البارت ال ١٩

81.6K 1.4K 250
                                    

كان منصدم و هي تضمه بقوة مو مصدق كم سنة مرت ، بعدها عنه بقوة و صرخ
فيها و جسمه كله يرتجف : منو أنتي ؟ وش تبين ؟
هي و الدموع تسيل بقوة و تشهق : منو أنا ؟ أنا أمممك ..
راكان رد بسرعه : لا .. أنا ما عندي أم ..
أم راكان و هي تقرب منه من جديد : كبرت و أنت بعيد عن عيني هان عليك
حتى ما تسأل !
راكان : أطلعي برى ...
أم راكان و هي تتممسك برجوله : تكفى خلني أملي عيني بشوفتك تدري قلبي
من بعدك وش صار له ..
راكان مسكها و طلعها برى : شلون عرفتي مكاني ؟
أم راكان : راكان حلفتك بالله لا تطردني لا تحسسني أن قلبك قاسي أنت مو كذا ..
راكان : إلا قلبي قاسي و حجر أنا ما أعرفك و لو شفتك من جديد أقسم بالله أني
آخذك للشرطة بيدي و ما يحتاج أدري من وين عرفتي مكاني هذا مشعل أكيد .
أم راكان بصدمة : مشعل ! أنت شفت مشعل ؟
راكان و ما كان يبي يسمع أي صوت منها طلعها برى و سكر الباب ، ضلت
تدق عليه و صوتها راح من كثر الصياح بس هذا ما هزه و لا للحظة كان ماسك
على قلبه و منغبن شاف ابوه في كل ملامحها ، سمع صوتها و هي تمشي و أخذ
جواله كان رقم حمد أول رقم بس ما دق عليه رمى جواله و الدموع تملي عيونه
ليش الحين طلعوا له ليش بعد ما شاف السعادة و قام ينسى كل شي ..
أم راكان أنزلت لتحت و هي تدري أن ردة فعله بتكون كذا و أزود بعد إللي سوته
له ما كان سهل ، ركبت السيارة و هي تمسح دموعها بعدها حطت رجل على رجل.
أم راكان : لساته مثل ما هو يرجف على كل شي و يصرخ ..
عهد : وه يعني ما خر لما شافك تصيحين ..
أم راكان : و لا أهتز طردني أوف بس ، تصدقين شقته صغيرة و ما مداني آخذ
نظرة عليها بس باين من الأثاث أنها شي عدل و دافع فيها ..
صلاح إللي هو زوج عهد أخت أم راكان كان يدخن و تكلم : و الزبدة الحين ؟
أم راكان : الزبدة أني بضل أراقبه و بلصق فيه لين يحن لي ..
عهد : أهم شي ذاك حمد لا ينط علينا ..
أم راكان : متأكدة أنه حوله أعرف راكان عدل ما عنده غيره و لا بيصير عنده
غيره ، إلا صح مشعلووه طلع في وجه راكان ..
صلاح بصدمه : مشششعل ؟ شخباري عنه سنتين ما بين ..
عهد : ايه من تهاوش مع أختي و طلع من البيت ما بين ..
أم راكان : بس شكله مثل ما هو هذا راكان حاقد عليه ..
صلاح : يلا نمشي ..
أم راكان : لا وين نمشي أبي أعرف وين يشتغل ..
عهد : بنضل يعني واقفين ..
أم راكان : وش عندكم ايه بنضل ..
كانت سيارتهم بعيده شوي عن العمارة و ضلوا لين الصباح ، راكان ما نام
و لا لحظة خلص الشغل إللي كان مفروض يسلمه الأحد و هو كل تفكيره في أمه
إللي طلعت له من العدم ..
تركي وقف سيارته عند باب العمارة و طلع منها و تسند و دق عليه ..
ـ من جهة ثانية صلاح تكلم : أوه شوفي السيارة ...
عهد و أم راكان يطالعون : وش فيها ؟
صلاح : هذي مفروض ما تمشي في الشارع هذي قيمتها فوق ال 600 ألف ..
عهد بصدمة : أماااا وش زينه بعد إللي طلع منها ..
أم راكان : أقول ركزوا ع الباب إذ طلع راكان ..
ـ رد راكان على تركي : صباح الخير ..
تركي : صباح النور ، ها جاهز ؟ تراني تحت ..
راكان و هو يلبس جاكيته : ايه ثواني و أجيك ..
نزل راكان و طلع من العمارة و تكلمت أمه : هذا هو ..
عهد : أوه كبر يا حليله ..
اتجه راكان و ابتسم له : يا زين صباحي فيك ..
تركي قرب منه : مو نايم ؟
راكان : ايه عندي شغله كنت بخلصها ..
تركي قرص خد راكان : متى بتعقل كم مرة قلت لك أنت مو ملك نفسك ها ..
راكان انحرج : تركي الناس حولنا ..
تركي ترك راكان و فتح له الباب : تفضل أستاذ راكان ..
راكان ضحك ودخل : مشكور ..
ركض تركي و ركب السيارة و انطلق وسط دهشتهم ..
أم راكان : ألحقهم بسرعه ..
لحقوهم و طول الطريق و هم منصدمين ،
أم راكان : كم قلت لي قيمة السيارة ؟
صلاح : مالي في السيارات بس قلت لك ما تقل عن 600 ألف ..
عهد : هذا مو حمد ؟
أم راكان : لا وين مو هو بس الظاهر أنه مقروش يا حبيبتي ..
صلاح : وش عرفه براكان ؟
أم راكان : يمكن صديق ما يندرى بنعرف الحين بس لا تضيعهم ..
ـ وصلوا عند باب الشركة و دخلوها ..
صلاح : أوف لا تقولين أنه يشتغل هنا ..
أم راكان : شكله ..
عهد : هالشركة سمعتها في كل مكان يا أحنّا طحنا على ذهب ..
صلاح : أهم شي أنك ترجعين راكان لك ..
أم راكان و في عقلها شي : لا مو راكان إللي أجيبه لي ..
عهد بإستغراب : منو ؟
أم راكان : إللي معاه ..
عهد : شنوو ؟
أم راكان : في عقلي شي و بيضبط ..
صلاح : نمشي الحين ..
أم راكان : ايه ..
فتحت أم راكان جوالها و أكتبت أسم الشركة دخلت الموقع و ضلت طول الطريق
و هي تحاول تلقط صورة لتركي و شافته ..
أم راكان : شتفه ..
عهد : شنو ؟
أم راكان : إللي مع راكان ..
عهد : منو ؟ عرفتيه ..
أم راكان : تخيلي أنه من أصحاب الشركة ..
صلاح : من جدك !
أم راكان : خلاص ضمنوا الفلوس ..
ــ
في الشركة سلم راكان الشغل و طول ما هو على مكتبه كان يغفي .. حمد قرب منه
حمد : شفيك ؟
راكان و عيونه دمعت من التثاوب : أبي أنااام ..
حمد : ههههههه حد قال لك اسهر ع شان الشغل قدامك يومين تخلصه ..
راكان : عندي شي في الويكند مقدر أشتغل .
حمد عقد حواجبه : وش عندك ؟
راكان : أممم رايح رحله ..
حمد قرب كرسيه أكثر من راكان : مع تركي ؟
راكان طالع في عيون حمد : لا ..
حمد و قلبه ناقزه : ليش تكذب ؟
راكان : قلت لك لا والله ليش أكذب عليك ..
حمد أرتاح قلبه : مع مين طيب ..
راكان : أمممم بعدين أقول لك ..
حمد : بدينا بتخبي الأمور ..
راكان : يوووه حماده قلت لك بعدين ..
تركي كان يراقبهم و هم يتهامسون و هم قراب من بعض و قف و اتجه لهم و بعد
كرسي حمد شوي ..
تركي : شوي حمد عندي شغله أبيها من راكان ..
حمد قبض على يده : خذ راحتك ..
تركي حرك كرسي راكان للكمبيوتر و كان واقف وراه و ماد جزءه العلوي
و يأشر على الكمبيوتر و يسأل في راكان عن الشغل ، كانوا قراب بشكل كبير
أي لفه من راكان بتلصق وجوهم مع بعض ..
حمد قام يغلي متعمد تركي يغيضه بهالحركة ما قدر يشوفهم أكثر و لف لمكتبه
يكمل شغله ..
راكان و قلبه يدق من قرب تركي همس له : بعد شوي ..
تركي : هذا عقابك خل قلبك يدق ..
راكان أنحرج : وربي يدق بينفجر ..
تركي ابتسم و حط يده على يد راكان إللي أنتفض و حاول يبعد يده بس تركي
ضغط عليه : و بيجيك عقاب أكثر على رحلتك إللي بتروحها من دوني ..
راكان لف لتركي و صاروا شبه متلاصقين وجوهم دق قلب تركي من أنفاس
راكان و بعد عنه و رجع مكتبه ..
راكان حط يده على قلبه بينفضحون من تهور تركي ..
سعد راح الكفتيريا يجيب لهم كوفي و كان جالس يطقطق في جواله و انتبه
لأحد يجلس جنبه بس ما رفع راسه ..
مشعل : صباح الخير ..
لف له سعد : أعوذ بالله ..
مشعل : وش شايف ..
سعد و هو يوقف : شايفك أنت ..
مشعل : ايه و شخبار راكان للحين ما سيرت عليه ، وصل له سلامي ..
سعد : عندك لسان و رجلين تبي تسلم عليه رح و رجاءاً لا تفتح موضوع معي .
مشعل وقف و قرب منه : شدعوة لهدرجة مو طايقني تراني ما أذكر اني سويت لك
شي ، ياا سعد ..
سعد بعد عنه : كذا بس من الله لله قلبي مو مرتاح لك ..
مشعل و هو يمشي جنب سعد : وش لي بقلبك ؟ ما قلت لك حبني ..
سعد أرتبك و لف له : وش تبي وراي ؟
مشعل : ههههه وش هالثقة رايح أشتري لي كوفي ..
سعد انحرج و أتجه يآخذ طلبه و توه بيدفع بس مشعل سبقه و عطى البائع بطاقته .
مشعل : كل الطلبيه على حسابي ..
أخذ البائع البطاقة و تكلم سعد : خييير ؟ من طلب خدماتك ..
مشعل : واحد منهم لراكان لذا شريت للكل ع شانه ..
سعد عصب : أسمع يا أنت لا تتكلم معاي من جديد ..
مشعل قرب وجهه من سعد و قال : م ش ع ل أسمي مشعل ..
سعد توتر و بعد عنه و أخذ الكوفي و مشى عنه و هو يدعي عليه ..
ــ
انتهى الدوام بس هالمرة تركي سبق حمد وسحب راكان معاه ، ركبوا السيارة .
تركي : وش رايك نتمشى شوي بشتري لك جاكيت غير هذا ..
راكان بإستغراب : ليش؟
تركي : ليش ؟ مطقم لي مع حمد و تبي تضل فيه ، أنسى ..
راكان ضحك من قلب : هههههههههههههه غيوووور ..
تركي مسك يد راكان : ايه أغاار أغاااار أغاااااااار ارتحت الحين ..
راكان مسك يد تركي و سحبها له و باسها : حبيبي أنت ..
تركي أستحى من حركة راكان و فقد حركته بالسيارة شوي و وقفها على طول.
تركي : بتقتلني بهالحركات ..
راكان و هو خايف : كنا بنروح فيها أضبط نفسك ..
تركي لف له : شنو أضبط نفسي و أنت تتعمد تغريني كذا ..
راكان لف لتركي و باس شفايفه : أحححححححبك ..
تركي : مو قد حبي لك ـ لبى قلبك ..
اتجهوا للمجمع وضل تركي يدور جاكيت لراكان و كل شوي لبسه واحد ..
راكان و هو منحرج : بس خلاص أي واحد ..
تركي : مشكلتك أن كل شي يليق عليك و يبرز جمالك و هذا إللي أنا ما أبيه ..
راكان أستحى و نزل راسه ، ابتسم تركي و ضل يدور و لقى واحد أعجبه
و شرى منه أثنين و كذا الجزمة شرى ثنتين ..
راكان و هو ماسك الأكياس : بنصير كوبل يعني ؟ لا تلبسهم في الشركة ..
تركي : ليش ما نلبسهم في الشركة ..؟
راكان : لا شكلنا غلط ..
تركي : مو غلط ( سحب راكان له ) لا تصير خواف ..
أبتسم راكان ومسك يد تركي ..
ــ
رجع تركي البيت و شاف الأغراض برى ..
تركي لراشد : شالسالفة ؟
راشد : جدي قرر من كيفه نروح المزرعة يومين ..
تركي : أماا مالي خلق ..
راشد و هو مبتسم : من ناحيتي ما عندي مانع نتسلى وش ورانا ..
اتجهت العنود لتركي : جهزت أغراضك حبيبي ..
تركي : بنروح المزرعة خطوتين من البيت إذا احتجت شي رحت ..
العنود : شريت لك جاكيت جديد ..
تركي ابتسم : ايه تجديد ..
دخلوا المزعة إللي كانت أكبر بأضعاف من قصرهم إللي عايشين فيه ..
ـ
نايف و فهد و هم يتمشون وقفوا عند نفس المكان إللي اعترفوا فيه ..
فهد لف لنايف وضمه لصدره : أحمد ربي ليل نهار أنك معاي ..
نايف كان خايف أحد يجي بس ما حب يخرب جو فهد و تمسك فيه ..
فهد رفع راس نايف و تأمل فيه : أحبك أحبك أحبك أحبك ..
نايف قرب من شفايف فهد إللي دق قلبه و توهم بيبسون بعض إلا صرخ .
راشد : صصصدتكم ههههههههههه
فهد يكلم نايف : حيوووووان وش يفكنا منه ..
راشد و هو يقرب منهم : يعني عيني عنك هالحركات ..
فهد و هو ضام نايف من ورى : ايه عادي نحرم روحنا أجل ..
راشد : لا أنجلدتوا ذكرني ..
نايف : وين عزوز عنك ..
راشد : ماسكته أمه شغل يا قلبي عليه ..
فهد : قلبك عليه رح ساعده ..
راشد : أنا أنكرفت لين تعبت ..
ــ
من جهة ثانية كان وليد يتمشى مع بدر ووقف عند شجرة ..
وليد : شفت هذه الشجرة ..
بدر : ايه شفيها ..
وليد : بتنصدم إذا قلت لك ..
بدر تحمس : وشو شفيها ؟
وليد : لما رجعنا من تركيا جيت هنا و عند هالبقعة حطيت بذور لها ..
بدر أستغرب : ليش ؟
وليد : في كل مرة تهتز مشاعري لما أشوفك كنت أجي و أسقيها أطلع
حرتي فيها كأنها شي موجود يطفي مشاعري و يهديها ..
بدر و قلبه يدق : يعني أهتزيت من إعترافي الأول لك ..
وليد مسك يده : أيه لدرجة أني كرهت قلبي إللي دق لك ..
بدر بإحباط : لهدرجة ..
وليد قرب من بدر و حرك شعره : بس في كل مرة تمر جنبي كان يدق و أسمع
صوتك كان يدق و ابتسامتك كان يدق ، كلك على بعضك خليت قلبي ينتفض
و يعيش من جديد..
بدر نقز على وليد و ضمه بقوووة : الله لا يحرمني منك ..
وليد : ههههههه اوه جدتي جايه .
بدر و هو لسه حاضن وليد : ما أصدقك ..
وليد و هو يبعد بدر : فضحتنا جات جدتي ..
الجده : شتسوون ؟
وليد : أرويه شجرته إللي زرعتها ع شانه ..
الجده و هي تطالع في الشجره : ليش زاعها ؟
وليد : ع شان أشكره لأهتمامه برهف ..
بدر ابتسم : ماله داعي ..
الجده : المهم تعالوا ساعدوني .
بدر + وليد : إن شاء الله ..
ـ
هيفاء تكلم مها : مهاوي للحين قلبك ما رجع يحن لفهد ..
مها : لا طبعاً ..
هيفاء : ليش طيب ..
مها و هي تطالع في هيفاء : اعترفت له في قمة أحراجي و قال لي اني غير
بس حالياً لازم أنتظره و في النهاية يعلقني فيه و يلعب ؟ شنو اسمها ذيك جواهر
و بعدها يروح يخطب ..! حتى لو أنه كنسل يضل أنه ما فكر فيني يقتلني ..
هيفاء : شرايك أرشحك لأمي راح تخطبك له ..
مها تنرفزت : لا لو يبي يجيني من قلبه و إلا لا يجي ..
هيفاء : عنييييده .
ــ
عند أم وليد كانت تلبس رهف و ماسكه عزوز جنبها إللي كان يتأفف ..
أم وليد : أنت شوي البسها ورح لعبها ..
عزوز : ماالي خلق وين أبوها ..
رغد أنقزت : أنا بلعبها ..
أم وليد : لا الشباب في كل مكان منتشرين يروح هو وش عنده ..
سارة و هي تآكل : ايه وش عنده ..
عزوز : بلا ما تسكتين أنتي ..
أم وليد : شفيك تكلم أختك كذا ..
عزوز : تتلقف و أنتي ( يكلم رغد ) أبوك وينه ..
رغد و هي تخزه : مدري يمكن مشغول .
عزوز فهم النقزة و تنهد : و أنا متى أنشغل ..
رغد ضحتك و لفت لرهف : شرايك تآكلين شي بعدين نلعب ..
رهف : طيب أبي حلاوة ..
رغد : بعطيك ...
أبتسم عزوز و طلع نادته أمه بس سفها ..
شافهم جالسين ثلاثتهم و اتجه لهم و جلس جنب راشد ..
راشد قربه منه أكثر : خلصت منهم ..
عزوز : ياربي يجبون الهم تعبببت ..
راشد و هو يحرك شعر عزوز : فيني التعب و لا فيك ..
فهد : ويييع وش هالرومانسية ..
نايف : شفيك عليهم .. تراني خاق معاكم من الحين أحس علاقتكم جميلة ،
عندكم ألف تحدي و مع ذلك متمسكين ببعض ..
فهد شد نايف لجنبه : شنو خاق معاهم ؟ كفاية اللي جانا تبي يجينا أكثر ..
راشد : اللهم لا حسد ..
فهد : ما أحسدكم ..
قام راشد و سحب عزوز معاه ، و راحوا للأسطبل ..
رفع راشد عزوز وجلسه فوق مرتفع و قرب منه : وش مسوي ؟
عزوز : وشو ؟
راشد رفع يدينه له و نزل راسه و باس شفايفه : محلو ..
عزوز أستحى و قرب راشد له : عيونك الحلوة ..
راشد : آه يا عزوز غيرت فيني ألف شي من عشقتك ..
عزوز : مثل وشو ؟
راشد : أمممم حاجات كثيرة و أهمها أني بديت أحس الدنيا غير فيها أحد أحبه
أهتم فيه أخاف عليه و يدق قلبي كل ما شفته ..
عزوز : أحبك ..
راشد باس عزوز من جديد : و كلمة أحبك هذي يالله ما نحرم منها ..
عزوز : إلا صح بقول لك شي ..
راشد : شنو ؟
عزوز : الحين بدر ووليد و بعدهم فهد و نايف و أنا و أنت ، تتوقع أنو باقي
الشباب كذا و إلا ؟
راشد ضحك : هههههههههه يمكن شي في عروقنا مدري بس تتوقع بنكتشف
ناس ثانية ! عزام أممم و ساري أتوقع يجي منهم ..
عزوز : بما أنك و وليد عندكم تجربة زواج تتوقع تركي بعد ؟
راشد ضحك أقوى : هههههههههههههه مووووستحيل ..
عزوز : ليش مستحيل ؟
راشد : أعرف تركي ، ما أتوقع ..
ــ
من جهه ثانية جهز أغراضه لرحلته اليومين و توجه للمكان إللي قال له ،
شاف الباب مفتوح و دخل مو عارف وين يروح ضل يدق عليه و ما يرد ،
ضل يمشي في المكان و متعجب من الشكل إللي شافه آيه من الجماال مكان
يفتح النفس ، لفتت أنتباه بركة كبيرة قرب منها إلا شاف بنتين جنبها انحرج
وتراجع لورى إلا سمع صرررخة ..
رغد : ررررهف ..
لف لهم و شاف البنت الصغيرة في الماي ركض بسرعه و طب في البركة ..
سمعوا وليد و فهد إللي كانوا يتمشون صرخة رغد و اتجهوا لها بسرعه ..
نشلها من الماي بسرعه و طلعها منه ، ما مداها بلعت ماي بس ضلت تكح ..
قربت منه رغد و صرخ عليها : جيبي شي يدفيها ..
فصخت رغد الوشاح الطويل إللي كان فوق عبايتها و غطت فيها رهف و كانوا
وصلوا ..
وليد ركض لرهف و حملها منه و قال : رهف كلمي بابا فيك شي ؟
رهف و هي تكح :ب.. بردانه بابا ..
وليد طالع في رغد و صرخ عليها : وينك عنهاااا ؟
رغد أنتفضت و الدموع في عينها : في لحظة .. ركضت و طاحت ..
فهد و هو يطالع في اللي كان جالس : منو أنت ..؟
وقف و هو منصدم : منو أنتوا ؟
لفوا له ، وليد و هو يدفي في رهف : شكلك غلطان ..
ما كمل كلامه إلا شاف الباقي يتجهون له و أنصدم لما شافه ..
تركي : راكاان !
راكان و هو يطالع فيه : وش تسوي هنا .؟
تركي انتبه لرجفته و الماي إللي مغطيه فصخ جاكيته على طول و حطه عليه
تركي : وش صار ليش أنت هنا ؟
وليد : تعرفه ؟
راشد إللي قرب منهم : ايوه موظف عندنا .
تركي : قل لي وش تسوي هنا ...؟
راكان : هو قال لي أجي هنا ..
تركي كان بيتكلم بس شافهم تجمعوا كلهم ..
أم وليد : يمه بنتي وش صار ؟
راشد : لا تكبرون السالفة ..
راكان كان منصدم بقوة هذول منو عايلة تركي طيب ليش أنا هنا لا يكون غلطت
في شي ، كان ينتفض و مو عارف شنو السالفة لين ألمحه يقبل عليه ..
الجد : أوه من جيت و جبت الأكشن معاك ..
راكان وهو يطالع في الشايب : يا عم ..وش السالفة ..
تركي منصدم : عم ..؟ هذا جدي ..
راكان و كأنه أحد صب عليه ماي بارد : جججججدك ؟

،،

محتاج حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن