ما اتخيلت إنو ممكن يجي يوم و ارجع تاني و افكر في بت! ما اتخيلت اساساً إني ممكن أعاين لأي بت مرتين! من سنوات و انا فاصلها من الناس و علاقتي زيرو بالكل حتى أمي ، بس البت دي ما عارف المميز فيها شنو! شنو الخلاني أركز معاها من أول يوم شفتها فيهو لمن ضربت عربيتي!
صاح إني يومها ما أبديت ردة فعل و اتجاهلتها بس في الحقيقه اول ما نزلت من العربيه عيني وقعت عليها ، لقيتها تاني مره في مول عفراء يومها حاولت تعتذر مني بس أنا كـ عادتي ما رديت عليها و ما أديتها مجال عشان تتكلم بيهو معاي لأني كنت خاتي في بالي إنها بتحاول تتقرب مني زيها و زي باقي البنات المحتالات ، بعدها تتالت الصدف الجمعتني بيها ما بنكر إنها في كل مره كانت بتجذبني رغم إني كنت بحاول اتجاهل وجودها! من أول يوم لفتت نظري! لمن نسيت بطاقة الصراف مع سامي و اتصلت عليهو عشان اعرف هو وين و قال لي في شارع النيل ، ما عارف بس ختيت احتمال انها تكون هناك معاهو ، فعلاً كانت معاهو و معاها كم وحده كدا ، مشيت ليهو و طلبت منو البطاقه أول ما مداها لي هي شالتها! بالجد انا ما كان عندي أخلاق للحركات دي! عشان كدا عاينت لـ سامي و هو طوالي طلع منها ترجع لي البطاقه ، فـ قالت ليهو حـ ارجعها بس خليهو يقعد معانا! ! استغربت من جراءتها! عايزاني اقعد معاهم ليه يعني؟ في نفسي قلت ما ياها حركات البنات الخفيفات و المنافقات ، عايزا تلفت نظري و تخليني اركز معاها! لمن حدرت ليها عيوني و مشيت عليها طوالي خافت و افتكرت إني حـ اضربها عشان كدا بإستعجال رجعت لي البطاقه ، شلتها و اختفيت من قدامهم بس بسمتها و تصرفاتها الجنونه ما فارقت بالي! برضو يوم سامي طلب من اطلع معاهم لـ شارع النيل فـ طوالي رفضت من دون تردد ، فـ قال لي خلاص وصلني بس و أصر علي ، فعلاً سقتو و وصلتو شارع النيل ، اول ما إتحركت لمحتها من بعيد مع واحد كدا كانوا بتقالعوا في شنطه ، للحظات ظنيت إنو حرامي بس أول ما شفتها بتضحك معاهو فهمت إنهم بهظروا مع بعض! كنت سايق بسرعه عاليه و أول ما قربت ليهم هي جات واقعه في نفس شارعي! بالجلاله حكيت فرامل و وقفت العربيه في الوقت المناسب و إلا كان حتحصل حاجه سيئه! لمن نزلت كانت لسه مغمضه عيونها و الولد الكان واقف معاها بقى ينادي عليها لحد ما فتحت عيونها و ما كانت مصدقه إنها لسه عايشه! قلت ليها دا شنو الهبل الكنتوا بتعملوا فيهو دا؟ لو عايزا تموتي بنصحك تمشي الزلط عديل تاني مره ، لأنها بالجد ما طبيعيه! في زول بتهابل الهبل دا كلو! !!
بعدها بفتره عمي تعب و رقدناهو في المستشفى و لمن رجعناهو البيت بـ يومين هي جات!
كنت في الصالون سمعت صوت الجرس اكتر من مره بعدها بقى الجرس يضرب بصوت مستمر و مزعج! ! لمن قمت و كنت ماشي على الباب زوجة عمي قالت لي ديل الشفع بضربوا الجرس و بجروا عذبونا معاهم والله ، قلت ليها حـ اتكلم معاهم ، واصلت طريقي لحد ما وصلت الباب و أول ما فتحتو شفتها! ! كانت لسه ضاغطه على الجرس! بقيت أعاين ليها بغيظ و لـ يدها اللسه ضاغطه على الجرس! ! طبعاً تصرفاتها تصرفات شفع! !
المهم هم دخلوا جوه و انا رجعت الصالون سامي قال لي الجا منو؟ قلت ليهو امشي شوف براك ، شويه كدا أمو بقت تنادي عليهو فـ طوالي مشى ليها و ما جا راجع تاني ، لمن العصر أذن طلعت عشان أصليهو لمن مشيت الوضايات اتفاجأت بيها هناك! طبعاً ما استغربت هي بتعمل شنو في حمامات الرجال! لأنها هبله و غبيه و طفوليه زياده عن اللزوم! دا كان تفكيري فيها ،، هو هسي ما إتغير بس بقيت أشوفها من زاويه تانيه! ....من اليوم داك صورتها بقت ما بتفارق مخيلتي رغم إني حاولت ابشع صورتها في نظري و أطلع فيها مية عيب عشان أبطل تفكير فيها! بعدها إتلات مواقفي معاها زي لمن سامي طلب مني اوصلها هي و صحباتها! بتذكر يومتها زهجتني زهج لأنها ما فتحت خشمها و وصفت لي بيتهم! يعني لا بعرفها لا بتعرفني فـ شنو البخليني اعرف بيتهم بـ وين! يومتها زهجت لدرجة اني رجعت بيها بيت ناس سامي و خليتو هو يوصلها ،
بعدها بكم يوم كدا سافرت برا السودان و كنت مقرر اسافر و ما ارجع تاني خالص ، بعد سفري بكم يوم بقت تصلني رسايل SMS من رقم غريب! في البدايه ما اهتميت كتير و اصلاً كنت مشغول بس لمن الرسايل كترة حبيت اعرف دي منو! ! ايوه دي منو لأنو من الكتابه عرفت انها بت ، كانت بتحكي كل يوم بترسل و بتسأل عن حالي رغم إني ما قاعد أرد عليها! حسستني كأنها بتعرفني! شلت الرقم و دخلتو في تطبيق كاشف الأرقام فـ عرفتو مسجل بمنو! اتفاجأت لمن لقيتو مسجل بإسم مها! !
بس برضو قلت يمكن تشابه في الأسماء مع ذلك في احساس قال لي بالتأكيد دي هي! بقيت اقرا رسايلها على طول لأنها كانت عباره عن positive energy!.....المهم بعد اسبوعين عرفت من سامي إنو أمي عيانه شديد و مرقده في المستشفى ، رغم الفجوه البيني و بينها ما قدرت أمنع نفسي أمشي ليها ، ايوه زعلان منها و علاقتي بيها شبه مقطوعه بس مع ذلك نفسي ما سمحت لي اسيبها في الحاله دي ، لمن نزلت السودان اكتشفت انو حالتها بالجد صعبه و محتاجه لـ عمليه ، فـ كنت بجهز ليها في بعض الأوراق عشان اسفرها برا السودان ، يوم و انا راجع على شقتي لمحتها من بعيد واقفه على الظلط! استغربت من الصدف البتخليني أشوفها وين ما أمشي! صح إني شفتها بس ما وقفت ليها ، ما كنت حابب يحصل أي نوع من التعامل بيني و بينها ، ما هي بس ما عايز اتعامل مع أي بت ، اتخطيتها و مشيت بس كنت شايفها بالمرآيه العلى جنب ، فجأه كدا لمحتها بتتصارع مع نفرين راكبين موتر في شنطتها ، على بال ما ألف العربيه و ارجع ليها هم سرقوا تلفونها و مشوا! كانت قاعده على الأرض و بتبكي و جنبها عدد من الناس ، كانوا بحاولوا يواسوها ، صراحة اشمئزيت منها لأنو دا غباء كونها تشيل تلفونها و تقيف بيهو جنب الظلط و هي عارفه الحاصل في البلد! نفسي كلامي دا قلتو ليها بزهج بس لمن انتبهت على نفسي سكت و ما زدت حرف ، بعدها قلت ليهم إني بعرفها و ركبتها معاي و وصلتها بيتهم و لغاية ما وصلت بيتنا كنت بفكر فيها و بتذكر في رسايل الـ SMS الكانت بترسلها لي ، بس تاني قلت لا يمكن دي ما هي! المهم تاني يوم اتصل علي واحد قريبنا من بعيد لمن عرف إنو أمي عيانه قال نجيبها ليهو في المستشفى ، قلت ليهو لا حـ اسفرها برا السودان ، في نفس اليوم دا أمي تعبت و اضطرينا نوديها المستشفى في ليلنا داك ، تاني يوم الدكاتره قالوا لينا انها محتاجه عمليه مستعجله ، لمن دخلوها العمليه قالوا انها محتاجه لـ دم و كلنا زمرة دمنا ما زيها راسي لف و للحظات حسيت إني حـ افقدها زي ما فقدت اختي علياء ، الدنيا ضلمت في وشي و الدكاتره بدوا يتجاروا و يقولوا لينا الزمن ما حـ يسعفنا حاولوا تتصرفوا ، انا راسي شطب و بقيت متخشب في مكاني و خالصت اتيقنت إنو أمي دي ميته ميته ، وسط الجوطه و الإحباط الكانوا جواي ديل كلهم فجأه هي جات ، عاينت لي و مشت لـ سامي ، ما عارفها قالت ليهو شنو بس طوالي مشوا سوا ، ما اهتميت كتير بالي كلو كان مع أمي ، شويه كدا سامي دا و قال لي شد حيلك يا زول امك حتكون كويسه بإذن الله خلاص لقينا ليها دم!
رفعت راسو و عاينت ليهو عشان اتأكد من السمعتو ، قال لي اي والله يا زول مها صحبتي زمرتها نفس زمرة امك و اول ما عرفت جات و إتبرعت ليها .....ما أنكر إنو موقفها دي خلاها تكبر في عيوني ، صح إني ما شكرتها بس من جواي كنت ممنون ليها ، كانت واقفه مع خالاتي و خيلاني و هم بشكروا فيها ، بعدها اتحركت من جنبهم و جات علي ، انا ما عارف كيف و ليه من دون تفكير قلت ليها ما تمشي لمن قالت حتمشي! ! بالجد البت دي لفتت انتباهي و سيطرت على عقلي و قلبي ، لمن وقفت مع ام سامي و لمن مشت مع سامي عشان يوصلها بيتهم كنت متابعها بعيوني لحد ما مشت، في نفس اليوم دا رسلت لي في الواتس بالرقم الغريب داك و يلي انا خلاص بعد رسالتها ديك اتأكدت انو دي هي ، كانت بتسأل عن أمي و بتحاول تواسيني و تطمني عليها و ما أكذب كلامها ريحني و خفف عني ، زي الساعه 12 كدا تاني رسلت لي و نصحتني اصلي ركعتين و أدعي فيهم لأمي و فعلاً دا العملتو......بعدها اختفت فتره كدا ما كنت عارف الحاصل عليها شنو إلا لمن يوم كنت بتكلم مع سامي فـ كلمني إنهم نزلوا إمتحانات فـ عرفت وقتها إنها انشغلت بالإمتحانات مع ذلك كنت فاقد وجودها الكان عباره عن رسايل أو صدف ، يمكن بعد اسبوعين كدا يوم و انا ماشي للطابق الفيهو أمي اتفاجأت لمن اتلاقيت معاها في السلم! ما قادر أوصف إحساسي وقتها! حسيت كأنو لي سنوات منها! شوفتها زي الردت فيني الروح ، بقيت أعاين ليها و انا ما مصدق إنها قدامي! قالت لي كيفك؟ هزيت ليها راسي بس ، قالت لي انا نازله الكافتيريا و سألتني اذا عايز حاجه ، اتحركت بس من جنبها من دون كلام لأني كنت بصارع في نفسي ، جزو عايز يتفاعل معاها و جزو ما عايز! !
بعد ما مشيت فوق و شفت أمي رجولي بعد مسافه براهم ساقوني و ودوني لـ كافتيريا الجامعه! ....اول ما دخلت بقيت أفتش عليها لحد ما لمحتها من بعيد واقفه مع نفس الولد الكان شفتو معاها في شارع النيل و هم بهظروا مع بعض و بتهابلوا! بس المره دي واضح إنو كان بشاكلها و هي كانت بتبكي! افتكرت إنو حبيبها و ما حبيت اتدخل بس لمن بكاها طال ما عارف ليه بس ما قدرت استحمل و على طول مشيت عليهم ، لمن وصلتهم قلت ليهم في شنو مع إني عارف إنو ما لي حق اسأل السؤال دا ، الإتنين سكتوا و هي زادت زياده في البكى ، هو قبل ما يمشي قال ليها: انا عمري ما حـ اسامحك على عملتك دي ، ما إتوقعتك كدا أبداً! انتِ آخر انسانه اتوقعتها تطلع بالشكل دا! بقيت اسأل نفسي عملت شنو هي! ! بعد ما مشى تلقائياً لقيت نفسي بحاول أواسيها بطريقه غير مباشره و عايز اعرف الحاصل بينها و بينو شنو و الأهم اعرف دا منو ، ما عارف ليه ارتحت لمن عرفت منها انو دا ما حبيبها ، بعدها حكت لي الحاصل و فعلاً هي ما غلطانه و زي ما ظاهر عليها هي بت مسكينه و بريئه شديد ، بعدها بقينا متواصلين مع بعض و انا لحد اللحظات ديك كنت عايش في صراع بس الأكيد إني ما كنت قادر امنع نفسي من الكلام معاها ، يوم مشيت شركة() و اتفاجأت شديد لمن شفتها هناك و اتفاجأت اكتر لمن عرفت إنو مازن أخوها! مازن دا ما بعرفو من زمان يمكن بعرفو لي زي 4 ، 5 شهور كدا و الشغل هو الجمعنا ، المهم عرفني بـ أبوها و سبحان الله ابوها شخصيه طيبانه و مرحه زيها! !
بعدها بقينا على تواصل و حسيت بتجاذب بيناتنا و اتأكدت من الحاجه دي لمن اتصلت علي و عاتبتني عشان ما مشيت حنة أخوها و زعلت بطريقه جاده و قفلت الخط و لمن رجعت ليها ما ردت! ...مع إني ما بحب التجمعات و اجواء الحفلات بس مع ذلك مشيت عرس مازن! ....يمكن عشانها! !؟ بقيت مستغرب في نفسي و ما عارف أنا مالي! بس شوفتها يوم عرس أخوها شطبت راسي و نستني التساؤلات دي كلها! لمن اتفاجأت بشوفتي و أصرت تعرف انا جيت ليه بعد ما قلت ليها ما بحب الأجواء دي حاولت اتهرب من اسئلتها عشان انا في نفسي ما عارف جوابها ، قلت ليها جيت عشان مازن و هسي حـ أمشي بعد ما ابارك ليهو ، زعلت لمن قلت ليها و مشت من جنبي! أكون بكذب لو قلت إني ما حاسس بمشاعرها تجاهي هي بت بريئه و حركاتها طفوليه و الفي قلبها بكون ظاهر عليها و حبها لي كان واضح في عيونها و حركاتها ، طبعاً باركت لـ مازن و طلعت من الصاله و بالجد كنت حـ امشي بس في حاجه منعتني حسيت كأني نسيت جزو مهم مني جوه الصاله ، بعد صراع رجعت دخلت جوه و بقيت افتش عليها بعيوني لحد ما شفتها و سرحت فيها! بعدها بمسافه طلعت برا الصاله و انا طوالي مشيت لحقتها! لمن شافتني اتفاجأت بس في نفس الوقت انبسطت لأنو عيونها كانت فاضحاها ، كـ عادتي بديت اتهرب من اسئلتها و كذبت عليها و قلت ليها كان عندي شغل مهم و إتلغى عشان كدا ما مشيت ، لمن كانت حـ ترجع تدخل الصاله لاحظت إنها ما مغطيه شعرها و كلو كان برا! !
انا ما عارف بأي حق و ليه رفعت ليها الطرحه و غطيت ليها راسها و قلت ليها كدا أحسن! .....هي عكسي تماماً الفي قلبها بظهر عليها زي لمن كنت مع باقي الموظفين في نص الحفله و جات بت و وقفت جنبي و بدت تتكلم معاي! هي بالجد غارت علي و غيرتها مبرره لأني متأكد إنها بتحبني ، بس ما اتخيلت انها تعملها واضحه للدرجه دي ، بس كويس انها عملت كدا لأنو بسبب غيرتها دي تلفوني بقى فيهو كميه من صورها