لمن عدنان اتأخر اتصلت عليهو و قلت ليهو لو بعيد خلينا نمشي لأنو الزمن اتأخر ، قال لي لا لا قريب أنا انتوا بس أطلعوا لي برا وصلت خلاص ...كلمت مزن و طلعنا ليهو برا المحل ، ليان يلي هي صحبة مزن كانت بتتكلم ليها مع زبونه قالت لي هسي بحصلكم لازم أشوف عدنان دا ، المهم شويه كدا عدنان جا وقف قدامنا ، نزل القزاز و قال لينا كيفكم ، مزن قالت ليهو كووويسيين الحمدلله إنت كيفك؟ قال ليها تمام و يلا تعالوا ، طبعاً انا كنت ببتسم بس و خجلانه أعاين ليهو ، أول ما ركبنا كدا مزن قالت ليهو دقيقه يا عدنان صحبتي قالت عايزا تسلم عليك ، طوالي مزن نزلت و مشت دخلت لـ ليان و طبعاً انا مغيوظه ، قلت مزن دي ما عندها موضوع و صحبتها ذاتها ما عندها موضوع ، تسلم عليك ليه يعني؟إتلفت علي و قعد يضحك ، قال لي أعصابك أعصابك البت حتسلم علي بس ما حـ تخطفني منك ....و بعدين تعالي هنا ليه قعدتي ورا؟ سووورعه تعالي قدام ، قلت ليهو هنا مرتاحه! ...نزل و جا فتح لي الباب و قال لي لو قعدتي ورا حـ تجهجهيني و تلهيني عن السواقه لأنو عيوني حتكون معلقه فوق في المرآيه عشان كدا الأفضل تقعدي جنبي ، طبعاً كالعاده كلامو خجلني ، أول ما نزلت كدا مزن و صحبتها جوا طالعين ، عدنان كان ملتفت علي و مديهم ضهرو ، قلت ليهو أخيراً شرفوا ، هو طوالي إتلفت عليهم و انا بقيت أعاين لـ ليان دي بإستغراب لأنو أول ما شافت عدنان ملامح وشها اتغيرت ، وقفت و ما قدرت تصلنا، مزن بقت تقول ليها بصوت واطي يا بت ما تفضحينا معاهو آي عرفاهو سمح و كسار لكن ما تعمليها واضحه لدرجة إنك ما تقدري تتحركي ، جرتها من يدها و جابتها لحد عندنا و قالت ليهو يا عدنان دي ليان صحبتي و يا ليان ياهو دا عدنان! !البت حسيتها زي المصدومه لا سلمت لا إتكلمت ، فجأه كدا إتلفت على عدنان لقيتو بنفس حالة البت! بقوا الإتنين يعاينوا لبعض و هم مصدومين و أنا و مزن ما فاهمين حاجه! ! مزن قالت ليهم يا شباب في شنو؟ بتعرفوا بعض انتوا؟ماف واحد فيهم رد! ! عدنان دا ملامح وشو اتغيرت 180 درجه و أعصابو تلفت! كان بعاين للبت جوه عيونها و هي شويه كدا حسيتها حـ تبكي! ! طوالي اتفكت من مزن و رجعت دخلت جوه! مزن عاينت لي بإستغراب و قالت لي دي مالا؟ ....مشت لحقتها عشان تفهم الحاصل عليها و انا بقيت أعاين لـ عدنان بإستغراب و ما قادره افهم شي! ...وقفت قدامو و قلت ليهو عدنان في شنو؟ مالك ليه ملامح وشك دي اتغيرت فجأه كدا؟ما رد علي ، قلت ليهو يعني إنت بتعرف البت دي؟من دون ما يعاين لي قال لي نادي أختك و خلينا نمشي ، قلت ليهو عدنان.....قاطعني و قال لي بزهج اعملي القلتو ليك! ...نبرة صوتو و التغير الحصل ليهو حيرني و خوفني! ! في شنو ما قادره أفهم! ....اتصلت على مزن و قلت ليها تعالي طالعه حنمشي ، لمن جات قالت لي البت لسه ساكته و حالفه كان تتكلم! ...عاينت لـ عدنان و قالت ليهو فهمنا حاجه! مالكم انتوا الإتنين!ما رد عليها ركب عربيتو بعدها عمل لينا إشاره بمعنى نركب ، مشيت ركبت معاهو كدا و مزن ورا و طول الطريق كنا ساكتين و كل ما أعاين ليهو بلقاهو مركز مع سواقتو و عيونو دي زي الشرار! كان سايق بسرعه ما معقوله بس ما قدرنا نقول ليهو حاجه! ...لمن وصلنا البيت و نزلنا ما قال لي حاجه ولا انتظرني اقول ليهو حاجه طوالي دور عربيتو و مشى! ! مزن قالت لي المنفسنين ديل مالم كمان! ...سكته ساي لأني حاسه إنو لو اتكلمت حـ أبكي ، المهم دخلنا جوه و طوالي مشيت على غرفتي و انا واصله الحد من الضيق ، بعد مسافه مزن جاتني و قالت لي ليان و عدنان ديل إلا كان بعرفوا بعض! هو ما حصل جاب ليك سيرتها أو سيرة بت! !؟ قلت ليها لا ما حصل ، قالت لي اللهم هم بعرفوا بعض و دا واضح من ردة فعلهم بس معرفتهم دي نوعها شنو؟ ؟قلت ليها ما عارفه ، عايزا أنوم انا ، رقدت و إتغطيت و هي طوالي طلعت ، قلت عدنان حـ يتصل و يفهمني الحاصل بس لغاية الساعه 9 م هو لا رسل لا إتصل ، شلت تلفوني و إتصلت عليهو رغم انو الخط كان خاشي بس واضح إنو هو ما عايز يرد علي! قلقت شديد و راسي بقى يودي و يجيب ، ليلي داك كلو بتقلب و النوم من عيوني طار ، في اليوم البعدو من الصباح مزن جاتني جاريه ، دخلت و قفلت الباب و جات ناطه لي في السرير و قالت لي اتكلمتي مع عدنان أمبارح ولا لا؟قلت ليها أصبحنا! ! قالت لي ياخ ردي وراك علاقتو بالبت دي ولا لا؟ قلت ليها لا! قالت لي يعني ما سألتيهو؟ قلت ليها ياخ اتصلت و ما رد بكون مشغول ، قالت لي لا مشغول ولا حاجه و جبت ليك الزيت يختي ليان دي طلعت حبيبتو القديمه ، الليل كلو شلتو تحانيس فيها عشان تحكي لي و في الآخر ورتني إنهم كانوا بحبوا بعض لكن القسمه خذلتهم......طبعاً لمن قالت لي كدا انخلعت و انصدمت شديد! صلحت قعدتي و قلت ليها شنو؟ ....قالت لي زي ما سمعتي لكن ما تهتمي حبهم دا كان زمان و هي عرست و إطلقت و هسي عندها ولدين ، اتخيلي الخسيسه دي قالت لي عدنان دا ذاتو واحد ما كويس عشان كدا انا خليتو و و و طبعاً طلاسه سااااي عاد حـ تشكر لينا الإكس القديم حقها؟ أكيد لا! ![]()
المهم مزن بقت تتكلم معاي و تطمن فيني و و و أنا بالي في حته تانيه! بالجد الموضوع ضايقني و حكر لي مزاجي ، تصرف عدنان دا بثبت لي إنو لسه بحبها ، اصلاً من الطريقه الكان اتكلم بيها عنها كان واضح انو بحبها بجنون و سامي ذاتو قال لي كدا قبل كدا بس ما اتخيلتها تظهر في حياتنا بعد السنوات دي.....رغم إني ما الزوله البتزعل بسرعه من غير ما تدي الطرف التاني فرصه عشان يبرر بس تصرف عدنان هو الزعلني ، هو عارف اني عارفه بـ قصتو مع ليان فـ عادي كان يحكي لي انو شوفتها ضايقتو أو ذكرتو بالكان بينهم رغم انو برضو كنت حـ اتضايق بس برضو كنت حـ احترم نقطة إنو صارحني و بالجد كنت حـ اعذرو لأنو ما حاجه ساهله انو فجأه كدا تشوف زولك الحبيتو و خذلك بعد السنوات دي كلها ، ناس بيتنا بدوا ترتيبات الخطوبه و بقوا يزينوا في البيت ، و ماما داخله و طالعه ماسكه تلفونها بتعزم في الأهل و انا الدنيا مسخانه لي ، رغم اني كنت مصممه انو ما اتصل و أخليهو هو يتصل و يشرح لي بس ما قدرت أمنع نفسي ، قلت مفروض اتفهمو و اقيف معاهو و أوصل ليهو فكرة إني حاسه بيهو و مستحيل أخد موقف و اخاصمو بسبب الحاجه دي ، رجعت غرفتي و إتصلت عليهو كذا مرهـ بس ما رد علي ، نزلت تحت لقيت ماما بتتناقش مع سماهر ، كانت بتقول ليها انا ما عايزا معاك قلة أدب! للحظه دي انا ساكته ليك عشان مازن ما تخليني اقلب عليك و أوريك مش النسيبه اللسه ما طلعتو ليك دا ، مشيت ليهم و قلت ليها خير يا ماما في شنو؟ قالت لي عايزا اغير موقع الكراسي ديل و أختهم هناك و دي حالفه ما تقوم ، قلت ليها يا سماهر من دون جوطه عليك الله قومي لينا من هنا! قالت لي الكراسي ديل ما حبيتوا تغيروا موقعهم إلا لمن أنا جيت و قعدت فيهم! عايزين تصلوا لشنو إنتوا بس! عايزين بأي طريقه تكرهوني العيشه في البيت دا عشان أطلع و أخليهو ليكم مش؟ ...فجأه جانا صوت مزن و هي بتقول ليها ياريت والله تطلعي لينا من البيت دا ! مزن بإستعجال جات ماشه عليها و أول ما وصلتها مسكته بقوه من يدها و قومتها من الكرسي و قالت ليها اتخارجي من هنا بلا لمه معاك ، سماهر جاطت و قالت ليها لمن مازن يرجع أوعى تنكري الكلام دا ، مدت ليها تلفونها و قالت ليها هاك اتصلي عليهو و سوطي ليهو زي ما عملتي أول أمبارح 
سماهر قالت ليها متأكده انك حذفت ارقام و محادثات البتتكلمي معاهم ديل بس ليك يوم اصلاً الغلط غلطي ما كان اقول ليك بالعرفتو عنك لو كنت طوالي مشيت و كلمت مازن و جا شاف تلفونك و لقاهم كان زمنك دا تحت التراب و.....ماما قالت ليها أحسن ليك تحترمي نفسك يا سماهر!....خلتنا واقفين و مشت غرفتها ، ماما قالت لـ مزن صحي كلمت ليك مازن؟مزن قالت ليها اي عاد دي بتسكت! مازن جاني و قال لي جيبي تلفونك فتحتو و أديتو ليهو لكن ما لقى فيهو حاجه فـ طوالي رجعو لي ، ماما قالت ليها مازن دا حسابو معاي لمن يرجع المهم انتوا هسي شوفوا الناقصكم شنو! الفستان جبتوا؟ ؟قلنا ليها آي قالت لي خلاص سوقي مزن و أمشي لـ إلهام دي عشان ترسم ليك ، قلت ليها هي خطوبه بس يا ماما ، قالت لي حتى ولو اسمعي كلامي و أمشي ، فعلاً سقت مزن و مشينا لإلهام جارتنا و خليتها ترسم لي رسمه بسيطه كدا ، مزن ذاتها رسمت ، طبعاً تلفوني خليتو في البيت فلمن جيت راجعه لقيت مكالمتين من عدنان ، مشيت غسلت الرسمه بعد ما جفت و جيت اتصلت عليهو ، لمن فتح الخط قلت ليهو معليش تلفوني ما كان معاي طلعت قريب و خليتو في البيت ، قال لي ما مشكله المهم أخبارك شنو؟قلت ليهو كويسه ....سكتنا مسافه بعدها قلت ليهو دي ليان صح؟ نفسها ليان الكنت بتحبها زمان! و لو ما ببالغ هسي برضو بتحبها! ...اتنهد و قال لي لا ما بحبها بس شوفتها صدمتني و جاطت لي افكاري بعدها ما كان عندي نفس اتكلم مع زول عشان كدا ما رديت عليك ولا رجعت ليك لأنك أكيد حـ تطلبي توضيح للحصل و أنا ما كان عندي نفس اتكلم في الموضوع و أوريك دي منو ، عارف إنو الموضوع ضايقك فـ آسف شديد على الحصل ، قلت ليهو ولا يهمك ما زعلانه انا و ردة فعلك طبيعيه انا محترمه مشاعرك و حاسه بيك ، قال لي بالجد ما زعلانه؟ قلت ليهو والله ما زعلانه و اساساً ماف شي بزعلني منك كفايه جداً اننا بنحب بعض و ساعيين عشان نكون مع بعض و ليان دي كانت ماضيك فـ حـأكون مكبره الموضوع لو قلت أزعل من حاجه حصلت في الماضي ، قال لي إنتِ ليه كدا؟ ....حقيقة يعني انا ما قادر أوصف ليك قدر شنو انا بحبك وهسي مبسوط منك شديد و من طريقة تفكيرك عارفه كنت خاتي في بالي انك حتكوني متضايقه شديد و خفت تتهوري و تلغي الخطوبه ، قلت ليهو مستحيل طبعاً....المهم اتكلمنا مع بعض و رجعت المياهـ لـ مجاريها ، كدا ياداب إرتحت و قلبي برد شويه ، بقيت نشيطه ، قمت عملت لي ماسك و طلعت فساتيني كلها و الإكسسوارات حقتي و بقيت محتاره ألبس أي وحده ، مزن لمن جات كلمتها بمكالمتي مع عدنان قالت لي كدا كويس أول مره طيبتك و تفهمك و تبريرك للناس يفيدوك بحاجه ![]()
المهم في نفس اليوم دا بليل اثناء ما بتراسل مع عدنان في الواتس و بنتكلم عن خطوبتنا البكرا فجأه جاتني رسايل في الواتس من رقم غريب ، لمن فتحت المحادثه لقيت مكتبو: انا حذرتك منها قبل كدا و هسي شوفي الصوره دي كويس ....دي سماهر ولا ما هي؟ بالمناسبه المعاها دا مرد ولد أهلنا الكان حكيت ليك انها بتحبو و هو ما شغال بيها و هسي أول ما عرفت إنو رجع لي و تاني ماشي يتقدم لي جن جنونها و بقت تحاول تتقرب منو عشان بس ما تخليهو يتقدم لي ، بعد دا لو سكتي يا مها بالجد تكوني غبيهطبعاً عرفت إنو دي نور الرسلت لي! لمن فتحت الصور لقيتها لـ سماهر و معاها واحد كدا زي ما قالت نور دا مراد ، كانت معاهو في مطعم و بتضحك ساي! !قلت ليها و هو عادي بطلع معاها! ؟يعني جاي يتقدم ليك إنتِ و في نفس الوقت طالع مع وحده كانت بتحبو و حالياً هي معرسه! دا ذاتو خايب!قالت لي مراد ما كدا و على فكره هو الجا و قال لي انو سماهر بعد المده دي كلها إتصلت عليهو ، قال لي عشان قريبتي رديت عليها عادي بس لمن بقت تكرر اتصالاتها بقيت ما برد عليها و طلعتو معاها دي تمت بـ طلب مني أنا عشان أثبت ليك انو سماهر دي ما زي ما انتِ شايفاها ....قريت رسايلها بس ما رديت عليها ، بقيت خاته يدي على خشمي و ساكته! مزن جات داخله و قالت لي ماما بتناديك! لمن لقتني ماسكه التلفون و مخلوعه جات شالتو مني و قرت الرسايل و شافت الصور ، إبتسمت و قالت برلوم و الحظ ضرب ![]()
![]()
لمن طلعت تلفونها من جيب البجامه قلت ليها عايزا تعملي شنو؟ قالت لي عايزا أزخرف الصور البتفتح النفس دي! قلت ليها ما فهمت! قالت لي خليك كدا ، حولت الصور لتلفونها و قالت لي انزلي شوفي ماما عايزا شنو و مشت! خفت شديد مزن تعمل حاجه! هي ما بتسكت و طوالي حتوري مازن! بس كدا حتزيد الفجوه البيناتنا لأنو مازن ما بقبل كلام في سماهر و اساساً ما حيصدقنا يعني اذا هو ما شاف و سمع بنفسو نحنا ما مفروض نوريهو لأنو ما حيصدق ، مشت لمزن و قلت ليها عليك الله ما تعملي حاجه و تزيدي بيها الطين بله! قالت لي ما تخافي ما عايزا أعمل حاجه ، قلت ليها طيب حولتي الصور لشنو؟ قالت لي حـ اهدد بيهم سماهر لمن تقل أدبها مع زول فيني و بس! ...قلت ليها بس اوعك تتهوري و توري مازن ، قالت لي تمام ، اول ما جيت طالعه كدا قالت لي دقيقه يا مها مراد دا منو و قصتو شنو؟ و الرسلت ليك الصور و الكلام دي منو؟قلت ليها دي نور متذكراها صح؟ قالت لي الكنتوا انتوا و ماما مصرين تعرسوها لمازن؟ قلت ليها آي المهم زي ما قلت ليك انها بت عم سماهر يلا في واحد قريبهم اسمو مراد كان بحب نور و في نفس الوقت سماهر كانت بتحبو و من زمان حكت لينا عنو المهم لمن اعترفت ليهو قال ليها ما عندي ليك حاجه ، هي اظنها حرشت أعمامها و ابوها عليهو عشان كدا لمن جا اتقدم لـ نور رفضوهو و هسي بعد المده دي كلها اظنو تاني رجع اتواصل مع نور و ناوي يتقدم ليها و باقي الكلام انتِ قريتيهو في المحادثه ، قالت لي أدوها شاكوش الخفيفه اللفيفه ![]()
المهم نزلت تحت و مشيت لـ ماما عشان اشوفها عايزا شنو ، المهم تاني لمن كنت راجعه غرفتي مازن جا داخل ، اتجاوزني و ركب في السلم ، قلت ليهو مازن ثواني ، وقف بس ما إتلفت علي ، مشيت ليهو و قلت ليهو الليله اتأخرت شديد في الشغل ، ما رد علي و كان حـ يتحرك ، مسكتو من يدو و قلت ليهو حلفتك بالله يا مازن اتكلم معاي ، قال لي انتوا خليتو لي نفس عشان اقدر اتكلم بيها معاكم! ياخ اليوم داك لو ما كان طلعتوا و خليتو سماهر تعبانه ما كانت حتقع و تجهض .....طبعاً مازن متأثر شديد بالإجهاض ، قلت ليهو اقسم بالله يا مازن خليناها كويسه و هي بخشمها قالت كدا و طلبت مننا ما نتصل عليك! فجأه ماما جات و قالت لي اسكتي خليهو دا تاني غير كلام مرتو ما بسمع كلام زول! يعني تقول ليك كلام خارم بارم عن أختك و إنت طوالي تصدقها و تمشي تفتش تلفون أختك؟ اها ان شاء الله لقيت القالتو ليك مرتك ، قلت ليهو مازن والله سماهر دي نحنا لا بنكرها لا عندنا معاها مشكله ، مش انت مزعلاك المشاكل البقت تحصل كل يوم دي بيناتنا؟ خلاص بوعدك انو تاني ماف زول حيتكلم معاها أو يناقشها بس انت كمان ما تقاطعنا كدا ، ماما قالت لي نسكت ليها شنو! والله تقل أدبها كلنا حنتجادل معاها! قبيل من الكرسي ابت تقومي لينا عشان نغير موقعو و كلو عشان شايفانا ساكتين ليها و.....قاطعتها و قلت ليها ماما خلاص! مازن طوالي اتحرك من جنبنا و مشى غرفتو و ماما بتنعل في اليوم الجات فيهو سماهر ، المهم اليوم دا عدا ، تاني يوم كانت الخطوبه و انا من الصباح متوتره ، لمن الضهر أذن انا و مزن و بنات خالتي مشينا الكوافير و ما جينا راجعين إلا بعد المغرب ، مع دخلتنا كدا عدنان و أهلو جوا ، ماما و بابا و خيلاني و اعمامي و نسوانهم طلعوا استقبلوهم بالدلوكه و الزغاريد ، المهم دخلوا و فضلوهم و انا جوه الغرفه متوتره شديد لدرجة انو عدنان كان بتصل علي بس ما قدرت ارد ، مزن قالت لي دي حالتها خطوبه بس مالك متوتره كدا؟ ![]()
المهم بعد ما ضيفوا الضيوف بنات خالي جوا ساقوني برا عشان نلبس الخواتم ، الخطوبه كانت في الجنينه حقتنا ، مزيننها بطريقه رهيييبه و خاتين لينا كرسيين ملكيات ، لمن جيت و قعدت جنب عدنان عيني ما قدرت أرفعها ليهو و كان مبسوط شديد من حالتي دي و على توتري العلي زاد لي التوتر بنظراتو دي ، مزن و المعاها بقوا يصوروا فينا و هي شغاله لي ارفع راسك ياخ! عدنان قال ليها خليها عامله فيها خجلانه ![]()
لمن قال كدا طوالي حمرت ليهو ، قال لي ما قلتي ما حـ تعايني لي خالص! المهم لبسنا الدبل و بعدها كلهم اتشتتوا و قعدوا يتونسوا و خلونا الإتنين مع بعض ، قال لي هسي لو كان بطلتي عناد كنا هسي تحت سقف واحد ، ما قدرت اعاين ليهو قدام الناس من شدة توتري كنت بحرك في الخاتم و انا منزله راسي ، قال لي حتفضلي كدا لمتين؟ ياااخ انا ما متعود عليك كدا! وين جنك وين شلاقتك و الرغي بتاعك! ...اذا في الخطوبه خجلانه قدر دا بعدين حتعملي شنو؟لمن قال كدا عاينت ليهو و قلت ليهو عدنان يوووخ ما توترني أكتر من كدا ، قال لي طيب اتكلمي معاي عشان توترك دا يتلاشى ، قلت ليهو اتكلم اقول شنو؟ قال لي ما عارف قولي اي حاجه زي مثلاً رسمتي الرسمه دي وين و مكياجك العملو ليك منو و تسريحتك! ؟عاينت لـ رسمتي و قلت ليهو عجبتك؟ قال لي شديد اصلاً اي حاجه فيك حلوه ، قلت ليهو رسمتها لي جارتنا إسمها إلهام ساكنه جنبنا مشيت ليها مع مزن بطلب من ماما لأنها هي الأصرت علي ارسم مع اني ما كنت ناويه ارسم و.............الخ بقيت ارغي و ارغي و نسيت انا وين و بعمل في شنو اتكلمت كدا لمن خلقي نشفك ما سكته إلا لمن انتبهت لـ عدنان و هو مايل علي و بسمعني بتمعن و هو مبتسم ، قال لي واصلي واصلي! ....بديت اتكلم تاني و كل دقيقه امسك الطرحه لأنو فجأه كدا جا هو بس لمن خلاص غرقت في الونسه و بقيت احكي بتفصيل نسيت الطرحه ذاتا و خليتها واقعه و ما رفعتها ، فجأه مزن و بنات اهلي جوا و قالوا لي عايزين نتصور صوره جماعيه ، مزن قالت ليهم دقيقه يا جماعه قبل ما تصورو إبراهيم و صلاح جوا و عايزين يباركوا لـ مها ، قلت ليها بالجد! صلاح جا؟ وينو ما شايفاهو؟ قالت لي قبل شويه اتصل علي و قال لي انهم جوا و عايز يعرف انتِ قاعده وين يمكن قايلك دخلتي جوه بعد ما لبستوا الخواتم ....إتلفتت كدا و قالت لي هداك ليهو و طوالي رفعت ليهو يدها و بقت تنادي عليهو بس ما سمعها لأنهم كانوا مشغلين أغاني فـ اتصلت عليهو و قالت ليهو عاين وراك فلمن شافها بقى ماشي علينا ، عدنان قال لي بغيظ صلاح و إبراهيم ديل منو كمان؟ قلت ليهو أولاد اعمامي كانوا مسافرين و شكلهم جوا اليوم أو أمبارح ، لمن مزن قالت ليهم تعالوا هدي ليها ما شايفنها! عدنان طوالي رفع لي الطرحه و لفاها لي كويس ، عاينت ليهو بإستغراب بس بعدها إبتسمت ، جوني الإتنين و سلموا لي و باركوا لي بعدها سلموا على عدنان ، صلاح قال لـ مزن دي عملتها كيف؟ معققوله الشليقه ديك خلاص خطبوها و قريباً حتبقى ست بيت؟ ![]()
إبراهيم قال ليهو اتخيل بس! قلت ليهو جاين تضحكوا علي مش
صلاح دا اصلو غياظ من زمان بس انت يا إبراهيم متين بقيت زيو؟ قال لي دي الحقيقه و قعدوا يضحكوا و يقولوا كلام عشان يغيظوني بيهو و انا عاد ما سكته ليهم و زي ما كانوا بذكروني بمواقف بايخه عملتها زمان و يضحكوا عليها انا ذاتي كنت بعمل كدا ، فجأه عدنان قام من دون ما يقول حاجه! لمن عاينت ليهو لا عاين لي لا اتكلم معاي مشى طوالي و قعد مع باقي الرجال! استغربت شديد من تصرفو دا! ! رزان بت عمي قالت ابو الشباب دا غار ولا شنو؟ مزن قالت ليهم يا حليلو ضايقتوهو يا ابراهيم و صلاح و ما خليتوهو يتهنى بخطيبتو ![]()
صلاح قال ليها دي شنو حركات الشفع البعملها دي! ....انتِ شافعه يا مها تقومي تمشي تحبي ليك شافع؟!! كلامو عن عدنان غاظني شديد! رزان قالت ليهو بالعكس دي ما حركة شفع و الرجال هو البغير على ممتلكاتو و هو عشان بحبها و بغار عليها ما قدر يستحمل العباطه الإتعابطوها مع خطيبتو و ذاتها شينه في حقكم تقيفوا المده الطويله دي كلها معاها و خطيبها جنبها و ما فتحتوا خشومكم معاهو يعني تركيزكم كلو كان معاها عشان كدا ليهو حـ يتضايق! صلاح قال ليها خلاص يا محامية الدفاع ناديهو ليها خليهو يجي يشبع بيها ، قلت ليهو بزهج صلاح مالك إنت! ....ابراهيم قال لي خلاص معليش يا مها و تعال يا صلاح ، مشوا سلموا على الباقين و قعدوا معاهم و انا كلام صلاح عن عدنان ضايقني شديد ، ما برضى فيهو خالص ، إتلفت عاينت ليهو عشان أأشر ليهو يجي بس خالص ما عاين ناحيتي و كان بتوتس مع بابا و اعمامي و ابوهو عادي بس انا عارفه إنو متضايق ، مسكت تلفون و إتصلت عليهو ، لمن شاف الإسم طوالي عاين لي ، عملت ليهو إشاره بمعنى انو يجي ، هز لي راسو بس ما جاني إلا بعد مسافه ، اول ما قعد قلت ليهو بدلع كدا عدنان أنا آسفه والله ما قصدي اضايقك بحركاتي و كلامي مع أولاد اعمامي و ذاتي ما ختيت في بالي انك ممكن تضايق ، قال لي حصل خير بس ولد عمك دا ما عجبني خالص ، قلت ليهو قصدك صلاح؟ قال لي الأهبل داك ، ضحكت و قلت ليهو لمن تغار بتطلع حلو ، قال لي حالتي دي عاجباك صح؟ ياخ انا بالجلاله كنت ماسك نفسي عشان ما اتهور و اعمل حاجه او اقول لـ ولد عمك دا كلام يزعلو مني ، قلت ليهو للدرجه دي بتغار؟ ...عاين لي بغيظ و سكت ، ضحكت و قلت ليهو خلاص افرد وشك انا آسفه يوووخ! .....عدوني بليييز افردها ياخ الموضوع ما مستاهل ، قال لي حصل خير بس اولاد اعمامك ديل تاني ختي حدود بينك و بينهم و ماف داعي تهاظري معاهم كتير و لو في طريقه ما تسلمي عليهم بكون احسن ، قلت ليهو بإبتسلمه اها و تاني ؟ قال لي مها انا جادي! قلت ليهو خلاص طييب طييب ، اها اثناء ما نحنا مستكينين كدا و رجعنا نتكلم عادي فجأه سمعنا صوت حاجه اتكسرت جوه بعدها جانا صوت مزن و سماهر ، الأصوات كانت عاليه شديد خلتنا كلنا نقوم بإستعجال و نمشي جوه عشان نشوف الحاصل....يتبع.......
