الجزء الثاني 10

1.4K 43 0
                                    

قلت ليهو كلامي واحد يا عدنان ما همشي معاهو يعني ما همشي! قال لي لو ما مشيتي حتضطري تقعدي معاي ، قلت ليهو و المشكله وين! !!..
هو اتخلع و أنا ذاتي اتخلعت من نفسي بس ما حاولت أصلح كلامي ، قال لي صدقيني الزول دا محل ثقه ، قلت ليهو دا بالنسبه ليك انت أما أنا هو بالنسبه لي زول غريب و ما محل ثقه ، قال لي دا معناهو إني بتثقي فيني؟ ما خايفه على نفسك مني؟
سكته ساي و ما عاينت ليهو في عيونو ، نزل تاني و عمل كم اتصال كدا و اظنو قال لناس مستر هشام يمشوا و للراجل داك ما يجي راجع ، بعدها رجع التلفون و شال ليهو علبة معدات و كفكف يدين قميصو و مشى فتح العربيه من ورا و طلع ليهو لستك ، و بدا يفك و يربط ساي ، نزلت و قلت اشوفو بعمل في شنو و اذا قرب يخلص أو لا ، كنت شايله تلفوني معاي فـ طوالي بقيت أصور في الشارع و الشجر و السما ، المناظر كانت رهيبه شديد ، خاصة القطاطي ، استغليت حتة انو عدنان ما منتبه معاي و قمت صورتو و عملت ليهو فيديو ، قلت آخد ليهو آخر صوره قبل ما ينتبه أول ما رفعت التلفون كدا و كنت حـ اصورو تاني هو إتلفت علي لمن خلعني و بسببو التلفون وقع من يدي ، عاين لي بإستغراب كدا بعدها إبتسم و قال لي ثواني ، وقف على حيلو و شال نظارتو من العربيه لبسها و اتكل على عربيتو و قال لي كدا بتقدري تصوريني لأنو ما معقوله تصوريني صور ذله 😂
نزلت شلت التلفون و أنا يدي بترجف ، قال لي يلا منتظرهـ شنو! صورتو صورتين و وريتهم ليهم و أنا لسه محرجه منو ، قال لي ما شاء الله طلعت سمح ، لمن قال كدا ضحكت شديد و من غير ما انتبه قلت ليهو يعني ما كنت عارف نفسك؟
طبعاً هو كل مره بقى ينصدم فيني ، قال لي ما عرفت إلا منك ، لمن قال كدا مسكت خشمي علي و حسيت بالخجل ، المهم رجع يكمل شغلو......لمن كنت هركب قال لي ما تنسي الأكل الفي السله عارفك جعانه لأنك ما فطرتي ، طبعاً كلامو حقيقه كنت جعانه جوع ما عادي ، ركبت و مديت يدي و شلت السله ، قبل ما آكل كدا قلت هو ذاتو بكون جاع ، كان في صحاني بلاستيك شلت منهم واحد و ختيت ليهو فيهو و مديتو ليهو بالشباك ، قال لي يديني وسخانات إلا أخلص شغل ، قلت ليهو طيب ، أكلت أنا و خليت ليهو ، بعدها بقيت اشوف في صورو و أنا لأول مره بعد 3 سنوات أحس نفسي مبسوطه و انو الصخره الكانت على قلبي انزاحت ، اتمنيت إنو العربيه دي ما تتصلح خالص ، إتمنيت الزمن يقيف عند اللحظات دي ، ايوه عارفه نفسي وحده ما عندها كلمه و عارفه انو هسي عدنان بكون قال عني وحده هبله و ما عندها كرامه أكيد هيفكر انو صدي ليهو الكان في البدايه داك كلو كان تمثيل و حركات مني ، انا ليه ما قادره أمنع نفسي؟ ليه ما قادره اوقف نفسي عند حدها! ليه لسه ما شلتو من قلبي!؟
بعد مسافه طويله ركب اللستك الجديد و جا شال ليهو كرستاله و غسل بيها يدينو و جا ركب و دور العربيه ، قلت ليهو ما هتاكل إنت؟
إبتسم و قال لي بهمك؟
بلعت لساني و قلت يا بت يا مها أمنعي نفسك دا شنو البتعملي فيهو دا!
قال لي بالمناسبه انتِ اليوم ما طبيعيه خالص! ....ما رديت عليهو ، قال لي بس كدا أحسن ، انا ما عايزك تعملي حاجه فوق طاقتك ، ما عايزك تقولي حاجه بالغصب و ما عايز منك شي غير إنك ما تكرهيني ، نحنا وصلنا للنهايه بس ما ضروري كل نهايه تكون نهايتها كراهيه ...ممكن نبعد عن بعض بس من دون ما نحمل ضغاين و أحقاد على بعض ، ما قادر اتقبل فكرة إنك بقيتي تكرهيني ، لو بس حبيتيني في يوم و لو شويه ما تكرهيني يا مها ، بس دا كلو العايزو منك......و حاجه تانيه كمان ، ممكن نتعامل مع بعض عادي بس في حدود و صدقيني ما حـ اضايق في شي و ما هـ اعمل حاجه تخليك تزعلي مني و..........الخ
هو بقى يتكلم و يتكلم و انا بس ساكته و بحاول اتمالك نفسي و ما أبكي ، كلامو ما عجبني خالص و جد جد حسيت المرهـ دي إننا فعلاً وصلنا للنهايه و هو حقيقة قنع مني و حبو لي اتبخر ، دا لو حباني أصلاً ، تاني طول الطريق لا أنا اتكلمت لا هو إتكلم ، بعد مسافه وقفنا في الأبيض ، نزلنا صلينا العصر و قعدنا إرتحنا شويه بس خالص ما إتكلمت معاهو و لو قال لي حاجه بهز ليهو براسي بس ، شويه كدا تلفوني رن ، كان مازن ، شلت تلفوني و مشيت بعيد عن عدنان ، رديت عليهو و قلت ليهو ما تتكلم معاي خالص ، ضحك و قال لي ها وصلتو ولا لسه؟
قلت ليهو مازن انت ناسي نفسك عملت شنو؟ ياخ انا كنت منتظراك الليل كلو عشان تجي و اتكلم معاك لأنو الموضوع مهم شديد بس انت اتهربت و دا أكد لي قدر شنو العلاقه بينك و بين مزن تلفانه على الآخر! ...مازن مزن اختك ناسي ولا شنو! لو شفت منها شي ما كويس تعال اتكلم معاها زي ما بيعمل اي اخ! دي شنو حركات انك تجافيها كدا؟ في شنو قول لي؟
قال لي ماف شي براك مكبره الموضوع! قلت ليهو مازن جملة ماف شي دي ما تقولها لي تاني لأنو في شي و خطير كمان! تصرفاتك دي بقت تأثر على مزن لدرجة انها قالت إنك بتكرها! متخيل معاي وصلتها لأي درجه! في اخ بكره أختو أو العكس؟ ....ماف بس تعاملك معاها هو الخلاها تفكر كدا و تقعد تحلل و تفسر على كيفها و في الآخر رست على فكرة انك بتكرها لأنها الكشفت ليك سماهر و ما كانت بتحبها! قالت انك علشان لسه بتفكر في سماهر و ما قادر تشيلها من بالك بقيت تكره مزن ....قال لي ماف كلام بالشكل دا مزن دي أكيد جنت ، قلت ليهو لو جنت فإنت السبب يا مازن! انا ذاتي ما قادره ألقى تفسير غير دا! مالك معاها ياخ!
قال لي ماف حاجه قلت ليك ، خلينا من دا و قولي لي وصلتوا ولا لسه؟
والله زعله بس منو قفلت الخط في وشو ، لمن رجعت لقيت عدنان لسه قاعد و منتظرني ، قال لي نمشي؟ هزيت ليهو راسي بس ، المهم ركبنا و كملنا طريقنا و طول الطريق كنت سرحانه بعيد و بفكر في أخواني ، شويه كدا عدنان وقف العربيه و قال لي وصلنا ، المرهـ الأولى ما سمعتو لأني كنت في عالم تاني بس لمن كرر لي الكلام انتبهت و قلت ليهو بالسرعه دي؟
قال لي ايوه الرهد ما بعيده شديد عن الأبيض ، المهم نزلنا و بقيت ماشه وراهو بس و انا ما مركزه مع أي حاجه و ما عارفه وقف مع منو و اتكلم مع منو أو دخلنا المنتجع كيف ذاتو ، بس لحد ما وصلنا ناس مستر هشام انا بفكر في السبب الخلى مازن يتغير على مزن! مازن دا ما بس أخونا ، دا صاحبنا و أخونا و قريب شديد مننا و حتى إنو بدلعنا أكتر من ماما و بابا ، أريج قالت لينا اخيراً وصلتوا! قلنا ليها آي ، طوالي رفعت عيني و عاينت لـ مستر هشام و هو فهم أنا عاينت ليهو ليه فـ طوالي إبتسم ، لمن ركزت لقيت انو عدنان بعاين لينا ساي ، ما ختيت حاجه في بالي المهم قعدنا شويه بعدها اتمشينا في المنتجع القولة رهيب شويه عليهو ، ياخ انا ما صدقت انو في أماكن في السودان بالجمال دا! المنتجع كان بسيط و أنيق و جذاب و الفندق الفيهو على شكل قطاطي مصممه بطريقه عصريه ، بعدها أي زول بقى لافي براهو أو خلوني اقول أنا الافه براي ، مستر هشام و عدنان و السواق و الراجل المعاهم مشوا براهم و حاتم و أرجوان و رزان و أريج مشوا براهم و أنا براي ، رغم اني كنت مُصره انو ما ادخل زول حياتي و ما اصاحب أي بت و كنت بقنع نفسي إني ما محتاجه لزول بس هسي لمن لقيت نفسي براي حسيت بفراغ كبير و حسيت بالوحدهـ جاني إحساس اني هفضل وحيده كدا العمرو كلو ، لأني ما عايزا ادني الناس فرصه ، ما عايزا اثق في أي زول تاني عشان يخذلني ....لمن تعبت من المشي مشيت قعدت في وحده من المظلات و بقيت أعاين في الناس البتضحك و البتتونس مع بعض ، فتحت تلفوني و عملت فيديو حزين كدا و كالعاده بتكلم عن الخذلان ...الفيديو دا تحديداً اتكلمت فيهو بإحساس و حسيت انو مشاعري كلها اتخزنت في الفيديو و اظن ما أنا براي الحسيت كدا لأنو في خلال 3 ساعات الفيديو حقق نسبة مشاهده عاليه في اليوتيوب و تيك توك ....بعدها إتلمينا كلنا و قعدنا ، أرجوان قالت ليهم انا براي الجعانه يخوانا؟ قالوا ليها لا كلنا ، مستر هشام قال لي صبر نهاي ما عندك هسي انا مش قلت ليك الأكل هيجي بعد شويه؟ ضحكت و قالت ليهو اعمل شنو يا هشام اتأخير ياخ ، كلهم بدوا يتكلموا إلا انا ساكته و الكان غايظني انو رزان قاعده جنب عدنان و بتتظارف معاهو ، فجأه كدا أريج قالت لي طبعاً الفيديو النزلتيهو قبيل بقيت ألقاهو في كل مكان هسي صحبتي كانت خاتاهو في حالتها على الواتس ، ما شاء الله يعني الفيديو إنتشر بسرعه ، مستر هشام قال لي قبل كدا شفت كم فيديو ليك و اللاحظتو انو كل محتويات فيديوهاتك حزينه! رزان قالت ليهو ايوه صح برضو لاحظت للحاجه دي ، قلت ليهم ما جبت حاجه من عندي ياهو الحاصل و الفيديوهات انتشرت لأنو الناس بتعاني من نفس المشاكل دي عشان كدا حسوا إنو الفيديوهات بتتكلم عن حالهم ، حاتم قال لي يعني الفيديوهات دي اتعملت عشان تتكلم عن الغدر و الخيانه و الحاجات الحاصله في المجتمع ولا عملتيها عشان تتكلم فيها عن حاجات حصلت معاك إنتِ شخصياً! كـ فضفضه يعني! ؟
كذبت و قلت ليهو لا ما بتكلم عن نفسي ، ما ضروري أي فيديو انزلو اكون بتكلم فيهو عن نفسي ، رزان قالت لي طبعاً ولد خالي بتابع فيديوهاتك دي اول بأول لأنو قبل كدا حبيبتو خذلتو 😂المهم لمن قلت ليهو بعرف البت دي و هي معانا في الشركه ما صدق و قال لي إلا تعرفينا على بعض و كان مصر يشوفك فيس تو فيس ، قلت ليها طوالي ما عندي مانع ، المهم هم بقوا يتكلموا عن الفيديوهات و انا سكته و لسه كان كلام عدنان القبيل معشعش في بالي ، فكره اننا انتهينا خلاص دي واجعاني شديد و حاسه نفسي هبكي ....و انا بفكر كدا اول ما رفعت راسي لقيت أرجوان بتعاين لي بنظره كدا ما عرفتها قاصده بيها شنو! لا ما كدا و بس شالت عينها عني و عاينت لـ عدنان! ....هنا شبه فهمتها عايزا توصل لي فكرة شنو ....قلت خلاص تاني هترجع لـ مشاكلها و عمايلها الزمان ديك و هتبقى اسوأ معاي لأنو صحبتها رزان مكرشه على عدنان و هسي بنظراتها دي كأنها بتقول لي حاسه إنو في شي بيناتكم! ...شلت شنطتي و قلت ليهم هتمشى شويه ، مستر هشام قال لي اتغدي و أمشي! قلت ليهو لا ما لي نفس ، أول ما اتحركت و مشيت منهم بعيد كدا أرجوان جات لاحقاني ، قالت لي شوفي اوعي يكون في شي بينك و بين عدنان و إياك تعملي ليهو حركات البنات الما ياها دي عشان تتقربي منو ، لو عايزا تعيشي في سلام احسن ليك تخلي في مسافة أميال بينك و بينو ، قلت ليها عدنان منو؟ انتِ بتتكلمي عن شنو أساساً؟
قالت لي قايلاني غبيه ما بفهم! بالقصد اتأخرت في المطعم تبع كوستي عشان ترجعي معاهو ، قال ليك انا ما كنت مركزه معاك و ما شايفه نظراتك ليهو في الشركه!؟ هو أساساً ما شغال بيك بس انتِ مُصره تظهري قدامو ، قلت ليها مع انو كلامك ما حقيقه بس قولي لي المزعلك شنو؟ بس ما تكوني حاباهو و هو ما شغال بيك؟
كلامي حرقها فـ قالت لي انا لو أشرت على أي زول بجيني جاري و عدنان دا أساساً ما عندي ليهو حاجه بس لأنو حبيب صحبتي و حقها هبعد عنو الذباب ، كلامها عمل لي وجع قلبي ، قالت كدا و مشت من جنبي ، بقيت أعاين ليهم من بعيد و انا عايزا أموت من الحرقه ، بس راجعت نفسي و قلت عدنان قالها ليك عديل اننا انتهينا و انا ذاتي ما شايفه اننا هنكون مع بعض و نتلم في بيت تاني ، الحياه كدا ما بتقيف على زول ، نحنا انتهينا و دا ما معناهو إنو الحياة إنتهت ، ايوه انا لسه بحبو و ما بجزم إنا هقدر اتجاوزو في يوم بس لو لزم الأمر هـ اعمل زي سامي و أخلي الحياة تمشي كيف ما تمشي من دون ما احاول اتدخل أو اجاهد عشان احصل على حاجه نفسي فيها ، دموعي نزلت بزياده لمن شفت الفرحه الفي رزان و طريقة كلامها و هي بتتكلم مع عدنان ، قادره احس بيها ، قادره اجرب شعورها ، قادره اعرف انو هي حالياً عايزا تطير من الفرح لأنو قاعد جنبها و بسمع فيها و هي بتحكي ليهو في حاجات هايفه بس كانت مبسوطه.....غمضت عيوني و قلت أنسي يا مها أنسيهم و خلي في بالك انو الحاجه الما ليك عمرها ما هتكون ليك 💔
رجعت ليهم بعد ما اتغدوا و انا بحاول أكون طبيعيه ، قلت بعد دا ماف داعي انفسن ساي و املى حياتي اكتئاب في إكتئاب ، شلت لمى من مستر هشام و قعدت بيها و بقيت اشاغلها عشان انسى نفسي و كل الناس الحوليني ، ما عايزا ازعل بسبب زول تاني ، ما عايزا أوقف حياتي بسبب حاجه إنتهت ، لمى خلتني و إتلفتت على عدنان الكان قاعد قصادي و بشاغلها ، كانت بتضحك ليهو ، طوالي أرجوان جات شالتها مني و مشت قعدت بيها جنب رزان القاعده جنب عدنان عشان لمى تكون القاسم المشترك بيناتهم ، أدت لمى لـ رزان و عملت ليها حركه بعيونها بس رزان ما فهمتها لكن شالت لمى و بقت تلاعبها و عدنان كمان ما مقصر ، منظرو و هو بشاغل في لمى القاعده في نصو هو و رزان حسسني إنهم أسريه بسيطه و سعيده و اتخيلت انو لمى بتهم و هم أمها و أبوها ، ما بقول إني ما إتوجعت بس المرهـ دي ثبت و ما إتهربت ، عاينت ليهم كويس و مليت عيني منهم عشان أخلي قلبي يقنع من عدنان ، لمن حولت نظري لقيت مستر هشام بعاين لي و بعاين ليهم ، طوالي قام و قال ليهم أدوني بتي بعد دا ، عدنان ضحك و قال ليهو ما صحبك انا؟ تشيل بتك مني يا هشام؟ ....مستر هشاام ضحك و قال ليهو جيب ليك وحده زيها عشان ماف زول يشيلها منك ، عدنان إبتسم و حك لحيتو و رزان كانت هتموت من الخجل ، أرجوان قالت ليهو بمناسبة الكلام دا يا مديرنا ليه لحد اللحظه دا عزابي؟ قال ليها لسه ما لقيت البت المناسبه ، قالت ليهو البنات راقدات بس انت كيف تشوفيهم ، والله لو ركزت كويس حتلقى ألف وحده منتظراك و بتتمناك ، ضحك و قال ليها كسري لي تلج كويس ، قالت ليهو والله ما بكسر ليك تلج ، حاتم قال ليهو صدقها لأنو بالجد دا الحاصل انت قاطع رزقنا و شايل مننا الجكس النضيف الفي الشركه كلها ، أريج قالت ليهو مواصفات البت المناسبه ليك شنو؟
قال ليها ما عندي ليها مواصفات بس بمجرد ما أحس انها مختلفه و ما زي باقي البنات و احس نفسي مايل ليها طوالي ببقى عليها ، مستر هشام قال ليهو ما عرفتك يا صحبي ، أرجوان قالت ليهو مش يا هشام! غيتو ما كنت متخيله انو يجي يوم و عدنان يقعد و يتكلم معانا ، قال ليها ليه؟ حصل مرهـ انا سفهتك يا أرجوان؟ قالت ليهو لا لأني بت عمة مستر هشام و لو ما كدا كنت السلام دا ما رديتو لي 😂
قال ليها ما للدرجه دي ، أريج قالت ليهو الشركه كلها شايفاك زول حاد و ما عندك حاجه لزول و نادراً ما تتكلم مع الناس ، قال ليها والله! 😅 قالت ليهو اي بس بعد قعدتنا دي كلها الإتهامات بقت باطله و شفنا منك جانب تاني .....المهم هم بقوا يتكلموا و يتكلموا و عدنان لأول مرهـ يتكلم معاهم كويس ، للحظه انبسطت لمن شفتو كدا لأنو بعد الحكاهو لي سامي عن الفتره العصيبه المر بيها ما إتوقعتو يرجع طبيعي تاني ، بس شكلو وجود رزان جنبو بدا يدي مفعول ، المهم بعد يوم طويل عريض مشينا عشان ننوم بس قبل دا اتصلت على ناس البيت و طمنتهم علي  ، نحنا الأربعه كنا في غرفه وحده ، أرجوان دي كـ عادتها شاماني من قبيل ، كانوا هم التلاته بتونسوا و انا بس متغطيه و متلفته على الحيطه ، شويه كدا تلفوني رن ، الرقم كان غريب ، اول ما فتحت الخط جاني صوت عدنان و بقول لي ممكن تجيني برا ؟
قلت ليهو ليه في شنو؟ قال لي تعالي بس! قلت ليهو تمام ، قفلت الخط و لبست لي عبايه و طلعت ليهو برا ، قلت ليهو في شنو؟ مدى لي أكياس و قال لي عدم الأكل حاجه ما كويسه! قلت ليهو ما عايزا ، قال لي ليه؟ ما بتجوعي إنتِ؟
قلت ليهو أكلت ، قال لي كذابه ، قلت ليهو ما كذابه ماما كانت عامله لي اكل و قبل شويه أكلتو ، قال لي برضو كذابه ، اسمكي ياخ و بعدين تعالي هنا انتِ المزعلك شنو؟ مش اتفقنا اننا نتعامل بطريقه طبيعيه من بعض من دون زعل و ضيق! يعني لو وجودي متضايقك قولي لي عشان.....قلت ليهو لا ما كدا ، قال لي طيب مالك؟
قالت ليهو مشاكل خاصه ، قال ايوه لو كدا معليش و آسف على السؤال ، مسكني الأكياس و كان هيمشي بس وقفتو،  لمن إتلفت علي قلت ليهو على فكرهـ انا ما متضايقه من وجودك و أساساً بقى ما فارق معاي ، صح ما ناسيه العملتو بس كرهي ليك ما هيفيدني بشي غير يحرق قلبي أكتر ، انا قررت اتجاوز البقدر عليهو و الما بقدر عليهو بس دا ما معناهو إنو هيكون في وجود ليك في حياتي ، هـ اعتبر اننا ما عرفنا بعض خالص و ماف شي جمعنا قبل كدا ، من اللحظه دي انت مدير و انا مجرد موظفه عندك و تعاملنا هيكون في حدود الشغل لا انت بتعرفني لا أنا بعرفك .....عاين لي جوه عيوني و ما قال حاجه ، كل العملو إنو مشى مشى و بس ....ما عارفه ليه قلت ليهو كدا بس غصب عني ما قادره اشيل صورتو هو و رزان لمن كانت بتتونس معاهو ، ايوه ماف طريقه نرجع لبعض بس برضو ما بقدر اتحكم في قلبي ، عدنان ما مضمون بدليل انو بحسسني انو لسه بحبني و بكل بساطه بمشي و بتونس مع رزان 💔
لمن دخلت جوه لقيت أرجوان جنب الباب ، جرتني من يدي و دخلتني جوه و قفلت الباب ، رزان كانت بتبكي بس و أريج بتحنس فيها ، أرجوان قالت لي انا قبيل قلت ليك شنو؟ انا حركات الخساسات دي ما بتنفع معاي ، زي ما كنت صريحه معاك و جيت حذرتك تقربي من عدنان كمان كوني صريحه معاي و قولي لي بتعملي كدا لشنو؟ بتلصقي في أولاد الناس ليه؟
رفعت ليها الكيس الجابو عدنان و قلت ليهو هو الجاني و جاب لي الأكل دا يعني لو عندك كلام أمشي قوليهو ليهو هو ، قالت لي كما عملتي ليهو حركات ما كان جاك ، قلت ليها خلاص خلي صحبتك دي تعمل ليهو حركات عشان يمشي ليها ، قالت لي قايلاها تافهه زيك؟ قولي كنتِ واقفه بتتكلمي معاهو في شنو؟
سكته ما رديت عليها و دموعي شويه كدا كانت هتنزل ، أريج جات و قالت لي حرام عليك يا مها يعني انت ما كنت شايفه رزان دي بتحبو كيف! يعني ما لقيتي غير عدنان! ؟
المهم هم الإتنين بقوا ينقوا فينا و هناك رزان تبكي كأنو مات ليها زول ، لمن جاطوا فينا شديد و ما قدرت اتحمل فقدت أعصابي و قلت ليهم بنبره عاليه نحنا كنا مخطوبين و هو حالياً بحاول نرجع زي ما كنا و لو على الزعل مفروض انا ازعل من رزان و انا الأبكي بدلها لأنو البتحبو دا كان خطيبي .....قلت الكلام دا دفعه وحده و انا واصله الحد من الغضب ....هنا كلهم سكتوا و بقوا مخلوعين! رزان ذاتها خلت البكي و بقت تعاين لي ، أرجوان قالت ليهم كذابه ما تصدقوها ، قعدت على السرير و بقيت أبكي و هم بس ساكتين و لسه مصدومين من كلامي القلتو ، الحاجه اليمكن كعبه و كويسه في نفس الوقت هنا إني لمن أبدا أبكي بحكي الحاجه المضايقاني طوالي.....قلت ليهم و انا ببكي ما بكذب عليكم نحنا فعلاً كنا مخطوبين بس حصلت مشاكل و فركشنا الخطبه دي و نحنا سافرنا برا السودان و قعدنا تلات سنوات هناك بعدها جينا راجعين و اساساً انا ما كنت عارفه انو الشركه الإتوظفت فيها دي شغال فيها عدنان ، حاول يصلح البينا بس شكلنا ما هنكون لبعض بس دا أبداً ما بيمحي حقيقة انو كان خطيبي في يوم و حقيقة اني كنت بحبو و لحد اللحظه دي بحبو حتى قبل ما انتِ تعرفيهو يا رزان ، من فينا المفروض تبكي؟ منو فينا المفروض تلوم التانيه؟......بس اطمني نحنا ما هنكون لبعض و تعاملنا هيكون في حدود الشغل بس خلي الحاجات دي في بالك و خليك عارفه اننا لسه بنحب بعض و لو قبلانه بيهو بعد دا فأنا ما عندي مانع و اساساً الحاجه دي لا بقررها أنا لا بتقرريها انتِ ، عدنان هو عارف نفسو عايز شنو ، انا طلعيني برا حساباتكم و ما تخافي من وجودي لأننا انتهينا بالعكس خافي من وجود وحده تانيه في حياتو ، ما معروف يمكن عندو غيري و غيرك! و لمعلوماتك هو قبل كدا كان بحب وحده في الجامعه و كل الناس بتشهد على حبو ليهو و هو لحد اللحظه دي بحبها و متى ما ظهرت في حياتو طوالي هيجري ليها......بقت تبكي و انا ذاتي كنت ببكي لكن تعبت من البكى دا ، أريج سكتت بس أرجوان خالص ما سكتت و بقت تقول لـ رزان اوعك تصدقيها دي وحده كذابه ، هو لو كان بحبها و خطبها خلاها ليه؟ لا و كمان عشان تعرفيها كذابه كيف قالت انها بتحبو و هو ساعي عشان يصلح البينهم بس هي رافضه! ....يعني بتحبو و ما عايزا البينهم يتصلح! هسي دا كلام بدخل العقل! و بعدين هو ياتو يوم اتعامل معاها؟ ولا سافهها سفهه كأنو ما بيعرفها! دي كذابه ساي ياخ .....المهم الليل داك عديناهو بكى و جوطه في جوطه ، تاني يوم انا ما طلعت خالص ، و الوضع بيني و بين البنات اتوتر خاصة اننا في نفس الغرفه ، بعد يومين من الكلام دا جاتني رزان ، قالت لي كيفك؟ قلت ليها كويسه ، قعدت معاي و قالت لي انا مصدقه كلامك و ما عندي إعتراض عليهو لأنو حصل في الماضي و كلنا عندنا ارتباطات أو ناس حبيناها زمان و ما كانت لينا دا كلو ما بهمنا البهمنا الحاضر ، بتقدري تجزمي لي انو انتِ و عدنان ما هترجعوا لبعض؟
قلت ليها امشي اسألي عدنان انا عن نفسي ما شايفه لينا مستقبل ، قالت لي لا لا ما ضروري اسأل عدنان الرجال ما زي النسوان لأنهم عندهم قدره على التجاوز و النسيان و عندهم الجديد بمحي القديم و بما انك شايفه كدا و ما عندك نيه تقربي منو كدا هكون مطمنه،  شكراً ليك ياخ......قالت لي كدا و مشت و انا كلامها الأخير دا وجعني وجع! خاصة جملة "الجديد بمحي القديم " طيب انا ليه ما قدرت أنسيهو ليان؟ ليه ما خليتو يتجاوزها! ....كلامها حسسني اني حاجه كانت مكتوبه بقلم رصاص في حياة عدنان و هسي جات تستأذن مني عشان تمحيها.....لو بالجد اتمحت ليها معناها فعلاً انا كنت مكتوبه بقلم رصاص 💔
بعد اليوم دا خلاص بقيت اعمل نفسي ما شايفه عدنان عديل رقمو إنو بجي و بتكلم معاي و بحاول يلطف الجو بيناتنا ، يوم هو ما ظهر خالص ، عرفت من مستر هشام انو مريض عشان امبارح كانو بسبحوا في المويه و هو أساساً قبل السباحه كان عيان ، كلهم مشوا و شافوهو إلا أنا ، اهتمام رزان بيهو حسسني انو ماف داعي أمشي ليهو ، البت دي الزمن كلو بقت ماسه سيرتو و لو بتعمل في حاجه بتكون عاملاها ليهو و لو كانت بتبكي معناها خايفه عليهو ، حسيت انو حبي انهزم قدام حبها ليهو ، عدنان قضى باقي الأيام دي كلها السرير و انا لحد آخر يوم لينا في المنتجع ما مشيت شفتو ، لمن جا اليوم الهنرجع فيهو مستر هشام قال للراجل المعاهو انت سوق عربية عدنان ، لأنو تعبان و ما بقدر على السواقه ، شيلينا جزو من حاجاتنا دي وعدنان هنجيبو معانا ، كلنا طلعنا برا المنتج و مستر هشام مسك بتو لأرجوان و قال ليها همشي اشوف عدنان و اجيبو معاي ....صراحة ما بقدر انكر اني كنت خايفه عليهو و بسببو نوم بقيت ما بقدر إنو بس حب رزان و خوفها عليهو بهتوني.....بهتو حبي ليهو💔
كنت بتكلم مع ماما لمن مستر هشام جا هو و عدنان ، آثار المرض كانت ظاهر عليهو ، جوا مارين بجنبي و عدنان أداني نظره كدا اخترقت قلبي ، نسيت نفسي كنت بتكلم مع منو ، حالتو الكان فيهو وجعت لي قلبي شديد ، بالجد اتمنيت لو اني كنت معاهو ، بس رزان موجوده و أكيد ما هيحتاج لوجودي ، بعد ما قفلت من ماما لقيتهم ركبوا كلهم ، مستر هشام قبل ما يركب جاني و قال لي بصوت خافض ما تظلمي نفسك ، لو عايزا حاجه لازم تجاهدي و تحاربي عشان تصلي ليها ، ما تكتفي يدينك و تقعدي تعايني ، قلت ليهو الحاجات الما بنشوف معاها مستقبل لقدام ماف داعي نهدر طاقتنا عشانها ، قال لي متأكد في شي بينك و بين عدنان بس الما قادر افهمو شنو البمنعكم تكونوا مع بعض؟ يعني انا شايف حبك لعدنان و شايف حب عدنان ليك فـ ليه بتعملوا كدا في نفسكم؟
قلت ليهو كونوا انو اتنين يحبوا بعض دا ما كفايه في حاجات بتقيدنا و بتمنعنا نخطي خطوه لقدام نحنا مجبورين نرضى بالمكتوب لينا و كونك تجري ورا حاجه رؤيتها ما واضحه قدامك كأنك بتجري ورا سراب و انت عارف إنو دا سراب .....قال لي حيرتوني يا مها! ما قادر اتخيل او افهم دي ياتو اسباب دي البتمنعكم تكونوا سوا! ما شايف عيب فيك ولا في عدنان هو زول كويس و شغال و مرتب و محترم لا بسجر لا بتعاطى و أي أب بتمناهو زوج لـ بتو! فلو ما خابت توقعاتي اهلك أو اهلو واحد من الأسباب دي!
هزيت ليهو راسي بس و أديتو إحساس اني ما عايزا اتكلم كتير في الموضوع دا ، فهم علي و قال لي خلينا نركب طيب ، هو مشى ركب قدام و انا اول ما ركبت كدا لمحت عدنان راقد في الكراسي الورا و رزان قاعده في كرسي النص القدامو بس متلفته عليهو و اريج و أرجوان وحده كانت يمينها و التانيه شمالها و حاتم قدامهم ، المره دي قعدت قدام و ركبت سماعاتي و تاني لا سمعت شي لا اتكلمت مع زول ، طبعاً المره دي جابوا معاهو كرستالات مويه و عصير و شالوا كميه مناسبه من الأكل عشان ما نضطر نقيف في حته تانيه ، فـ المره دي وصلنا سرعه ، زي الساعه 4 كدا وصلنا الشركه كانت شبه فاضيه لأنو معظم الناس بتطلع قبل 4 ، لمن نزلنا لقينا انو الراجل داك الكان سايق عربية عدنان وصل قبلينا ، عدنان قال هيمشي بس مستر هشام قال ليهو لا ما هتقدر تسوق خليك انا بوصلك معاي ، المهم هم دخلوا الشركه جوه و انا من مكاني داك شلت شنطتي و رجعت البيت ، طبعاً لقيتهم منتظرني و ماما عامله لي الأكلات البحبها ، لمن شافتني قالت لي انتِ مشيتي رحله ولا مشيتي الجهاد! مالك يا بت عامله كدا! مازن قال ليها عشان هناك ما لقت زول يدلعها زينا فـ اتبشتنت 😂
بابا قال ليهم كدي خلوها ترتاح ، قلت ليهو انت الوحيد البتحس بي يا بابا ، بعد ما ارتحت و جيتهم راجعه مشيت قعدت جنب بابا و مازن ، قال لي ها احكي لينا رحلتك كانت كيف؟ ....قلت ليهو كويسه ، مازن قال لي بس ما ظاهر كدا؟ مالك انتِ؟ قلت ليهو اشتقت ليكم بس ....قال لي عشان كدا قلت ليك ما تمشي عارفك ما بتقدري من دونا 😂😂
ختيت راسي على كتف بابا و انا بقول في نفسي بابا هو الشخص الوحيد العمرو ما حيخذلني ، هو الشخص الوحيد الحبو لي صادق و عمرو ما هينتهي ، لو لفيت الدنيا دي كلها ما هـ ألقى زول يحبني زيو ، جنبو بس بالأمان و الدفء و انو مهما الدنيا دي بهدلتني بيتنا هو ملجئي الوحيد و أهلي هم الهيسندوني و هم البستاهلوا اني اتنازل عن اعظم الحاجات عشانهم ، بابا خت يدو على جبيني و قال لي باين عليك عيانه بس ماف حراره ، قلت ليهو ما عيانه كل القصه اني مشتاقه ليك و عايز اقعد جنبك ، ضحك و قال لي انا ذاتي مشتاق ليك ، البيت من دونك ما حلو خالص عشان كدا معظم وقتي بقيت اقضيهو في شغلي ، ماما قالت لي هسي الولدك منو أنا ولا هو؟
بابا قال لي شامي لي ريحة حله حرقانه ....ضحكنا على كلامو و قمت من مكاني و مشيت حضنت ماما و رقدت على رجلينها ، شويه كدا مزن جات و هي شايله الشاي ، بابا قال ليها ياخ انا مش قلت ليك ما تعملي حاجه! بتتعبي روحك ليه يا بتي؟ ماما قالت ليهو والله مية مرهـ كلمتها بس ما بتسمع الكلام! مزن قالت ليها بقول الحركه كويسه و بتسهل الولاده ، ماما قالت ليها اي لكن حركه معقوله بس انتِ اليوم كلو واقفه في المطبخ! مازن قال ليها اسمعي الكلام يا مزن! ....مع انها جمله وحده ، بس خلتها تبتسم ، قالت ليهو حاضر و قعدت معانا ، عاينت لـ مازن و ابتسمت ليهو ، المهم بعدها عدت الأيام و انا و عدنان بقينا ما بنتكلم مع بعض و مرات بمر يوم كامل من دون ما نشوف بعض بس سامعه رزان بتتكلم عنو و من كلامها حسيتو انو العلاقه بيناتهم بدت تطور ، قلت كويس اني انسحبت من دون ما هو يقول لي كدا ، ماما و مزن بقوا مشغولين بتجهيزات الولاده حقت مزن و هي كانت خايفه و مقلقه شديد ، يوم ولادتها ما مشيت الشركه ، مشينا معاها المستشفى ، حماتها و نسيبتها لحقونا هناك بس خالد ما جا ، شلت تلفوني و إتصلت عليهو بس ما كان برد! قلت لـ مازن خالد دا ما عارف ولا شنو؟
قال لي دا واحد غايب ساي و ما عندو حس بالمسؤوليه ، قلت ما كنت اسأل مازن لأنو بكرهـ خالد ، بقينا واقفين و منتظرين الدكتور يطلع من العمليه و نحنا مقلقين و خايفين على مزن ، بس الحمدلله الدكتور طلع و طمنا انو هي و ولدها كويسين ، قعدنا يومين في المستشفى و بعدها رجعناها البيت ، طبعاً خالد ما جا إلا بعد ما هي ولدت بـ 5 أو 6 ساعات ، في الأيام البعدها بيتنا بقى مليان ناس و انا استأذنت من مستر هشام و قلت ليهو هـ اغيب أسبوع ، قال لي حاجه زي دي ممنوعه عندي لكن عشان انتِ زولة صحبي هـ اسمح ليك 😂
المهم بقيت بساعد ماما في البيت و الزمن كلو واقفه في المطبخ و الضيوف ما شاء الله كتار لحد يوم السمايه الناس دي ماشه ، حسسوني انها ما ولاده عرس عديل ، المهم هم اتفقوا مع بعض و قرروا يسموا ولدهم محمد ، تاني يوم للسمايه طوالي جهزت نفسي و مشيت الشركه ، كان في شوية ملفات مفروض مستر هشام يوقع عليها بس لمن مشيت مكتبو ما لقيتو و الملفات دي ضروري تتوقع اليوم ، كلمت حاتم و قلت ليهو لو مستر هشام ما وقع الملفات دي مشكله ، قال لي هشام امبارح ما جا و اليوم ما شكلو ما هيجي لو الملفات دي ضروري تتوقع امشي لـ عدنان يوقعها ليك ، قلت ليهو طيب بس اترددت قبل ما أمشي بس تاني قلت مش انتوا الإتنين اتفقتوا انكم خلاص انتهيتوا و انتِ شلتيهو من بالك؟ مش قلتي ليهو تعاملنا هيكون في حدود الشغل و نعتبر اننا ما بنعرف بعض! اذاً ماف شي يخليك تترددي و تخافي من شوفتو ، هو زول عادي و غير كدا هو المدير و انا موظفه و مفروض علاقتنا تكون على الأساس دا ، شلت الملفات و مشيت ليهو في مكتبو و دخلت لمن سمعت قال اتفضل ، أول ما جيتو داخله كان بعاين لي بحده و نظراتو لي بالجد كانت بتخوف لدرجة اني قربت أرجع ، قلت ليهو السلام عليكم ....ما رد علي مع ذلك واصلت و ختيت ليهو الملفات قدامو و قلت ليهو ضروري تتوقع و مستر هشام ما جا ، كان ماسك ليهو قلم و بضربو مع التربيزه فـ بقى بس يعاين للقلم و انا كأن ما بتكلم معاهو ، قلت ليهو هـ اخليهم معاك لمن تخلصهم أديني خبر ، أول ما إتلفت كدا عشان أمشي جراني بقوه من يدي و هو كل غضب الدنيا اتصب فيهو.....

يتبع......

على الحافةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن