ههههههه وصلنا لمنتصف الرواية : )
انتظروا البارت الجاي بكرة ><
--
-
انتفض تركي من الكلمة بس رجع مسك راكان من جديد وضغط عليه أكثر..
تركي برجاء : راكان اسمعني .. قسم ما كنت أدري ..لا تمشي كذا..
راكان اللي دموعه ملت عينه : اتركني تركي ..
تركي شد راكان و قربه منه : كل مرة اتركك فيها و أنت كذا أدري انو وراها فراق
طويل تكفى راكان تعال معاي اهديك شوي ..
راكان بعد عن تركي : ابي أضل بروحي الحين ..
تركي حط يده في وجه راكان و مسح دموعه : راكان لا توجع قلبي فيك حبيبي
راح اتركك الحين بس بتصل عليك إذا ما رديت بسحبك لي ..
راكان مشى من تركي بدون اي كلمة ركب سياراته و على طول للبحر جلس جنب
الشاطئ و هو يفكر ندم انه صرخ عليهم و أهان نفسه هناك و الأكيد انو نيت العم
طيبة و تركي ما كان يدري بس غصة ابوه كانت اقوى و المرض و الانكسار إللي
عاشه بدون عزوة بين الأنجاس اللي عاش معاهم كان أقوى من الحنان اللي غرقوه
فيه .. انسدح و غمض عيونه الحين هو كبر صح و بأسم مختلف بس مع ذلك يحق
له يعيش مع عايلته بس هل أعمامه نفس أبو تركي و أخوانه و إلا عالمهم مختلف ،
جد تركي كثر الله خيره انه اصلا تقبله و هو أكيد يعرف منو امه ..
ضل غارق في أفكاره لين حس بأن الشمس اللي كانت مأذيه عيونه اختفت دق قلبه
و توقع انه تركي و فتح عيونه ..
عماد ابتسم : يا زين الصدف ..
راكان إللي كانت عيونه منفخه من الصيحه : عماد !
عماد حط يده على خد راكان : شفيك ؟ ليش وجهك كذا ؟
راكان بعد يد عماد و جلس : ما فيني شي ..
عماد حز بخاطره : طيب ليش هونت ما ترد على اتصالاتي و رسايلي ؟
راكان لف وجهه : أنت مو صديق ع شان تتصل كل يوم و ماني مجبر أرد..
عماد ضغط على يده : بس أنا اعتبرك صديق ..
راكان وقف : مع السلامة..
عماد وقف معاه و سحب راكان له لين شبه تلاصقوا : لا تعاملني كذا..
راكان انصدم و حاول يبعد بس ما قدر و كلمه بحدة : عماد أبعد عني ..
عماد : إذا ما راح تتقبلني من البداية ليش سايرتني ؟
راكان : سايرتك !! قلت لك يمكن أصادقك بس شفت أنو افكارنا بعيدة و أنك غريب عني ..
عماد قرب راكان له : بس أنا تعلقت فيك ..
راكان بصدمة اكبر : ما فهمت ؟
عماد : أنا منجذب لك ...
راكان قلبه بدا يدق بس خوف ابتعد عن عماد : خلاص. وهذا اكبر دليل اني اقطع
علاقتي فيك أحذف رقمي و إذا التقينا صدفة تجاهلني ..
عماد مسك يد راكان : مستحيل راكان صرت افكر فيك طول الوقت قلبي اللي
انصدمت انه دق فجأة ما دق إلا لك كل ما شفتك او سمعت صوتك صرت اسرح
ابي اضمك ابي قلبك و ابيك لي .. أنا أحبكً
راكان فتح عينه على اوسعها : عمااااد ، ماني من هالنوع و لا ابي اسمع اي كلمة
ثانية..
عماد : اي نوع ؟ الحب ما يعرف نوع لا تحطمني راكان ..
راكان بعد خطوتين : الحب ؟ عماد إنا ما أفكر فيك اساسا ع شان احبك و لا عاد
تمسكني مرة ثانية ..
عماد كان بيقرب من راكان بس مروا من جنبهم شباب يجرون و استغل راكان
الفرصة و مشى تارك وراه عماد اللي انكسر قلبه ..
-
