أشكر تفهمكم جميعاً ، أسعدتني تعليقاتكم ي جميلين : )
بحاول بإذن الله أحدث اليوم باقي الروايات إذا قدرت ♥️
-
سماح : بعد ما رميته و عيشته سنين عمره كلها وحيد تجي بكل سهولة تبي
ترجعه لك من جديد .. بعد ما عشت حياتك و تزوجت و جبت عيال .
سعود و هو يلتفت ورى خايف يجي جمال : بس سماح أنا ندمت و قلت لك من
سنين أني ندمممت و ما راح أتركه الحين ..
سماح بعدت سعود : أنا بروح أكلمه و أرجعه للواقع ...
سعود ما يبي يلمسها صرخ عليها : سماااح ناويه تقتلينه من جديد ..
سماح وقفت و لفت لها : ناويه أرجعه للواقع أنك مو له و لا راح تصير له ..
سعود قبض على يده : أنا له من سنين و لساتني له ..
سماح بحدة : و عائلتك الكريمة إذا درت .. تبي تعيش أخوي في جحيم ..
سعود : راح أحطه في عيوني لا تكلمينه و تهزينه الحين ..
سماح بعصبية : ما راح أسكت على كذا ، تتوقع أنك إذا جيته بكم كلمة
و كتبت له فيلا بأسمه راح تقدر ترجعه لك ..
سعود : أنتي تبين سعادته و إلا لا ؟
سماح و هي محقونه : سعادته ؟ أنت سبايب تعاسته و تتكلم عن السعادة !
سعود رجع يلتفت و طالع في سماح : ما فهمت وش تبين الحين ؟ إذا تبيني
أتركه أنسي .. وش باقي من العمر ع شان أتركه ..
سماح بحدة : أجل بقول لعايلتك كلها عن كبيرهم و أفعاله..
سعود : تعرفين بالضبط وين بيتي روحي قولي لهم ما يهمني ..
سماح قبضت على يدها أكثر و صرخت : نااادر ..
نادر : ايوه ي ستي ..
سماح : بنرجع البيت ..
ركبت سماح السيارة و مشت بعيد عن نظر سعود ..
في طريقها بدت تدمع عيونها ، مع أنها صفعت جمال قبل سنين على هالعلاقة
إللي سواها مع سعود بس صيحته و تقطع قلبه قدامها و هو يترجاها تتزوج
ع شان يهتم زوجها بأخوانهم و يهاجر هو و يختفي .. سعود قتل كل أحلام أخوي
و خلاه يغترب سنين و سنين .. ما حضر أي زواج لنا أو عزاء .. ع شان سعود
ما تزوج و ما جاب عيال و ما فكر يعيش حياته خارج نطاق الدراسة و الشغل..
شلون تسامح سعود و هو رمى أخوها و كون عايلة الناس من كبيرها لصغيرها
تتكلم عنها و أحفاده ملوا بيته .. و أخيراً قرر جمال يرجع للوطن بس .. بس
ما رجع ع شانها أو ع شان أخوانها لا رجع للرجال إللي أقتله .. إذا شموا
عايلته شي راح يرميه من جديد بس لما قابلت جمال قبل كم يوم كانت الإبتسامة
ما تفارقه .. أستغفرالله بس ...
وصلت البيت و دخلت و شافتهم مسدحين في الصالة ..
سماح بعصبية : شتسوون ؟ ما وراكم أشغال ؟
ميثم : أوه أمي جيتي ؟ وين كنتي ؟
سماح و هي متنرفزة : أزور النار و رجعت ..
كيان و هو يلعب بجواله : ههههههه سلمتي على أبليس ..
سماح سحبت علبة و رمتها عليه : مو وقت مزحك فاااهم ..
فؤاد و هو منسدح و يقرأ كتاب : شفيك متنرفزة كذا ؟ صاير شي ؟
سماح جلست و الدمعه في عينها : و لا شي رحت تهاووشت و ما أستفدت شي ..
ميثم : مع مين ؟
سماح : مع نفسي ..
