البارت ال ١٧

89.9K 1.5K 1.2K
                                    

نرجع شوي في الوقت ، طلع حمد من الشقة إللي أعجبته و قرر يآخذها و إللي
أعجبه أكثر أنها كبير و بيآخذ راكان معاه ، أتصل على راكان بس ما رد عليه
ف توقع أنه رجع البيت ، و جاه أتصال من فيصل .. رد عليه ..
حمد : ألو ..
فيصل : هلا و غلا ..
حمد : هلا فيك ..
فيصل : توقعت انك بتسأل بس شكلنا ما طرينا على بالك ..
حمد : ههههههه إلا طريت بس قلت يمكن مشغول ...
فيصل : أفضى لك حتى لو مشغول ..
حمد انحرج و ما عرف يرد ..
فيصل : وينك الحين ؟
حمد : برجع الشقة ..
فيصل بإحباط : لساتك عند راكان ؟
حمد : ايه بس شفت لي شقة ..
فيصل : أوه مبروك ..
حمد : يبارك في حياتك ..
فيصل : أحتاج عزومة أجل ..
حمد : لين أسكن راح أعزمك ..
فيصل : طيب دام ما عندك شي شرايك تجيني المستشفى ..
حمد : ليش ؟
فيصل : ليش ههههههههه أشتقت لك ..
حمد سخن وجهه : تشتاق لك العافية ..
فيصل : كسرت قلبي بهالرد هههههه المهم تعال بعزمك على أكل الكفتيريا ..
حمد : خوش عزيمة من زين الأكل ..
فيصل : يلا أنتظرك ..
حمد : أوك ..

سكر من فيصل و لف سيارته و اتجه للمستشفى ، سأل عن فيصل و قالت له
الممرضة يمكن في قسم الطوارئ و راح لهناك ، دخل القسم و تلفت ..
ما شاف فيصل بس انتبه لتركي اللي كان مغطي على واحد قرب شوي بس
وقف تركي و قام يسكر في الستارة و عيونه على اللي في السرير و كان
راكان دق قلبه بسرعه و اتجه لهم بس قبل ما يفتح الستارة سمع كل شي
في كل كلمة قالها راكان لتركي كان لاصق في الستارة حتى أنفاسهم
سمعها و .. و البوسات بعد ، هنا كل شي فيه تجمد حتى دمه حتى أنفاسه
صمت الكل حوله ما يسمع إلا دقات قلبه ، بدا يتتفض و جسمه يعرق ،

فتحوا الستارة من الجهةة الثانية و هو يناظر .. يناظر حبه إللي طعنه و نزع كل
شي شافهم لاحوا بعيد و الغشاوة في عيونه من سيل الدمع مسك قلبه
و هوا ع الأرض يبي يتنفس مو قادر يحس أنه يغرق ، مستحيل اللي شافه
مستتحييل ، تركي ايه ايه تركي ، راكان من قابل تركي و كيانه أنقلب، من متى و هو هايم من وراي ، من اعترفت له و إلا قبل ليش ابتسم لي ، ليش
شد علي و انا اضمه ، ليش يبين غيرته علي لما بسته ليش كمل معاي
ليش كل مرة يرتمي في حضني كان عشانه ؟ حالته لما يتضايق ع شانه ؟
أنا أعشق و أخاف أجرحه بحبي هالسنين فيةالنهاية يرتمي لغيري !

- كان ألف صوت و صوت يضج داخل حمد ، دموعه تسيل لا إراديا و بدى يشهق الناس حوله يطالعون فيه ، إللي توقع أنه مريض و إللي قال حد
ميت عليه و مادروا أن قلبه أنكسر ، اتجهت له ممرضة تسأله بس ما جاوب
بس شافت جواله إللي يرن و طايح ع الأرض و أخذته و ردت على طول .
الممرضة : الو
فيصل : منو ؟ وين حمد ..؟
الممرضة : هذا في واجد تعبان ان هوسبيتل تعال ..
فيصل و يده على قلبه : وووينه !
راح له بسرعه و شاف جلسته و الناس حوله أقترب منه أكثر و باين أنه مصدوم
و دموعه تتناثر في كل مكان قرب من أكثر و بعد الناس عنه صرخ عليهم لين
تشتتوا ، نزل لحمد إللي كان ينتفض و حط يده على خده ..
فيصل بخوف : حمد ..
حمد كان في عالم ثاني كان ينظر للفراغ كان يجمع تصرفات راكان و تركي و
جزم خلاص انه كل شي ضاع من يدينه مسح دموعه ووقف و تجاهل فييصل
قام بيمشي و سحبه فيصل بقوة ..
فيصل : شفيييك لا تمشي قبل ما تقول ؟ فيك شي يوجعك شي ..
حمد و عيونه تنفخت ، بعد يد فيصل بقوة : مالك شغل ..
فيصل أنصدم هذا مو حمد إللي كان يكلمه من شوي قرب منه أكثر و كلمه ..
فيصل بصوت كله دفء : شصار قل لي ..
حمد و رجعت له دموعه من جديد : خلني أطلع ..
فيصل شاف شكل حمد و كان وده يضمه بقوة لصدره ، بس استسلم و تراجع خطوة
فيصل : أوعدني أنك تكلمني تطمني عليك ..

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن