البارت ٧

85.8K 1.7K 123
                                    


نايف بقرار حاسم : أبي أتزوج ..
أمه : وي هذي الساعه المباركة إللي أزفك فيها .. حاط عينك على وحده ؟
نايف : لا أي وحده ما يهمني مواصفاتها ..
أمه : من العايلة تبي ؟ و إلا من برى ..
نايف : أي شي مو مهم بس أستعجلي شوي ..
أمه بإستغراب : ليش طيب العجلة .. ( غمزت له ) وش طاري عليك.
نايف أنحرج من نظرات أمه : مو طاري شي بس أبي أستقر ..
أمه : خلاص أجل مالك إلا هيفاء جمال و أخلاق ..
نايف أستنكر : لا ما أبيها ..
أمه : ليش ؟ توك تقول أي أحد ..
نايف فيه داخله : إلا هيفاء مستحيييل يدوس على فهد كذا و يآخذ أخته ..
نايف لأمه : خلاص أختاري من برى العايلة ..
أمه : ما عرفت لك بس براحتك ..
وقف نايف و دخل غرفته و ضرب براسه بهدوء ع الجدار ، قلبه يوجعه بس
ما يقدر يوقف نايف إلا كذا ، أو بالأصح ما يقدر يوقف نفسه إلا بهالطريقة ..
لما دخل نايف على طول أخذت الجوال و دقت على أم فهد ، ردت عليها ..
أم فهد : هلا بإللي طرينا عليها شخبارك ؟
أم تركي ( أم نايف ) : الحمدالله و أنتي و شخبار العيال ؟
أم فهد : كلنا بخير ..
أم تركي : للحين ما قررتي تزوجين فهد ..
أم فهد بإحباط : لا يا وخيتي كل ما فتح له السالفة سكرها ..
أم تركي : أجل قولي له نايف بيسبقكك و بيتزوج ..
أم فهد بصدمة : نايف بيتزوج ؟
أم تركي : أيه كلمني قال لي أدور له على وحده ..
أم فهد : ع البركة و بيصير عندنا عرس ..
أم تركي : قال يبي من برى العايلة ..
أم فهد بإستنكار : وش كثرهم البنات وش يبي من برى .. بس على راحته ..
أم تركي : ايه أبيك تدورين معاي على وحده تناسبه ..
أم فهد : من عيوني ..
سكرت من عندها و لفت لبناتها ، و قالت لهم السالفة ..
سجى : أمااا نايف ما وجهه وجه زواج ..
هيفاء : ليش وش ناقصه ؟
سجى : مدري بس ليش من برى العايلة ناقصين أحنا ..
أم فهد : ما يبي غصب يعني .. بس الله يهدي أخوك حتى الأصغر منه تزوجوا
ــ
رجع تركي لجناحه و شافها جالسة في الصالة ، بعد إللي صار له مع راكان مو حاب يشوفها و كاره نفسه ألف مرة من مشاعره إللي طغت عليه و خايف يجرحها
أكثر .. قرب منها و هي لما شافته كانت دموعها في عينها مو متعودة جفاه كذا
وقفت كان بيضمها بس طيف راكان كان معمي عيونه بعد عنها ..
تركي : ما أبي عشا بنام ..
دخل الغرفة و سكرها و قلبه يوجعه أكثر و أكثر .. العنود أنهارت على الكنب
مو عارفه هي شسوت ع شان يصير قاسي عليها كذا .. تدري أنه ما يحبها
بس ع الأقل ما كان يحسسها كذا ..
ـ
دخل فهد البيت بعد صلاة الفجر كان دوامه طويل و مر على قلبه ضل
طول الوقت يدق على نايف إلا ما عبر أي أتصال منه أو رد عليه ..
شاف أمه جالسة تقرأ قرآن .. باس راسها و جلس جنبها ، سكرت القرآن
و طالعت فيه بحده : متى ناوي تتزوج ؟
فهد أنصدم ورفع راسه : شصاير ..؟
أم فهد : من حر ما فيني تراك مو صغير إللي أصغر منك تزوجوا ..
فهد : يمه خلاص سكري السالفة مانيب متزوج ..
توه بيوقف بس مسكت يده تجلسه : في أحد في بالك ؟
فهد بصدمه : ليش السؤال ..
أم فهد : من هي ؟ إذا من برى العايلة و تتوقع أني راح أرفض أنسى
أي وحده تبي أشر عليها و آخذها لك ..
فهد : ما فيه أحد ..
أم فهد : طيب نايف ولد عمك بيتزوج ..
فهد رفع راسه لأمه : شنو ..!
أم فهد : ايه إللي سمعت نايف قال يبي يتزوج و ماتبيني أنقهر عليك بكم
هو أصغر منك و أنت ضل كذا ..
فهد و كل أعضاء تجمدت : يمه شتقولين ؟ نايف بيتزوج ؟؟
أم فهد مستغربة من ردة فعل ولدها : ايه ما سمعتني ..
فهد وقف : يمه بطلع شوي ..
أم فهد بإنزعاج : على وين ..
فهد و هو متجهه للباب : بروح المجلس ..
راح للمجلس بس ما شاف فيه أحد غريبة عادة يصيرون فيه أخذ جواله و دق
على نايف إلا طنش الأتصال .. بعد دقيقة وصل لنايف مسج من فهد ..
فهد : تككفى رد علي ..
نايف ما حب يرد بس تراجع و رد عليه مسج : وش عندك ؟
فهد : بتصل عليك رد ..
نايف : أتصالات ما برد عليها ..
فهد : بتتزوج ..
نايف لما قرا الرسالة بدى يرجف تخيل عيون فهد و رد : ايه .. بارك لي .
فهد قرا الرسالة و أنفجر ع الآخر و أتصل عليه ..
نايف تردد شوي بس رد ع المكالمة : ألو ..
فهد : أنزل لي المجلس ..
نايف : ما أبي ..
فهد صرخ عليه : لا تخليني أنفجر أكثر أنززل ..
نايف أنتفض جسمه و رد عليه بخنقة : ما راح أنزل لك عندك شي قوله الحين .
فهد خلاص أعصابه تلفت : بجيك و بطلعك غصب .
نايف عارف تهورات فهد و شكله معصب و خاف من ردة فعل : بجي لك ..
سكر فهد و دخل المجلس ينتظر نايف ، نايف نزل و شاف أبوه في الصالة ..
نايف كان باين في وجهه أنه متغير .. : صباح الخير ..
أبو تركي : صباح النور .. صاحي بدري ؟
نايف : ايه بروح أتمشى شوي في الحديقة ..
أبو تركي : شكلك تعبان ..
نايف : لا بس بطني شوي و بتمشى ..
أبو تركي : الله معاك ..
طلع نايف و طول ما هو يمشي للمجلس كان يطالع في المكان كان الجو بارد
و الشمس لسه ما طلعت فتح المجلس و شافه واقف في وسطه ..
نايف بثقة دخل : وش عندك .
فهد سمع صوته و أتجه ناحيته بسرعه وقف قباله : بتتزوج ؟
نايف : وش تبي مني ؟
فهد : بتتزوج ؟؟
نايف : إذا ما عندك شي تقوله بطلع ..
مسك فهد أكتاف نايف و نفض جسمه شوي وبصوت عالي : بتتزوووج ؟
نايف ما يبي يبين له رجفته : أيه أيه أيه بتزوووج .
فهد أنهارت يدينه و ترك نايف : بسببي ؟ بسبب إللي سويت لك اليوم ؟
نايف ابتسم بإستهزاء : لا و ما هزني اللي سويت اليوم ..
فهد والدمع في عينه ما توقع أنه بينهار بسرعه قدامه : مستحيل أخليك تتزوج ..
نايف و هو يمسك أعصابه : مو بكيفك ..
فهد و خلاص نزلت دمعه حارقة على خده : طيب أنا أحبك ..
هنا نايف أرتعش جسمه كله و بدى قلبه يدق بقووة بس لف وجهه ما يبي يشوف
دمعة فهد و مايبي فهد يشوف دموعه إللي نزلت ..
فهد مسك يد نايف : تكفى نايف لا تتزوج أنا مستعد أتركك ما ألمسك و لا حتى
أكلمك أو أطالع في عينك بس لا تتزوج ما أتخيل وحده تدخل حياتك تتنفس معاك
تنام معاك أو أنك تلمس أحد ..
نايف كانت عاصفة من المشاعر في داخله ما عرف بدايتها من نهايتها يدري
أنه ما يحب فهد مو متقبل فكرة علاقة من هالنوع بس قلبه يوجعه ..
ترك فهد يد نايف و مسك وجهه و لفه له لين تقابلوا أعينهم ..
فهد : نايف لا تهزني أكثر قل لي الحين بتتزوج ؟
نايف صوت بداخله يصرخ .. أنفجر فيه و أعترف له ، أنو أعجابك القديم له تحول
لحب .. بس شكك فيه يقتلك و لعبه القديم مع البنات يعذبك .. مع أنك تعرف أنه
فهد يحبك بس أكثر شي خاايف منه الخيانه .. قل له أنك تبعده عنده ع شانه ..
ع شان ما تجرحه ..
أخذ نايف نفس عميق و بعد عن فهد و قال له : آسف فهد .. أنا بتزوج ..
فهد تحرك من جنب نايف من دون كلمة و طلع من المجلس انصدم نايف
من ردة فعله بس كذا أحسن .. تندفن هالسالفة ..
طلع فهد من المجلس و شافه واقف قدامه و باين أنو الشرار في عينه ..
فهد بصدمة : وليييد !
وليد : تعال معاي ..
مسك وليد يد فهد و طلعوا للشارع .. آخر شي فكر فيه فهد أنو أحد يمسكهم ..
تكلم فهد قبل وليد : سكر السالفة و أنساها أصلاً هي أنتهت ..
وليد و هو مو مستوعب : شنو إللي أنتهت !
فهد : إللي سمعته خلاص لا تناقشني ..
وليد قبض على قميص فهد : من جدك أنت ؟ صاحي تحب نايف ..
فهد : مو بس أحبه ، إلا أعشقه رضيت الحين بس للأسف جيت ع الحلقة الأخيرة
و فترقنا و أحنا ما تجمعنا أساساً ..
وليد يشوف يد فهد إللي تتنافض و ترجف ترك قميص فهد و طالع فيه ..
وليد : فيه أحد غيري يدري عن السالفة ..؟
فهد : مدري ..
وليد بنرفزة : شنو إللي ما تدري ؟ في أحد أو لا ..
فهد رفع راسه له و صوته كان مخنوق ع الآخر : مدري وليد والله مدري خلاص
بعدين نتكلم ..
مشى فهد و ترك وليد في حيرته موجاي يستوعب إللي سمعه و تذكر للحظة
بدر و أعترافه له .. هز راسه وصفع على وجه بخفيف كأنه ينفض أي فكرة تتخلله
ــ
مر الأسبوع بلا أحداث جديدة تركي للحين ما فتح أي موضوع مع راكان و
راكان كان يلهي نفسه مع سعد و حمد ع شان ينسى يفكر بتركي ..
و من إللي صار بينهم فهد ما حط عينه لا على وليد و لا على نايف ..
أم نايف لسه تدور له على وحده ترضي طموحاتها و العنود تركت تركي
على راحته .. أما الثنائي راشد و عزوز كانوا عايشين حياتهم دام سارة لسه زعلانه
ــ
في الشركة ..
حمد : إجازة سعيدة ..
سعد : لا تحاتون الشغل كل شي بيد أمينه ..
عزام : يلا بنفتقدكم أسبوع ..
طلعوا هو وراشد و تركي بدون أي صوت من تركي ..
راكان تحطم توقع أنه بيكلمه أو يودعه ع الأقل وداع خاص ، بس دام تركي كذا
ف هو يأكد مشاعره أنها كانت مجرد نزوة و أنتهت ..
و هم في سيارة وحده ..
عزام : يا ربي راشد ليش ما رجعتوا لبعض أنت و سويره تراها أذتنا ..
راشد : تبي ترجع حياها ما منعتها بس أني أرجعها تنسى ..
عزام : أوف بس ..
تركي كان ساكت و مو معاهم لين لف له عزام و هز رجله ..
عزام : تروك فيك شي ..
تركي أنتبه له ورد بسرعه : لا ..
عزام : بس شكلك تعبان و تراك نحفان بعد ..
راشد : مسوي رجيم من ورانا ..
تركي ابتسم لهم : لا رجيم و لا شي بس شويه إرهاق شغل ..
عزام : ريح كل شي هالأسبوع عقلك و جسمك ..
تركي في نفسه كان يقول طيب و قلبي شلون يرتاح ؟ راكان جفاه طال ما كنت
أبي أكلمه قبل لا يبتدي هو .. أي كلام كنت بقوله كان بيعتقد أنه عذر واهي
بس يمكن صدق قلبه أنكسر و ما عاد لي مكان فيه ..
غمض تركي عيونه و حس بحرارتها ، و كمل في داخله و هو يتكلم : طيب
أنا كنت صابر لأني أشوفه كل يوم ، أسمع صوته و أتنفس هواه و أشم ريحته
الحين بقدر أسبوع حتى صوته ما أسمعه ..
وصلوا البيت و كان عزوز واقف عند البوابة مع بدر ..
عزام : وش عندكم عند الباب ..
بدر : نسولف ..
عزام : قلت الأماكن يعني برد ترى .
عزوز مسك راشد : أبيك شوي ..
عزام : وش تبي فيه ..
راشد + عزوز : شدخلك !
عزام : الله .. وش جمعكم أنتوا الأثنين ..
راشد مشى مع عزوز و تركي دخل ـ
عزام : وش سالفة رشود مع عزوز أموت و أعرف هالتحالف ..
بدر : اللقافة بس لو تتركها ..
عزام أستنكر : شفيك أنت بعد ..
بدر و هو يمشي عنه : و لا شي ..
من بعيد في جانب ثاني من الحديقة كان عزوز و راشد مع بعض ..
راشد : شفيك ..
عزوز : سارة بترجع لك اليوم ..
راشد بإحباط : أماا بسرعه كذا ..
عزوز و الغيرة لاعبه فيه : بترجع لك و تبيك تتوسل لها ع شان ..
راشد : ع شان وشو ..
عزوز لف وجهه و هو منحرج : ع شان تنام معاك ..
راشد : أتفقنا من قبل أنو أعطيها حقوقها ..
عزوز رص على أسنانه و ألتفت لراشد : و أنا ما قلت شي ..
راشد : طيب شفيك متنرفز ..؟
عزوز : عطها حقوقها بس مو تتوسل لها ..
راشد : منو قال بتوسل ..
قرب راشد من عزوز و باس شفايفه ع السريع و قال له : عندي أنت تغنيني عنها .
عزوز مسك قميص راشد : و لا تضمها حتى ..
راشد ابتسم يدري الغيرة إللي في صدر عزوز شلون معذبته ضمه لصدره
و قال له : أحبك ..
عزوز توه بيمسك راشد بس أنتبه لمكان وقوفهم الغلط و بعد عنه ..
عزوز و هو يطالع يمين و يسار : أشوى ما كو أحد ..
راشد قرص خد عزوز : مرة ثانية لما تشوفني مندمج في شي لا تقاطعني ..
ـ
رجع كل واحد لقسمه و راشد لما دخل شاف سارة ، و كانت لابسه فستان قصير
و كاشخه ع الآخر لا وبعد حاطه رجل على رجل تنتظره ..
راشد : أوه أخيراً جيتي ..
سارة : أدري توه ما نور البيت ..
راشد : أرتاحي بس دامني فيه منور ..
سارة قربت من راشد : أشتقت لي ..
راشد : شايفك في الطلعه و النزله مختزنه عند جدتي ..
سارة بعصبية : شقصدك .؟
راشد : ما أشتقت لك أنتي أشتقتي لي ..
سارة تنرفزت : لا ..
راشد : أوك يعني نرجع لوضعنا من قبل ..
سارة و هي داخله الغرفة بعصبية : بنااام ..
راشد جلس ع الكنب و قال بصوت عالي : تصبحين على خييير .
مسك جواله وشاف رسايل من عزوز و فتح آخر وحده ..
عزوز : ليييييييييش ما ترد ع الرسايل ؟ شتسوي ..؟
راشد يرد ع الرسالة : ههههههههههه يا دمك الحار أنتظر شوي ..
عزوز : دمي مو حار .. شصار بينكم ..
راشد : و لا شي دخلت تنام و أنا بتابع فيلم ..
عزوز بإستغراب : و لا شي ..؟
راشد : أيه و لا شي و قم نام حبيبي ورانا مشوار للبر بكرة ..
عزوز : أركب معاك بكرة ؟
راشد : أكييد مالي خلق طول الطريق أضل معاها بس ..
ـــ
في اليوم الثاني كانت العائلة متجمعة في الكراج و كانوا مختزلين عدد السيارات
ع شان ما تطلع سيارات كثيرة ..
ركبت سارة جنب راشد و هي تتحلطم : أوووف ليش عزوز بيجي معانا .؟
راشد : بس سيارتي من السيارات الكبيرة و جدي عاطيني قائمة طلبات ما يمديني
أدخلهم وحدي أحتاج واحد يساعدني ..
ركب عزوز ورى و قال لهم : صباااح السكر ..
راشد : صباح القشطة ..
سارة : صباح المر أقول بس ..
عزوز و حس أنه أنتصر على سارة : المر للي قال ..
سارة لبست نظارتها الشمسيه : بنام لا تزعجنا ..
راشد : ما فيه شمس قوية ع شان النظارة و إذ بتنامين ركبي ورى ..
سارة : ما راح أركب ورى .
عزوز يبي يغيظها : و لا يهمك يالغلا أنا أسليك في الطريق ..
سارة و هي ترفع النظارة : منو الغلا ؟
عزوز : راشد فيه غيره ..
سارة : يا كرهي لك ..
عزوز : ما تبين حد يغازله ترى الغلا كلمة عادية ..
راشد كان كاتم ضحكته يموووت على هواشهم و تعجبه غيرة عزوز إللي يخاف يوم
يفضحهم بسببها ..
ــ
يوم رحلة العائلة كان يوم الخميس و إللي في الشركة بعد نهاية الدوام ..
حمد : مستعدين لليلتين من الوناسة ..
سعد بحماس : أيوووه إلى البحرين يا شباب ..
راكان : وااه بس أبي أرتااح و أفرغ عقلي ..
طلعوا من الشركة ع السيارة و كانت شنطهم ورى ، راكان يبي يستغل هالفرصة
بأنه يشيل تركي بتاتاً من عقله و قلبه ..
لما دخلوا البحرين أتجهوا للفندق إللي كان حجزهم غرفة فردية و غرفة زوجية .
حمد : يلا سعد على غرفتك ..
سعد : مدري ليش أنا وحيد ..
راكان و هو يضحك : أنت سعد مو وحيد ..
ضحك معاه حمد و ضربهم سعد اثنيهم ودخل الغرفة ، دخلوا هم غرفتهم
راكان نقز ع السرير و أنسدح و تنهد بصوت عالي ..
راكان : آآآآه جسمي متكسر ..
حمد : سلامتك من الآه ..
راكان جلس و تربع ع السرير : حمااده أبي أتابع فيلم ..
حمد : حجزنا لفيلم بعد ساعتين نتعشى قبل ..
راكان فتح شنطته و طلع منشفة و كلم حمد : بروح آخذ لي شاور سريع ..
حمد : أوك و أنا بروح مطعم الفندق مع سعد ننتظرك هناك ..
طلع حمد و كل تفكيره في راكان يبي يريحه في هالرحلة حاس فيه الأيام إللي
راحت مخنوق و تعبان ما يحب يشوف حيويته تختفي ..
ــ
من جهة ثانية وصلوا البر و كل فئة راحت لخيامها الحريم لها خيمه غير البنات
و الشباب خيمتهم غير الرجال و كام فيها خيمه أكبر كانت للغداء و العشاء مختلط .
عند البنات .
رنيم : سجى نحفتتي ..!
سجى بإبتسامه عريضة : أيوه طول الأسبوعين الماضين كنت شادة على نفسي ..
العنود : أهم شي تحافظي عليه ..
سجى : بحافظ عليه إن شاء الله ..
ــ
في البحرين كانو يتمشون في أحد المولات و شافوا شابيين لابسين زي بعض و
ماسكين يدين بعض و باين أنهم مستحين ..
سعد : لايكون كوبل .
راكان : يمكن توأم ..
سعد : لا شف الوجه مختلف و الجسم بعد ..
حمد كان يبي يشوف ردة راكان من السالفة ف سأل سعد : أنت شرايك بهالنوعية ؟
سعد : من ناحية العلاقة قصدك ..؟
حمد : أيوه ..
سعد : عادي عندي ..
حمد و راكان أنصدموا : أيش ..!
سعد : شفيكم ؟ إذا يحبون بعض أوكي ما عندي مانع ..
حمد رقص في داخله أنو سعد عادي عنه و سأله : عندك ميول يعني ..
سعد طالع له بنص عين : لا انا أميل للمزز ( و مرت من جنبهم بنت و صفر لها )
حمد ضحك : هههههههه مو صاحي ..
لف حمد لراكان و كان متوتر من ردة فعله : و أنت راكان شرايك ؟
راكان طالع في حمد إذا قال له عن ميوله يخاف يطيح من عينه بس ما يبي يكذب
هذا سعد قال و ما أستنكر ..
راكان : و .. و أنا بعد أحس عادي ..
حمد فتح عيونه بأوسعها : عادي !
راكان رجف شوي : أيه دامهم يحبون بعض ..
حمد رفرف قلبه و مو مصدق : يعني عادي عندك ما تتقزز أو تنقرف .
سعد : قال لك عادي .. طيب أنت ركوني وش ميولك ..
حمد أنتظر رد راكان بس راكان سحب عليهم و مشى ..
سعد و هو يمشي وراه : دامك سكت يعني عندك ميول ثانية ..
راكان : لا من قال ؟
سعد : أجل ليش ما رديت ..
راكان : بس ما رديت ..( و تذكر راكان و لف لحمد )
راكان لحمد : و أنت حمد شرايك في هالنوع من العلاقات ..
حمد : مثل راييكم .
راكان أنصدم و أتجه لحمد و قرب منه : من جدك عادي ! أنت عندك عادي ..؟
حمد أحمر وجهه من قرب راكان و بعد شوي : أيه شفيك ..
راكان : يعني لو سمعت عن أثنين عندهم هالعلاقة ما راح تنقرف ؟
حمد : شفيك تعيد كلامي ؟
راكان وحس أنو شوي من حمل في صدره أنزاح : و لا شي ..
سعد : يلا بنتأخر ع الفيلم يا حلوين ..
في الطريق لقاعة السينما كان تفكير راكان كله أنه يعترف لحمد عن علاقته بتركي
بس بنفس الوقت خاف أنه يخسره حتى لو قال حمد عادي بتضل صدمة أنو صديقه
يصير عنده هالنوع من الميول ..
أما تفكير حمد كان حاسم ، دام راكان متقبل هالفكرة هو راح يعترف له بحبه
و لراكان حرية أختيار نوع علاقتهم يا تتطور يا تضل صداقة ..

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن