟
الممرضة : لا تركي نايم ..
راكان : محد جنبه ؟
الممرضة : كلو نفر راح كفتيريا ع شان تركي نام ..
راكان : طيب ..
مشت الممرضة و تركي فتح الباب بشويش كان جناح كبير مر من الغرفة الأولى
إللي كانت للضيوف و دخل الغرفة إللي فيها تركي ، طاحت عينه عليه و تجمعت
الدموع شافه كيف نحفان و المغذي عليه ، قرب منه و مو مستوعب شلون
تركي القوي المبتسم طايح كذا ..
مسك يد تركي و كانت باردة ضمها له و باسها و قال له بهمس و هو يدري
أنه نايم : ليييييش أنت كذا ؟ وش صار لك .. أنا كنت راضي على البعاد و كنت
راضي أني ما أسمع صوتك أو أشوفك بس المهم أنك بخير أنك سعيد و عايش
حياتك ، ما يهمني وين أنت أو مع مين بس ليش أنت منسدح هنا و التعب
قلب لونك ( نزلت دموع راكان ) تدري أني ما نسيتك و كل دقيقة و كل لحظة
طيفك يمر جنبي ، كنت أكذب على نفسي و أقول كلها يوم و أنساك
مر يوم و أثنين و أسبوع و أكثر و قلبي كان يحترق ، كل ما تجاهلتني
كان ودي أصرخ و أقول لك أنا هنا لما ودعتنا بتسافر كان ودي أضمك .
ما قدر راكان يكمل شهقاته وصلت لين صوته ف حاول يكتمها ، ترك يد تركي
بس قبل ما تنزل يد تركي مسك يد راكان من جديد ، أنتفض راكان و بدى يرجف
راكان وسط شهقاته : أنت صاحي مو نايم ؟
تركي فتح عيونه و طالع فيه : تبيني أحس بقربك و اضل نايم ؟
راكان : سمعتني ..؟
تركي : أسمعني ...
راكان و دموعه تنزل بحرارة : سلامتك .
تركي : أسمعني قبل أي شي قبل ما يجي أي أحد .
راكان : تكلم ..
تركي : أحبك ..
راكان و هو يرجف غمض عيونه بقوة هالكلمة كم له ما سمعها و كل مرة كانت
تهزه كانت تقلبه و تلعب في قلبه ..
تركي : أقسم بالله ما كنت بخدعك و ما كنت بخبي عليك و ندمت أني
ما قلت لك من البداية .. راكان تدري قلبي وش صار له لما جافيته ؟ أنجرح
راكان قلبي تكسر و تهشم يوم أنك ما صدقتني .. كيف هان عليك تبتعد و أنا
قلت لك من قبل أنت أنفاسي و من دونك أنا و لا شي ، أشتقت لك و رب البيت
أشتقت لك ..
راكان كان يبي يسمع هالكلام و بس كان مشتاق لتركي حد الجنون و كان
قابل بأي كلمة يقولها تركي ..
جلس تركي و سحب راكان وضمه لصدره و نزلت دموعه ، راكان تشبث
بتركي بقوة ضلوا ضامين بعض فترة طويلة و كأن كل واحد منهم ينتظر
هاللحظة ع شان يشبع شوقه للثاني ..
تركي : لما طحت وشفت نفسي في المستشفى كان تفكيري كله فيك لو صار لي
شي و أنا ما كلمتك و ما راضيتك ..
راكان تمسك بتركي أكثر و قال له و صوته ممزوج بصيحته : أنا إللي أنجنيت
من سمعت أنك في المستشفى وش كنت بسوي لو صار لك شي كبير و ربي
كنت بموت ..
تركي و هو يمسح على شعر راكان ويشم ريحة شعره : بسم الله عليك يا كلي أنت.
بعد تركي شوي عن راكان و قرب بس وجهه له و قال له : أبي أملي عيوني
بشوفتك مو مصدق أنك قريب مني ..
راكان : تكفى تركي لا تبتعد عني مرة ثانية ما يهمني وش وضعك إللي يهمني
أنك جنبي ..
تركي قرب أكثر من راكان : آسف يا بعد هالروح و أوعدك ما أخبي
عليك أي شي ، مرة وحده من بعدك تكفيني ..
راكان بدون أي كلمة عطى تركي بوسه في شفايفه خلت تركي ينتفض أشتاق
له و جن جنونه من بعده منه رفع تركي يده و حاوط فيها خصر راكان
و قربه منه و كمل البوسه معاه ..
خلصوا عشاهم من الكفتيريا و أخذت أم تركي عشا معاها لتركي ..
رنيم : الدكتور قال لا تعطينه من هالأكل خليه يآكل أكل المستشفى ..
أم تركي : ما يآكل شفتيه يومين ما أكل شي خلني أجرب أعطيه شي ثاني.
دانة : حتى الأكل إللي طبختيه ما أكله بيآكل أكل من الكفتيريا ..
أم تركي و هي تكلم العنود : من متى و هو ما يآكل ؟
العنود نزلت عيونها : من أسبوعين تقريباً ..
أم تركي : من نام معانا ذاك اليوم .. صار بينكم شي ؟
العنود و تذكرت حال تركي كانت صعبة من ذاك اليوم : لا ما صار بينا شي بس
صاير له شي ما كان على طبيعته من ذاك اليوم ..
رنيم : ايه تذكرت شرايكم نسأله ..؟
أم تركي : لا تسألينه إذا يبي يقول كان قال لنا ..
قربوا من الغرفة إلا شافوها تنفتح و طلع راكان منها ..
أم تركي و فيها فضول : من أنت ؟
راكان ألتفت وشاف مجموعة الحريم إللي واقفه : السلام ..
أم تركي : و عليكم السلام .. بس أنت منو ؟
راكان عرف أنها أم تركي و أخذ نظرة سريعه ع البنات و توقع أنو زوجة
تركي منهم بس ما عرف من هي و ما عرف شنو يقول أنه موظف أو صديق .
راكان : أنا صديق تركي و موظف معاه في نفس القسم ..
أم تركي ابتسمت : مشكور ع زيارتك .. بس شنو اسمك ؟
دانة : بس يمه تحقيق هو ؟
راكان : اسمي راكان خالتي .
أم تركي : عاشت الأسامي يا وليدي و مشكور مرة ثانية ..
راكان ابتسم : العفو لا شكر على واجب ، توصين شي ؟
أم تركي : لا سلامتك ..
مشى عنهم راكان و بعد ما ركب السيارة تنهد بقوووة و قال لنفسه و هو
يتحسس صدره بيده : أخيراً رجع لك رجع لك حبيبيك ..
ما كمل إللي في نفسه إلا دق جواله كانت المكالمة من حمد وفجأة أنغبن قلبه
الأحساس إللي جاه في البحرين أتجاه حمد كان بس لأن تركي بعيد عنه
ندمان أنه فكر و لو لحظة بحمد كـ رجل مو كـ صديق ، ما قدر يكلمه لأن
صوته كان تعبان و باين أنه كان يصيح ..
رسل له مسج : أنا نايم حماده نتكلم بكرة ..
حمد رد المسج : تصبح على خير ..
بس راكان ما رد الرسالة ـ
ـــ
في جناحهم كانت سارة ترتب الملابس من جديد و كان راشد ع السرير
على جواله ، سارة حاسه أنه في شي ورى راشد أسلوبه البارد معاها
المسجات إللي تجيه في أي وقت و كان يرد عليه و الليالي إللي يرجعها
الفجر و كان يقول لها أنه في المجلس ـ كلها علامات خيانه هذا إللي قالته
لها رنيم و من يومها و هي شاكه فيها بس ما صادته بأي شي ..
سارة تكلم راشد : لو يحصل لك تتزوج عليّ تتزوج ..
راشد رفع راسه و قال له : وش طاري الزواج الحين ؟
سارة : جاوب طيب ..
راشد : لا طبعاً ..
سارة رفعت حاجب : طيب ليش لا ؟ تحبني ..
راشد و هو يطالع فيها و هي تبادله النظرات قال له : لأني أحب ما راح أتزوج
ثانية ..
سارة رفرف قلبها : يعني تحبني ؟
راشد : ما راح أكرر كلامي ..
قصد راشد لأنه يحب عزوز ف مستحييل يخلي غيرته تقتله و يتزوج ثانية بس
سارة فهمتها غير و هذا إللي خلاها تسكت عنه ..
ــ
لما دخلت أم تركي عليه الغرفة شافته جالس و كان ماسك جواله و كلمته ..
أم تركي : و أحنّا داخلين شفنا صديقك ..
تركي ابتسم : راكان ..
أم تركي : أيه شكله صغير ..
تركي : ههههههه ايه شكله ما يعطي عمره الحقيقي ..
أم تركي ابتسمت لضحكته إللي باين أنها من قلب : يا بعدي الله يخلي هالضحكة
تركي : و يخليك لي ..
رنيم : جبنا لك عشا من الكفتيريا تبي ؟
تركي و شهيته صارت مفتوحه : ايه ..
أنصدموا .. و كلمته رنيم : غريبة توقعناك ما تبي تآكل ..
تركي : الجوع بيموتني أبي آكل ..
العنود استغربت شلون تغير فجأه و نفسيته باين أنها تمام بس حمدت الله ..
ــ
في العصر من اليوم الثاني كان راشد و عزوز يتمشون في الحديقة
و شافوا رغد تتجه لهم ..
راشد : فيه شي ؟
رغد : ممكن أكلمكم شوي ..
راشد : ايه تكلمي ..
رغد بتوتر نزلت عيونها : أمممم في البداية أوعدوني تساعدوني ..
راشد بلع ريقه خاف أنها مسويه مصيبة : شنو قولي أكيد بنساعدك ..
رغد رفعت وجهها لهم : بدر ..
عزوز و قلبه يدق لا يكون إللي في باله و رغد معجبة ببدر قال لها : شفيه ..
رغد : بقول بس قبل لا تقولون عني غبيه أو صغيرة أو ما تفهمين ..
عزوز : خلاص بموت قولي شعندك ندري أنو عقلك كبير تكلمي ..
رغد : بدر يحب أبوي ..
عزوز و راشد كأن ماي بارد أنصب عليهم و تلعثمت ألسنتهم ما ردوا عليها ..
رغد : أدري انو بدر يحب أبوي و عنده هالمشاعر أتجاهه يوم كنا في تركي
سمعت أعترافه له بس ما فهمت قصده وقتها بس الحين فهمت ..
عزوز مو مستوعب قرص راشد ع شان يتكلم .. راشد استجمع كلامه ..
راشد : ههههه شكلك غلطانه وشلون تفكرين كذا ..
رغد : مو غلطانه متأكدة ..
راشد : لنفترض أنك صادقه وش المطلوب منّا ؟
رغد : تساعدون بدر ..
عزوز بصدمة : نساعده في ايش ؟
رغد : يمتلك قلب أبوي ..
راشد بعصبية : صاحيه أنتي ؟ ما عندك مانع ؟
رغد تنرفزت : ايه ما عندي مانع دامه يحب أبوي ما يهمني ولد أوبنت ..
راشد : من المسلسلات إللي تتابعنهم صاير لك شي عادي عندك ابوك
يغير ميوله يعني ..؟
رغد بكلام حاسم : ايه عادي أبوي قلبه ما تحرك و إذا بدر بيحركه أنا بساعده
بس قبل ما أروح لبدر قلت أقول لكم قبل ..
راشد : طيب ليش قلتي لنا وفضحتي بدر ؟ شمعنى أحنّا كان قلتي لأي أحد ..
رغد : مجنونة أقول لأي أحد تبون يذبحون بدر ..
راشد : يعني أنا ما راح أذبحه ؟
رغد ابتسمت : لا لأني أعرف .
راشد بإستغراب : شنو تعرفين ؟
رغد : عن علاقتك بعزوز ...
ــــ

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن