2

2.2K 61 3
                                    


لمن رجعت البيت ، دخلت الواتس و رسلت في قروبنا انا و صحباتي ، كتبت ليهم انو انا لقيت الولد داك تاني جنب الجامعه و طلع ولد عم سامي ، رسالتي دقيقه ما تمتها الـ 3 جوا ناطين و بدوا يسألوني الحصل شنو بعدها و إنو ليه ما رسلت ليهم عشان يجوا و يشوفوه و و و ، قلت ليهم كويس اني ما جبتكم لأنو بالجد ما كان حـ يعجبكم أسلوبو ، سماهر قالت لي عمل ليك شنو؟
حكيت ليهم الحصل كلو ، روان قالت لي دا متعجرف و مغرور ساي و ذاتو ما كان تقيفي معاهو ، ميامن قالت لي عشان سمح شايف نفسو ، لكن افتراهو دا كعب شديد و بطمم البطن ، قلت ليها ما عارفه بس حاسه إنو في سبب ورا أسلوبو الكعب دا ، أكيد ماف زول بختار إنو يكون فظ و عديم ذوق و أسلوب مع الناس ، أكيد في اسباب خلتو يكون كدا و بالأسلوب دا!
روان قالت لي غيتو إنتِ جنك تبرري للناس ، ميامن قالت لينا المهم خلونا منو ، ما وريتكم أمبارح شادي اعترف لي و قال عايز يصل البيت بعد دا
قلنا ليها بالجددد اخيراً ياخ!
سماهر قالت ليها ما كنت قايلاهو جادي بس أثبت لي العكس ، ربنا يتم ليكم على خير و بالله عليكم استعجلوا لينا لأنو نفسي احضر اعراس صحباتي ، روان قالت ليها و إنتِ يا أخت عرسك متين؟
قالت ليها بعد اتخرج إن شاء الله ، قلت لـ روان : باقي انا و إنتِ بس ، قالت لي يا بت نحنا لو عايزين بنجيبهم 10 بس ما بنختار على الماشي كدا ، ميامن قالت ليها قصدك شنو لأنو طرف السوط هبشني
المهم قعدنا نتونس كدا لمن فترنا و بعدها كل وحده طلعت من الواتس ، انا خليت تلفوني فتره كدا و تاني جيتو راجعه و كنت متردده أرسل ليهو ولا لا ، بس طبعاً الفضول ما خلاني ، انا انسانه شماره و لو في حاجه شغلت بالي إلا استفسر عنها ، دخلت الواتس و سبحان الله لقيت سامي مرسل لي و انا اصلاً خاشه عشان أرسل ليهو و احاول أعرف ولد عمو دا ليه كدا! .....المهم سامي كان معتذر مني في الرساله عن الطريقه الإتعامل بيها ولد عمو معاي ، قال لي أصلاً طبعو كدا ، كتبت ليهو : عادي ما مشكله يا سامي ، انا عذرتو و ما زعلت منو بس إنت متأكد إنو دا طبعو كدا؟ يعني هو من صغير بنفس الطبع الفظ و الحاد دا؟
بعد ربع ساعه دخل و قال لي صراحةً لا يا مها ، عدنان ما كان كدا ، بس بعد وفاة أختو اتغير شديد و للأسف اتغير للاسوأ ، هو اساساً بدا يتغير تدريجياً من يوم بدت المشاكل بين أمو و أبوهو لحد ما إتطلقوا و هو و أختو بقوا في نصهم و مجهجهين بيناتهم ، بعدها أختو إتوفت و من يومها حالتو النفسيه و الجسديه إتدهورت، قلت ليهو لا ياخ زي ما كنت متوقعه لأنو استحاله الإنسان يتغير من دون سبب و مستحيل يتعامل زي الزفت مع الناس من دون سبب ، قال لي فعلاً ، قلت ليهو قبل أيام لمن كنت سايقه عربية بابا ........الخ ، يعني حتى لمن جيت اعتذر منو ما أداني فرصه ، قال لي معليش و بعتذر منك للمره التانيه نيابة عنو ، قلت ليهو لا لا ما مشكله ،......أختو دي إتوفت متين؟
قال لي ليها سنتين ، يعني سنتين كاملين انا ما حصل شفت فيها عدنان و هو بضحك أو ببتسم يعني حتى لمن انا و أصحابي نغصبوا و نطلعوا معانا رحله ما قاعد يتونس معانا و ما بشارك في أي نشاط بكون زي الصنم ، قلت ليهو بالجد مسكين والله
قال لي عارفه رغم إني متأكد انك ما زعلتي من تصرفو حق قبيل لأنك واعيه و قلبك أبيض و دايماً بتختي أعذار للناس بس مع ذلك حبيت أعتذر ليك نيابة عنو ، قلت ليهو عادي ولا يهمك و المر بيهو ولد عمك دا ما شويه ، الأعذار احسن حاجه ممكن الناس تختها لبعض ، قال لي الله عليك يا بت يا طيبه ، قلت ليهو اول مره تمدحني ، رسل لي ايموشن ضحك و قال لي أول و آخر مره تاني شوفيني كان مدحتك ، قلت ليهو حيوان خلاص
المهم في نفس اللحظه دخلت القروب و كلمت صحباتي بـ العرفتو عن ولد عم سامي و قلت ليهم اسمو عدنان و و و ، ميامن قالت لي دا برضو ما مبرر ليهو ، ما هو براهو المات ليهو زول قريب منو ، الناس دي كلها ماتوا ليها اقرب الأقربين مع ذلك صابرين و ما شفنا منهم شينه بسبب الحاجه دي ، سماهر قالت لي صح كلام ميامن دا ما شي يخليهو يتعامل كدا مع الناس ، كدا كأنو بحمل الناس مسؤولية موت أختو و طلاق أمو و أبوهو.......من هنا بدا نقاش طويل عريض ، أنا كنت فيهو بدافع عن عدنان و ببرر ليهو و هم كانوا بهاجموهـ و بصفوهو بالمغرور و المتعجرف ، في الآخر و بعد النقاش دا كلو ، روان قالت لينا خلااااص عليكم الله أنهوا النقاش دا لأنو ما معقوله ساعه كامله بنتكلم عن ولد الناس دا و عاملين ليهو قومه و قعده! خلونا منو عليكم الله! مالنا و مالو!
قلت ليها تمام بس رجاءً ما تظلموا الولد ساي ، سماهر قالت لي حاضر يا حنينه إنتِ
قلت ليهم المهم الإمتحانات متين؟
ميامن قالت لي معقوله ما شفتي الجدول النزل امبارح في قروب الدفعه؟!! قلت ليها لا ما شفتو ، دقيقه ، طلعت من قروبهم و دخلت قروب الدفعه ، شفت الجدول و جيتهم راجعه و قلت ليهم الجدول ظابط ، و المواد بالترتيب الأسهل ثم الأصعب و القابات كافيه ، خلونا نبدا قرايه من بكرا ، المره دي ما عايزين كسل أو إهمال ، ما عايزين معدلنا ينقص ، ما تنسوا إننا خرجين السنه دي قالوا لي فعلاً كلامك صاح .....طبعاً نحنا بندرس محاسبة في جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا ، المهم اليوم التاني طوالي بدينا نحفر و واظبنا على المحاضرات ، أول يوم للإمتحان جيت بدري و كنت مبسوطه و مرتاحه على الآخر لأني قاريه ، أول ما جيت داخله كدا رفعت يدي للحوليني كولهم و بقيت اقول ليهم بصوت عالي هااااي هاااااي شباب كيفكم و ألوح ليهم بيدي ، سلمت عليهم نفر نفر حتى مشيت للمبنى الفيهو الإمتحان ، طبعاً الجامعه كلها بتعرفني ، و في منهم بنادوني بـ مستر بين و سامي دا من الناس البنادوني بـ الإسم دا ، المهم لمن وصلت قاعة الإمتحان لقيت الدفعه الكريمه كلها متجمهره هناك و ماليه الممر ، سلمت عليهم نفر نفر لحد ما وصلت صحباتي ، قلت ليهم جااااهزين ؟؟ قالوا لي أكيييد! طبعاً نحنا شله بتتكلم بصوت عالي و جنها كواريك و وين ما مشينا بنلفت النظر ، شويه كدا سامي جا ، سلم علينا و قال لي أها يا مستر بين جاهزه للإمتحان؟
قلت ليهو والله يا سامي تاني تقول لي مستر بين أكلم ليك حوته ، قال لي لا لا خلاص ما بقول ليك لكن ما تكلمي الدفار دا ، ضحكنا لمن قال كدا ، طبعاً حوته دا ولد ضخم كدا و مخيف بدرس إقتصاد سنه تالته عامله فيها صحبتو ، و هو عشان مخوف الجامعه و عشان أنا بخاف منو صاحبتو
المهم بعد نص ساعه دخلنا الإمتحان و الحمدلله جا كويس شديد ، بعد ما طلعنا سامي قال لينا ارح شارع النيل عازمكم ، قلنا ليهو طيب ،، بس قبل ما أمشي اتصلت على ماما و كلمتها إني حـ اتأخر ، المهم مشينا شارع النيل و هناك عملنا جوطه و كواريك و ضحك و هظار ، انا و سامي لمن نتلمى بنقلب الدنيا ، بقينا نحكي مواقف مضحكه و نعلق عليها و ميامن و سماهر و روان كانوا ميتين بالضحك ، ميامن قالت لينا عليكم الله اسكتوا يا مها و سامي بطني وجعتني من الضحك ، روان قالت لينا اي اي خلاص اسكتوا يا فضيل و مستر بين ، المهم اثناء ما نحنا بنتونس كدا تلفون سامي رن ، رد عليهو و قال والله يا عدنان أنا في شارع النيل إنت وين؟
خلاص بجيك بعدين ما تخرب علي الطلعه ......ما بتقدر تنتظرني؟ خلاص تعالني و شيلها مني ، تمام .....بعد ما قفل قلت ليهو دا ولد عمك داك؟ قال لي آي ، سماهر قالت ليهو دا المتعجرف و المغرور داك مش؟
سامي قال ليها دقيقه دقيقه إنتِ بتعرفيهو من وين؟ ....طوالي عاين لي و قال ليها معليش على السؤال
ميامن قالت ليهو قال جاي هنا؟ ....خليهو يجي عشان ألفها معاهو و أوريهو هو منو لأنو ما معقوله يتعامل مع الناس بالأسلوب دا و و و ، المهم ميامن بقت تردح و سماهر و روان كمان بقوا يردحوا معاها و يشيلوا و ينبذوا فيهو ، بعد مسافه تلفون سامي رن ، رد و قال ايوه يا عدنان وصلت؟ طيب انا في...... ، قفل منو و طلع بطاقه مصرفيه ، قلت ليهو دي حقتو؟ قال لي آي امبارح نساها عندي و هسي جاي يشيلها ، المهم شويه كدا لمحناهو جاي علينا ، و كالعاده لابس نظاره و صاري وشو ، بس مع ذلك جذاب ، لابس بنطلون جينز و تشيرت أبيض و مخفف لحيتو ، طبعاً ميامن و سماهر و روان كانوا بتكلموا عنو فلمن لمحوهو جاي سكتوا و بقوا مبحلقين فيهو و انا بضحك عليهم ساي ، لمن وصلنا ما سلم على زول و أساساً ما عاين لينا ، مد يدو لـ سامي و قال ليهو البطاقه ، أول ما سامي مداها ليهو أنا خطفتها منو ، نزل النظاره و عاين بحده لـ سامي ، فطوالي سامي قال لي مها أديهو البطاقه ، قلت ليهو حاضر حـ أرجعها ليهو بس خليهو يقعد معانا شويه ، هنا كلهم إتلفتوا علي و فتحوا خشومهم ! !
الولد جا ماشي علي و هو بعاين لي بحده ، ما أكذب نظراتو خوفتني و خطواتو وترتني قربت أمد ليهو البطاقه و اقوم جاريه بس عملت فيها صنديده ، لمن وصلني و بقى واقف قصادي أنا بلعت ريقي و قلبي اشتغل دق دق من شدة الخوف ، لمن رفع يدو إفتكرتو حـ يضربني فطوالي غطيت وشي و قلت ليهو بصوت عالي لاااا لااااا خلاص خلاص هاك البطاقه هاك ليها ، لمن فتحت عيوني لقيتو مادي لي يدو ، أديتو البطاقه و انا بالجد خايفه منو! شالها و مشى من قدامنا ، ما شلت عيوني عنو لغاية ما مشى مننا بعيد و ركب عربيتو و اتحرك ، طبعاً الشله الكريمه طوالي فكت الضحكه و شمتوا فيني جنس شماته ، قلت لـ ميامن انتِ حقو ما تضحكي خالص من قبيل شابكانا خلوهو يجي عشان احددها معاهو و أوريهو هو منو و و و ، و هسي لمن وقف قصادك حرف واحد ما قدرتي تقوليهو ، ما إنتِ بس كلكم ما قدرتوا تقولوا ليهو حاجه يا جبانين ، سماهر قالت لي كويس إنو ما قلنا ليهو حاجه
غيتو عدوها شماته فيني و سامي شغال لي انا قلت ليك رجعي ليهو البطاقه لأني عارفو كويس ، قلت ليهو بس كنت عايزاهو يقعد معانا عشان يمكن يحس بالحياة دي شويه و حبه حبه يبدا يتغير ، قال لي عدنان مستحيل يتغير تاني ، هو كدا و حيفضل كدا ، قلت ليهو لا ماف حاجه اسمها مستحيل يتغير ، هو لو لقى زول واقف معاهو و دايماً بصر عليهو عشان يطلع مشاوير أو يسوقو معاهو لعزومه أو أو أو مع الزمن حـ يتغير و يلقى نفسو دخل في الناس ، قال لي بتمنى دا يحصل يا مها لكن مش عدنان دا! ما أظنو يتغير لأنو ما عايز يتغير و هو ما بحب زول يتحشر في حياتو حتى انا ما قاعد يشاورني في حاجه أو يحكي لي البحصل معاهو ، قلت ليهو انا لو لقيت فرصه بقدر أغيرو ليكم ، ضحك و قال لي قبل شويه قربتي تبكي في أول فرصه
قلت ليهو ما مشكله بحاول تاني و تالت و متأكده زي إسمي اني حـ اقدر أغيرو و أديهو شويه من حس المرح و التفائل و الحيويه العندي ، ضحكوا على كلامي و قالوا لي بتحضري مسلسلات هنديه كتير عشان كدا عايزا تطبقيها في الواقع و تتغمصي دور البطله الحتنقذ البطل من العتمه الهو فيها و تحاول تلون ليهو الحياة و تغيرو و في الآخر يحبوا بعض و يعرسوا بعض و يعيشوا في ثبات و نبات مش كدا؟
قلت ليهم ئهه ما تمشوا بعيد ، اساساً ماف حاجه من كلامكم دا خطرت على بالي ، انتوا عارفين كويس إني ما بقدر أشوف زول زعلان قدامي و ما أراضيهو و ما بقدر أشوف زول مكتئب و ما أحاول أسعدو ، بحب أنشر المرح و السعاده في كل مكان بتواجد فيهو و بحب اشوف وشوش كل الناس الحوليني ضاحكه ، سامي قال لي خلاص فهمنا يا بابا نويل ، و كلهم ضحكوا ، قلت ليهم على فكره انا واثقه من نفسي ، ميامن قالت لي و نحنا كمان واثقين فيك ، اي انتِ بتقدري تسعدي أي زول و تخليهو يبتسم بس الإنسان دا بالذات ما اظنك تقدري عليهو ، صرتو دي ما صرة زول ممكن يجي يوم و يضحك فيهو ، قلت ليها انا بقدر
سامي قال ليهم خلوها تجرب اصلاً هي ماف حاجه بتفرق معاها أو بتأثر عليها ، يعني لو اتزهج فيها أو خنقها عديل ما حـ تضايق أو تزعل ، قلت ليهو رسالتك وصلت ، المهم أديني رقمو ، قال لي جاده إنتِ؟ قلت ليهو كل الجداد ، قال لي على فكره هو ما عندو واتس و ما برد على ارقام غريبه و ما بدخل الفيس كتير و تلفونو للضروره بس و رقمو عند ناس معينين ، يعني ما حـ تستفيدي حاجه لو اتصلتي عليهو لأنو اصلاً ما حيرد و لو رد حتقولي ليهو شنو؟ صدقيني قبل ما يسمعك للآخر حيقفل الخط في وشك و يحظر رقمك ،، صراحه كلام سامي احبطني بس مع ذلك أصريت إنو يديني رقمو و فعلاً أداني ليهو ، أخدنا ونستنا و كل زول رجع بيتو و توالت الإمتحانات لحد ما انتهينا منها بعد أسبوعين ،، المهم في الأسبوعين ديل كنت بفكر أعمل شنو عشان أغير الإسمو عدنان دا ، لأنو ما معقوله يفضل كدا طول عمرو ، المهم في آخر يوم امتحان بعد ما طلعنا منو ، مشينا قعدنا في كافتيريا الجامعه ، سامي ذاتو كان معانا ، طبعاً اول ما قعدنا شبكوني ليك اها عملتي شنو مع عدنان يا مستر بين و قعدوا يضحكوا و يتريقوا علي ، ضحكت و قلت ليهم أصبروا علي ما تستعجلوا ، قلت لـ سامي أحكي لي عنو أكتر ، عايزا يكون عندي خلفيه عن حياتو ، قال لي جداً مع إنو ما حـ تستفيدي حاجه ، المهم بدا يحكي لي عنو و عرفت إنو درس هندسه مدنيه و حالياً بحاول يعتمد على نفسو و يأسس شركتو ، خاصة بعد ما قطع علاقتو بـ أبوهو ، ما بس أبوهو عرفت انو مقاطع أمو كمان و عايش براهو في شقه في الطائف ، برضو عرفت إنو ما كان بـ الطبع الحاد دا و ما كان انسان باهت كدا ، سامي وراني كذا صوره لـ عدنان و هو بضحك وسط شلتو ، الحاجه اللاحظت ليها في الصور إنو في بت دايماً جنبو في كل الصور ، قلت لـ سامي البت دي أختو؟
قال لي لا ، لمن عاينت ليهو عشان افهم دي منو ، قال لي للأسف دي برضو كان ليها دور في الحاله الوصل ليها عدنان ، قلت ليهو أفهم من كلامك إنها حبيبتو؟
قال لي آي ، عدنان كان متمسك بيها و متعلق فيها شديد ، إسمها ما كان بفارق لسانو و دايماً لمن اقعد معاهو بجيب لي سيرتها ، حبو ليها كان واضح حتى في عيونو ، و متأكد انها كانت عارفاهو بحبها بس منتظر الوقت المناسب.....قلت ليهو طيب الحصل شنو بعدها؟
قال لي ببساطه اتخطبت لواحد غيرو و قالت لـ عدنان انها بتعتبرو صديق و بس ، طبعاً الكلام دا حصل بعد ما هو إتخرج ، بعدها الدنيا مسخت عليهو و ضاقت بيهو فـ سافر برا السودان لأهلو هناك ، روان و سماهر قالوا ليهو يعني أهلو ما موجودين هنا؟؟!!! ما فاهمين حاجه!
ميامن قالت ليهم خلوهو يواصل ...
قال لينا هم أصلاً كانوا مستقرين في قطر ، بنزلوا السودان يمكن في السنه مره أو مرتين ، بس لمن عدنان جا السودان عشان يقرا الجامعه أمو و أبوهو و أختو جوا معاهو ، قعدوا معاهو السنه الأولى كلها و لمن بقى في السنه التانيه هم رجعوا قطر ، المهم أمورو كانت ماشه تمام و كل اسبوع بجينا زياره في البيت ، بسلم على ناس بيتنا و بعدها بنطلع مشوار سوا ، بنستمتع و بنغير جوا و مرات ببيت معانا و مرات برجع الداخليه مع إنو اصرينا عليهو يقعد معانا في البيت بس هو رفض ، المهم في السنه التالته هو اتعرف على ليان ، كانت بتدرس مدنيه برضو بس في سنه تانيه فـ بحجة الشرح و كدا كانت بتجيهو عشان يشرح ليها و هو مع الزمن حباها و هي كانت عارفه الحاجه دي عشان كدا استغلتو و انا ياما نبهتو منها بس ما سمع مني ، المهم هو بالجد حباها و بقى مهوس بيها و بيعمل أي شي عشانها حتى رسوم الجامعه دي مرات بدفعها ليها و كل يوم بوصلها معاهو و بجيب ليها هدايا يعني يحسسك كأنو معرسها و هي استغلت حبو ليها ابشع إستغلال و ياهو في الآخر خذلتو و كسرتو ، بعد ما خلتو هو اتغير و اتألم بس ما كان بظهر لينا الحاجه دي ، على قدر ما يقدر كان بحاول يوهمنا إنو طبيعي و إنو ماف شي فارق معاهو بس كلنا كنا عارفين قدر شنو هو حب ليان و قدر شنو هو هسي مكسور و موجوع ، المهم أول ما اتخرج سافر قطر و تواصلي معاهو بقى محدود ، قعد هناك مع أهلو 3 سنوات بس ما كانت خاليه من المشاكل ، لمن أختو نزلت عشان تقرا الجامعه هنا أهلو جوا هنا بس هو ما جا معاهم هرباً من مشاكلهم الكتيره ، بس المره دي المشاكل بقت كتيره و إتدخلوا فيها أهل أمو و أبوهو و هو لمن الوضع ساء جا السودان بس عشان أختو لأنها اتصلت عليهو و أصرت إنو يجي عشانها يعني زي ما هو متعلق في أختو هي كمان متعلقه فيهو شديد ، بعد 3 شهور من جيتو للسودان أمو و أبوهو إتطلقو و دا بعد جرجره طويله في المحاكم لأنو عمي كان رافض يطلق مرتو و للأسف ما عشان أولادو عشان يتحكم فيها و يعدمها النفس ، بعدها هو اقترح على أمو و اختو يسافروا برا السودان بس أمو بحكم شغلها البدتو جديد رفضت السفر ، المهم عدنان سافر و خلاهم بس بقى يجيهم من فتره للتانيه و لسه علاقتو بأمو كانت متوتره ، في آخر جيه ليهو ما قدر يسافر تاني لأنو اختو مرضت و للأسف طلع عندها فشل كلوي و دا أثر في نفسيتو و نفسيتها ، ما اتردد طوالي سفرها برا السودان و بقى متابع معاها و علاجها كان متواصل بس يومها تم و إتوفت برا السودان بس إندفت هنا في السودان و من يومها عدنان بقى ما عدنان البعرفو

أهوى الصعاب و التحديات وأعشق المستحيل يشدني النادر و الغموض وأحب اﻻختلاف....

يتبع.....

على الحافةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن